أبو الحجاج يوسف الأول: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حاتم العتيبي (نقاش | مساهمات) ط ←صفاته ونشئتة وثقافتة: تعديل اخطاء املائية |
حاتم العتيبي (نقاش | مساهمات) ط ←صفاته ونشئتة وثقافتة: حذف اخطاء |
||
سطر 75:
تربيته وثقافته
كان السلطان أبو الوليد إسماعيل والد أبي الحجاج قد وكل تربية أبنائه إلى نخبة ممتازة من رجال العلم والرأي والإدارة، أشرفوا على هؤلاء الأمراء في حل وترحال تثقيفا وتدريبا، كما تعهدهم صقلا للمواهب وتنمية للملكات، فكان أن برز لنا أبو الحجاج من بين إخوته الملك الفنان الشاعر، والسياسي الهادئ الوقور، وانعكست توجيهات مؤدبيه على ميوله السلمي من جانب، وعلى ما خلعه على العمارة الأندلسية من نفسيته الشاعر من جانب آخر، بما أضفاه على آثار أسلافه، من ذوق فني له روعته وسحره وجماله. كذلك حبه للعلم وتقريبه العلماء، وكلفه بالآداب والفنون، الذي تجلى فيما قام به من منشات ثقافية، ورعاية للقائمين بالأمر في هذا الميدان.
وهكذا تأثر أبو الحجاج بخلاصة من المربيين العلماء، والمحنكين من رجالات السياسة، أمثال الحاجب أبي النعيم رضوان، والشيخ الرئيس أبي الحسن علي بن الجياب، والمؤرخ لسان الدين ابن الخطيب، وغيرهم ممن حفل بهم بلاط والده أبي الوليد إسماعيل الأول (713 ـ 725 هـ / 1313 ـ 1324م) ثم بلاط شقيقه السلطان محمد الرابع (725 ـ 733 هـ / 1324 ـ 1333 م) .
==العلم والفن والادب بعهده==
|