أسطورة إيزيس وأوزوريس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.69.50.215 إلى نسخة 18635092 من Exmak.
سطر 45:
===مولد حورس وطفولته===
[[ملف:Egyptian - Isis with Horus the Child - Walters 54416 - Three Quarter Right.jpg|تصغير|يسار|إيزيس تُرضِع حورس.]]
في القصص المصرية، تختبئ إيزيس [[حمل|الحبلى]] من ست، الذي يمثل له الطفل المنتظر تهديدًا، في [[أجمة]] من ال[[بردي]] في [[دلتا النيل]]. يسمى هذا المكان أخبِتي، ومعناه ب[[لغة مصرية|المصرية]] "أجمة البردي لملك الدلتا".<ref name="Hart 80">Hart 2005, pp. 80–81</ref> ويسمي الكُتّاب [[اليونان]] هذا المكان خِمّيس، ويشيرون إلى أنه قريب من مدينة [[بوتو (مدينة)|بوتو]]،<ref>Plutarch 1970, p. 313</ref> لكن في الأسطورة لا يمثل الموقع المادي أهمية مقارنة بطبيعته التي تجعل منه [[رمز|رمزًا]] لمكان ال[[عزلة]] والأمان.<ref name="Assmann 133">Assmann 2001, p. 133</ref> تمت الإشارة إلى مكانة الأجمة الخاصة من خلال وصفها المتكرر في ال[[فن]]ون المصرية. لكن في أغلب الأحداث في ال[[ميثولوجيا]] المصرية، غالبًا ما توصف الخلفية أو يُحكى عنها على استحياء. وفي هذه الأجمة، تلد إيزيس حورس وتُربيه، ومن هنا أطلق عليها "[[عش|عُش]] حورس".<ref name="Pinch 80"/> كما تتكرر صورة إيزيس وهي [[رضاعة|ترضع]] حورس كثيرًا في [[الفن في مصر القديمة|الفن المصري]].<ref name="Hart 80"/>
 
توجد بعض النصوص التي [[سياحة|تسافر]] فيها إيزيس إلى العالم الأوسع. وهي تنتقل بين عامة الناس غير المدركين ل[[هوية|هويتها]]. حتى إنها تستغيث بهؤلاء الناس لمساعدتها. تعتبر هذه أيضًا من الوقائع غير المعتادة؛ ففي [[علم الأساطير|الأساطير]] المصرية، عادةً ما [[عزلة|تنعزل]] الآلهة عن البشر.<ref name="Meeks 82">Meeks and Favard-Meeks 1996, pp. 82, 86–87</ref> كما في المرحلة الأولى من الأسطورة، تستعين إيزيس بآلهة أخرى لحماية ابنها أثناء غيابها.<ref name="Pinch 80"/> فوفقًا لإحدى التعويذات ال[[سحر]]ية، يسافر سبعة آلهة في صورة [[عقرب|عقارب]] صغيرة مع إيزيس ويحمونها عندما تطلب المساعدة لحورس. حتى إنهم ينتقمون من امرأة ثرية رفضت مساعدة إيزيس، وذلك بِلَدغ ابن هذه المرأة، مما حتّم على إيزيس [[علاج (طب)|شفاء]] هذا الطفل البريء.<ref name="Meeks 82"/> ترسل هذه القصة برسالة [[أخلاق]]ية مفادها أن الفقير يمكن أن يكون أكثر [[فضيلة]] من الغني، كما تبين القصة طبيعة إيزيس الجميلة والعطوفة.<ref>Baines in Loprieno 1996, pp. 371–372</ref>