طرد الموريسكيين من إسبانيا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجاع تعديلات 176.148.2.232 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
سطر 1:
[[ملف:Embarco moriscos en el Grao de valencia.jpg|تصغير|إقلاع الموريسكيين من ميناء غراو ب[[بلنسية]]]]
'''طرد الموريسكيين من إسبانيا''' ([[لغة إسبانية|بالإسبانية]]: Expulsión de los moriscos، و[[لغة قطلونية|بالقطلونية]]: Expulsió dels moriscos) هو ترحيل للسكان من أصول اسلاميةأمرأمر به الملك [[فيليب الثالث ملك إسبانيا|فيليب الثالث]] في مرسوم صدر في [[9 أبريل]] [[1609]]، وبموجبه يجب على الموريسكيين (أحفاذ السكان المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية بموجب مرسوم [[الملكان الكاثوليكيان|الملكين الكاثوليكيين]] في [[14 فيفري]] [[1502]]) مغادرة الأراضي الإسبانية وقد أثر هذا القرار بالأساس على [[مملكة بالينسيا]] التي فقدت بموجبه قسماً كبيراً من سكانها. استمرت أعمال طرد من مختلف أرجاء [[إسبانيا]] إلى الشمال الإفريقي المسلم حتى عام [[1614]].<ref>Braudel, 1992, p. 515.</ref>
 
وشراءومن الأسلحةبين منالأسباب طرفالرئيسية ملكالتي جعلت فيليب الثالث يصدر أمر الطرد، بداية [[علاقات مغربية هولندية|العلاقات المغربية الهولندية]]، واقتناء المغرب بذلك للعديد من الأسلحة [[فرقاطة|والفرقاطات]] الهولندية.<ref name="Wiegers 405">[http://books.google.com/books?id=62SKVQNKMr0C&pg=PA405 ''Romania Arabica'' by Gerard Wiegers p.405''ff'']</ref> وقبل تنفيد عملية الطرد كانت تحوم الإسبان شكوك حول الكيفية التي سيستقبل بها المغاربة قرار تسليم [[العرائش]]، حيث تزامن هذا الحدث مع موضوع [[العرائش|ميناء العرائش]]، الذي كان يتفاوض الإسبان حوله مع [[الشيخ المأمون]]، بدعمه عسكريا ضد شقيقه السلطان [[زيدان الناصر بن أحمد|زيدان]]، مقابل تنازله عن العرائش لفائدة التاج الإسباني، فتخوف الإسبان من سخط المغاربة ضد هذا الاتفاق وانتقال شرارته للموريسكيين الذين سيتلقون أمر الطرد. وطرح الساسة الإسبان جدوى تقديم إحدى المسألتين، الطرد أولا ثم احتلال العرائش أم العكس، وحسم الأمر في مجلس الدولة المنعقد في 26 ديسمر 1609. وبعد انتقال الشيخ المأمون إلى [[القصر الكبير]] أقام به مدة، وكان عليه تسليم العرائش ليفي لَهُ ملك إسبانيا بوعده، لكن امْتنعَ النَّاس من إسعافه ومساعدته في هذا الأمر. فلم يستجب لهذه المهمة سوى قائده الكرني.
ومن بين الأسباب الرئيسية التي جعلت فيليب الثالث يصدر أمر الطرد،
1 بقاء الموريسككين على ديانتهم في الخفاء
2 كان الملك يعتبر هولاء كطابور خامس تستعمله الجيوش الإسلامية ضد مملكة اسبانيا في حالة ما وقعت حرب ضد اسبانيا
3 خوف الملك فيليب الثالث من تامر الموريسككين ذو الأصول الإسلامية مع جيوش الجزائر بقيادة الاتراك لفتح واحتلال اسبانيا مرة ثانية
4 الحقد والتحريض من قبل بعض النبلاء المسيحيين الاسبان ضد الموريسكيين الذين تنصروا بالقوة ورغم مرور 9 قرون من الزمن لم يشفع لهم فقط لان اصولهم إسلامية ويتزايدون بقوة
5 التقارب الذي وقع بين السلطان المغربي وهولندة مما جعل فيليب3 يتوجس خوفا من هجوم الجيوس الإسلامية مرة أخرى ضده
وشراء الأسلحة من طرف ملك المغرب[[فرقاطة|والفرقاطات]] الهولندية.<ref name="Wiegers 405">[http://books.google.com/books?id=62SKVQNKMr0C&pg=PA405 ''Romania Arabica'' by Gerard Wiegers p.405''ff'']</ref> وقبل تنفيد عملية الطرد كانت تحوم الإسبان شكوك حول الكيفية التي سيستقبل بها المغاربة قرار تسليم [[العرائش]]، حيث تزامن هذا الحدث مع موضوع [[العرائش|ميناء العرائش]]، الذي كان يتفاوض الإسبان حوله مع [[الشيخ المأمون]]، بدعمه عسكريا ضد شقيقه السلطان [[زيدان الناصر بن أحمد|زيدان]]، مقابل تنازله عن العرائش لفائدة التاج الإسباني، فتخوف الإسبان من سخط المغاربة ضد هذا الاتفاق وانتقال شرارته للموريسكيين الذين سيتلقون أمر الطرد. وطرح الساسة الإسبان جدوى تقديم إحدى المسألتين، الطرد أولا ثم احتلال العرائش أم العكس، وحسم الأمر في مجلس الدولة المنعقد في 26 ديسمر 1609. وبعد انتقال الشيخ المأمون إلى [[القصر الكبير]] أقام به مدة، وكان عليه تسليم العرائش ليفي لَهُ ملك إسبانيا بوعده، لكن امْتنعَ النَّاس من إسعافه ومساعدته في هذا الأمر. فلم يستجب لهذه المهمة سوى قائده الكرني.
 
بلغ عدد الموريسكيين الذين وصلوا إلى المغرب نحو 40 ألفا، بقي أغلبهم على مشارف سبتة وتطوان وغيرها من الموانئ القريبة من مضيق جبل طارق. وقد جنّد [[زيدان الناصر بن أحمد|المولى زيدان]] عدة آلاف من الموريسكيين في حربه ضد أخيه المولى الشيخ المأمون وعندما هزم هرب الموريسكيون إلى الجبال،<ref>[http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/Addad58/adaa58partie14.htm الموريسكيون في المغرب من خلال الدراسات الإسبانية] الدكتور نجيب الجباري، أستاذ باحث - طنجة</ref> كما أدى تجمع الموريسكيين في [[سلا]] [[الرباط (مدينة)|والرباط]]، خصوصا الوافدين من [[هورناتشوس]]، إلى تأسيس [[جمهورية أبي رقراق]]، كما كانت لهم صولات وجولات مع المجاهد [[محمد العياشي]]، الذي نكل بعدد كبير منهم بعد تورطهم بتهم خيانة. أما الذين لم يشتركوا في الحرب فقد اختلطوا بالسكان المدنيين في طنجة وتطوان وفاس وسلا والرباط وغيرها من المدن.