مكحول الشامي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏المراجع: بوت: إضافة بوابة
سطر 1:
{{دمج|تاريخ=أكتوبر 2015|مكحول الشاميالهذلي}}
{{معلومات راوي حديث
'''مَكْحُول الهُذَلي''' ( ؟ - 112هـ، ؟ - 731م). مكحول بن أبي مسلم الهذلي أبو عبد الله الشامي. محدِّث فقيه حافظ،عالم أهل الشام <ref name="سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي">سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي</ref>، روى [[حديث مرسل|أحاديث مرسلة]] عن جماعة من الصحابة والتابعين.
| اسم_الميلاد = مكحول الشامي
قيل هو مكحول بن أبي مسلم شهراب بن شاذل بن سند بن شروان بن يزدك بن يغوث بن كسرى وأن مكحولا سبي من كابل عداده في أوساط التابعين من أقران [[الزهري]] <ref name="سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي"/>
| تاريخ_الميلاد =
| مكان_الميلاد = [[كابل]]
| تاريخ_الوفاة = [[112 هـ]]
| مكان_الوفاة =
| الطبقة = [[طبقات رواة الحديث النبوي|الطبقة]] الخامسة ، من صغار التابعين
| الكنية = أبو عبد الله , و يقال : أبو أيوب , و يقال :‏أبو مسلم
| اللقب = الشامى الدمشقى
| النسب =
| إشتهر_بأنه =
| مرتبتة_عند_ابن_حجر= ثقة فقيه ، كثير الإرسال ، مشهور
| مرتبتة_عند_الذهبي =
| تاريخ_الإسلام =
| عدد_الأحاديث =
| الغزوات =
| أبوه =
| أمه =
| زوجاته =
| أبنائه =
| أقاربه =
| روى_له =
| لم_يروى_عنه =
}}
 
'''مكحول الشامي''' إسمه مكحول الشامي ، أبو عبد الله ، و يقال أبو أيوب ، و يقال أبو مسلم ( و المحفوظ الأول ) الدمشقي الفقيه [[كنية|كنيته]] أبو عبد الله ، و يقال : أبو أيوب ، و يقال :‏أبو مسلم وقيل:الشامي الدمشقي يعتبر مكحول الشامي من [[طبقات رواة الحديث النبوي|الطبقة]] الخامسة من طبقات رواة [[الحديث النبوي]] التي تضم صغار التابعين ورتبته عند [[أهل الحديث]] وعلماء [[الجرح والتعديل]] وفي كتب [[علم التراجم]] يعتبر '''ثقة فقيه ، كثير الإرسال ، مشهور''' ،وعند [[الذهبي|الإمام شمس الدين الذهبي]] فقيه الشام <ref name="أعلام النبلاء">كتاب : سير أعلام النبلاء , المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ), الناشر : مؤسسة الرسالة , الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م</ref> ، ولد في [[كابل]] عام وتوفي في عام 100 و بضع عشرة هـ .<ref name="تهذيب الكمال">كتاب: تهذيب الكمال في أسماء الرجال, مؤلف: يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي (المتوفى: 742هـ), الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت ,الطبعة: الأولى، 1400 - 1980
== مولده و أصله ==
</ref>
قيل أصله من [[فارس]] ومولده ب[[كابل]]. سُبي وصار مولى لامرأة من [[مصر]]. ثم [[إعتاق|أُعتق]] وتفقه.
يذكر الذهبي الاختلاف في ولاء مكحول ويرجح أنه مولى امرأة [[هذيل|هذلية]] :
وقيل مولى امرأة أموية وقيل كان ل[[سعيد بن العاص]] فوهبه للهذلية فأعتقته.
وقيل كان [[النوبة|نوبياً]].
وقيل من الأبناء ولم يملك . نقل الذهبي هذه المقولة و نفاها بقوله "ليس هذا بشيء".
وقيل أصله من هراة.
== حياته==
ورحل في طلب الحديث. قال: طفت الأرض كلها في طلب العلم، عتقت في مصر، فلم أدع بها علماً إلا حويته فيما أرى، ثم أتيت العراق ثم المدينة فلم أدع بهما علماً إلا حويته فيما أرى، ثم أتيت الشام فغربلتها، وقال: ما استودعت صدري شيءًا إلا وجدته حين أريد.
 
