باربرا مكلنتوك: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:عالمات القرن العشرين |
ط تنظيف باستخدام أوب |
||
سطر 7:
|صورة=Barbara McClintock (1902-1992).jpg
|حجم صورة=
|عنوان
|تاريخ
|مكان
|تاريخ
|مكان
|سبب
|
|الإقامة=
|التعليم=
|
|العمل=
|سنوات
|سبب
|أعمال بارزة=
|الحزب=
|الزوج=
|الجوائز=
|توقيع=Barbara McClintock (signature).svg
|الموقع=
|ملاحظات=
}}
سطر 35:
=== نشأتها ===
ولدت باربرا مكلينتوك والتي عرفت باليانور مكلينتوك في السادس عشر من يونيو عام 1902م في [[هارتفورد]]، في مدينة [[كونيتيكت]]،<ref name="Lamberts 2000">Lamberts 2000.</ref><ref name="Comfort 2001, pp. 19–22">Comfort 2001, pp. 19–22.</ref> وكانت ثالث أربعة أطفال ولدوا للطبيب توماس هنري مكلينتوك وسارة هاندي مكلينتوك. وكان توماس مكلينتوك طفلا من أطفال المهاجرين البريطانيين، وتنتسب سارة هاندي، وليدة النعمة إلى عائلة [[ماي فلاور]] الأمريكية القديمة.<ref
[[ملف:McClintock family 1907.jpg|تصغير|أطفال مكلينتوك من الشمال لليمين :ميجنون،مالكلوم رايدر،"توم"،باربرا ومارجوري]]
وقد انتقلت العائلة مكلينتوك إلى بروكلين في عام 1908م وأكملت مكلينتوك تعليمها الثانوي هناك في مدرسة ايراسموس هول الثانوية.<ref
[[ملف:McClintock family.jpg|تصغير|عائلة مكلينتوك من الشمال لليمين:ميجنون، توم، باربرا، مارجوري وسارة أثناء (العزف على البيانو)]]
=== البحث و التدريب بجامعة كورنيل ===
بدأت مكلينتوك دراستها في [[كلية الزراعة]] بجامعة كورينيل في عام 1919م. وهناك، شاركت في الحكومة الطلابية ودُعيت للانضمام إلى نادي نسائي، على الرغم من أنها سرعان ما أدركت أنه من الأفضل لها عدم الانضمام إلى المنظمات الرسمية. بدلا من ذلك، انشغلت مكلينتوك بالموسيقى، وتحديدا [[موسيقى الجاز]].وقد درست [[علم النبات]]، وتلقت [[درجة البكالوريوس]] في عام 1923م.<ref
<br/>
خلال دراساتها العليا تم تعيينها كمدرس علم النبات بعد التخرج ، وكانت مكلينتوك تلعب دورا أساسيا في تجميع المجموعة التي درست هذا المجال الجديد من علم الوراثة الخلوية في الذُرة. فقد أحضرت هذه المجموعة مربي النباتات ومتخصصي علم الوراثة الخلوية معا، وشملت ماركوس روودس، و [[جورج بيدل]] الذي حاز على جائزة [[نوبل]] بعد ذلك، و[[هارييت كريتون]].<ref>Kass 2005, pp. 118–125.</ref><ref>Kass 2007.</ref><ref name="ReferenceA">The Barbara McClintock Papers – Cornell.</ref> وقد دعم رولنزاى .ايمرسون، رئيس قسم تربية النبات، هذه الجهود، على الرغم من أنه لم يكن مختصا في علم الوراثة الخلوية.<ref name="Kass & Bonneuil 2004, pp. 91–118">Kass & Bonneuil 2004, pp. 91–118.</ref><ref>Kass, Bonneuil & Coe Jr. 2005.</ref>
<br/>
كما عملت كمساعد باحث لكل من لويل فيتز راندولف ثم لليستر جورج شارب،وكلاهما عالم من علماء النبات بجامعة كورينيل.<ref>Colonna, Federica Turriziani. [http://embryo.asu.edu/pages/barbara-mcclintock-1902-1992 "Barbara McClintock (1902-1992)"]. embryo.asu.edu. Retrieved 27 November 2014.</ref>
<br/>
