صالح اليوسفي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تحديث صورة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخصيةشخص
| اسم = صالح اليوسفي
| صورة = (55).jpg
سطر 48:
== قيام النظام الجمهوري في العراق ==
 
{{مقال تفصيليمفصلة|ثورة يوليو 1958}}
 
شهد يوم [[14 تموز]]/يوليو من عام [[1958]] سقوط النظام الملكي في [[عراق|العراق]] وقيام النظام الجمهوري إثر انقلاب قام به مجموعة من الضباظ في الجيش العراقي بقيادة [[عبد الكريم قاسم]]. بعد قيام [[ثورة يوليو 1958|ثورة تموز]] عاد الملا [[مصطفى البارزاني]] إلى [[العراق]] من منفاه في [[الاتحاد السوفيتي]]. وفي [[9 كانون الثاني]]/يناير من سنة [[1960]] قدم الحزب الديمقراطي الكردستاني طلباً للحصول على إجازة رسمية من الدولة بنشاطه وقد ضمت هيئة المؤسسين كل من:<ref name="كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع(سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص31)">كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع(سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص31)</ref>
سطر 69:
 
== نهاية عهد عبد الكريم قاسم ==
{{مقال تفصيليمفصلة|ثورة 8 شباط 1963}}
أدت الخلافات حول كيفية تنظيم العلاقة ما بين السلطة المركزية في [[بغداد]] وما بين الحركة القومية الكردية الممثلة [[الحزب الديمقراطي الكردستاني|بالحزب الديمقراطي الكردستاني]] وإجراءات الحكومة العراقية آنذاك ضد الحركة الكردية إلى تفاقم الأمور بينهما وأدت هذه الأمور بمجملها في نهاية المطاف إلى قيام ثورة 11 [[أيلول]] - [[سبتمبر]] من سنة [[1961]] م في مناطق [[كردستان العراق]]. وهذا ما جعل [[الحزب الديمقراطي الكردستاني]] بأن يتعاون مع انقلابيي 8 شباط سنة 1963 م للإطاحة بنظام [[عبد الكريم قاسم]] حيث تم عقد لقاء ما بين صالح اليوسفي وبين أحد أقطاب القوميين المعارضين لنظام [[عبد الكريم قاسم]] وهو [[علي صالح السعدي]] وذلك في 4 شباط - فبراير من سنة 1963 أي قبل وقوع انقلاب الثامن من شباط بأربعة أيام وقد رافق اليوسفي في هذا الاجتماع السيد شوكت عقراوي.<ref name="كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع(سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص35)">كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع(سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص35).</ref>
وفي صبيحة يوم الجمعة المصادف 8 شباط حصل [[حركة 8 فبراير 1963|الانقلاب]] وأطيح بنظام [[عبد الكريم قاسم]] وفي مساء اليوم نفسه ذهب صالح اليوسفي يرافقه كل من السادة فؤاد عارف والمهندس شوكت العقراوي إلى بناية الإذاعة العراقية والتي كانت مقرا للمجلس الوطني لقيادة الانقلاب وسلموا إليهم برقية تأييد من [[الحزب الديمقراطي الكردستاني]] وقد جاء في البرقية '''لقد تلاحمت الثورتان، الثورة الكردية والثورة القومية العربية... وقد تهاوت قوى الظلام والشعوبية تحت ضربات الثورة'''.<ref name="شبكة البصرة">شبكة البصرة - شوكت خزندار - الدنمارك بتاريخ 26- 3- 2005.</ref><ref name="العراق في عهد قاسم - جرجيس فتح الله - ص431">العراق في عهد قاسم - جرجيس فتح الله - ص 431</ref> وقد أبلغ اليوسفي بأمر الملا مصطفى البرزاني بوقف العمليات العسكرية ضد الجيش العراقي على كافة جبهات القتال في [[كردستان العراق]].
 
