كره النساء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 95.128.16.130 إلى نسخة 18174361 من Mr.Ibrahembot.
سطر 72:
إلى جانب خلق حواء من ضلع آدم لفرض السيطرة الذكورية، يصغر الكتاب المقدس من شأن المرأة من خلال دور حواء في إغواء آدم وسقوطه من الجنة بعد أن أكل الفاكهة الممنوعة من شجرة المعرفة، سأل يهوه آدم: إن كان قد أكلها فأجاب آدم: أعطتني حواء الفاكهة من الشجرة وأنا أكلتها.. عندها لعن الإله حواء قائلًا: سأضاعف شقائك وآلامك وستحملين الأطفال بألم، ستخضعين للزوج وستنصاعين له. تصرف حواء فرض الموت في عالم الإنسان، إلا أنها أقنعت الحيوانات أن تأكل من فاكهة شجرة المعرفة وبذلك فرضت الموت على عالم الحيوانات أيضًا. "حواء" هي النسخة العبرية من باندورا اليونانية وخلافًا لكل الديانات المعاصرة والمجاورة، لا نجد في اليهودية ملائكة إناث وبذلك تنصلت من أي فكرة توحي بقدسية المرأة أو قوتها التي يمكن أن نأخذ عنها.
عالم الدين والآثار رولاند دي فوكس يربط مابين الوضع الاجتماعي والقانوني للزوجة الإسرائيلية الأقل مرتبة من وضع الزوجة في الدول المجاورة . . . الزوج بإمكانه تطليق زوجته . . و في المقابل، النساء ليس بإمكانهن طلب الطلاق . . الزوجة تخاطب زوجها ببال أو السيد؛ وهي تناديه أيضًا بأدون أو الرب؛ فتخاطبه في الواقع كالعبد الذي يخاطب سيده أو الرعية التي تخاطب ملكها. تدرج الوصايا العشر زوجة الرجل بين ممتلكاته . . و تبقى قاصر طيلة حياتها والزوجة لا ترث من زوجها، ولا البنات من آبائهن، ما عدا إن لم يكن هناك وارث ذكر.
 
=== المسيحية ===
الاختلافات في التقاليد والتفسيرات للكتاب المقدس تسببت في ظهور طوائف مسيحية تختلف في معتقدها حول اعتبار كراهية النساء. تدّعي كاثرين روجرز في "المساعد المزعج" أن المسيحية كارهة للنساء، حيث تعرض أمثلة محددة من رسائل بولس الرسول في العهد الجديد، تقول أن إرث كره النساء المسيحي تعزز من قبل من يسمون "آباء" الكنيسة، مثل ترتوليان الذي كان يعتقد أن المرأة ليست فقط "بوابة الشيطان"، بل "معبدًا مبنيا على مجاري الصرف الصحي". يصرّح روجرز: