جمع القرآن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 105.154.81.144 إلى نسخة 18523929 من JarBot.
سطر 50:
 
==جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق==
ظل القرآن الكريم على هذه الحال مفرقًا غير مجموع في مصحف واحد، إلى أن كانت خلافة [[أبي بكر الصديق|أبي بكر]]، فواجهته أحداث جسيمة،جسام، وقامت [[حروب الردة]]، واستحرّ القتل بالقراء في [[معركة اليمامة|وقعة اليمامة]] - [[12 هـ|سنة اثنتي عشرة للهجرة]] - التي استشهد فيها سبعون قارئاً من حفاظ القرآن. هالَ ذلك [[عمر بن الخطاب]]، وخاف أن يضيع شيء من القرآن بموت حفظته، فدخل على أبي بكر، وأشار عليه بجمع القرآن وكتابته خشية الضياع، فنفر أبو بكر من مقالته، وكَبَرَ عليه أن يفعل ما لم يفعله النبي، فظل عمر يراوده حتى اطمئن أبو بكر لهذا الأمر. ثم كلف أبو بكر [[زيد بن ثابت]] بتتبع الوحي وجمعه، فجمعه زيد من الرقاع والعسب واللخاف وصدور الرجال. حرص زيد بن ثابت على التثبت مما جمعه، ولم يكتف بالحفظ دون الكتابة، وحرص على المطابقة بين ما هو محفوظ ومكتوب، وعلى أن الآية من المصدرين جميعًا. فكان ذلك، أول جمع للقرآن بين دفتين في مصحف واحد. واحتفظ أبو بكر بالمصحف المجموع حتى وفاته، ثم أصبح عند [[حفصة بنت عمر]].
 
== جمع القرآن في عهد عثمان ==