التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{معلومات كتاب إسلامي | الاسم = التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهال...'
 
سطر 56:
 
== سبب التأليف ==
ألّفه الإمام الإسفرايني بناء على طلب الوزير [[نظام الملك]]؛ حيث كلف أبا المظفر بتصنيف كتاب جامع شامل في عقائد أهل الأهواء وتمييز [[الفرقة الناجية،الناجية]]، فألف كتابه هذا وقال في مقدمة كتابه: {{اقتباس مضمن|ولما كان الشيخ الأجل الوزير [[نظام الملك|أبو الحسن علي بن علي بن إسحاق]] قد أكرمه [[الله]] بجلال نِعَمه، وفضائل قسمه، قائما بنصرة أهل الدين... فأردت أن أجمع كتابا فارقا بين الفريقين، جامعا بين وصف الحق وخاصيته، والإشارة إلى حجته، ووصف الباطل، وحل شبهه؛ ليزداد المطلع عليه استيقانا في دينه، وتحقيقا في يقينه، فلا ينفذ عليه تلبيس المبطلين، ولا تدليس المخالفين للدين...}}<ref>التبصير في الدين، لأبي المظفر الأسفراييني، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ص: 16.</ref>
 
ويشير أحد محققي الكتاب وهو د. مجيد خليفة، أن من الأسباب التي لاحظها من خلال مطالعته لهذا الكتاب:<ref>التبصير في الدين، لأبي المظفر الأسفراييني، تحقيق: الدكتور مجيد الخليفة، طبعة دار ابن حزم سنة 1429هـ ـ 2008م، ص: 78.</ref>