تاريخ بورتوريكو: الفرق بين النسختين

تاريخ جزيرة بورتوريكو
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'بدأ تاريخ بورتوريكو مع استيطان شعب الاوستونويد فى أرخبيل بورتوريكو ما بين عامى 3000 و 2000 قبل ا...'
(لا فرق)

نسخة 13:40، 8 مارس 2016

بدأ تاريخ بورتوريكو مع استيطان شعب الاوستونويد فى أرخبيل بورتوريكو ما بين عامى 3000 و 2000 قبل الميلاد، هذا و قد سكن الجزيرة بعض القبائل الأخرى مثل قبائل أرواك وسالادويو الهندية ما بين عام 430 قبل الميلاد و عام 1000 بعد الميلاد. كانت الثقافة الأصلية السائدة وقت وصول كريستوفر كولومبوس إلى العالم الجديد فى 1492 هى ثقافة التاينوس (los tainos) التى انتهت فى النصف الثانى من القرن السادس عشر بسبب استغلال المستوطنين الإسبان والحرب التى شنوها ضد التاينيين و الأمراض التى أحضروها.

كانت بورتوريكو، الواقعة فى شمال شرق البحر الكاريبى، مفتاحاً للإمبراطورية الإسبانية منذ الأعوام الأولى لاستكشاف و احتلال العالم الجديد، حيث كانت الجزيرة قاعدة عسكرية مهمة خلال حروب عديدة بين إسبانيا و بعض القوى الأوروبية الاخرى بهدف السيطرة على المنطقة خلال القرن السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر. و تُعد بورتوريكو، وهى أصغر جزر الأنتيل الكبرى، نقطة انطلاق فى المرور ما بين أوروبا إلى كوبا و المكسيك و أميركا الوسطي والأراضي الشمالية من أمريكا الجنوبية. و طوال فترة القرن التاسع عشر حتى نهاية الحرب الإسبانية الأميركية كانت بورتوريكو و كوبا اخر مستمعرتين إسبانيتين فى العالم الجديد، كانوا بمثابة اخر قاعدتين أماميتين لإسبانيا فى استراجيتها لاستعادة السيطرة على القارة الأميريكية.

فى عام 1898، خلال الحرب الإسبانية الأميريكية، أٌحتلت بورتوريكو و تحولت لحيازة الولايات المتحدة. تميز النصف الأول من القرن العشرين بالصراع لأجل الحصول على حقوق ديموقراطية أكبر من الولايات المتحدة، حيث أقر قانون فوريكر عام 1900 الحكومة المدنية، وفى1917 صدر قانون جونز الذى منح الجنسية الأميريكية لسكان بورتوريكو ومهد الطريق لصياغة دستور بورتوريكو وإقامة انتخابات ديموقراطية فى 1948 وغير وضعها السياسى سنة 1952 لتصبح منطقة معزولة للولايات المتحدة (الكومونولث) حيث لا تزال ترجع سيادتها إلى الكونجرس الأميريكى.

بورتوريكو ما قبل الإستعمار

بدأت إقامة بورتوريكو مع ترسخ ثقافة الأورتورويد الآتية من منطقة أورينوكو بأمريكا الجنوبية، و يشير بعض الاكاديميون إلى أنه تمت هذه الإقامة منذ 4000عام، و قد وجدت بعض الحفريات الأثرية بقايا لما يٌعتقد أنه إنسان اورتورويد (يدعى رجل بورتو فيرو) الذى يرجع تاريخه إلى 2000 قبل الميلاد. و قد تمت إزاحة الأورتورويد عن طريق السالادويد وهى ثقافة آتية من نفس المنطقة وانتقلت إلى الجزيرة ما بين 430 و250 قبل الميلاد، ويُعتقد أن قبائل الأراواك سكنوا الجزيرة ما بين القرن السابع والسادس. وخلال هذا الوقت تطورت الثقافة التاينية و تحولت إلى الثقافة السائدة عام 1000 قبل الميلاد. ويرجع أصل هذه الثقافة الى شعب سالاديرو فى حوض نهر الاورينوكو فى فنزويلا، و قد هاجر التاينوس الى بورتوريكو عابرين جزر الأنتيل الصغري.

