بتاح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 19:
 
[[ملف:Egypt.Ptah.01.png||frame|پتاح]]
'''پتاح''' في الأساطير المصرية (أو بتاح، ب{{ال|أبجدية|لاتينية}}:Ptah) كان تأليه للربوة المقدسة في قصة بدء الخليقة الإنيادية، والتي كانت تعرف حرفيا بالاسم: "تا - تنن" (ومعناها: الأرض المرفوعة) أو تانن (الأرض المغمورة). أهمية پتاح في التاريخ يمكن فهمها من كون الاسم الغربي لمصر Egypt مشتق من الهجاء اليوناني للكلمة "ح - وت - كع - پتاح" والتي تُكتب أحيانا: حت - كا - پتاح، وتعني "معبد - [[كا]] - پتاح أي معبد روح پتاح وهو معبد في [[ممفيس، مصر|منف]].
 
== قصة بتاح ==
سطر 26:
== تصوير بتاح ==
 
[[ملف: Statue_of_Ptah1.jpg |thumb| left| 200px | بتاح يمسك بيديه [[صولجان واس]] و عليه علامة [[مفتاح الحياة|عنخ]] الحياة ، و [[عمود جد]] رمز البقاء والدوام .]]
 
في الفن، يبدو پتاح كرجل مكفن ملتحي، غالبا ما يعتمر طاقية، ويداه قابضتان على [[مفتاح الحياة|عنخ]]، و[[آس]] و[[دجد]] وهي رموز الحياة والقوة والاتزان بالترتيب. كما يعتقد كذلك أن پتاح جسد نفسه في العجل [[آبيس|أبيس]].
 
== عبادة بتاح ==
في [[ممفيس، مصر|منف]] كان پتاح يُعبد وكان يُرى على أنه والد [[أتوم (إله)|أتوم]]، أو بصفة أدق كوالد [[نفرتوم]]، ابن أتوم. وعندما اندمجت المعتقدات [[إنيادية|الإنيادية]] و[[أوكدواد]] فيما بعد، بأتوم أصبح [[رع]] (أتوم - رع)، والذي كان يُرى على أنه [[حورس]] (رع - هراختي)، مما أدى إلى القول إن پتاح تزوج [[سخمت]]، والتي كانت تعتبر في ذلك الوقت أقنوم [[حتحور|لحتحور]]، أم [[حورس]]، وبالتالي أم أتوم.
 
ولما كان پتاح هو الربوة المقدسة، وكلمته بدأت الوجود، فقد اعتُبر إله الحرفيين، وخصوصا الحرف الحجرية. ونتيجة لارتباط الحرف الحجرية بالمقابر وارتباط المقابر الملكية ب[[طيبة (توضيح)|طيبة]]، فإن الحرفيين اعتبروا أنه يحكم مصائرهم. وبالتالي فكرائد (أول) الحرفيين وهم أول الخليقة فإن پتاح أصبح إله البعث. ولما كان [[سكر (توضيح)|سكر]] كان أيضا إله الحرفيين وال[[بعث (توضيح)|بعث]]، ولاحقا وحد قدماء المصريين بين بتاح وسوكر ليصبحا (پتاح - سوكر).
سطر 37:
== بتاح - سوكر ==
 
(پتاح - سوكر) بالتدريج أصبحت تشخيص للشمس أثناء الليل، حيث أن الشمس تبدو كما لو كانت تُبعث كل ليلة، وپتاح كان الربوة المقدسة، الواقعة تحت الأرض. وبالتالي فإن پتاح - سكر أصبح إلهًا [[عالم سفلي|للعالم السفلي]]، وبالتالي ففي زمن [[المملكة المصرية الوسطى|الدولة الوسطى]]، اندمج مع [[أوزيريس]]، إله العالم السفلي، ليعرفا باسم (پتاح - سكر - أوزيريس).
 
== اقرأ أيضا ==
* [[سوكر]]
* [[أوزيريس|أوزوريس]]
* [[كتاب الآخرة]]
{{شريط بوابات|ميثولوجيا|مصر القديمة}}