==قيل عنه في [[علم الرجال|الجرح والتعديل]] ==
ثم استقر ب[[دمشق]] لهذا يسميه [[الحافظ الذهبي]] في [[سير أعلام النبلاء]] عالم أهل الشام. و بها يكنّى أيضاً فقيل هو عبد الله وقيل أبو أيوب وقيل أبو مسلم الدمشقي و ذكر أن داره بطرف سوق الأحد <ref name="سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي"/>.
مما قيل عن مكحول الشامي في كتب علم الرجال مايلي <ref name="أعلام النبلاء" /><ref name="تهذيب الكمال" /><ref name="تهذيب التهذيب">كتاب: تهذيب التهذيب ,المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) , الناشر: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند , الطبعة: الطبعة الأولى، 1326هـ</ref>:-
 
"قال المزي في ""تهذيب الكمال"" :
==عمله الحديثي ==
( ر م د ت س ق ) : مكحول الشامي ، أبو عبد الله ، و يقال : أبو أيوب ، و يقال :
أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث . كما أرسل عن عدة من الصحابة لم يدركهم ك[[أبي بن كعب]] و ثوبان و [[عبادة بن الصامت]] و [[أبي هريرة]] و [[أبو ثعلبة الخشني|أبي ثعلبة الخشني]] و [[أبو جندل بن سهيل|أبي جندل بن سهيل]] و [[أبو هند الداري|أبي هند الداري]] و [[أم أيمن]] و [[عائشة أم المؤمنين|عائشة]] .
أبو مسلم ، و المحفوظ أبو عبد الله ، الدمشقي الفقيه ، و كانت داره بدمشق عند
و عدد الحافظ الذهبي عن شيخه صاحب التهذيب أسماء تابعين كثر أرسل عنهم مكحول و يشك أنه قابلهم. ولكن الذهبي صحح قول شيخه في كونه نقل عن الهيثم بن حميد ورأى أنما روى عن أصحاب مكحول.
طرف سوق الأحد . اهـ .
كان يفتي بقوله ويدريه <ref name="سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي"/>.
و قال المزي :
== مكانته العلمية ==
و اختلف في ولائه ، فقيل : إنه مولى امرأة من هذيل ، و قيل : مولى امرأة من
عن الزهري أنه قال العلماء أربعة [[سعيد بن المسيب]] ب[[المدينة]] و [[الشعبي]] ب[[الكوفة]] و [[الحسن]] ب[[البصرة]] و مكحول بالشام.
آل سعيد بن العاص الأموي ، و قيل : كان عبدا لسعيد بن العاص فوهبه لامرأة من
هذيل فأعتقته ، و قيل : كان نوبيا ، و قيل : كان من سبى كابل ، و قيل : كان من
الأبناء و لم يملك .
و قال محمد بن المنذر الهروى شكر : أصله من هراة ، و هو مكحول بن أبي مسلم كان
يكون بدمشق ، فقيه الشام ، و اسم أبيه أبى مسلم شهراب بن شاذل بن سند بن شروان
ابن بزدل بن يغوث بن كسرى ، و كان جده شاذل من أهل هراة ، فتزوج ابنة لملك من
ملوك كابل ، ثم هلك عنها و هى حامل ، فانصرفت إلى أهلها فولدت شهراب فلم يزل في
أخواله بكابل حتى ولد له مكحول ، فلما ترعرع سبى من ثمة ، فرفع إلى سعيد بن
العاص فوهبه لامرأة من هذيل ، فأعتقته .
و ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام .
و ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .
و قال عباس الدورى عن يحيى بن معين : قال أبو مسهر : لم يسمع مكحول من عنبسة بن
أبى سفيان ، و لا أدرى أدركه أم لا .
و قال أبو حاتم : سمعت أبا مسهر و سألته : هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبى
صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : سمع من أنس .
قلت : و هل سمع من أبى هند الدارى ؟ فقال : من رواه ؟ فقلت له : حيوة بن شريح