و يُقدر عدد سكان الجزيرة لحظة وصول كرستوفر كولومبوس ما بين 3000 و6000 من التاينوس بزعامة شيخ القبيلة اجويبانا. أطلق السكان الأصليين على الجزيرة اسم "بوريكين" و التى تعنى أرض السيد العظيم و الشجاع، و قد عاشوا فى قري صغيرة تسمى "يوكايكيس" على صيد الحيوانات والأسماك وحصد نبات "المنيهوت" أو البفرة والفواكه. ومع وصول الإسبان عام 1493 كانت هناك صراعات مع الغزاة الكاريبيين الذين كانوا فى طريقهم إلى جزر الأنتيل. كانت السيطرة التاينية تقترب من نهايتها، ومع وصول الإسبان بدأت تتحدد معالم انقراضها. و لكن مع ذلك ما زالت ثقافة التاينوس محفوظة وبقوة فى بورتوريكو الحالية متمثلة فى بعض الأدوات الموسيقية مثل الشخشيخة (maracas) والجويروس (güiros) والأراجيح الشبكية (hamacas) وبعض الكلمات مثل (Mayagüez) و(Arecibo) و(iguana) و(huracan) .

الحضارة التاينية

كان الأركايكوس هم أول من سكن جزر الأنتيل وكانوا من البدو ولا يمتلكون نظام سياسى أو عسكرى أو دينى. يُعتقد أن الأركايكوس قد وصلوا عن طريق مضيق بيرنج ثم هبطوا إلى شبه جزيرة فلوريدا. من ناحية أخرى يعتقد أن الأرواكوس قد وصلوا من نهر الأورينوكو وقد كانوا من الحضر لذلك عرفوا الزراعة والقوس والسهم. تطورت هذه الحضارات ليكونوا الإنيريس وما قبل التاينوس وأخيرا التاينوس. وفى نهاية المطاف توحد الأركايكوس والاورواكوس ليكونوا ثقافة واحدة.

كانت التاينوس من الحضر، عرفوا الزراعة ولهم نظام اقتصادى يتعمد على مقايضة وتبادل الطعام والاحتياجات الأخرى مع باقى جزر الأنتيل. سميت أنظمتهم السياسية باسم "يوكايكيس" أو كاثيكاثكو. تكونت هذه الأنظمة أولا من الcacique (زعيم القبيلة) وهو الشخصية الأكثر أهمية والقائد الحربى للميليشا التى كانت معدة ومنظمة جيدا نظرا للهجمات المستمرة من قبل الكاريبيين على جزيرة بوريكين التى كانت تسمى "بوريكيم" عن طريق السكان الأصليين. كان زعيم القبيلة مسئولا أيضا عن حفظ السلام والنظام والعدالة داخل اليكوكايكس بالإضافة إالى التواصل والتجارة مع باقى الكاثيكاثكو. وتوارث زعماء القبائل مناصبهم عن طريق نسب الأم وكانوا ينتمون إلى التاينوس النبلاء. بعد زعيم القبيلة يأتى ال "bohique" البوهيكى المسئول عن الشعائر مثل تدخين التبغ والرقص وبعض الأنشطة الأخرى، بالإضافة لذلك كان طبيبا مختصا بالنباتات ومسئول عن صحة السكان، أيضا كان أستاذا للتاريخ فى "الأريتوس" حيث كانت تُحكى قصص الزعماء الشجعان والأعراس والحروب ...الخ، و كان ينتمى أيضا إلى التاينوس النبلاء. كان المحاربون يسمون "النيتاينوسnitainos " و كانت وظائفهم عسكرية بامتياز حيث كانوا يحمون ويحفظون السلام داخل اليوكايكى من تهديدات الكاريبيين الذين كانوا ينتقلون من جزيرة لأخرى محاولين احتلال جزر الأنتيل. أخيرا يأتي "النابوريس" nabories وهو المجتمع التاينى الذى كان يعيش على الإنتاج الزراعى من أجل تغذية اليوكايكى وأيضا لممارسة التجارة.

الإستعمار الإسباني

وصول الإسبان

فى الخامس والعشرين من سبتمبر عام 1493 وصل كريستوفر كولومبوس الى بحر قادش مع 17 سفينة وطاقم يترواح ما بين 1200 الى 1500 ليبدأ رحلته الثانية. فى هذه الرحلة اكتشف بورتو ريكو وأطلق عليها "سان خوان باوتيستا" تكريما لخوان أمير استورياس (1478-1497) ابن فيرناندو الثانى وايزابيل الأولى، واستولى عليها باسم تاج قشتالة فى التاسع عشر من نوفمبر عام 1493 عقب وصوله الى شاطئ مدينة "اجوانا" حاليا. تكونت أول مستعمرة "كابارا" فى الثامن من أغسطس عام 1508 عن طريق "خوان بونثه دى ليون"، وهو ملازم فى جيش كولومبوس ولاحقا أصبح الحاكم الأول للجزيرة. فى العام التالى تم التخلى عن المستعمرة لصالح جزيرة أخرى قريبة من الساحل تسمى بورتوريكو ولها ميناء طبيعى. فى عام 1511 تأسسست مستعمرة ثاينة "سان جيرمان" فى جنوب شرق الجزيرة. أخذت الجزيرة خلال عقد العشرينات (1520) اسم بورتوريكو، بينما تحول الميناء الى سان خوان.

