النضر بن الحارث: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
فراس العوضات (نقاش | مساهمات) تحسينات |
وسم: لفظ تباهي |
||
سطر 11:
وحاولوا محاربة الدين الجديد بشتى الطرق مثل تعذيب المسلمين وقتلهم وإيذاء النبي محمد سواءً بالكلام أو باليد وحاولوا أحياناً قتله وأحياناً حاولوا رشوته بالمال والجاه ومرةً حاولوا مقايضته ب[[عمارة بن الوليد|عمارة بن الوليد بن المغيرة]].
وكان النضر بن الحارث ممن كان يؤذي النبي محمد، وينصب له العداوة، فقرر أن يرحل إلى شمال شرق الجزيرة يطلب قصص الفرس وأساطيرهم ليضاهي ما أتى به النبي محمد فذهب إلى [[الحيرة]] فقرأ كتب [[الفرس]] وحفظ قصصهم وأساطيرهم وخالط [[اليهود]] و[[
وكان إذا جلس النبي محمد مجلساً، فدعا فيه إلى الله والإسلام، وتلا فيه [[القرآن]] وحذر [[قريش]] ما أصاب الأمم البائدة مثل [[عاد]] و[[ثمود]] وحذر قومه ما أصاب من قبلهم من الأمم من نقمة الله ثُمّ إذا قام النبي محمد يأتي النضر بن الحارث ويخلفه فيبدأ يحكي الأساطير والأقاصيص التي تعلمها ويحدث الناس عن رستم السديد وعن [[إسفنديار]]، وملوك فارس، ثم يقول: {{مض|أنا والله يا معشر [[قريش]]، أحسن حديثاً منه، فهلُّمُ إليَّ، فأنا أحدثكم أحسن من حديثه..}} <ref name="ه" />، وكان يقول: {{مض|محمد يحدثكم أحاديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم}}، وفي أحد المرات سمع [[النبي محمد]] يقرأ القرآن على الناس، فقال: {{مض|قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا، وما حديثه إلا أساطير الأولين اكتتبها كما اكتتبتها.}}، فنزلت {{قرآن|وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}} <ref name="ه" /> <ref name="ث">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=124505 ترجمة النضر بن الحارث العبدري في أنساب الأشراف للبلاذري]</ref>
|