ماثيو فليندرز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:ضباط البحرية الملكية البريطانية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخصيةشخص
| اسم = ماثيو فليندرز<br/> Matthew Flinders
| صورة = Flinders01.jpg
سطر 9:
| مكان الوفاة = إنكلترا
| التعليم =
| المهنةالعمل = ملاح
| اللقب =
| الزوج = آن تشابيل
| الأهل =
| الأبناءأولاد =
| الجنسية = إنكليزي
| الموقع =
سطر 25:
== سنوات الاستكشاف ==
 
للسنوات القليلة القادمة كرس نفسه إلى مهمة مسح حدود الساحل الأسترالي بدقة، وما قام به أنه غطاه بعناية بحيث ترك القليل لخلفائه ليقوموا به. ومع صديقه [[جورج باس]] الجراح في سفينة "الاعتماد" وفي سنة وصوله استكشف [[نهر جورج]]؛ وبعد رحلة بحرية إلى جزيرة [[نورفولك (جزيرة)|نورفولك]]، ومرة أخرى ذهب الصديقان في مارس 1796 في قارب سموه توم ثمب Tom Thumb وهو بطول مترين ونصف فقط، وكان معهم ولد فقط ليساعدهم، واستكشف امتداد الساحل إلى جنوب [[بورت جاكسون]].
 
بعد رحلة بحرية إلى [[رأس الرجاء الصالح]]، حيث رقى إلى ملازم، انشغل فليندرز في فبراير 1798 في مسح [[جزر فورنو]] والتي تقع إلى شمال [[تسمانيا]]. وكانت فرحته عظيمة عندما كلف سوية مع باس في سبتمبر نفس السنة <ref>كان باس قد استكشف البحر بين [[تسمانيا]] وساحل [[أستراليا]] الجنوبي واستنتج بأنه كان مضيقا وسمي هذا المضيق عليه</ref> للمضي في السفينة الشراعية "نورفولك" والتي كانت تزن 25 طنا ليثبت بشكل حاسم أن أرض فان دايمن <ref>الاسم القديم لتسمانيا</ref> هي جزيرة بالإبحار حولها.
 
في نفس السفينة الشراعية في صيف السنة اللاحقة، قام فليندرز باستكشاف المناطق إلى شمال بورت جاكسون، وكان الهدف منها بشكل رئيسي أن يمسح خليج غلاسهاوس (خليج موريتون) وخليج هيرفي. عاد إلى إنجلترا وعين في قيادة بعثة للاستكشاف الشامل لسواحل تيرا أوستراليس <ref>وهو ما كانت تدعى به القارة الجنوبية في ذلك الوقت</ref> ، مع ذلك فيقال أن فليندرز كان أول من اقترح اسم أستراليا. وفي [[18 يوليو]] [[1801]] أبحرت السفينة الشراعية "المحقق" (334 طن)،من سبيتهيد جنوب إنكلترا.
 
كان فليندرز قد أعطي تعليماته مع جواز سفر من الحكومة الفرنسية إلى كل مسئوليهم في البحار الشرقية. ومن بين الطاقم العلمي كان روبرت براون، أحد أكثر علماء النبات الإنجليز البارزين؛ وبين الضباط البحريين كان قريب فليندرز جون فرانكلين مستكشف المناطق القطبية. ووصلوا إلى رأس ليوفين على الساحل الجنوبي الغربي لأستراليا في 6 نوفمبر، ومضيق الملك جورج في 9 ديسمبر.
 
أبحر فليندر حول الخليج الكبير، تفحص الجزر والتضاريس على الجانب الشرقي ولاحظ طبيعة البلاد والناس ومنتجاتها إلخ ، وانتبه بشكل خاص إلى موضوع اختلاف البوصلة. اكتشف واستكشف خلجان سبينسر وسانت فينسنت. وفي 8 أبريل 1802، بعد فترة قليلة من مغادرته جزر كانغارو الموجودة في خليج سانت فينسنت، التقى فليندرز مع سفينة استكشافية فرنسية تدعى "لو جوغراف" تحت قيادة الربان نيكولا بودان، في الخليج الآن المعروف بخليج إنكاونتر.
 
في قصة البعثة الفرنسية التي نشرت في 1807 (عندما فليندرز كانت سجينا في موريتيوس) من رجل يدعى بيرون كان عالم الطبيعة في البعثة، فإن معظم الأرض غرب نقطة لقائهما زعم أنها اكتشفت من قبل بودان، والأسماء الفرنسية استبدلت بشكل كبير نظائرها الإنجليزية التي أعطيت من قبل فليندرز . فقط في 1814، عندما نشر فليندرز قصته الخاصة تم رض القصة الحقيقية بالكامل. واصل فليندرز فحصه من الساحل على طول مضيق باس، مسح بعناية [[خليج بورت فيليب|بورت فيليب]]. ووصل إلى بورت جاكسون على [[9 مايو]] [[1802]].
سطر 43:
=== رحلات لاحقة ===
[[ملف:Flinders-map from project gutenberg.jpg|تصغير|رحلات فليندرز حول أستراليا]]
صمم فليندرز على المضي إلى وطنه في السفينة "خنزير البحر" كمسافر، وقدم نتائج عمله إلى الأميرالية، وأراد أن يحصل إن أمكن على سفينة أخرى لإكمال استكشافه للساحل الأسترالي. وانطلقت "خنزير البحر" من بورت جاكسون يوم 10 أغسطس ، ورافقتها سفينة تدعي بريدجووتر زنتها 750 طن و"كاتو"وتزن 450 طن جائتا من لندن.
 
