تبعثر الأشعة السينية بزاوية صغيرة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب |
ط بوت: إصلاح التحويلات |
||
سطر 8:
== تطبيقاتها ==
تستخدم تقنية SAXS لتحديد البنى الميكروية والنانوية لأنظمة الجسيمات من حيث الأحجام الوسطية، وأشكال، وتوزيع الجسيمات، ونسبة الحجم إلى السطح. يمكن أن تكون المواد صلبة أو سائلة ويمكن أن تحتوي أجزاءً صلبة أو سائلة أو غازية من المادة نفسها أو من مادة أخرى بأي تركيب كان. وليست الجسيمات فقط، ولكن يمكن دراسة بنى الأنظمة المرتبة مثل [[رقاقة|الرقائق]]، والمواد التي تشبه [[هندسة كسيرية|الكسيرات]]. والتقنية دقيقة، [[اختبار
== تجهيزات SAXS ==
في تجهيزات SAXS يسلط شعاعا [[أحادي اللون]] من الأشعة السينية على العينة فتتبعثر بعضها في حين تخترق معظمها العينة دون أن تتآثر معها. تشكل الأشعة السينية المبعثرة نموذج تبعثر يلتقط عند [[مكشاف|المكشاف]] وهو مكشاف للأشعة السينية مسطح وثنائي البعد، ويقع هذا المكشاف خلف العينة وعمودي على اتجاه الشعاع الأولي الذي يسقط على العينة. يحتوي نموذج التبعثر على معلومات عن البنية في العينة.
ويعد فصل الشدة المبعثرة الضعيفة عن الشعاع الأساسي القوي هو المشكلة الأساسية التي يجب أن نتغلب عليها في تجهيزات SAXS. وكلما كانت الزاوية المرغوبة أصغر، كان الأمر أصعب. الأمر يشبه المشكلة التي تواجهنا عند مراقبة الأشعاع الضعيف لجسم قريب من الشمس، مثل [[هالة (فضاء)|هالة الشمس]]. ويصبح الأمر ممكنا فقط إذا حجب القمر الضوء الأساسي للشمس فيصبح ضوء الهالة مرئيا. وبالمثل، فإن حزمة الأشعة السينية غير المتبعثرة التي تمر عبر العينة يجب أن تحجب دون أن نحجب الإشعاع المتبعثر المتاخم جدًا. إن معظم منابع الأشعة السينية المتوفرة تولد حزم متباعدة وهذا يعقد المسألة. يمكن حل المشكلة من حيث المبدأ [[بؤرة العدسة|بتبأير]] الحزمة، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة وخصوصا مع الأشعة السينية ولم يجرى من قبل عدا على [[
يمكن تقسيم تجهيزات SAXS المخبرية إلى مجموعتين أساسيتين: تجهيزات المسامتة النقطية والمسامتة الخطية:
# '''تجهيزات المسامتة النقطية''' ذات ثقوب تشكل حزمة الأشعة السينية إلى بقعة صغيرة دائرية أو [[قطع ناقص|أهليلجية]] تضيء العينة. وبهذا يكون التبعثر موزعا على نحو مركزي متناظر حول حزمة الأشعة السينية الأساسية ويتألف نموذج التبعثر على سطح المكشاف من دوائر حول الشعاع الأساسي. وبسبب حجم العينة المضاءة الصغير والإفراط في عملية المسامتة فإن الشدة المتبعثرة تكون صغيرة ويقارب زمن القياس عدة ساعات أو أيام في حالة التبعثر الضعيف جدًا. وإذا استخدمت العناصر البصرية في التبئير مثل المرايا أو البلورات {{وصلة إنترويكي|تر=Monochromator|عر=موحد اللونية|نص=موحدة اللونية}} المنحنية أو العناصر البصرية المسامتة أو موحدة اللونية مثل الطبقات المتعددة، يمكن عندها إنقاص زمن القياس على نحو كبير. تسمح المسامتة النقطية بتوجه الأنظمة [[توحد الخواص|غير المتحدة الخواص]] المحددة ([[
# '''تجهيزات المسامتة الخطية''' تحد الحزمة فقط في اتجاه واحد لذلك يتسع ويصبح خطا ضيقا. إن حجم العينة المضاءة أكبر مقارنة مع المسامتة النقطية، والشدة المتبعثرة عند شدة الدفق نفسه تكون أكبر. وبذلك يكون زمن القياس مع تجهيزات المسامتة الخطية أصغر وفي مجال عدة دقائق. سيئة هذه التجهيزات أنه النموذج المسجل يكون أساسا تراكبا ([[
== قانون بورود ==
|