== مابعد انقلاب 8 شباط ==
{{مقال تفصيليمفصلة|إتفاقية 10 شباط (1964)}}
بعد نهاية حكم رئيس وزراء العراق الزعيم [[عبد الكريم قاسم]] جاء انقلابيو 8 [[شباط]] - [[فبراير]] واعدين الأكراد باستعدادهم لتحقيق الأفضل لهم وحل قضيتهم سلميا وتلبية مطالب الشعب الكردي. حيث أن الأوضاع السياسية بعد نجاح انقلاب 8 شباط تغيرت في [[عراق|العراق]] فتم تجميد العمليات العسكرية ضد [[أكراد|الأكراد]] وأعلِن عن هدنة مؤقتة إلى حين الوصول إلى حل, ووافق الملا [[مصطفى البارزاني]] على التفاوض بناء على طلب الرئيس المصري آنذاك الرئيس [[جمال عبد الناصر]] والرئيس الجزائري [[أحمد بن بلا]] الذين عرضا وساطتهما لحل القضية الكردية سلميا.<ref name="كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع(سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص36)">كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع(سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص36).</ref>
واستنادا إلى لقاءات ووعود قادة الانقلاب مع الحركة الكردية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني للوصول معا إلى حل سلمي فقد تم اختيار اليوسفي ضمن الوفد الكردي المفاوض مع الحكومة العراقية حول القضية الكردية. وفي [[19 شباط]] من نفس العام وصل الوفد الكردي المفاوض إلى مدينة [[بغداد]] وقد ضم في عضويته كل من [[جلال طالباني]]، صالح اليوسفي وشوكت عقراوي. ومثّل الحكومة العراقية في المفاوضات كل من [[أحمد حسن البكر]] الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء [[العراق]] آنذاك، صالح مهدي عماش وزير الدفاع، [[طاهر يحيى]] رئيس أركان الجيش و[[حردان التكريتي]] قائد القوة الجوية العراقية.<ref name="كتاب لمحات من تاريخ حركة التحرر الكردية في العراق للمؤلف حامد الحمداني - الفصل الخامس ص72">كتاب لمحات من تاريخ حركة التحرر الكردية في العراق للمؤلف حامد الحمداني - الفصل الخامس ص72.</ref>.
سطر 102:
== انشقاق الحزب ==
 
[[ملف:(4).jpg|تصغير|320بك|]]
 
بعد من أن تم الإفراج عن صالح اليوسفي وبقية الوفد الكردي المفاوض تم نقلهم إلى مدينة [[رانية]] الواقعة في [[محافظة السليمانية]]. أحدث قرار الملا [[مصطفى البارزاني]] بإيقاف القتال مع الحكومة العراقية أسى وذهولا واستنكارا شديدا لدن القيادة المدنية [[الحزب الديمقراطي الكردستاني|للحزب الديمقراطي الكردستاني]] وألتي أعلنت أن الملا مصطفى البارزاني أوقف القتال من دون أن يحصل على أي شيء من الحكومة العراقية. كان صالح اليوسفي يحاول حينها رأب الصدع الذي أصاب الحزب وإصلاح ذات البين لتجنيب الحركة الكردية آثار ومخاطر هذا الانشقاق. وفي 4 نيسان من نفس العام عقد السيد إبراهيم أحمد مؤتمرا حضره 67 مندوبا من جميع فروع الحزب دون أن تتم دعوة البارزاني وتمخض هذا المؤتمر عن قرار تجريد الملا مصطفى البارزاني من صلاحياته كرئيس للحزب ولكن المفاجئة بالنسبة للمكتب السياسي للحزب كانت بتأييد القيادات العسكرية في الحزب لموقف البارزاني بوقف القتال ماعدا قيادة الطالباني عضو المكتب السياسي.
سطر 112:
== تولي عبد الرحمن عارف الرئاسة ==
 
في شهر نيسان/أبريل بدأت المعارك من جديد بين الحكومة العراقية والحركة الكردية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني وفي هذه الأثناء تعرضت أسرة اليوسفي للنفي من قبل الحكومة العراقية إلى بلدة [[شرقاط|الشرقاط]] التابعة ل[[محافظة نينوى]] وكان هذا في بداية صيف ذلك العام, كما تم فصل زوجة اليوسفي من وظيفتها حيث كانت تعمل معلمة.
 
