حصار القسطنطينية (717-718): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 24:
'''الحصار العربي الثاني للقسطنطينية''' في 717-718 (98-100)[[تقويم هجري|AH]]) كان الهجوم برا وبحرا جنبا إلى جنب من قبل [[مسلم|المسلمون]] [[العرب]] من [[الدولة الأموية]] ضد عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية]]، [[القسطنطينية]]. وتمثل هذه الحملة تتويجا لعشرين عاما من الهجمات والاحتلال العربي التدريجي من الاراضي الحدودية البيزنطية، في حين كانت قوة الدولة البيزنطية قد أنهكت بسبب [[لا سلطة|الاضطراب الداخلي الذي طال أمده]]. في 716، بعد سنوات من التحضير، فإن العرب، بقيادة [[مسلمة بن عبد الملك]]، قاموا بغزو [[آسيا الصغرى]] البيزنطية .كان العرب يأملون في البداية إستغلال الحرب الأهلية البيزنطية وجعل قضية مشتركة مع القائد [[ليو الثالث الإيساوري]]، الذي كان قد ثار ضد الإمبراطور [[ثيودوسيوس الثالث]] , ليو مع ذلك، غرر بهم وقام بتأمين العرش البيزنطي لنفسه.
بعد فصل الشتاء في الأراضي الساحلية الغربية من آسيا الصغرى، عبر الجيش العربي إلى [[تراقيا]] في أوائل الصيف 717 وفرض [[حصار (الجيش) | حصارا]] للمدينة، التي كانت محمية من قبل [[
فشل الحصار كان له تداعيات واسعة النطاق. إنقاذ القسطنطينية كان ضمان لإستمرار بقاء بيزنطة، في حين تم تغيير النظرة الاستراتيجية الخلافة : على الرغم من أن هجمات منتظمة على الأراضي البيزنطية تواصلت، تم التخلي عن الهدف من الغزو السافر. ويعتبر المؤرخون الحصار ليكون واحدا من أهم المعارك في التاريخ، كما أرجأ فشله تقدم المسلمين إلى [[جنوب شرق أوروبا]] لعدة قرون.
|