وقد ركزت أبحاث ماكلينتوك في علم الوراثة الخلوية على تطوير طرق لتصوير وتمييز كروموسومات الذرة. وهذا الجزء من عملها أثرعلى جيل من الطلاب، كما أنه تم ادراجه في معظم الكتب المدرسية.وقد قامت أيضا بتطوير تقنية تستخدم تلطيخ اللون القرمزي لتصوير كروموسومات الذرة، وأظهرت لأول مرة تركيب عشرة من كروموسومات الذرة. وجاء هذا الاكتشاف نتيجة لملاحظتها الخلايا من بوغ مكروي مخالفة لقمة الجذر.<ref
<br/>
وفي عام 1930م، كانت مكلينتوك أول شخص يصف التفاعلات التي على شكل قطاعات من الكروموسومات المتماثلة أثناء [[الانقسام الاختزالي]]. في العام التالي، أثبت كلا من مكلينتوك وكريتون وجود الرابط بين تقاطع الكروموسومات أثناء [[الانقسام الاختزالي]] وإعادة تركيب الصفات الوراثية.<ref>Fedoroff 1995, p. 212</ref><ref>Coe & Kass 2005, pp. 6641–6656.</ref> كما لاحظا كيفية ترابط إعادة تركيب الكروموسومات عند النظر تحت المجهر مع صفات جديدة.<ref
<br/>
وقد أدى تقدم ماكلينتوك المعرفي المفاجئ ومنشوراتها ،ودعم من زملائها، إلى منحهاعدة زمالات ما بعد الدكتوراه من المجلس القومي للبحوث. وقد سمح هذا العطاء لها بالاستمرار في دراسة علم الوراثة في جامعة كورنيل، [[جامعة ولاية ميسوري]]، و[[معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا]]، حيث عملت مع إي جي أندرسون.<ref
وقد تلقت مكلينتوك زمالة مؤسسة غوغنهايم التي مكنتها ستة أشهر من التدريب في ألمانيا خلال عامي 1933 و 1934م.<ref
=== جامعة ميسوري ===
خلال فترة وجودها في جامعة ميسوري، واصلت مكلينتوك بحثها حول تأثير الأشعة السينية على علم الوراثة الخلوية في نبات الذُرة. ولاحظت مكلينتوك أن الكروموسومات تنكسر وتنصهر في خلايا الذرة التي تتعرض لللأشعة. وكانت أيضا قادرة على أن تبين أنه في بعض النباتات، يحدث كسرالكروموسوم في خلايا السويداء. وأثناء الانقسام الميتوزي، لاحظت أن نهايات الكروماتيدات المكسورة انضمت مرة أخرى إلى بعضها البعض بعد تضاعف الكروموسومات.<ref>The Barbara McClintock Papers – Missouri</ref> وخلال مرحلة طور الصعود من هذا الانقسام، شكلت الكروموسومات المكسورة جسرا كروماتيدي، والذي تم كسره عندما توجهت الكروماتيدات نحو قطبي الخلية. وتم إعادة انضمام النهايات المكسورة في مرحلة الطور البيني اثناء الانقسام الميتوزي التالي.وعندما تتكرر الدورة فإنها تسبب طفرة هائلة والتي فسرتها بتعدد الأالوان في السويداء.<ref>McClintock 1941, pp. 234–282.</ref> وكانت دورة الكسر التي تعد بمثابة جسر الاتصال المفتاح الرئيسي لاكتشاف علم الدراسة الخلوية لعدة أسباب.<ref name="ReferenceB">The Barbara McClintock Papers – Missouri.</ref> أولها، أنها بينت أن اتصال الكروموسومات لم يكن حدثا عشوائيا ،وثانيها، أنها أقامت مصدرا واسع النطاق للطفرة. ولهذا السبب، بق اليوم منطقة اهتمام في أبحاث [[السرطان]].<ref>Selvarajah et al. 2006.</ref>
<br/>
وعلى الرغم من تقدم أبحاثها في جامعة ميسوري، لم تكن مكلينتوك راضية عن منصبها في الجامعة. وأشارت إلى استبعادها من اجتماعات أعضاء هيئة التدريس، ولم تكن على علم بالوظائف المتاحة في المؤسسات الأخرى.<ref
<br/>