عن أبى صخر ، عن مكحول أنه سمع أبا هند الدارى يقول : سمعت النبى صلى الله عليه
وسلم يقول : فكأنه لم يلتفت إلى ذلك . فقلت له : فواثلة بن الأسقع ؟ قال : من ؟
فقلت : حدثنا أبو صالح كاتب الليث ، قال : حدثنى معاوية بن صالح ، عن العلاء
ابن الحارث ، عن مكحول ، قال : دخلت أنا و أبو الأزهر على واثلة بن الأسقع
فكأنه أومأ برأسه .
و قال أبو عيسى الترمذي : سمع من واثلة و أنس ، و أبى هند الدارى ، و يقال :
إنه لم يسمع من أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إلا من هؤلاء الثلاثة .
و قال النسائي : لم يسمع من عنبسه بن أبي سفيان .
و قال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق سمعت مكحولا يقول : طفت الأرض كلها في
طلب العلم .
و قال يحيى بن حمزة الحضرمى ، عن أبى وهب الكلاعى ، عن مكحول : عتقت بمصر فلم
أدع بها علما إلا احتويت عليه فيما أرى ، ثم أتيت العراق فلم أدع بها علما إلا
احتويت عليه فيما أرى ، ثم أتيت المدينة فلم أدع بها علما إلا أحتويت عليه فيما
أرى ، ثم أتيت الشام فغربلتها ، كل ذلك أسأل عن النفل فلم أجد أحد يخبرنى عنه
حتى مررت بشيخ من بنى تميم يقال له : زياد بن جارية جالسا على كرسى فسألته ،
فقال : حدثنى حبيب بن مسلمة ، قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل في
البداءة الربع و في الرجعة الثلث .
و قال إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن أبيه ، عن الزهري : العلماء
أربعة : سعيد بن المسيب بالمدينة ، و عامر الشعبي بالكوفة ، و الحسن بن
أبى الحسن بالبصرة ، و مكحول بالشام .
و قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز : كان سليمان بن موسى يقول إذا جاءنا
العلم من الحجاز عن الزهري قبلناه ، و إذا جاءنا من العراق عن الحسن قبلناه ،
و إذا جاءنا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه ، و إذا جاءنا من الشام عن
مكحول قبلناه .
قال سعيد : و كان هؤلاء الأربعة علماء الناس في خلافة هشام .
و قال هشام بن خالد : سمعت مروان بن محمد يحدث عن سعيد بن عبد العزيز قال : كان
مكحول أفقه من الزهري . و قال : مكحول أفقه أهل الشام .
و قال ضمرة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء : كان مكحول رجلا أعجميا لا يستطيع أن
يقول قل ، يقول : كل ، فكل ما قال بالشام قبل منه .
قال الحافظ أبو بكر الخطيب : أراد عثمان أن مكحولا كان عندهم مع عجمة لسانه
بمحل الإمامة و موضع الأمانة يقبلون قوله و يعملون بخبره ، و لم يرد أنهم كانوا
يحكون لفظه ، و الله أعلم .
و قال أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز : لم يكن في زمن مكحول أبصر بالفتيا
منه .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : مكحول إمام أهل الشام .
و قال العجلي : تابعي ، ثقة .
و قال ابن خراش : مكحول شامي صدوق ، و كان يرى القدر .
و قال مروان بن محمد ، عن الأوزاعى : لم يبلغنا أن أحدا من التابعين تكلم في
القدر إلا هذين الرجلين الحسن ، و مكحول فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل .
و قال أبو حاتم : ما أعلم بالشام أفقه من مكحول .
و قال أبو سعيد بن يونس : ذكر أنه من أهل مصر ، و يقال : لرجل من هذيل من أهل
