معركة بزاخة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 18573153 بواسطة 82.102.212.111 (نقاش)
لا ملخص تعديل
سطر 5:
| تعليق =
|تاريخ = [[11هـ]]
|مكان = عند ماءبئر بزاخة
|نتيجة = انتصار [[المسلمين]]
|مقاتل1 = [[ملف:Black flag.svg|23px]] [[خلفاء راشدون|الخلافة الراشدة]]
|مقاتل2 = [[طليحةأسد بن خويلد الأسديخزيمة]]<br/>[[غطفان]] وأتباعه
|قائد1 = [[خالد بن الوليد]]
|قائد2 = [[طليحة بن خويلد الأسدي|طليحة بن خويلد الكذاب]] و <br/>[[عيينة بن حصن|عيينة بن حصن الفزاري]]
|قوة1 = 5200
|قوة2 = 6300
|خسائر1 = قليلةغير معروف
|خسائر2 = كثيرةغير معروف
}}
{{معارك خالد بن الوليد}}
'''معركة بزاخة'''، هي معركة حصلت عام [[11 هـ]] ،فيفي فترة حكم [[أبو بكر الصديق]]، ،وهيوهي جزء مما يعرفمن ب[[حروب الردة]]، وسميت بهذا الاسم نسبة لبزاخة، وهي [[بئر|ماء]] [[طيئ|لطيئ]] بأرض [[نجد]]، ووصفت بأنها "وقعةانتهت عظيمة"بانتصار المسلمين.
 
== أسباب المعركة ==
كانادعي [[طليحة بن خويلد الأسدي]] ادعي النبوة في حياة النبي {{ص}}[[محمد]] [[نجد|بنجد]]، ،فأَرسلفأَرسل إِليه النبي {{ص}} [[ضرار بن الأزور|ضِرَار بن الأزور]] الأَسدي ليقاتلهلقتاله فيمن أَطاعه، ثم توفيالنبي رسولمحمد، الله {{ص}} ،فعظُمفعظُم أَمر '''طليحة'''، وأَطاعه الحليفانبنو أَسَد[[أسد وغَطَفَان،بن وكانخزيمة]] يزعموبنو [[غطفان]]، وزعم أَنه يأْتيه [[جبريل]] عليه السلام بالوحي، فأَرسل إِليه [[الخليفة الجديد أبو بكر]] {{رضي}}الصديق [[خالد بن الوليد]] ليقاتلهلقتاله.
 
== أحداث المعركة ==
*أرسل ثمخالد ساربن خالدالوليد حتى نزلكلُا بأجأمن وسلمى،[[ثابت والتقىبن معأقرم]] و[[طليحةعكاشة بن خويلد الأسديمحصن|طليحةعُكَّاشة الأسديبن مِحْصَن]] بمكانللاستطلاع، يقالفقتل له:طليحةُ '''بزاخة'''أَحدَهما، ،وكانوقتل أَخوه سلمة الآخر. ثم سار خالد حتى نزل بجبلي أجا وسلمى، والتقى مع [[طليحة بنبمكان خويلديقال له بزاخة، وكان مع الأسدي|طليحة]] [[عيينة بن حصن]] في سبعمائة من قومه [[بني فزارة]]، الغطفانيين، واصطف الناس، وجلس طليحة ملتفاً في كساء له يتنبأ لهم، ينظريُظهر ماأنه يوحى إليه فيما يزعم،إليه، وجعل عيينة يقاتل، حتى إذا ضجر من القتال جاء عيينة إلى طليحة وهو ملتف في كسائه.<ref name="بداية">[[البداية والنهاية]] ل[[ابن كثير]] الجزء السادس، (ص:226) فصل في مسيرة الأمراء من ذي القصة على ما عوهدوا عليه</ref> ، فلما كان وقت القتال أَتاهُ عُييْنَة بن حصن، '''فقال: «{{مض|هل أَتاك جبريل؟}} فقال: {{مض|لا'''}}، فأَعاد إِليه مرتين، كل ذلك يقول: لا،{{مض|لا}}، فقال عيينة: {{مض|لقد تركك أَحْوَجَ ما كنت إِليه!}}، فقال طليحة: '''{{مض|قاتلوا عن أَحسابكم، فأَما دين فلا دين'''}}<ref name="أسد">[[أسد الغابة]]</ref>» ،ثم قالفقال عيينة: {{مض|يا بني فزارة انصرفوا،انصرفوا}}، وانهزم.
* أرسل [[خالد بن الوليد|خالد]] كلُا من [[ثابت بن أقرم|ثابت بن أَقْرَم]] و[[عكاشة بن محصن|عُكَّاشة بن مِحْصَن]] طليعة، فقتل [[طليحة بن خويلد الأسدي|طليحةُ]] أَحدَهما، وقتل أَخوه سلمة الآخر
 
