مارثيلا سيرانو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونت مرجع غير معنون لمعرفة المزيد
سطر 1:
{{صندوق معلومات كاتب
| الاسم = مارثيلا سيرانو
| صورة = A marcela serrano.jpg
سطر 40:
درست الفنون الجميلة في [[الجامعة الكاثوليكية]] عام [[1976]] , حيث حصلت على درجة الليسانس في [[جرابادو]] عام 1983. نظمت أولى معارضها في الثمانينيات, عملت في مختلف مجالات الفنون البصرية, ووصلت للفوز بجائزة متحف الفنون الجميلة بسانتياجو عن عملها عن نساء جنوب [[تشيلى|شيلى]]. بالرغم من ذلك و بعد مدة قصيرة تركت نهائياً أنشطاتها الفنية.
 
تعد "كاتبة متأخرة" _ "بدأت الكتابة في 38 وفي 40 نشرت أولى رواياتى"_ على الرغم من أنها كتبت في شبابها "عشرات الروايات" التي رُميت كلها. ظهرت أولى رواياتها عام [[1991]]: '''نحن المُتحابات''', التي لقيت نجاحاً فورياً فور صدورها والتي نالت جائوتان عنها فيما بعد. ثم نشرت سلسلة من الأعمال, من بينهِما واحدة من النوع [[أدب بوليسي|البولسى]] وأخرى للأطفال, وقد كتبت هذا العمل الأخير مع '''مارجريتا مايرا''' إحدى بناتها.
 
أشار الناقد الشيلى '''كاميلو ماركس''' إلى واحدة من مفاتيح نجاح '''مارثيلا سيرانو''' كروائية وهى انها على دراية كاملة بما تكتبه, ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط فهى تكتب بوضوح ودون تصنع, كما انها تكتب عن يعض الموضوعات التي تحيط العالم التابع و المضطهدللمرأة المعاصرة.
سطر 46:
في عام [[2011]] حمل المخرج الأرجنتينى '''إكتور أوليبار''' للسينيما '''حياتى أنا القديمة'''<ref>[http://carmenlobo.blogcindario.com/2011/01/01629-antigua-vida-mia-marcela-serrano.html Antigua Vida Mia: Marcela Serrano - Articulos para pensar<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> و عرضه على '''سيرانو''' التي كتبت السيناريو و لكن هى فضلت عدم صنعه معللة: "لم أكتب أبداً سيناريو وكنت أعتقد ان قبول هذا سيكون شكل من الارتجال. بالإضافة إلى أنى في هذه الفترة كنت شديدة التركيز على كتابة رواية ولم يكن لدى الوقت الكافي لمغامرة مبتكرة أخرى. في حالة عدم كتابة السيناريو فكان يجب على أن اكون أكثر إنفتاحاً في قبول ان يقوم شخص أخر بكتابته, مع الأخذ في الإعتبار المخاطر الممكن التعرض لها فيما يختص بمسألة المِصداقية. ولكن في ذلك الحين عندما يثق شخص ما في المدير الذي سلمت له الرواية وتركتها لمصيرها".<ref>[http://www.lanacion.com.ar/301926-todas-las-mujeres-de-marcela-serrano Todas las mujeres de Marcela Serrano - 02.05.2001 - LA NACION<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> كتب السيناريو أنخيليس جونثالس سيندى و أللبرتو ماثياس, الفيلم من بطولة أنا بيلس, ثيثيليا روث, دانيل بالينثويلا وخورخي مارالى.
 