مصر فأعتقه ، فخرج من مصر و سكن الشام ، و يقال : إنه من الفرس من السبى الذين
سبوا من فارس ، و يقال : كان اسم أبيه شهراب ، و كان مكحول يكنى أبا مسلم ،
و كان فقيها عالما رأى أبا أمامة الباهلى ، و أنس بن مالك ، و سمع واثلة بن
الأسقع .
قال أبو نعيم ، و قعنب بن محرر ، و عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ، و غيرهم : مات
سنة اثنتى عشرة و مئة .
و قال أبو مسهر : مات بعد سنة اثنتى عشرة و مئة .
و قال في موضع آخر : مات سنة ثلاث عشرة و مئة .
و قال في موضع آخر : مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة و مئة .
و قال سليمان بن عبد الرحمن ، و أبو عبيد : مات سنة ثلاث عشرة و مئة .
و قال الحسن بن محمد بن بكار بن بلال : مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة و مئة .
و قال محمد بن سعد : مات سنة ست عشرة و مئة .
و قال في موضع آخر ، عن عمر بن سعيد الدمشقي : مات سنة ثمانى عشرة و مئة .
و قال أبو سعيد بن يونس : يقال : توفى سنة ثمانى عشرة و مئة .
روى له البخاري في كتاب "" القراءة خلف الإمام "" ، و غيره ، و الباقون . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في ""تهذيب التهذيب"" 10/292 :
وقع ذكره في البخاري ضمنا في مواضع معلقة منها : عن أم الدرداء في جلستها في
التشهد .
و جعل البخاري في "" التاريخ الصغير "" من طريق ثور عن مكحول عنها .
و قال ابن حبان في "" الثقات "" : ربما دلس .
و قال أبو بكر البزار : روى مكحول عن جماعة من الصحابة : عن عبادة و أم الدرداء
و حذيفة و أبى هريرة و جابر ، و لم يسمع منهم ، و إنما أرسل عنهم ، و لم يقل في
حديث عنهم "" حدثنا "" . و قد روى عن أبى أمامة و أنس ..... ( بياض ) ، و روى عن
أنس ، و أدخل بينه و بين أنس موسى بن أنس ، و لم يقل سمعت أنسا ، فتفرقنا في
حديثه عن أنس و أبى أمامة .
و قال أبو حاتم : لم يسمع من واثلة .
و قال أيضا : لم ير أبا أمامة .
و قال أيضا : لم يسمع من معاوية .
و قال أيضا : لم يسمع من أبى ، و لم يدرك شريحا .
و قال أبو زرعة : مكحول عن أبى بكر ، و عمر ، و عثمان ، و سعد ، و أبى عبيدة ،
و ابن عمر مرسل .
و قال ابن أبي خيثمة : سمعت هارون بن معروف يقول : مكحول لم يسمع من كريب .
و قال أحمد بن حنبل : لم يسمع من زيد ، إنما هو شىء بلغه عنه .
و قال البخاري في تاريخه "" الأوسط "" و "" الصغير "" : لم يسمع من واثلة و أنس
و أبى هند .
و قال الحاكم في "" علومه "" : أكثر روايته عن الصحابة حوالة .
و قال أيضا فيما حكاه عنه مسعود : لم يسمع من عقبة بن عامر .
و قال أبو مسهر : لا يثبت أن مكحولا سمع من أبى إدريس ، و لم ير شريحا .
و قال ابن سعد : قال بعض أهل العلم : كان مكحول من أهل كابل ، و كانت فيه لكنة
و كان يقول بالقدر ، و كان ضعيفا في حديثه و رأيه .
و قال أبو داود : سألت أحمد : هل أنكر أهل النظر على مكحول شيئا ؟ قال : أنكروا
عليه مجالسة علان و رموه به ، فبرأ نفسه بأن نحاه .
و قال الجوزجانى : يتوهم عليه القدر ، و هو سعى عليه . ( في أحوال الرجال :
يتوهم عليه ، و هو ينتقى )
و قال يحيى بن معين : كان قدريا ثم رجع . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ "
 