الاستعمار هو تطبيق لنظام التكليف الذى طبقه الإسبان فى كل أنحاء العالم الجديد. اتخذ المستوطنون من التاينوس عبيدا لهم وأمدوهم بالحماية العسكرية مقابل العمل المنوط اليهم. فى السابع والعشرين من نوفمبر عام 1512، أصدر فيرناندو الثانى قانون "بورجوس" الذى عدل نظام التكليف وحوله الى نظام يسمى " التوزيع" بهدف وضع حد لاستغلال السكان الأصليين. حظر هذا القانون استخدام العقاب بأى طريقة ضد السكان الأصليين منظما ساعات عملهم و رواتبهم و حالتهم الصحية وحملهم على تعلم أصول الدين المسيحى. فى عام 1511 تمرد التاينوس ضد الإسبان، حيث قام "أوريوان" بالعودة الى خطط "أجويبانا" وأمر بإغراق الجندى الإسبانى "دييجو سالثيدو" ليقرروا اذا ما كان الإسبان قابلين للموت أم لا، و ظلوا محتفظين بالجثة لمدة 3 أيام بعد إغراقه ليتأكدوا من موته. على الرغم من ذلك تم إخماد الثورة بسهولة عن طريق "بونثه دي ليون" وبعد بضعة عقود هلك السكان بسبب الأمراض والعنف والمعدل العالى للموت انتحارا.

بهدف بدأ عملية التبشير فى الجزيرة، قام البابا خوليو فى الثامن من اوغسطس عام 1511 بإنشاء ثلاث اسقفيات أو ابرشيات فى العالم الجديد، واحدة منهم بورتوريكو بينما كانت الأخرتين فى جزيرة "هسبانيولا"، و كان هؤلاء الأساقفة تحت إمرة رئيس الأساقفة فى إشبيلية، وتم تعيين ألونسو مانسو اسقفا لأبرشية بورتوريكو، وفى السادس والعشرين من سبتمبر عام 1512 وقبل وصوله إلى الجزيرة قام بإنشاء أول مدرسة للتعليم العالى. تولى ألونسو منصبه فى 1513 وأصبح أول رجل دين يصل إلى أميركا، وأيضا أصبحت بورتوريكو أول مركز إكليركى فى العالم الجديد خلال فترة البابا ليون العاشر. فى عام 1513 وصل بعض العبيد الأفارقة إلى الجزيرة، وبسبب نقص عدد السكان تم جلب المزيد والمزيد من العبيد الى الجزيرة. وبالرغم من ذلك كان عدد العبيد فى الجزيرة قليلا مقارنة بالجزر المجاورة.

توطدت السيطرة الإسبانية تدريجيا فى الجزيرة التى كانت تواجه الكاريبيين. وفى عام 1514 ولاحقا فى 1521 قامت قبيلة من قراصنة الكاريبى بمهاجمة المستوطنات الإسبانية بسواحل وأنهار "داجاوماكار" ومع ذلك تم التصدى لها بسهولة عن طريق القوة العسكرية للإسبان.

التهديدات الاوروبية

منذ اللحظات الأولى لبدايات الحضور الإسبانى فى الجزيرة، انجذبت العديد من القوى الأوربية الى ثروات العالم الجديد وحاولوا تقليص التأثير الإسبانى فى بورتوريكو. تفاوتت النجاحات الأولية لهذه المحاولات المتتابعة، لكن بالرغم من ذلك فشلت كل محاولات السيطرة الدائمة على الجزيرة. فى عام 1528، اعترف الفرنسيون بأهميتها الاستراتيجية وقاموا بنهب وحرق شعب "سان جيرمان" ودمروا العديد من المنشئات الإسبانية مثل "جوانيكا" و"سوتوومايور" و" داجودا" و"لويزا" قبل أن تجبرهم الميليشيات المحلية على الانسحاب، وكانت المدينة الوحيدة التى لم تصاب بأذى هى العاصمة سان خوان.