وفي أوائل عام 1941م، أخذت إجازة من جامعة ميسوري على أمل العثور على وظيفة في أي مكان آخر. فقد وافقت على الأستاذية المؤقتة في [[جامعة كولومبيا]]، حيث كان زميلها السابق في جامعة كورنيل ماركوس روودس أستاذا. كما عرض روودس أيضا تبادل حقل أبحاثه في كولد سبرينج هاربور في جزيرة لونج. وفي ديسمبر عام 1941م، عرضت بحثا أشرف عليه ميليسلاف ديميريس ، المعين حديثا والقائم بأعمال مدير معهد كارنيجي في قسم واشنطن من مختبر كولد سبرينج هاربور لعلم الوراثة الخلوية.وقبلت مكلينتوك دعوته على الرغم من مخاوفها، وأصبحت عضوا دائما في الكلية.<ref name="Fedoroff 1995, p. 221">Fedoroff 1995, p. 221.</ref>
=== كولد سبرينج هاربور ===
وبعد تعيينها المؤقت لمدة عام، قبلت مكلينتوك عمل البحث كدوام كامل بمختبر كولد سبرنج هاربور. وهناك، كانت مبدعة للغاية وواصلت عملها في دورة جسر الكسر و الانصهار ،و استخدمتها لتحل محل الأشعة السينية كأداة لرسم خرائط الجينات الجديدة.و في عام 1944م، وتقديرا لمكانتها في مجال علم الوراثة خلال هذه الفترة، تم انتخاب مكلينتوك للأكاديمية الوطنية للعلوم،وهي ثالث امرأة يتم انتخابها. وفي ذلك العام نفسه، أصبحت أول رئيسة لجمعية علم الوراثة الأمريكية؛<ref>Lamberts 2000</ref> و تم انتخابها نائبا لرئيسها في عام 1939م.<ref>Fedoroff 1995, p. 220.</ref> وفي عام 1944 م أجرت تحليلا وراثيا خلويا من فطر كراسا العصيباء المبوغة بناء على اقتراح من [[جورج بيدل]]، الذي استخدم الفطر للتدليل على علاقة جين واحد لانزيم واحد. ودعاها إلى [[ستانفورد]] لإجراء الدراسة. ووصفت بنجاح عدد الكروموسومات، أو النمط النووي، من فطر كاراسا N. ووصفت حياة الدورة الكاملة لهذه الأنواع.وأصبح فطر كاراسا N منذهذا الحين [[نموذج]]ا لأنواع التحليل الجيني الكلاسيكية.<ref>McClintock 1945, pp. 671–678.</ref><ref>Klug et al. 2012, pp. 128–130.</ref>
==== اكتشاف عناصر التحكم ====
وفي صيف عام 1944م في مختبر كولد سبرنج هاربور، بدأت مكلينتوك دراسات منهجية حول آليات أنماط الألوان الفسيفسائية لبذور الذرة والآثار الغير ثابتة لهذه الاصباغ. فقد تعرفت على اثنين من المواضع الجينية الوراثية السائدة المتفاعلة الجديدة التي اسمتها ديسوسيتور (DS)والمنشط (AC). ووجدت أن الديسوسيتورليس مجرد فصل أو إنشاء الكسر في الكروموسوم ، وكان لها أيضا مجموعة متنوعة من الآثار على الجينات المجاورة عندما كان المنشط موجود أيضا والذي من بينها جعل بعض الطفرات الثابتة غير ثابتة. وفي أوائل عام 1948م، جعلت الاكتشاف المدهش أن كلا من الديسوسيتور والمنشط بإمكانهم تبديل أو تغيير المواضع على الكروموسوم.<ref>The Barbara McClintock Papers – Cold Spring Harbor.</ref><ref name="Comfort 1999, pp. 133–162">Comfort 1999, pp. 133–162.</ref><ref>Goodier & Kazazian 2008, pp. 23–25.</ref><ref name="Fedoroff 1995, p. 223">Fedoroff 1995, p. 223.</ref>
[[ملف:Corn mosaic.jpg|تصغير|العلاقة بين ACوDS في التحكم في العناصر ولون الذرة المرسوم بالفسيفساء. البذرة في رقم 10 عديمة اللون، إذ أنه ليس هناك عنصر AC موجود و DS يمنع تركيب الأصباغ الملونة تسمى الانثوسيانين.و في رقم11-13،هناك نسخة واحدة موجودة من عنصر AC . ويمكن لDS ان تتحرك ويتم إنتاج بعض الأنثوسيانين، وخلق نمط الفسيفساء. وهناك في النواة في لوحة 14 نوعان من عناصر ACوفي 15 هناك ثلاثة.]]
