عمه حركي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 3:
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2015}}
'''العمه الحركي''' أو '''تعذّر الأداء''' هو أحد اضطرابات الحركة التي يسببها
== الأنواع: ==
توجد عدة أنواع من العمه الحركي:
* العمه الفكري
* العمه الفكري
* العمه الوجهي
* العمه البنائي أو العمه التعميري: هو عدم القدرة على رسم أو بناء أشكال بسيطة مثل
* عمه المشية: هو فقدان القدرة على الحركة الاعتيادية للأطراف السفلى مثل المشي، ولا يكون بسبب فقدان وظائف حركية أو حسية.
* عمه حركة الأطراف: هو صعوبة القيام بحركات دقيقة بالذراع أو الرجل.
* عمه حركة العين: هو صعوبة تحريك العين خاصة الحركات السريعة المتناغمة للعينين والتي توجه النظر
* عمه الكلام: هو صعوبة تخطيط وتنسيق الحركات اللازمة للكلام (فيقول مثلا بدلا من بطاطا طباطا أو ططابا).
يمكن اختبار كل من الأنواع باختبارات تتناقص صعوبة. فمثلاً إذا فشل الشخص في القيام بحركة طلب منه تنفيذها، تقوم أنت بفعل الحركة بنفسك ثم تطلب منه تقليدها. أو بامكانك إعطائه شيئا ملموسا (كفرشاة الأسنان) وتطلب منه استخدامها.
== عمه الكلام
تشمل أعراض عمه الكلام أخطاء نطقية متضاربة، حركات فموية (تلمسية) يحاول بها إيجاد الوضع الصحيح للنطق. وتزداد الأخطاء كلما زاد طول الكلمات والعبارات. يجد مرضى العمه أن نطق حروف العلة أسهل من نطق الحروف الأخرى الساكنة. والحروف المفردة أسهل نطقاَ من الممزوجة. وكما هو الحال مع التأتأة, فهم يجدون نطق الحروف النهائية أكثر سهولة من التي في أول الكلمة. قد يكون السبب وراء ذلك كون الحروف الأولية تتأثر بالأخطاء التوقعية. وربما لأن المصاب بالعمه بعد أن يتمكن من ابتداء الكلام بنطق حرف علة يصبح الكلام بعد ذلك أكثر تلقائياً. أكثر الأصوات صعوبة في النطق عند مريض العمه هي التي تتطلب الشفاه والأسنان واللسان مثل (ت،ف،ش) وخاصة عنما تسبقها وقفة في الكلمة. يتواجد أحيانا كثير من عمه الكلام إلى جانب العمه الفموي (أثناء الحركات الكلامية والغير كلامية) وعمه الأطراف.
سطر 25:
يظهر في الأطفال الذين لا يظهر لديهم صعوبات في قوة أو مجال حركة الأعضاء النطقية ([[الفم]]، [[اللسان]]، [[الأسنان]]، الشفاه وسقف الحلق)، ولكنهم غير قادرين على تنفيذ الحركات اللازمة للكلام بسبب صعوبات التخطيط والتنسيق الحركي.
== الأسباب
يحدث العمه في معظم الأحيان بسبب [[ضرر]] في النصف الأيسر من [[الدماغ]]، عادة في الفص الجبهي والجداري. قد يكون الضرر ناتجاً من سكتة دماغية أوإصابات دماغية مكتسبة أو أمراض الانحلال العصبي ك[[الزهايمر]] أو العته أو [[مرض باركينسون]] أو هانتينقتون. يمكن للعمه أن يحدث بسبب أضرار في مناطق أخرى من الدماغ مما يشمل النصف الأيمن.
يحدث العمه الفكري-حركي عادة بسبب انخفاض تدفق الدم إلى النصف الأيسر من الدماغ خاصة المنطقة الجدارية والقشرة قبل الحركية. وكثيراً ما يظهر عند المصابون بانحلال قشري قاعدي.
يسبب العمه الفكري عادة ضعف وظيفي للأعمال الحياتية اليومية, كما يحدث في الحالات المتأخرة من العته. و ظهرت في الآونة الأخيرة عند مرضى يعانون من أضرارا في النصف الأيسر من الدماغ بالقرب من مناطق متعلقة باحتباس الكلام. ولكن يجب إقامة أبحاث إضافية لدراسة العمه الفكري الناتج عن أضرار دماغية. فإذا تم تحديد تواجد الأضرار في الفص الجبهي والصدغي سيعطي ذلك تفسيراً لصعوبات التخطيط الحركي الذي يحدث في العمه الفكري إضافة
كثيرا ما ينتج العمه البنائي بسبب أضرار في الجزء السفلي للفص الجداري الأيمن، ومن أسبابه الإصابات الدماغية والمرض و[[الأورام]] وأي حالات أخرى تتسبب في أضرار دماغية.
سطر 35:
على الرغم من توفر دراسات نوعية وكمية، فلا يوجد إجماع كاف على الأسلوب المثالي لتقييم العمه. من عيوب الأساليب المتبعة سابقاً فشلها في الارتقاء لمعايير القياسات النفسية، وتصاميم الدراسات التي يصعب ترجمتها عمليا.
اختبار قياس عمه [[الأطراف العلوية]] هو أحد الطرق لتحديد عمه الأطراف العلوية عن طريق اختبار كمّي ومعنوي للحركات الإيمائية. وبعكس حال الدراسات السابقة في تقييم العمه، نجد أنه قد تم دراسة صحة وموثوقية اختبار قياس عمه الأطراف العلوية بإسهاب. يشمل هذا الاختبار اختبارات فرعية يُطلب فيها المريض تقليد حركات إيمائية لازمة (ليس لها معان رمزية) مثلا "شاور بيدك توديعا" ومتعدية "أرني كيف تستخدم المطرقة". ولتقييم كامل للعمه كثيراً ما يضاف اختبار التمييز وهو معرفة أي المهام نفذت جيداً وأيها نفذت برداءة والتعرّف وهوالإشارة
ولكن قد لا يكون هناك ترابط قوي بين نتائج الاختبار الرسمي وواقع الأداء في الحياة اليومية أو أنشطة الحياة اليومية. وحتى يكون اختبار تقييم العمه شاملاً يجب أن يشمل الاختبار الرسمي وقياس معياري لأنشطة الحياة اليومية وملاحظة الروتين اليومي وتعبئة المريض لاستبيانات ومقابلات هادفة مع المريض وأقربائه.
سطر 42:
== العلاج ==
يشمل علاج الأشخاص المصابين بالعمه على معالجة النطق و[[العلاج الوظيفي]] و[[العلاج الطبيعي]]. ولكن علاج العمه لم يجد اهتماماً كثيراً في الدراسات لعدة أسباب، منها ميل المرض للبرء تلقائيا في الحالات الحادة. وأيضا
== مسار المرض ==
يختلف مسار مرض العمه في كل [[مريض]] , حيث يتحسن بعض المرضى تحسناً واضحاً بالعلاج في حين أن البعض لا يرى إلا تحسنا ًقليلاً جداَ. قد يستفيد بعض مرضى العمه من الأجهزة التي تساعد على الاتصال، لكن الكثير منهم أصبحوا غير قادرين على الاستقلال. ويجب على المرضى الذين يعانون من عمه المشية أو عمه حركة الأطراف تجنب النشاطات التي يمكن أن تتسبب في إصابات لهم أو لغيرهم.
بإمكان العلاج الوظيفي والطبيعي والعلاج باللعب أن
لم يتم
{{شريط بوابات|طب}}
|