عزم الإسبان على الدفاع عن الجزيرة وبدأوا ببناء تحصينات فى جزيرة سان خوان. فى عام 1532 بدأ بناء التحصينات الأولى بـ"الحصن" la Fortaleza بالقرب من مدخل خليج سان خوان. بعد سبع سنوات، بدأت أهمية بناء الدفاعات حول "سان خوان" ببناء حصن " سان فيليبى دي مورو" فى خليج سان خوان، لاحقا تم بناء حصن "سان كريستوبال" وحصن "سان خيرونيمو" بالعائدات. وفى 1587 قام المهندسان خوان دي تيخادا وخوان باوتيسيتا أنتوبيلى بإعادة تصميم حصن "سان فيليبى دي مورو". فى 1580 تم اعادة تنظيم بورتوريكو سياسيا وأصبحت قيادة عامة مما منحها حكما ذاتيا أكبر وردا أسرع على التهديدات العسكرية.

فى الثانى والعشرين من نوفمبر عام 1595 تزعم القرصان البريطانى فرانسيس دريك رحلة استكشافية الى خليج سان خوان بنية نهب المدينة، وذلك بعد أن طلب 27 سفينة و2500 بحار. كان الهجوم البريطانى غير قادر على هزيمة القوة الاسبانية الموجودة فى الميناء. بعد عدة سنوات هاجم الاسطول الملكى بقيادة جورج كليفورد، الكونت الثالث لكومبرلاند، شرق "سانتورثى" فى عام 1598 بقوات تكونت من 21 سفينة. وجد كليفورد مقاومة اسبانية عند محاولة عبور جسر "سان انطونيو" (وهو فى منطقة معروفة حاليا باسم la condada) الذى يؤدى الى جزيرة سان خوان. لاحقا حاول الهولنديون غزو الجزير مما أدى إلى تحصين سان خوان. فى عام 1634 قام فيليبى الرابع ملك إسبانيا بتعزيز حصن "سان كريستوبال" بستة حصون أخرى متصلة بمحيط من الأسوار حول المدينة. فى 1702 قام البريطانيون ببعض المناوشات فى مدينة أريثيبو فى شمال الجزيرة ولكن دون جدوي.

فى 1797 أعلن الفرنسيون والإسبان الحرب على الأمبراطورية البريطانية. حاول البريطانيون الاستيلاء على الجزيرة حيث هاجموا سان خوان ب 7000 جندى وأسطول مكون من 64 سفينة تحت قيادة الجنرال رالف ابيرومبي ولكن استطاع القائد العام "دون رامون كاسترو" صد هذا الهجوم. خلال هذه الهجمات المستمرة بدأت تضح العناصر الأساسية لمجتمع بورتوريكو حيث وضح تعداد سكان عام 1765، برئاسة الجنوال أليخاندر أوريلى"، أن عدد السكان يقدر بحوالى 5037 منهم 11.2% من العبيد، وهى نسبةأقل بكثير من المستعمرات الإسبانية الأخري فى الكاريبى.

فى 1779، شاركت بعض القوي الإسبانية القادمة من بورتوريكو فى الثورة الأمريكية بقيادة "بيرناردو دي جالبيث مدريد" الذى عين لاحقا مارشال للجيش الإسباني فى أمريكا الشمالية. شاركت أيضا بعض الميليشيات الإسباينة القادمة من الجزيرة فى "معركة باناسكولا" عاصمة المستعمرة البريطانية فلوريدا، وفى الاستيلاء على مدن "باتون روج" و"سانت لويس" و"موبيل" وقد ساعد جنود بورتوريكو بقيادة الجنرال بوجادا رامون كاسترو فى انتصار فيرناندو دي جالبيث ضد الجيش البريطاني المسلح بثلاثة الآف جندى فى بيناسكولا.

القرن التاسع عشر

يعتبر القرن التاسع عشر فرصة للعديد من التغيرات السياسية والاجتماعية فى بورتوريكو. ففى عام 1809 انسحبت الحكومة الإسبانية المعارضة لنابليون الى قادش فى جنوب إسبانيا. ودعا المجلس الأعلي المركزي مجددا ولاءه للملك الى التصويت لاختيار ممثليه فى المستعمرات. فى الرابع من مايو عام 1809، أثناء حرب الاستقلال الإسبانية، تم اختيار رامون باور جيرارد من قبل المجالس الخمس فى بورتوريكو ليمثل الجزيرة فى المجلس الأعلي المركزي الحاكم فى المملكة، واتحذ مقعده فى الرابع والعشرين من سبتمبر 1810 وظل فيه حتى وفاته فى العاشر من يونيو 1813 فى قادش. سمي قانون باور خمسة موانئ للتجارة الحرة وهى: فاخادرو وماياجويث وأجواديا كابو رخو وبونثه ودعا لتنفيذ إصلاحات اقتصادية بهدف تطوير نظام اقتصادي أكثر فاعلية.