<br/>
ولاحظت آثار نقل ACوDS من خلال أنماط التلوين المتغيرة في حبات الذرة على مدى أجيال من الرموزالتي يتم السيطرة عليها، ووصفت العلاقة بين الموضعين من خلال التحليل المجهري المعقد.<ref>National Academy of Sciences 2005.</ref> وخلصت إلى أن AC يتحكم في تبديلDS من الكروموسوم 9، وأن حركة DS يرافقه تكسر الكروموسوم.<ref
<br/>
وبين عامي 1948م و 1950م، وضعت نظرية والتي بها تنظم هذه العناصر المتنقلة الجينات عن طريق تثبيط أو تحوير عملها. وأشارت إلى ديسوسياتور والمنشط باسم "وحدة التحكم" -ثم ، بأنهم "عناصر التحكم" - لتمييزها عن الجينات. و افترضت أن تنظيم الجينات يمكن أن يفسر كيف أن الكائنات متعددة الخلايا المعقدة والمصنوعة من خلايا متطابقة في العوامل الوراثية لديها خلايا ذات وظيفة مختلفة.<ref
<br/>
كان عملها على عناصر التحكم وتنظيم الجينات صعبا من الناحية المفاهيمية وغير مفهوم على الفور أو مقبول من قبل المعاصرين لها. فقد وصفت استقبال بحثها ب "الحيرة، بل والعداء".<ref
==== أصول الذرة ====
وفي عام 1957م، تلقت مكلينتوك التمويل من [[الأكاديمية الوطنية للعلوم]] لتبدأ البحث عن السلالات الأصلية للذرة في [[أمريكا الوسطى]] و[[أمريكا الجنوبية]]. وقد رغبت في دراسة [[تطور]] الذرة من خلال التغيرات الكروموسومية،<ref>Fedoroff 1995, p. 226.</ref> وكونها في أمريكا الجنوبية من سيتيح لها العمل على نطاق أوسع. واستكشفت مكلينتوك في الخصائص التطورية والتركيبية والكروموسومية ل[[أصول]] الذرة المختلفة.<ref
[[ملف:Corn and microscope.jpg|تصغير|مجهر ماكلينتوك وآذان الذرة على المعرض في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي]]
==== إعادة النظر في عناصر التحكم الذي اكتشفتها مكلينتوك ====
وقد تقاعدت مكلينتوك رسميا من منصبها في معهد كارنيجي عام 1967م،<ref
{{اقتباس مع خلفية|لقدوجدت على مر السنين ولقد أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تقدم إلى وعي شخص آخر طبيعة افتراضاته الضمنية عندما، من خلال بعض التجارب الخاصة، كنت على معرفة بها .وقد أصبح هذا واضحا لي بشكل مؤلم في محاولاتي خلال الخمسينات لإقناع علماء الوراثة أن عمل الجينات كان لا بد من السيطرة عليه وقدتم ذلك . وهو الآن مؤلم بنفس القدر، أن أدرك ثبات الافتراضات التي يحتفظ بها العديد من الأشخاص بشأن طبيعة عناصر التحكم في الذرة وطرق عملياتها.و يجب على المرء أن ينتظر الوقت المناسب لتغيير المفاهيم.<ref>McClintock 1973.</ref>}}
<br/>
وقد تم الكشف عن أهمية المساهمات التي قامت بها ماكلينتوك في الستينات، عندما وصف عمل علماء الوراثة الفرنسيين فرانسوا يعقوب و[[جاك مونو]] في التنظيم الجيني لمشغل لاك، وهو مفهوم أثبتته مع AC\DS في عام 1951م. وعقب صحيفة يعقوب ومونوعام1961م، وهو بحث الأحياء الجزيئية "الآليات التنظيمية الوراثية في تخليق البروتينات"، كتبت مكلينتوك مقالا عن المقارنة الطبيعية الأمريكية لمشغل لاك وعملها في عناصرالتحكم في الذرة.<ref>McClintock 1961, pp. 265–77.</ref><ref>Fedoroff 1995, p. 224.</ref> ولاتزال مساهمة ماكلينتوك في علم الأحياء غير معترف بها على نطاق واسع كقيمة لاكتشاف التنظيم الجيني.<ref
