حصار القسطنطينية (717-718): الفرق بين النسختين

وقد كان الجيش العربي جيد التجهيز، حسب المصادر العربية التى أفادت أن كميات هائلة من الإمدادات تراكمت في معسكرهم، وحتى قد جلبت محاصيل [[القمح]] لزرع وحصاد العام المقبل. فشلت البحرية العربية في حصار المدينة، ومع ذلك، يعني أن البيزنطيين أيضا يمكن أن ينجحوا في نقل الإمدادات. , وكان الجيش العربي قد دمر بالفعل الضواحى [[تراقيون|التراقية]] خلال مسيرته، حيث كان لا يمكن الاعتماد عليها كى [[تستخدم علفا]], وكان الأسطول العربي والجيش العربي الثاني، الذي يعمل في الضواحي الآسيوية في القسطنطينية، قادرا على جلب إمداداتا محدودة لجيش مسلمة .<ref>{{harvnb|Lilie|1976|p=129}}; {{harvnb|Treadgold|1997|p=347}}.</ref> وحيث إقترب الحصار من فصل الشتاء، فتحت المفاوضات بين الجانبين، وذكر على نطاق واسع من مصادر عربية ولكن تم تجاهلها من قبل المؤرخين البيزنطيين. ووفقا للمصادر العربية، واصل ليو لعب لعبة مزدوجة مع العرب. يدعي مصدر واحد أنه قد غرر بمسلمة وأدى إلى تسليم معظم إمدادات الحبوب له، في حين مصادر أخرى تقول أن القائد العربي كان قد إقتنع بحرقها تماما، وذلك حتى يرى سكان المدينة أنهم يواجهون هجوما وشيكا كى يحملهم ذلك على الاستسلام.<ref>{{harvnb|Brooks|1899|pp=24–28, 30}}; {{harvnb|Lilie|1976|p=129}}.</ref> Theكان winterشتاء ofعام 718 wasقاسيا extremelyللغاية. harsh;غطت snowالثلوج coveredالأرض theلأكثر groundمن forثلاثة over three monthsأشهر. Asوكما theتناقصت suppliesالإمدادات inفي theالمعسكر Arabالعربي camp، ranاندلعت out,مجاعة aرهيبة terribleحيث famineأضحى brokeالجنود out:يأكلون theخيولهم soldiersوالجمال، ateوغيرها theirمن horses,الماشية، camels,ولحاء andوأوراق otherوجذور livestock, and the bark, leaves and roots of treesالأشجار. They sweptوقد theأزالوا snowالثلوج ofمن theالحقول fieldsالتي theyزرعوها hadلتناول sownالبراعم toالخضراء، eatويقال theأنهم greenلجأوا shoots,إلى and[[أكل reportedlyلحوم resorted to [[cannibalismالبشر]] and eatingوأكل theirالبراز ownالخاص excrementبهم. Consequently, the Arab army was ravaged by epidemics; with great exaggeration, the [[Lombards|Lombard]] historian [[Paul the Deacon]] put the number of their dead of hunger and disease at 300,000.<ref>{{harvnb|Brooks|1899|pp=28–29}}; {{harvnb|Guilland|1959|pp=122–123}}; {{harvnb|Mango|Scott|1997|p=546}}; {{harvnb|Lilie|1976|pp=129–130}}; {{harvnb|Treadgold|1997|p=347}}.</ref>