في ليلة السابع عشر اصطدمت سفينتا "خنزير البحر" و"كاتو" فجأة على شق مرجاني وتحولتا لحطام بسرعة. وعسكر الضباط والرجال على شاطئ رملي صغير، وتم إنقاذ كمية كبيرة من المؤن والعديد من الأوراق والمخططات. الشعبة المرجانية كانت حوالي 1200 كم من بورت جاكسون. وعاد فليندرز إلى بورت جاكسون في زورق بستة مجاديف لكي يحصل على سفينة لإنقاذ جماعته. ووصل إلى الشعبة المرجانية ثانية في 8 أكتوبر وتوجه إلى مضيق جونز في سفينة معيبة من 29 طن، تدعى "كمبرلاند" مع عشر رفاق ومجموعة ثمينة من الأوراق والمخططات والنماذج الجيولوجية وغيرها.
سطر 49:
=== سجنه ===
 
في 15 ديسمبر تم وضعه في [[موريتيوس]] عندما اكتشف بأن فرنسا وإنجلترا كانت في حالة حرب. وكان جواز السفر الذي امتلكه من الحكومة الفرنسية خاصا ب"المحقق"؛ و مع إنه كان الآن في سفينة أخرى فإن مهمته كانت نفسها في الأصل، والعمل كان ببساطة استمرارا للمشروع في السفينة السابقة. على الرغم من هذا، فإن كمبرلاند عند وصولها في بورت لويس قد استولي عليها بأمر من الحاكم العام دي كاين، وتم استيلاء على أوراق فليندرز، وهو وجد نفسه سجينا. ولكن لا يصلنا الكثير عن هذا الأسر الغير مبرر، الذي دام إلى يونيو 1810. لكن لا يوجد هناك شك عن المشاق التي أرغم فليندرز على تحملها لأكثر من ست سنوات والتي ظهرت على صحته، وجلب حياته إلى نهاية مبكرة.
 
== سنواته الأخيرة ومؤلفاته ==
 
وصل إنجلترا في أكتوبر 1810 بعد غياب أكثر من تسع سنوات. لكن الإجراءات البطيئة والعقيمة منعت كل الترقيات التي استحقها المستكشف سيئ الحظ، الذي كرس نفسه لتأليف سيرة لاستكشافاته، مع ذلك للأسف احتفظ دي كاين بجزء مهم من سجله. ونتائج أعماله نشرت في مجلدين كبيرين، معنونة أي رحلة بحرية إلى تيرا أوستراليس، مع ملف الخرائط. اليوم ذاته ([[19 يوليو]] [[1814]]) الذي نشر فيه العمل مات فليندرز عن أربعين عاما.
 
إن العمل العظيم نموذج مهم عن نوعه، يحتوي قصته بنفسه وروايته عن الرحلات السابقة، لكن المهارة الموجودة في بيانات النتائج العلمية، خصوصا فيما يتعلق بالمغناطيسية وعلم الأرصاد الجوية وعلم مسح البحار والملاحة. وكان فليندرز قد ركز أكبر انتباهه على أخطاء البوصلة، خصوصا التي يسببها وجود الحديد في السفن. ومن المتفق عليه أنه أول من اكتشف مصدر مثل هذه الأخطاء (التي كانت بالكاد ملاحظة قبل)، وبعد تحري قوانين الانحراف، اقترح اختراعا حصل الأستاذ بارلو على التقدير منه لسنوات بعدها وهو ما سمي بعمود فليندرز. والتجارب العديدة على مغناطيسية السفن أجريت في بورتسموث من قبل فليندرز بأمر من الإدميرالية في 1812.
 
إضافة إلى كتاب الرحلة البحرية، كتب فليندرز كتابا معنون باسم ملاحظات على ساحل أرض فان دايمن، مضيق باس وغيرها. ومقالين آخرين أحدهما عن "الإبرة المغناطيسية" (1805) والأخرى "ملاحظات على الباروميتر البحري" (1806).
 
== المناطق التي سميت على فليندرز ==
سطر 74:
== ملاحظات ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|أعلام|تاريخ أوقيانوسيا|أستراليا|موريشيوس|المملكة المتحدة|الملاحة}}
 
{{تصنيف كومنز|Matthew Flinders}}