<br/>
وكان الفضل لمكلينتوك على نطاق واسع لاكتشافها عملية التحويل بعد أن اكتشف أخيرا باحثين آخرين العملية في الجراثيم والخميرة، و[[البكتيريا]] في أواخر الستينات وفي أوائل السبعينات.<ref name="Fedoroff 1995, p. 213">Fedoroff 1995, p. 213.</ref> وخلال هذه الفترة، طور علم الأحياء الجزيئي تكنولوجيا جديدة هامة، وكان العلماء قادرين على اظهار الأساس الجزيئي للتبديل.<ref>Fedoroff 1995, p. 227.</ref> و في السبعينات، تم [[استنساخ]] ACوDS من قبل علماء آخرين، وتم عرضهما كترانسبوزونات من الدرجة الثانية.يعد AC ينقولا كاملا والذي يمكن أن ينتج [[ترانسبوزاز]] وظيفي، وهو مطلوب للعنصر للتحرك داخل الجينوم. أما DS فلديها طفرة في جين ترانسبوزازالخاص بها ، وهو ما يعني أنه لا يمكن أن يتحرك من دون مصدر آخر لل[[ترانسبوزاز]]. وهكذا، كما لاحظت مكلينتوك، فإن DS لا يمكنه التحرك في غياب AC. كما تم يتميز SPM باعتباره ينقول. وقد أظهرت الأبحاث اللاحقة أن الترانسبوزونات عادة لا تتحرك إلا إذا تم وضع الخلية تحت الضغط، مثل الإشعاع أو دورة جسر الكسرو الانصهار ، وبالتالي فإن تفعيلها أثناء الإجهاد يمكن أن تكون بمثابة مصدر التنوع الجيني للتطور.<ref>Pray 2008.</ref> وقد فهمت مكلينتوك دور الترانسبوزونات في التطور وتغيير الجينوم جيدا قبل اغتنام باحثون آخرون هذا المفهوم. في الوقت الحاضر،و يستخدم AC\DSكأداة في علم أحياء النبات لتوليد نباتات متحولة والتي تستخدم لتوصيف وظيفة الجين.<ref>Jin et al. 2003.</ref>
=== أوسمة الشرف والتقديرات ===
وفي عام 1947م، حصلت مكلينتوك على جائزة الإنجاز من الجمعية الأمريكية للنساء الجامعيات. و تم انتخابها كزميل [[الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم]] في عام 1959م. وفي عام 1967، حصلت مكلينتوك على جائزة كيمبر في علم الوراثة،<ref name="Fedoroff 1995, p. 229">Fedoroff 1995, p. 229.</ref> وبعد ثلاث سنوات، تم منحها [[الوسام الوطني للعلوم]] ومنحه لها [[ريتشارد نيكسون]] في عام 1970م.<ref
<br/>
وأبرز هذه الجوائز، هي [[جائزة نوبل]] للفسيولوجيا أو الطب التي نالتها عام 1983، و كانت أول امرأة تفوز بتلك الجائزة وحدها دون أن يشاركها فيها أحد،<ref
<br/>
وتم انتخابها عضوا خارجيا للجمعية الملكية (ForMemRS) عام 1989م.<ref>Fedoroff 1995, p. 236.</ref> وتلقت مكلينتوك وسام بنيامين فرانكلين للإنجاز المتميز في علوم الجمعية الفلسفية الأمريكية عام 1993م.<ref>Benjamin Franklin Medal.</ref> وقد نالت 14 دكتوراه فخرية في درجات العلوم ودكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية.<ref
[[ملف:McClintock Nobel Lecture.jpg|تصغير|مكلينتوك وهي تلقي محاضرة أثناء استلامها جائزة نوبل.]]
=== السنوات الأخيرة ===
قضت مكلينتوك سنواتها الأخيرة، بعد جائزة نوبل، كقائد رئيسي وباحث في هذا المجال في مختبر كولد سبرنج هاربور في لونج آيلاند، ب[[نيويورك]]. وتوفت مكلينتوك لأسباب طبيعية في هنتنجتون، [[نيويورك]]، في الثاني من سبتمبرعام 1992م في سن التسعين؛ ولم تتزوج ولم يكن لها أطفال.<ref
=== تراثها ===
|