تاريخ الشرطة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Saber Gouiez (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط إزالة قالب:ضبط استنادي بدون معرفات أو خواص ويكي بيانات. |
||
سطر 4:
== مصر الفرعونيّة ==
عرفت [[مصر]] الفرعونيّة نظام الشرطة بصورة حراسةٍ على القصور لحماية الملوك ، ثمّ توسّعت فيه وصار لها مهامٌّ أخرى تعلّق أغلبها بمفهوم حماية الملك<ref>
أثبت التاريخ أن جهاز الشرطة عرفته مصر مع بدايات الدولة المصرية القديمة عندما وحّد الملك [[نارمر]] (المشهور بمينا أي المؤسس) مصر في دولة واحدة يحكمها الفرعون، فظهرت الحاجة الماسة لإدارة تنظم أعمال توزيع مياه النيل بين المصريين، فكان جهاز الشرطة الذي اقتصرت مهمته الأولى على الحرص على توزيع مياه [[النيل]] بشكل عادل بين جميع المصريين آنذاك. ويذهب الدكتور [[سليم حسن]] في موسوعته « [[تاريخ مصر القديمة]]» الى أن أهمية هذا المنصب دعت الى أن يتولى وزير الفرعون مهام رئيس الشرطة الأعلى في العاصمة، بالإضافة الى المحافظة على المؤسسات العامة، ومتابعة العاملين في إدارة الدولة وعزل من يثبت فساده، بالإضافة الى حراسة الفرعون بتشكيل الحرس الخاص بالفرعون. ومع الوقت أصبح منصب «رئيس الشرطة» من أهم الوظائف في الدولة المصرية. ومن أطرف مهام الشرطة الفرعونية هي مهمتها في حماية مقابر الفراعنة حتى لا يتعرض لها لصوص الذهب والمقابر، وهي المهمة التي تقوم بها حالياً شرطة الآثار. وربما يكون أبرز ما قامت به الشرطة الفرعونية وسجله التاريخ هو ما قام به رئيس الشرطة «سمحو» من إحباط مؤامرة لاغتيال [[إخناتون]] فرعون مصر.<ref>[http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=np&Articleid=451175 تاريخ شرطة مصر من أيام الملك الفرعوني نارمر]
== عصر الرومان ==
[[ملف:City of London Police (14728205057).jpg|تصغير]]
في العصر الروماني عُرف نظام الشرطة، كانت إدارتها في كلّ إقليم تسند إلى موظّفين اثنين رئيسيين ينوب عنهما موظّفٌ يقوم بأعباء الأمن في كلّ مدينةٍ وقريةٍ<ref
== العصر البيزنطي ==
في [[العصر البيزنطي]] وُجد في هذه المدن والقرى موظّفٌ يحمل اسم ( الحامي ) كانت وظيفته حماية الفقراء من ظلم الأغنياء، ويقوم ببعض أعمال الشرطة<ref
== عصر الإسلام ==
في عصر الإسلام نظام [[شرطة
== العهد الأموي ==
توسَّع [[معاوية بن أبي سفيان]] في اتخاذ الشرطة، وتطويرها، فأضاف إليها شرطة الحرس الشخصي، وكان أول من اتخذ الحرس في الحضارة الإسلامية، وخاصة وقد اغتيل زعماء الدولة الإسلامية قبله: عمر، وعثمان، وعلي .
ولذلك فإن الشرطة في [[الخلافة الأموية]] كانت أداة تنفيذ لأمر الخليفة، وفي بعض الأحيان تعاظمت رتبة صاحب الشرطة حتى تولاها بعض الأمراء والولاة، ففي عام 110هـ عُيِّن خالد بن عبد الله على ولاية البصرة، وجمع معها منصب الشرطة<ref name="islamstory.com">[http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D9%87%D8%A7 الشرطة في النظام الإسلامي.. أهميتها وشروط صاحبها]</ref>.
== العصر العباسي ==
أنفقت الدولة على بناء السجون من بيت المال؛ إذ كَفَّت هذه السجون شرَّ السجناء وأذاهم عن الناس، ولم يمنع هذا الأمر أن تُنْفِق الدولة على هؤلاء المساجين، وترعى أحوالهم؛ ولذلك اقترح القاضي أبو يوسف على [[هارون الرشيد]]، تزويد المساجين، بحُلَّة قطنية صيفًا، وأخرى صوفية شتاءً، ولذلك كان الاهتمام بهم صحيًّا من أظهر الأمور.
وحرصت [[الخلافة العباسية]] على تعيين أصحاب الشرطة الموسومين بالعلم والتقوى والفقه، والذين لا تأخذهم في إقامة الحدود لومة لائم، فقد ذكر ابن فرحون في (تبصرة الحكام) "أَنَّ صاحب الشُّرطة إبراهيم بن حسين بن خالدٍ، أقام شاهد زورٍ على الباب الغربيِّ الأوسط، فضربه أربعين سوطًا، وحلق لحيته، وسَخَّم وجهه، وأطافه إحدى عشرة طوفةً بين الصَّلاتين، يُصاح عليه هذا جزاء شاهد الزُّور، وكان صاحب الشُّرطة هذا فاضلاً، خيِّرًا، فقيهًا، عالمًا بالتَّفسير، ولي الشُّرطة للأمين محمد، وكان أدرك مطرِّف بن عبد الله صاحب مالكٍ وروى عنه موطأه"<ref
== العصر العثماني ==
سطر 40:
{{تصنيف كومنز|Police history}}
{{شريط بوابات|شرطة|تاريخ}}
[[تصنيف:تارخ الشرطة]]
|