== شيوخة ==
وقال سعيد بن عبد العزيز كان [[سليمان بن موسى]] يقول " إذا جاءنا العلم من [[الحجاز]] عن [[الزهري]] قبلناه وإذا جاءنا من الشام عن مكحول قبلناه وإذا جاءنا من الجزيرة عن [[ميمون بن مهران]] قبلناه وإذا جاءنا من [[العراق]] عن [[الحسن]] قبلناه هؤلاء الأربعة علماء الناس في خلافة هشام".
حَدث مكحول الشامي عن كلاً من <ref name="أعلام النبلاء" /><ref name="تهذيب الكمال" /><ref name="تهذيب التهذيب" />:-
 
"قال المزي في ""تهذيب الكمال"" روى عن :
وروى مروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز قال كان مكحول أفقه من الزهري مكحول أفقه أهل الشام.
 
الحسن بن محمد بن على ابن الحنفية
وقال عثمان بن عطاء كان مكحول رجلا أعجميا لا يستطيع أن يقول قل يقول كل فكل ما قال بالشام قبل منه.
الربيع بن خثيم الثورى ( خ ت س ق )
سعيد بن جبير
عاصم بن ضمرة
محمد بن على ابن الحنفية ( خ م د ت س ) .
‌"
 
== تلاميذه ==
وروى [[أبو مسهر]] عن [[سعيد بن عبد العزيز]] قال لم يكن في زمن مكحول أبصر بالفتيا منه.
حَدث عن مكحول الشامي كل من:
وقال محمد بن عبد الله بن عمار مكحول إمام أهل الشام.
وقال العجلي تابعي ثقة.
وقال ابن خراش صدوق يرى القدر.
وروى مروان بن محمد عن [[الأوزاعي]] قال لم يبلغنا أن أحدا من التابعين تكلم في القدر إلا هذين الرجلين الحسن ومكحول فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل قلت يعني رجعا عن ذلك.
قال أبو حاتم ما بالشام أحد أفقه من مكحول.
قال ابن يونس ذكر أن مكحولا من أهل مصر ويقال كان لرجل من هذيل مصري فأعتقه فسكن الشام ويقال إنه من الفرس من السبي الذين سبوا من فارس ويكنى أبا مسلم وكان فقيها عالما ورأى أبا أمامة وأنسا وسمع [[واثلة بن الأسقع]].
== وفاته==
اختلف في وفاته. ونقل ذلك الخلاف الذهبي في سير أعلام النبلاء:
فقال أبو نعيم ودحيم وجماعة سنة اثنتي عشرة ومئة وقال [[أبو مسهر]] مات سنة ثلاث عشرة.
وقال مرة بعد سنة اثنتي عشرة وقال أيضا سنة أربع عشرة.
وقال سليمان ابن بنت شرحبيل وأبو عبيد مات سنة ثلاث عشرة.
وقال محمد بن سعد مات سنة ست عشرة ومئة.
وقال ابن يونس وآخر سنة ثماني عشرة ومئة وهذا بعيد
 
جامع بن أبي راشد ( خ د )
وحاصل الخلاف هو بين ١١٢هـ أو ١١٣ هـ أو ١١٤ هـ او ١١٦ هـ . وأبعد التقديرات ١١٦ هـ.
حبيب بن أبي عمرة
الحجاج بن أرطاة
الحسن بن عمرو الفقيمى ( بخ )
الربيع بن المنذر بن يعلى الثورى ( ابنه )
سالم بن أبي حفصة ( بخ )
سعيد بن مسروق الثورى ( خ ت س ق )
سليمان الأعمش ( خ م س )
فطر بن خليفة ( بخ د ت س )
محمد بن سوقة ( خ س ) <ref>سير اعلام النبلاء للامام شمس الدين الذهبي</ref><ref>تهذيب التهذيب للمزي وتهذيب الكمال</ref>
 
== المراجع ==
{{مراجع}}
 
{{شريط بوابات|أعلام}}
 
[[تصنيف:وفيات 112 هـ]]
[[تصنيف:وفياترواة 731الطبقة الخامسة]]
[[تصنيف:صغار التابعين]]
[[تصنيف:رواة الحديث]]
[[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة]]