كمال الدين بن أبي شريف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أزال وسم يتيمة
سطر 30:
 
== أقوال العلماء عنه ==
* '''[[ابن العماد]]''' في [[شذرات الذهب]]: {{اقتباس مضمن|كمال الدين أبو المعالي محمد بن الأمير ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن علي بن أبي شريف المقدسي الشافعي المري سبط الشهاب العميري المالكي، الشهير بابن عوجان. الشيخ الإمام، [[شيخ الإسلام]]، ملك العلماء الأعلام. ولد ليلة السبت خامس ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة ب[[القدس]] الشريف، ونشأ بها وحفظ [[القرآن]] العظيم، والشاطبية والمنهاج الفقهي وعرضهما على [[ابن حجر العسقلاني]]، والمحب بن نصر الله الحنبلي، والسعد الديري، والعز المقدسي في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة، ثم حفظ [[ألفية ابن مالك]] وألفية الحديث وقرأ القرآن بالروايات على أبي القسم النويري. وسمع عليه وقرأ عليه في العربية، والأصول، والمنطق، والعروض، واصطلاح أهل الحديث، وأذن له بالتدريس فيها، وتفقه على العلامة زين الدين ماهر، والعماد بن شرف، وحضر عند [[ابن رسلان|الشهاب بن أرسلان]]، والعز القدسي. ورحل إلى [[القاهرة]] سنة أربع وأربعين وأخذ عن علمائها، منهم ابن حجر وكتب له إجازة وصفه فيها بالفاضل البارع الأوحد، والشمس القاياني، والعز البغدادي، وغيرهم، وسمع الحديث على ابن حجر، والزين الزركشي الحنبلي، والعز بن الفرات الحنفي، وغيرهم. وحج فسمع ب[[المدينة المنورة]] على المحب الطبري وغيره، وب[[مكة]] على أبي الفتح المراغي وغيره، ودرس وأفتى، وأشير إليه. ثم توجه في سنة إحدى وثمانين إلى [[القاهرة]] واستوطنها، وانتفع به أهلها، وارتفعت كلمته، وعظمت هيبته، ثم عاد إلى [[بيت المقدس]] وتولى بها عدة مدارس، وقد استوفى ترجمته تلميذه صاحب "[[الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل|الأنس الجليل]]" فيه.<ref>[http://islamport.com/w/trj/Web/1620/2756.htm شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد.]</ref>}}
* '''[[نجم الدين الغزي|النجم الغزي]]''' في الكواكب السائرة: {{اقتباس مضمن|محمد بن عوجان: محمد بن محمد بن أبي بكر بن علي، الشيخ الإمام، [[شيخ الإسلام]] ملك العلماء الأعلام، كمال الدين أبو المعالي ابن الأمير ناصر الدين بن أبي شريف المقدسي، المصري، الشافعي، سبط [[قاضي القضاة]]، شهاب الدين أحمد العمري ، المالكي الشهير بابن عوجان. ولد ليلة السبت خامس في الحجة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة ب[[القدس]] الشريف، ونشأ في عفة، وصيانة، وديانة، ورزانة، وحفظ [[القرآن]] العظيم، و[[الشاطبية]]، والمنهاج [[يحيى بن شرف النووي|للنووي]]، وعرضهما على شيخ الإسلام [[ابن حجر العسقلاني|شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني]]، وقاضي القضاة محب الدين بن نصر الله الحنبلي، وشيخ الإسلام سعد الدين الديري، وشيخ الإسلام عز الدين المقدسي في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة، ثم حفظ [[ألفية ابن مالك]]، وألفية الحديث، وقرأ القرآن بالروايات على الشيخ أبي القاسم النويري، وسمع عليه، وقرأ في العربية والأصول والمنطق والعروض واصطلاح أهل الحديث، وأذن له بالتدريس فيها في سنة أربع وأربعين وثمانمائة، وتفقه على الشيخ العلامة زين الدين ماهر، والشيخ عماد الدين بن شرف، وحضر عند الشيخ [[ابن رسلان|شهاب الدين بن أرسلان]]، والشيخ عز الدين القدسي، ورحل إلى القاهرة سنة أربع وأربعين، وأخذ من علمائها منهم ابن حجر، وكتب له إجازة وصفه فيها بالفاضل البارع الأوحد، وقاضي القضاة الشمس القاياتي، والعز البغدادي وغيرهم، وسمع الحديث على ابن حجر، والشيخ زين الدين الزركشي الحنبلي، والعز بن الفرات الحنفي وغيرهم، وتردد إلى [[القاهرة]] مرات، وحج بها صحبة القاضي عبد الباسط رئيس المملكة سنة ثلاث وخمسين، وسمع الحديث ب[[المدينة المنورة]] على المحب الطبري وغيره، وب[[مكة]] على أبي الفتح المراغي وغيره، ودرس وأفتى وأشير إليه في حاية شيخه ماهر، وكان يرشد الطلبة للقراءة عليه حتى ترك هو الإقراء، وفي سنة إحدى وثمانين توجه إلى القاهرة واستوطنها، وتردد الطلبة والفضلاء، وانتفعوا به، وعظمت هيبته، وارتفعت كلمته، ثم عاد إلى بيت المقدس بعد أن ولاه السلطان [[قايتباي]] الأشرف مدرسته المحدثة بها في سنة تسعين وثمانمائة، وفي شهر [[شوال]] سنة تسعمائة ورد إليه مرسوم شريف أن يكون متكلماً على ال[[خانقاه]] الصلاحية بالقدس الشريف، وكان قد تولى مشيختها قبل ذلك مدة، ثم أضيف إليه التكلم على المدرسة الجوهرية وغيرها لما هو معلوم من ديانته وورعه، وقد استوفى ترجمته وأحواله تلميذه صاحب [[الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل|الأنس الجليل]] فيه.<ref>[http://islamport.com/w/tkh/Web/347/1.htm الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، النجم الغزي.]</ref>}}