حسين علي محفوظ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
[[ملف:Hussein Ali Mahfouz.jpg|تصغير|حسين علي محفوظ]]
'''حسين علي محفوظ''' ([[1926]] - [[20 يناير]] [[2009]])، [[عالِم]] [[عراقي]] متخصص باللغات الشرقية. من مواليد [[بغداد]] في مدينة [[الكاظمية]]. وهو يمت بصلة قرابة لعالم الاجتماع العراقي [[علي الوردي]].
السطر 39 ⟵ 40:
ويعد العلامة محفوظ من أعمدة المجالس الأدبية والثقافية البغدادية، ومنها الخاقاني، الشعرباف، السيد [[هبة الدين الشهرستاني]]، منتدى بغداد الثقافي، الربيعي، الصفار، على سبيل المثال لا الحصر.كانت للفقيد محفوظ الكثير جدا من الإسهامات والكتابات الصحفية في الصحف العراقية المختلفة.كما يعد العلامة محفوظ مرجعا في علم الأنساب، وهو أيضا من عشاق التراث العربي والإسلامي ومن كبار المعنيين والمتخصصين بحفظ الوثائق والتعامل معها.وقد عاصر كبار علماء ومثقفي وأدباء عصره، ومن أقربهم إلى نفسه عالم الاجتماع العراقي الأبرز الدكتور علي الوردي، الذي يمت له بصلة قرابة.وكان الفقيد محفوظ يعاني في سنواته الأخيرة من الوحدة، إذ توفيت زوجته قبل سنوات في لندن.
 
سأل العلامة حسين علي محفوظ في أخرىات أيامه عن صديقه ورفيق دربة عالم الاجتماع المعروف [[علي الوردي]] بوصفه لم يكن قريبا للعلامة الراحل فقط بل كان رفيق درب في التعليم والثقافة والتأليف والمدينة أيضا.. هل كان الوردي علمانيا غير متدينا.. وماذا يتذكر عنه، فأجاب محفوظ قائلا:
 
عند الوردي خصلة اتمنى ان يمتلكها الجميع وهو انه لاينزعج من النقد ولايكره احدا بل كان يفرح عندما ينتقده أحد.. فهو كان مؤمنا قطعا.. لكنه يتجاوز الولاء للهويات الضيقة.. كان يثير الناس لينتقدوه. وكان له عالمه الخاص به.. أنا لا اعتقد أنه لم يكن يصلي.. ربما يكون متهاونا بالفرائض.. ولكن أتذكر عندما كان يمشي على الجسر يقرأ (والليل إذا سجى) دائما كدلالة على علاقته بالله. من ذكرياتي عنه: أن بعض الجماعات أرادوا مضايقته قالوا له عرفنا أن رقمك في المخابرات هو (16) فقال لهم لا يا جماعة ليس (16) بل هو (6) فكان يسخر منهم.
السطر 64 ⟵ 65:
بعيداً عن كل هذا الكلام... فها انذا ابعث بهذا الرسائل الكاشفة عن حقيقة واقع أحد اقطاب العلم والأدب لا في العراق فحسب بل في العالم العربي والعالم أيضاً، بل ربما واتمنى ان لا اكون مبالغاً لا يوجد نظيره في هذا العالم.
 
لقبه بعض المختصين في أوروبا بـ“الموسوعة المتحركة“ سنة 1989. له نظريات أصيلة في الأدب واللغة والفن والتاريخ والتراث والفولكلور والعلم. روى الحديث عن 90 من المشايخ والعلماء في الشرق والغرب. روى القراءات عن 11 من المشايخ والعلماء. جمع بين الدراستين القديمة والحديثة. يحمل درجة الدكتوراه في الدراسات الشرقية (الأدب المقارن) سنة 1955. عضو فخري وعضو شرف وعضو مراسل في العديد من الجامعات والمعاهد العلمية. عضو الجمعية الآسيوية الملكية في لندن. مستشار في العديد من مراكز البحوث والمعاهد والمجلات العلمية والأدبية. عضو [[مجمع اللغة العربية في القاهرة]]. أستاذ في علم اللغة العربية وآدابها وعلوم الحديث وعلوم التجويد والتصوف والأدب والعروض والبلاغة والأدب المقارن والمخطوطات والتوثيق وعلم المخطوطات والتوثيق وعلم الوثائق وعلم تحقيق المخطوطات والاستشراق.
 
بلغت اعماله سنة 1999 ألف عمل ولذلك قامت صحيفة الاهرام المصرية بتحيته في ربيع 1999 وأما الجوائز والشهادات التي حصل عليها ومنحتها له كبريات الجامعات والمعاهد ومراكز الدراسات والبحوث فقد كانت كثيرة..