حركة ما بعد الحداثة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب
لا ملخص تعديل
سطر 7:
{{البحث والتحقيق}}في واحدٍ من الأعمال الأصيلةِ في هذا الموضوع، وصف الفيلسوف والناقد الأدبي "فريدريك جيمسون" ما بعد الحداثة بأنها "المنطق الثقافي المهيمن للرأسمالية المتأخرة"، التي هي، الممارسات الثقافية المترابطة ترابطا عضويا إلى العنصر الاقتصادي والتاريخي لما بعد الحداثة ([["الرأسمالية المتأخرة"]]، وهي الفترة التي تسمى أحيانا [[الرأسمالية المالية]]، أو [[ما بعد الثورة الصناعية، أو الرأسمالية الاستهلاكية]]، أو [[العولمة]]، وغيرها). في هذا الفهم إذن، يمكن أن ننظر إلى ''هيمنة'' فترةِ ما بعد الحداثة على أنها بدأت في وقتٍ مبكرٍ من الحرب الباردة (أو، لإعادة الصياغة، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية) واستمرت حتى الوقت الحاضر.<ref>فريدريك جيمسون، ''ما بعد الحداثة، أو المنطق الثقافي للرأسمالية المتأخرة''، دورهام بولاية نورث كارولاينا : مطبعة جامعة ديوك، 1991.</ref>
 
يمكن فهم ما بعد الحداثة أيضا على أنها ردُ فعلٍ على [[الحداثة]]. في أعقاب الدمار الذي لحق [[بالفاشية]]، و[[الحرب العالمية الثانية]]، و[[المحرقة]]، أصبح العديد من المثقفين والفنانين في أوروبا لا يثقون في الحداثة السياسية والاقتصادية والمشروع الجمالبالجمالي برمته.<ref>للحصول على العلاج إشكالية الحداثة، انظر أدورنو وهوركهايمر، ''جدلية التنوير.''</ref> في حين أن الحداثة كانت ترتبط في كثيرٍ من الأحيان بالهوية والوحدة والسلطة واليقين، وما إلى ذلك، فإن ما بعد الحداثة كثيرا ما يرتبط بالفروق، والانفصال، والنصية، والتشكك، الخ.
 
== تاريخ المصطلح ==