يحيى بن يعمر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 82.205.77.190 إلى نسخة 17704294 من حاتم البوعناني.
تعديل الآية: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم" بالآية الصحيحة والمشكولة
وسم: تكرار محارف
سطر 3:
أما عن قصة نفيه فقد ذكر [[السيوطي]] أن [[الحجاج]] لما بنى واسطًا سأل الناس ماعيبها؟ قالوا: لا نعرف لها عيبًا, وسندلك على من يعرف عيبها؛ يحيى بن يعمر, فبعث إليه, فسأله فقال: بنيتها من غير مالك, ويسكنها غير ولدك؛ فغضب [[الحجاج]] وقال: ما حملك على ذلك! قال: ما أخذ الله على العلماء في علمهم ألا يكتموا الناس حديثًا, فنفاه إلى خراسان.
 
ويروى أن [[الحجاج بن يوسف]] قال له: أتجدني ألحن؟ فقال: الأمير أوضح من ذلك, فقال: عزمت عليك لتخبرني أألحن؟ قال يحيى: نعم, فقال له: في أي شيء؟ فقال: في كتاب الله, فقال: ذلك أشنع, ففي أي شيء من كتاب الله؟ قال قرأت (قلقُلْ إنإِن كانكَانَ آباؤكمآبَاؤُكُمْ وأبناؤكموَأَبْنَاؤُكُمْ وعشيرتكموَإِخْوَانُكُمْ وأموالوَأَزْوَاجُكُمْ اقترفتموهاوَعَشِيرَتُكُمْ وتجارةوَأَمْوَالٌ تخشوناقْتَرَفْتُمُوهَا كسادهاوَتِجَارَةٌ ومساكنتَخْشَوْنَ ترضونهاكَسَادَهَا أحبوَمَسَاكِنُ إليكمتَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)) فرفعت أحب وهو منصوب فقال له [[الحجاج]]: طول لحيتك أوقعك, وكان طويل اللحية, فقال رجل ممن حضر: أيها الأمير حدثني [[كعب الأحبار]] أنه مكتوب في بعض الكتب أن اللحية مخرجها من الدماغ, فمن تفرط عليه لحيته في طولها يخف دماغه, ومن خف دماغه قل عقله, ومن قل عقله كان أحمق, والأحمق لا يسمع منه فقال الحجاج ليحيى: لا تساكني ببلد أنا فيه ونفاه إلى خراسان, وبها [[يزيد بن المهلب]] فكان عنده. قال [[محمد بن سلام]]: أخبرني أبي أن [[يزيد بن المهلب]] كتب إلى [[الحجاج]]: إنا لقينا العدو ففعلنا وفعلنا وضطررناه إلى عُرعُرة الجبل, فقال الحجاج: ما لابن المهلب وهذا الكلام؟ فقيل له: إن يحيى بن يعمر عنده فقال: ذال إذن.
 
وكان يستعمل الكلام البديئ والغريب في كلامه, فمن ذلك أنه قال لرجل خاصمته امرأته: آأن سألتك ثمن شكرها وسرك أنشأت تمطلهل وتصهلها. الشكر والسر النكاح, ويروى شبرك والشبر العطاء. وخاصم رجل رجلا في غلام فقال: باعني غلامًا أباقًا, فقال له يحيى ألا قلت: أبوقًا. توفي في [[خراسان]]. قال [[السيوطي]] و[[ابن الأنباري]] و[[الفيروزابادي]] توفي سنة [[129 هـ|129 للهجرة]].
سطر 13:
''' وفاته '''
قال خليفة بن خياط توفي يحيى بن يعمر قبل التسعين .
 
== المرجع ==
* [http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?id=539 ترجمة يحيى بن معمر من موقع الشبكة الإسلامية]