الجزيرة (جريدة سعودية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
سطر 39:
إبان ترؤسهم طواقم التحرير لنخبة من الإصدارات الصحفية السعودية المهمة، فضلاً عن القائمة الطويلة لعشرات الصحفيين والإعلاميين السعوديين الذين ينهضون بمهام تحريرية متنوعة في صحف المملكة بانتقالهم إليها بعدما بدؤوا أولى خطواتهم نحو المهنية في أروقة صحيفة الجزيرة التي يحتفظون لها جميعاً بذكريات يتحدثون عنها في مذكراتهم ولقاءاتهم الصحفية. وتواصل (الجزيرة) اليوم هذا الدور القديم الجديد في رفد الصحافة السعودية بعشرات الصحفيين المؤهلين من خلال (مركز مؤسسة الجزيرة للتدريب)، الذي تعود نشأته للعام 1995م.
بإطلاقها سلسلة كراسي الجزيرة للبحث العلمي في الجامعات السعودية، في خطوة رائدة جديدة تفردت بها المؤسسة الصحفية العريقة، واستحقت عنها درعاً تقديرية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتأسيسها كرسي بحث علمي في جامعة الدمام. أحد 12 كرسياً بحثياً أطلقتها المؤسسة في عدد من جامعات المملكة.
وحققت الصحيفة العتيقة معادلة جديدة بتصدرها المشهد التقني على مستوى صحف المملكة، سواء بخطوتها الاستباقية بإنشائها أول موقع إلكتروني لصحيفة سعودية على الشبكة العالمية عام 1997م، ثم بقائمة من المنجزات التقنية الطويلة، وضعت بها الجزيرة قدمها أمام جميع المنشآت الصحفية في المملكة، ونجحت في تلبية تطلعات الأجيال الجديدة التي وجدت ضالتها في إصدارات الجزيرة الإلكترونية؛ جوال الجزيرة، صحيفة الجزيرة أونلاين، تطبيق AL-jazirah Plus، تطبيق AL-jazirah snap، صفحة الجزيرة على موقع التواصل الاجتماعي Face book، صفحة الجزيرة على موقع التواصل الاجتماعي Twitter أحد الحسابات العشر الأكثر تأثيراً على مستوى المملكة في الموقع، صفحة الجزيرة على Google Pluss، فضلاً عن عدد غير مسبوق من الخدمات التقنية، تصدرت بها (الجزيرة) سباق التقنية الذي بدأته وتختمه بانفراد تام، في ظل هاجس تطبيقات التقنية القديم الجديد الذي يهيمن على فكر القائمين على صحيفة الأجيال والأيديولوجيات والعصور التي كسرت حاجز الرهبة العامة التي تكتنف الصحف السعودية دون الإفصاح عن أرقام التوسيع، مرسية مبادئ عهد جديد من الشفافية والإفصاح في الوسط الصحفي السعودي، بالحصول على عضوية منظمة BPA عام 2009م، وبموجب هذه العضوية تخضع (الجزيرة) أرقام توزيعها لمراقبة المنظمة الوحيدة العاملة في مجال التحقق من الانتشار على مستوى العالم، وفق معايير متفق عليها عالمياً. وكانت (الجزيرة) قبلاً، وعلى وجه التحديد عام 2008م انتهجت إعلان حجم مبيعاتها واشتراكاتها ورجيعها اليومي على صفحتها الأولى، وفق شهادة يومية تحصل عليها من الشركة الوطنية للتوزيع، الجهة الوحيدة التي تمتلك إحصاءات دقيقة عن أرقام التوزيع للصحف بالمملكة، فضلاً عن تمتعها بشفافية عالية واستقلالية تامة.
يبلغ عدد مكاتب مؤسسة (الجزيرة) 35 مكتباً وفرعاً، منها مكتبان دوليان بمدينتي القاهرة ودبي، ويغطي مراسلوها حول العالم معظم عواصم العالم، وقامت المؤسسة في الآونة الأخيرة بتجهيز وافتتاح مقر إقليمي لها بمدينة دبي ليكون بداية انطلاقتها نحو انتشار إقليمي وعربي واعد.
 
==== إصدارات الجزيرة ====