* ثم سار خالد حتى نزل بأجأ وسلمى، والتقى مع [[طليحة بن خويلد الأسدي|طليحة الأسدي]] بمكان يقال له: '''بزاخة''' ،وكان مع [[طليحة بن خويلد الأسدي|طليحة]] [[عيينة بن حصن]] في سبعمائة من قومه [[بني فزارة]]، واصطف الناس، وجلس طليحة ملتفاً في كساء له يتنبأ لهم، ينظر ما يوحى إليه فيما يزعم، وجعل عيينة يقاتل، حتى إذا ضجر من القتال جاء إلى طليحة وهو ملتف في كسائه<ref name="بداية">[[البداية والنهاية]] ل[[ابن كثير]] الجزء السادس، (ص:226) فصل في مسيرة الأمراء من ذي القصة على ما عوهدوا عليه</ref> ، فلما كان وقت القتال أَتاهُ عُييْنَة بن حصن، '''فقال: «هل أَتاك جبريل؟ فقال: لا'''، فأَعاد إِليه مرتين، كل ذلك يقول: لا، فقال عيينة: لقد تركك أَحْوَجَ ما كنت إِليه! فقال طليحة: '''قاتلوا عن أَحسابكم، فأَما دين فلا دين'''<ref name="أسد">[[أسد الغابة]]</ref>» ،ثم قال عيينة: يا بني فزارة انصرفوا، وانهزم.
=== نتائج المعركة ===
انهزم طليحة، فلما جاءه المسلمون، ركب على فرس كان قد أعدها له، وأركب امرأته النّوار على بعير له، وهرب طليحة بامرأته إلى الشام فنزل على بني كلب، وأسر [[خالد بن الوليد|خالد]] [[عيينة بن حصن]] وبعث به إلى المدينة مجموعة يداه إلى عنقهأسيرًا، فدخل المدينة وهو كذلك، فجعل الولدان والغلمان يطعنونه بأيديهم ويقولون: '''«{{مض|أي عدو الله ارتددت عن الإسلام»'''}}، ،فيقولفيقول: '''«{{مض|والله ما كنت آمنت قط.»'''}}<ref name="بداية" />
 
== الاستتابة ==
وقف عيينة بين يدي أبي بكر، واستتابه وحقن دمه، ثم عاد إلى إسلامه، وكذلك فعل أبي بكر مع قرة بن هبيرة وكان أحد أمراء طليحة.<ref name="بداية" /> أما طليحة فعاد إلي الإسلام بعد ذلك، واعتمر أيام الصديق، ثم شهد بعد ذلك [[معركة القادسية]] و[[معركة نهاوند]] الذي قُتِل فيه.<ref name="سير">[[سير أعلام النبلاء]]</ref>
* وقف [[عيينة بن حصن]] بين يدي [[أبو بكر الصديق]] واستتابه وحقن دمه، ثم حسن إسلامه بعد ذلك.
* وكذلك من علي [[قرة بن هبيرة]] وكان أحد الأمراء مع طليحة فأسره مع عيينة.<ref name="بداية" />
* وأما طليحة فإنه رجع إلي الإسلام بعد ذلك أيضا، وذهب إلى مكة معتمرا أيام الصديق، واستحيى أن يواجهه مدة حياته، ثم ذهب محرما في زمن [[عمر]] ،وشهد بعد ذلك [[القادسية]] و[[نهاوند]] ،وقُتِل في [[نهاوند]].<ref name="سير">[[سير أعلام النبلاء]]</ref>
 
== مراجع ==