في نفس العام, تبنى المخرج كريستيان بيياريال و الكتاب المسرحيين لوثيا دى لا ماث وفرنسيسكا بيرناردى [[رواية (أدب)|رواية]] مارثيلا الأولى ''نحن المُتحابات'' ([[1991]]) و ضموها إلى المسرح. ظهر العرض الأول في 5 من أكتوبر على [[مسرح]] سان خينيس دى سانتياجو.<ref>[http://www.boliviaentusmanos.com/cartelera/detalles.php?m=1284 NOSOTRAS QUE NOS QUEREMOS TANTO. Cartelera, Horarios, Cines para la película NOSOTRAS QUE NOS QUEREMOS TANTO. Sinopsis, Trailer, Fotografias de NOSOTRAS QUE NOS QUEREMOS TANTO...<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> <ref>[http://www.youtube.com/watch?v=SYqTZ8XmXtM Nosotras que nos queremos tanto - YouTube<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
[[ملف:Marcela-serrano.jpeg|تصغير|يسار|غلاف ''نزل النساء الحزينات'']]
 
[[ملف:لكى لا تنسانى.jpg|تصغير|غلاف ''لكى لا تنسانى''، 1993]]
 
مكثت مارثيلا خلال جولة ترويجية لكتابها '''نساء إلى الأبد''' بفندق ب[[ليما]] عام [[2004]], و اثناء ذلك شعُرت بخفقان شديد وعرق كثيف وشلل لم تستطع بعده التحرك, و ظنت في هذا الوقت انها ستموت بأزمة قلبية. بعد فحص الطبيب لها, نصحها بترك الجولة والعودة إلى منزلها, وعندما عادت كان التشخيص النهائى هو '''ضغط شديد''', وبسبب ذلك هجرت مارثيلا الحياة العامة لسنوات حتى ظهرت مرة اخرى عام [[2011]] بكتابها '''عشرة نساء''' .
 
لخص بيدرو جاندولفو ,ناقد الميركوريو (الزئبق), موضوع رواية مارثيلا '''عشرة نساء''' قائلاً: دعت الطبيبة النفسية البارزة ناتاشا تسع مريضات للإجتماع في منطقة قريبة من [[سانتياجو]] بهدف أن تقص كلاً من هنَ على الملأ حياتها _وذلك بدون ان تقابل إحداهن الأخرى من قبل_ أملاً في تنتهى الجلسة النهائية لهذا اللقاء بنوع من الترويح عن النفس, وبهذا الشكل ينتهى العلاج بالنتيجة التي تلقى قبولاً في نفس ناتاشا. يوجد أيضاً إمرأة أرجنتينية و هى تعد '''الحادية و عشر''' و التي تعرفها ناتاشا منذ الصغر منذ أن كانوا في [[الجامعة]] في [[بوينوس أيريس]], وهى منذ زمن بعيد مساعدتها و صديقتها العزيزة". وفي نهاية نقده, أعطى جاندالفو الحكم التالى: " يجب أن نشير إلى أن سيرانو تمتلك نثر بسيط وواضح, و الذي تستطيع قرائته بسهولة. وبالرغم من كل هذا لم يحالفها الحظ في مُحاولتها لتقديم حياة عشرة نساء في 300 صفحة و حسب. فهم عشرة قصص مختلفون في رواية واحدة, و الشىء الوحيد الذي يجمعهم هو : أنهم نساء, مريضات ناتاشا, و مرضهم يصل إلى المرض العصبى. يتطلب فن الرواية القصيرة التي تتناول حياة شخص ما, إلى مجوداً كبيراً معقداً لانه يحتاج إلى مهارة كبيرة في سرد الأحداث. القصة الأدبية التي تتناول حياة شخص ما لا تشبه القصة التاريخية البيوجرافيا و أحياناً رواية عشرة نساء تشبه في تقسيمها التدرج الزمنى للحقب التاريخية. ولذلك فُقدت الأحاسيس, الصور الخيالية و التفاصيل المحددة في السرد السطحى وتسريع اللأحداث. يحكي الجانب الأخر (على الأقل من حياة هؤلاء)، في قصة قصيرة، والذي يستلزم توجيه النداء إلى حقوق النشر التي لا تعرفها/ لا تتطلع عليها.
سطر 90:
[[تصنيف:روائيون تشيليون]]
[[تصنيف:روائيات]]
{{ضبط استنادي}}