علم الأرصاد الجوية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Justwiki (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 6 تعديلات معلقة إلى نسخة 17879564 من ZkBot
سطر 1:
[[ملف:ModernEgypt, Fouad I Domestic Visits, DHP13402-2-7 01.jpg|تصغير|[[مرصد جوي|مرصد الظواهر الجوية]] في مصر الخديوية]]
 
'''علم الظواهر الجوية''' يشتمل على ([[الطقس]] و[[المناخ]])، ومن ثماره '''الأرصاد الجوية'''.
==المصطلحات==
{{تدقيق}}
[[ملف:Rolling-thunder-cloud.jpg| thumb| left ]]
[[ملف :Cirrocumulus 20040830.jpg|thumb|left| سحب من التصنيف «سروكومولوس».]]
الكلمة الأوروبية '''ميتيورولوجيا''' (من اليونانية μετέωρος أي شاهق"، وλογία أي علم)، لذلك فإن المعنى اللفظي لها هو علم الأشياء العليا أو دراستها، أي دراسة الجو. ويعرف حاليا بمجموعة من التخصصات العلمية التي تعنى بدراسة [[الغلاف الجوي]] التي تركز على أحوال الطقس و[[التنبؤات الجوية]] (خلافا لعلم المناخ). الدراسات في هذا المجال تعود لآلاف السنين، على الرغم من أن التقدم الكبير في مجال الأرصاد الجوية لم يحدث حتى القرن الثامن عشر. وشهد القرن التاسع عشر تقدما سريعا في علم الأرصاد الجوية بعد تطور شبكة مراقبة حالة الطقس (محطات الأرصاد الجوية، وغيرها)عبرالعديد من البلدان. في النصف الأخير من القرن العشرين تحقق التقدم الكبير في التنبؤ بأحوال الطقس، وذلك بعد تطور جهاز [[الحاسب الإلكتروني]].
 
السطر 15 ⟵ 19:
== التاريخ ==
انظر أيضا [[التسلسل الزمني للأرصاد الجوية]]
[[ملف:Huracán Hugo.jpg|left|thumb|250px|صورة بالقمر الصناعي لإعصار "هوجو" مع وجود ضغط جوي منخفض فوق القطب الشمالي . الصورة لشرق الولايات المتحدة.]]
 
في 350 قبل الميلاد، وضع [[أرسطو]] كتابا أسماه ميتيورولوجيا أي [[دراسة الجو]]. يعتبر أرسطو مؤسس علم الأرصاد الجوية، كما يظن البعض؛ حيث أنه ول2000 سنة، لم يضف أحد شيئا مهما على النتائج التي توصل إليها (فاراند،1991). أحد أروع إنجازاته، ما ذكر في كتابه "دراسة الجو" وهو وصف ما يعرف الآن باسم "[[دورة الماء]]". العالم الإغريقي [[ثيوفراستوس]] وضع كتابا عن التنبؤ بالأحوال الجوية، وسمي كتاب الدلائل. ظلت أعمال ثيوفراستوس كأهم المراجع في دراسة الأحوال الجوية والتنبؤ بالطقس في ما يقرب من 2،000 سنة. في 25 ميلادي، نشر [[بمبنيوس ميلا]] Pomponius Mela، العالم الجغرافي في الإمبراطورية [[الرومانية]]، خرائط للمناطق المناخية قسم فيها سطح [[الأرض]] إلى منطقة حارة في الوسط، ومنطقتين معتدلتين شمالية وجنوبي. في القرن التاسع الميلادي كتب عالم الطبيعيات المسلم أبو إسحاق [[الكندي]] بحثا في الأرصاد الجوية بعنوان "[[رسالة في العلة الفاعلة للمد والجزر]]"، الذي يقدم حجة على عملية المد والجزر التي "تعتمد على التغيرات التي تحدث في الهيئات نظرا لارتفاع وانخفاض درجة الحرارة"، أيضا في القرن التاسع، كتب العالم النبات المسلم [[الدينوري]] النبات ([[كتاب من النباتات]])، والذي يتناول تطبيقات الأرصاد الجوية في مجال [[الزراعة]] خلال الثورة الزراعية للمسلمين. وهو يصف دلائل حالة الطقس من [[السماء]]، و[[الكواكب]] و[[الأبراج]]، و[[الشمس]] و[[القمر]]، ومراحل القمر للاستدلال على [[المواسم]] و[[الأمطار]]، والأنواء (الأجرام السماوية الدالة على المطر)، والغلاف الجوي وظواهر مثل الرياح، و[[الرعد]] و[[البرق]]، و[[الثلوج]] و[[الفيضانات]] و[[الوديان]] و[[الأنهار]]و[[البحيرات]] و[[الآبار]] وغيرها من مصادر المياه.
 
=== أبحاث الغلاف الجوي عن الظواهر الضوئية ===
 
[[ملف:CloudsPlane.jpg|thumb| left|340px|رصد من أعلى السحاب]]
[[ملف:Fuerzas baricas.jpg|thumb |left|340px| مخطط الطقس: توزيع مناطق الضغط العالي والمنحفض في أحد الأيام فوق [[المحيط الأطلسي]].]]
 
في 1021، كتب العالم المسلم [[ابن الهيثم]]، عن ظاهرة انكسارالضوء في الغلاف الجوي. وقال إنه تبين أن حدوث ظاهرة [[الشفق]] تعود إلى انكسار الضوء في الغلاف الجوي، وأن الشرط الأساسي لحدوثها هو زاوية غروب [[الشمس]]- تحديدا عندما تكون الشمس 19 درجة تحت الأفق-، واستخدما لنظريات والبراهين الهندسية لقياس ارتفاع الغلاف الجوي، حيث وجد أنه 52000 [[ميل روماني]] (49 [[ميل]]، 79 [[كيلومتر]]) Passuum، وهو قريب جدا من القياسات الحديثة التي تقدر ب50 ميلا (80 كم). كما أدرك أن الغلاف الجوي أيضا يعكس الضوء من خلال ملاحظته لسطوع السماء حتى قبل شروق الشمس.
السطر 61 ⟵ 69:
 
== الأجهزة والأدوات ==
[[ملف:Wolkenstockwerke.png|left|thumb|300px|تصنيف السحب بحسب ارتفاعات حدوثها .]]
 
كل العلم ينفرد بأدوات عملية خاصة به. في الغلاف الجوي، هناك الكثير من العناصر أوالخواص التي يمكن قياسها. الأمطار، كانت أول عنصر يتم قياسه تاريخيا لارتباطه بالنشاط الزراعي والحيواني بشكل أساسي. أيضا، عنصرين آخريين يتم قياسهما بدقة هما الرياح والرطوبة. في منتصف القرن الخامس عشر طورت أجهزة لقياس العناصر السابقة، وكان مقياس المطر-الممطار-، ومقياس شدة الريح –المرياح-، ومقياس الرطوبة –المرطاب-.
السطر 122 ⟵ 131:
{{تصنيف كومنز|Meteorology}}
{{شريط بوابات|علوم الأرض|الطقس}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:علم الأرصاد الجوية|*]]