في يوم 14 [[نيسان]]/[[أبريل]] من سنة [[1966]] لقي الرئيس العراقي [[عبد السلام عارف]] مصرعه بعد أن سقطت مروحيته في رحلة داخلية في [[محافظة البصرة]] جنوب [[عراق|العراق]], فتولى شقيقه [[عبد الرحمن عارف]] منصب رئاسة الجمهورية في 16 نيسان من نفس العام. بدأ رئيس الوزراء العراقي السيد [[عبد الرحمن البزاز]] بمفاوضات مع القيادة الكردية وأرسل وفدا إليها للإعراب عن رغبة الحكومة العراقية في الدخول في مفاوضات فاستجابت القيادة الكردية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني لرغبة الحكومة العراقية وأرسلت في 22 [[حزيران]]/[[يونيو]] من نفس السنة إلى [[بغداد]] وفدا ضم في عضويته حبيب عبد الكريم رئيسا للوفد وعضوية كل من اليوسفي، محسن دزيي، علي عبد الله وآخرون. وبعد مفاوضات مستمرة بين كلا الطرفين تم التوصل إلى اتفاق في يوم 29 حزيران من نفس السنة يضمن تلبية الكثير من مطالب الحركة الكردية. ولكن مع مرور الوقت أخذت الأمور تتعقد تدريجيا بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني وجرت بين البزاز واليوسفي مراسلات كثيرة بهذا الخصوص وكان اليوسفي يؤكد للبزاز أن ماتم إعلانه في يوم 29 حزيران هو اتفاق وليس بيان حكومي وتحتفظ القيادة الكردية بنسخة منه. وقد ذكر اليوسفي على أن الاتفاق كان يحتوي على ثلاثة بنود غير معلنة وهذه البنود هي:<ref name="كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع(سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص46)">كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع(سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص46)،.</ref>
سطر 127:
== إعلان بيان 11 أذار سنة 1970 ==
 
{{مقال تفصيليمفصلة|بيان 11 آذار}}
 
[[ملف:(39).jpg|تصغير|320بك|]]
[[ملف:(7).jpg|تصغير|230بك]]
[[ملف:ar.wikipedia(10).jpg|تصغير|230بك]]
سطر 146:
 
[[ملف:Grandfather1.jpg|تصغير|220بك|صالح اليوسفي وهو جالس في مكتبه أثناء توليه إحدى الحقائب الوزارية]]
[[ملف:(41).jpg|تصغير|240بك|]]
[[ملف:(44).jpg|تصغير|240بك|]]
[[ملف:(9).jpg|تصغير|320بك|]]
 
بعد توقيع اتفاقية السلام بدأ الحكومة العراقية بالتشاور مع الجانب الكردي لتشكيل الوزارة الجديدة وتم الاتفاق على إعطاء خمس حقائب وزارية إلى الكرد, وشغل اليوسفي منصب وزير دولة في الحكومة الجديدة. وبالإضافة إلى اليوسفي فقد شغل كل من السادة:<ref name="كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع (سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص57)">كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل السابع (سقوط الملكية وتأسيس الجمهورية ص57)،.</ref>
سطر 175:
 
== التوقيع على اتفاقية الجزائر ==
{{مقال تفصيليمفصلة|اتفاقية الجزائر}}
[[ملف:(53).jpg|تصغير|390بك]]
استمرت العمليات العسكرية بشكل إيجابي لصالح الحركة الكردية وتكبدت قوات الحكومة العراقية خسائر فادحة جراء هذه المعارك وهذا مادفع الحكومة العراقية إلى عقد اتفاقية مع [[إيران]] برعاية الرئيس الجزائري [[هواري بومدين]] وذلك لوقف الدعم الذي كانت تقدمه [[إيران]] للحركة الكردية ضد الحكومة العراقية. وفي [[6 آذار]]/مارس من سنة [[1975]] تم عقد الاتفاقية وذلك بحضور كل من [[صدام حسين]] (نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق) وشاه إيران [[محمد رضا بهلوي]] حيث تنازلت العراق بموجب هذه الاتفاقية عن نصف شط العرب لصالح إيران مقابل وقف دعمها للحركة الكردية في الشمال.<ref name="شبكة البصرة - 28/12/2007">[http://articles.abolkhaseb.net/ar_articles_2007/1207/3alaa_281207.htm شبكة البصرة - 28/12/2007] شبكة البصرة - 28/12/2007،.</ref>.<ref name="كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل الثامن (اتفاقية الجزائر المشؤمة- 1975 ص67,ص68)">كتاب صالح اليوسفي للمؤلفة زوزان اليوسفي - الفصل الثامن (اتفاقية الجزائر المشؤمة- 1975 ص67,ص68)،.</ref> وبعد التوقيع على الاتفاقية توقف الدعم الإيراني للحركة الكردية المسلحة ولكن على الرغم من ذلك فقد استمر القتال بين الطرفين واحتفظت القيادة الكردية حينها بثلاث مراكز قيادية وهي:
سطر 277:
== المراجع ==
{{مراجع}}
 
{{شريط بوابات|أعلام}}
 
[[تصنيف:تاريخ العراق]]