فى 1811 قام حاكم بورتوريكو، سلفادور ميلينديث برونا(1809-1820) بتنظيم حملة كلف فيها القائد العسكرى خوان روسيلو بمهمة احتلال جزيرة بيكيس وبهذا يحمي البلاد من تهديدات الدانماركيين والانجليز والقراصنة الذين يطوفون حول المنطقة.

فى عام 1812 تم اعتماد دستور قادش الذي قسم إسبانيا الى مقاطعات لكل منها مجلس محلى للعمل على ازدهارها والدفاع عن مصالحها.

"تتكون الاراضى الاسبانية من شبه الجزيرة  بالإضافة الى ممتلكاتها والجزر المجاورة  أراجون واستورياس وقشتالة القديمة وقشتالة الجديدة       وكاتالونيا وقرطبة واستريمادورا وجاليثيا وغرناطة وخاين وليون ومولينا ومورسيا ونابارا ومقاطعات اقليم الباسك واشبيلية وفالنسيا وجزر البليار  وجزر الكناري وباقى ممتلكاتها فى افريقيا. فى أمريكا الشمالية، إسبانيا الجديدة وجاليثيا الجديدة وشبه جزيرة يوكاتان وجواتيمالا والمقطاعات                                      الداخلية الغربية وجزيرة كوبا وجزيرتى فلوريدا والجزء الإسباني من سان دومينجو وجزيرة بورتوريكو وباقى الجزر المحيطة بهؤلاء. 

فى أمريكا الجنوبية، غرناطة الجديدة وفنزويلا وبيرو وتشيلي ومقاطعات ريو دي بلاتا والجزر المجاورة فى المحيطين الهادئ والاطلنطي. فى آسيا، جزر الفلبين والجزر التابعة لحكومتها" المادة العاشرة بدستور قادش

فى المادة الثامنة عشر من هذا الدستور تم الاعترف بهؤلاء الاسبان الذين يرجع أصلهم لمناطق السيطرة الإسبانية فى نصفي الكرة الارضية والمقيمين فى أى من قري هذه المناطق. فى العاشر من أغسطس 1815 صدر المرسوم الملكي لعام 1815 الذى سمح للأجانب بالبقاء فى بورتوريكو (بما فيهم للاجئين الفرنسيين من هسبانيولا) وفتح موانئ التجارة مع بلاد أخري بالإضافة لإسبانيا. كانت هذه بداية النمو الاقتصادى المعتمد على الزراعة (السكر و التبغ و القهوة هى المنتجات الرئيسية). أيضا بموجب هذا المرسوم تم منح الأراضي مجانا لمن يقسم بالولاء للتاج الملكي والإخلاص للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. هجرت الآف العائلات من جميع أنحاء إسبانيا (خاصة من استورياس كتالونيا ومايوركا وجاليثيا) الى بورتوريكو، و ايضا من ألمانيا وكورسيكا وأيرلندا وفرنسا والبرتغال وجزر الكناري بسبب الأحوال الاقتصادية الصعبة فى هذه الفترة فى أوروبا وكان أشد ما جذبهم هو توفير الأراضي لهم. وبالرغم من هذا، دامت هذه الحقوق والخطوات القليلة نحو الحكم الذاتى لمدة قصيرة، فبعد سقوط نابليون عاد الحكم المطلق من جديد فى إسبانيا وتم إلغاء العمل بدستور قادش وعادت بروتوريكو الى حالتها القديمة كمستعمرة خاضعة للحكم المطلق لملك إسبانيا. أدى اندماج المهاجرىن فى ثقافة بورتوريكو الى حدوث تغيرات اجتماعية فى البلاد. ففى الخامس و العشرين من يونية عام 1835 ألغت الملكة ماريا كريستينا دي بوربون تجارة العبيد مع المستعمرات الإسبانية. وفى 1851 أسس الحاكم خوان دي لا برويلا كابايوس الأكاديمية الملكية للآداب الجميلة "la real academia de bellas artes".

الأيرلنديون

ميثاق الإستقلال 1892

الحرب الإسبانية الأميريكية و حكومة الولايات المتحدة الناتجة عنها

مصادر

مراجع