التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم يتيمة
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=مارس 2016}}
 
{{معلومات كتاب إسلامي
| الاسم = التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
السطر 58 ⟵ 60:
ألّفه الإمام الإسفرايني بناء على طلب الوزير [[نظام الملك]]؛ حيث كلف أبا المظفر بتصنيف كتاب جامع شامل في عقائد أهل الأهواء وتمييز [[الفرقة الناجية]]، فألف كتابه هذا وقال في مقدمة كتابه: {{اقتباس مضمن|ولما كان الشيخ الأجل الوزير [[نظام الملك|أبو الحسن علي بن علي بن إسحاق]] قد أكرمه [[الله]] بجلال نِعَمه، وفضائل قسمه، قائما بنصرة أهل الدين... فأردت أن أجمع كتابا فارقا بين الفريقين، جامعا بين وصف الحق وخاصيته، والإشارة إلى حجته، ووصف الباطل، وحل شبهه؛ ليزداد المطلع عليه استيقانا في دينه، وتحقيقا في يقينه، فلا ينفذ عليه تلبيس المبطلين، ولا تدليس المخالفين للدين...}}<ref>التبصير في الدين، لأبي المظفر الأسفراييني، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ص: 16.</ref>
 
ويشير أحد محققي الكتاب وهو د. مجيد خليفة، أن من الأسباب التي لاحظها من خلال مطالعته لهذا الكتاب:<ref name="ReferenceA">التبصير في الدين، لأبي المظفر الأسفراييني، تحقيق: الدكتور مجيد الخليفة، طبعة دار ابن حزم سنة 1429هـ ـ 2008م، ص: 78.</ref>
* '''1 ـ''' بيان زيف المقالات التي انتحلها البعض، وغروا بها العوام من خلال تزيينها للناس في المجتمع الإسلامي بصورة عامة، خاصة في بلاد [[خراسان]] و[[ما وراء النهر]]، التي انتشرت فيها الأفكار والمعتقدات المنحرفة والغالية، من باب بيان الشر خشية الوقوع فيه، قال الإسفراييني:{{اقتباس مضمن|وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسألونه عن الحق لصحة الاعتقاد والمعرفة، وعن الباطل والشر للتمكن من المجانبة، حتى قال [[حذيفة بن اليمان]]: "كان الناس يسألون رسول الله [[صلى الله عليه وسلم]] عن الخير، وكنت أسأله عن الشر"، وإنما كان يفعله لتصح له مجانبته، لأن من لم يعرف الشر يوشك أن يقع فيه.}}
* '''2 ـ''' الوقوف بوجه بعض الفرق من [[الكرامية]] وال[[باطنية]] التي انتشرت بصورة واسعة في خراسان في القرن الرابع والخامس الهجري... قال أبو المظفر الإسفراييني عن الفرقة الأخيرة: {{اقتباس مضمن|وفتنتهم على المسلمين شر من فتنة [[الدجال]]، فإن فتنة الدجال إنما تدوم أربعين يوما، وفتنة هؤلاء ظهرت أيام [[المأمون]]، وهي قائمة بعد.}}
السطر 68 ⟵ 70:
# '''ـ الثاني:''' في بيان تحقيق النجاة لهم بالطرق التي ننبه عليها.
# '''ـ الثالث:''' في بيان فضائلهم.
وأهل السنة الذين يعنيهم المؤلف هنا هم [[أشعرية|الأشاعرة]]، وقد بينا سبب معتقده هذا في الفصل الذي تقدم.<ref>التبصير في الدين، لأبي المظفر الأسفراييني، تحقيق: الدكتور مجيد الخليفة، طبعة دار ابن حزم سنة 1429هـ ـ 2008م، ص: 78.<name="ReferenceA"/ref>
 
== انظر أيضاً ==
السطر 83 ⟵ 85:
* {{يوتيوب|K4NiRxQZr8E|'''تمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين''' - الإسفراييني}}
* {{يوتيوب|aMwI4gUZGzI|'''كتاب التبصير في الدين''' - الدكتور الشيخ سليم علوان الأمين العام لدار الفتوى في أستراليا}}
 
{{ويكي مصدر}}
{{علماء العرب والمسلمين}}