هنري ماتيس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 9:
في عام 1891 عاد إلى باريس لدراسة الفن في [[أكاديمية جوليان]] وأصبح طالب [[ويليام بوغيرو|لويليام-أدولف بوغيرو]] و<nowiki/>[[غوستاف مورو]]. في البداية كان يرسم [[طبيعة صامتة|الطبيعة الصامتة]] والمناظر الطبيعيية بشكل تقليدي، حيث أتقنها بشكل مقبول. وقد تأثر ماتيس من أعمال أساتذة الفن السابقين مثل جان-بابتيست-سيميون شاردين، و<nowiki/>[[نيكولا بوسان]]، و<nowiki/>[[أنطوان واتو]]، فضلاً عن الفنانين المعاصرين، مثل [[إدوار مانيه]]، و<nowiki/>[[فنون يابانية|الفنون اليابانية]]. كان شاردين واحدًا من الرسامين الأكثر إعجابًا لماتيس؛ كطالب فن رسم ماتيس نسخ لأربع لوحات لشاردين في [[متحف اللوفر]].<ref>Spurling, Hilary. ''The Unknown Matisse: A Life of Henri Matisse, the Early Years, 1869–1908''. p.86. accessed online 15 July 2007</ref>
 
في العامين 1896 و 1897، زار ماتيس الرسّام الأسترالي بيتر راسل في جزيرو بيل إيل قبالة ساحل [[بريتاني]]. عرّفه راسل على [[انطباعية|الانطباعية]] وأعمال [[فينسنت فان غوخ|فان غوخ]]، والذي كان صديقًا راسل ولكن كان غير معروفًا تمامًا في ذلك الحين. وتغيّر أسلوب ماتيس تمامًا. وقال ماتيس لاحقًا "راسل كان أستاذي، وراسل أوضح لي [[نظرية اللون|نظريّة اللون]]".<ref name="unknown" /> في عام 1896 عرض ماتيس خمس لوحات في صالون الشركة الوطنية للفنون الجميلة، اثنان منها تم شراؤها من قبل الدولة.
 
بدات شهرة ماتيس تتضح بعد أن اشترك مع بعض زملائه في صالة ن خريف عام 1905 واعتبر ماتيس زعيماً للحركة عندما أطلق اسم الوحوش على جماعته في مطلع القرن العشرين، وهي الوحشية التي لم تدم طويلاً.