كنيسة المسكوبية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.26.149.245 إلى نسخة 15190990 من ZkBot.
سطر 6:
'''كنيسة المسكوبية''' (ب[[لغة روسية|الروسية]]: Монастырь Святой Троицы Хеврон) وتسمى بالإنجليزية Abraham's Oak Holy Trinity Monastery أو The Oak of Mamre.
 
هي ليست من الأملاك الروسية فالأرض وقف اسلامية للصحابي الجليل تميم الداري ملك منطقة [[الضفة الغربية]] وهي الكنيسةُ الوحيدة في [[مدينة الخليل]].
 
وتمتاز كنيسة دير الإرسالية الروسية بقبابها الذهبية وجدرانها العتيقة، والتي تقف شامخة على احدى تلال مدينة الخليل. وتحكي لزائريها أحداث تاريخ يمتد لأكثر من 130 عاماً.
 
وقد أخذت تسمية دير المسكوبية نسبة إلى العاصمة الروسية [[موسكو]]، فالمسكوبية هم النصارى الروس الذين أتو إلي [[فلسطين]] عام 1868م. فيوالدير من أهم المعالم الأثرية التي محاولةتعود استعماريةملكيتها لاستملاكإلى ارض[[روسيا]] في الارضمنطقة المباركةالضفة الغربية.
 
يتكون الموقع من [[كنيسة]] بنتيت عام 1906، وقلعة وبيوت الرهبان وقبور من خدموا الكنيسة.وتبلغ مساحة الكنيسة 600 مترا مربعا تقريباً مبنيَّة من الحجر على أرض مساحتها 70 دونماً واتخذت في مخططها شكل الصليب.
ويخشى اهل الخليل من تسريب الارض لكيان يهود ان استطاعت روسيا تسجيل الارض لملكيتها كما فعلت في معظن الاراضي التي تملكها وباعتها في صفقات كصفقة البرتقال الشهيرة .
 
ولا يفتح هذا المكان أبوابه، إلا في المناسبات الدينية الخاصة أو لاستقبال وفود السياح وتحديدا الروس منهم، الذينفباستثناء يعرفالزهر عنهموالشجر الافراطوالبناء فيالقديم شربلا الخموريقع ناظرك الا على حارس الكنيسة الفلسطيني الذي خدم فيها مدة 40 عاماً وتوارث خدمتها أبا عن جد.
 
وتعد الكنيسة الوحيدة في منطقة الخليل موضع نزاع لانها مقامة على ارض وقف اسلامي وهو وقف الصحابي الجليل تمبم بن اوس الداري ،واهل الخليل يرفضون وجود هذه الكنيسة التي بنيت غصبا وقت الانتداب البريطاني ويسعون لاستعادة الوقف واهل الخليل كلهممفخرة بالنسبة للسكان وغالبيتهم من المسلمين.<br/>
ولاوقد تمتلكاسترجعت روسيا اية وثيقة ملكية لهذههذه الكنيسةوانما استولت على الارضالكنيسة بمساعدة من الرئيس الفلسطيني الراحل [[ياسر عرفات]] عام 1997 بقرار سياسي لا يمت الا القانون بصلة ،مما جعل وجود البناء الذي حول الى كنيسة محل توتر دائم في المدينة التي يمنع سكن غير المسلمين فيها حسب وصية رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم الذي اكدها الخليفة ابو بكر رضي الله عنه .
 
العائلات الخليلية المسلمةرفضت تأجير الروس لان ذلك مخالف لشروط الوقف الشرعية التي تمنع غير المسلمين من حق انتفاع بالوقف .
اغتصبت الكنيسة الروسية الوقف في ظل انهيار دولة الخلافة العثمانية وما زال اهل اهل يرفصون وجودها ويسعون لاستعادة الوقف الذي اخذ بالحيلة والمكر بحسب اعترافات رئيس البعثة الروخية الاولى كبوستين في مذكراته .
وفي نهاية المطاف يمكن القول ان البناء الذي حول بالمكر والخداع وتحت حراسة المحتل البريطاني ومن ثم اليهودي الى الكنيسة يناضل اهل الخليل الى اعادته الى اهل الوقف الاول في الاسلام لاقامة مسجد باسم صاحب الوقف الصحابي تميم الداري رضي الله عنه .
 
العائلات الخليلية المسلمة وقد أعطوها بموجب حق انتفاع
للكنيسة الروسية لمدة 99 عام انتهت في العام 2009.
وفي نهاية المطاف يمكن القول أن آلاف السياح يزورون الكنيسة ليتباركوا من شجرة بلوط يقدر عمرها بحوالي 4,500 عام، بالقرب من الكنيسة الروسية، حيث يعتقد أن [[إبراهيم]] وزوجته استظلا بها، كما ويقول البعض ان الملائكة بشرت إبراهيم بقدوم مولوده [[إسحاق]] حين كان تحتها.<br/>
== المسكوبية من الداخل ==
وتتزيَّن الكنيسة من الداخل بلوحات وصور ورسومات لمن يعتقد المسيحيون أنهم عدد من الأنبياء أمثال إبراهيم واسحق وإسماعيل وزوجاتهم، سارة ولائقة وراحيل، فيما سرق اليهود مجموعة من الأعمال الفنية القديمة خلال حادثة سطوٍ تعرَّضت له الكنيسة خلال الحكم العسكري الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية.