جول جمال: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{تعظيم|تاريخ=مايو 2012}}
{{صندوق معلومات شخصية عسكرية
السطر 36 ⟵ 37:
 
عندما علم البطل جول جمال بأن البارجة والمدمرة الفرنسية جان بار تتقدم نحو السواحل المصرية تطوع في قيادة عملية بحرية للزوارق الطوربيدية المصرية في [[البحر الأبيض المتوسط]] شمال البرلس يوم 4 (نوفمبر) تشرين الثاني عام 1956م إبان العدوان الثلاثي على مصر، مدافعآ ببسالة ومسجلآ نفسه بطلآ شجاعآ ورافعآ راية بلاده عاليآ مدافعآ عن قطعة من وطنه العربي بكل شجاعة.
على الفور بلغ جول قائده جلال الدسوقى واقترح عليه ان يذهب في دورية إلى تلك المنطقة المحددة التي ستكون فيها السفينة، وعلى عكس اللوائح التي تمنع خروج أي اجنبى في دورية بحرية اعطاه الدسوقى تصريح للخروج بعد اصرار جول ان في وقت المعركة لا فرق بين مصري أو سوري وان مصر كسوريا لا فرق بينهما.
 
وضع '''جول جمال''' خطة في التصدى لمواجهة المدمرة الفرنسية وقام بعملية بطولية فدائية شجاعة استشهد في إثر هذه العملية التي أدت إلى تدمير وإغراق المدمرة الفرنسية (جان بار).. بشجاعة وبطولة رائعة قام جول الجمال بقيادة وتوجية أحد الزوارق الحربية في مواجهة مدمرة عملاقة متصديا لها ومحدثآ فيها أضرارآ كبيرة، وإغراقها قبل أن يستشهد، حيث رفع البطل السوري '''جول جمال''' راية وسمعة البحرية العربية عاليا.
السطر 43 ⟵ 44:
طول المدمرة الفرنسية 247.9م x 3550م وزنها 48750 طنا مجهزة ب(109) مدفعا" من مختلف العيارات طاقمها 88 ضابطا" و 2055 جنديا" بحارا".
 
استشهد البطل السوري جول جمال في مصر وأصبح من الشهداء الأبطال. و من الشائع أيضا أن جول جمال كان لديه خطيبة، وهي إحدى أقربائه وذلك نتيجة للفيلم السينمائي " [[عمالقة البحار (فيلم)|عمالقة البحار]]" الذي يظهر جول جمال مرتبطاً، الأمر الذي أراده المخرج لإضافة جانب رومانسي لقصة استشهاده. لكن حقيقة الأمر أن جول جمال لم يكن مرتبطاً بأحد.
 
هكذا أصبح ذلك الشاب السوري المسيحي سليمان الحلبى القرن العشرين. وربما من عجائب القدر ان من قتله الحلبى كان أيضا محتل فرنسي على ارض مصر وهكذا فعل البطل '''جول جمال ''' تصدى ودمر أكبر السفن الحربية الفرنسية.