ذا كيور: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 27:
==== التكوين والسنوات الأولى (1973-79) ====
 
كان أول وجود فِعلي للفرقة وأول ما جعل لها كيان أوبليسك، حيث كوّن الفرقة مجموعة من الطُلاب ب[[ {{ط|مدرسة نوترودام الإعدادية]]}} بمدينة كرولي في إنجلترا، غرب [[ساسكس]]. كان أول ظهور عام للفرقة في أداء كامل في شهر إبريل/نيسان عام 1973، كان توزيع الفرقة وقتها كالآتي: روبرت سميث عازف على البيانو،[[ {{ط|مايكل ديمبسي| مايكل "مايك" ديمبسي]] }} عازف على القيثارة، [[ {{ط|لورانس تولهرست|لورانس "لول" تولهرست]] }} على الإيقاع، مارك سيكانو عازف القيثارة الرئيسي، وألان هيل على البيس جيتار.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 26.</ref>وفي يناير/كانون الثاني عام 1976 كان للفرقة شكلاً جوهريًا عندما أسس سيكانو الفرقة البريطانية [[{{ط|ماليس}} ]]مع سميث وديمبســـي بالإضافة إلى زميلين دراسة آخرَيْن من [[ {{ط|مدرسة القديس ويلفريد الكاثولوكية]] }}، فقد كان سيكانو عازف القيثارة الرئيسي، بينما كان سميث وديمبســـي يتناوبان باعزف على البيس جيتار. ولكنه سريعًا ما غادر سيكانو وترك الفرقة، على الرغم من أن الحاجة إلى إنشاء فرقة [[ {{ط|جاز-روك فيوجن]] }} (تخلط بين موسيقى الجاز والروك) مستحيلاً وبحاجة إلى تعويذة سحرية. وفي يناير/كانون الثاني عام 1977 زاد التأثير أكثر وأكثر بسبب بزوغ موسيقى [[البانك روك]]؛ فقد ظل أعضاء فرقة ماليس يُعرفون باسم [[ {{ط|إيزي كيور]] }}.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 36.</ref> وبحلول ذلك الوقت، ألحق لول كلاً من سميث و ديمبسـي من فرقة أوبليسك لقرع الطبول، هذا بالإضافة إلى عازف القيثارة الرئيسي[[ {{ط| بورل ثومبسون]] }}. فقد قدمتا كُلا من ماليــس وإيزي كيور العديد من العروض الغنائية قبل أن يستقر سميث أخيرًا على دور المغني الرئيسي للفرقة في سبتمبر/أيلول عام 1977.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 46.</ref>
 
 
وفي ذالك العام فازت فرقة إيزي كيور بمسابقة المواهب مع شركة التسجيل الألمانية [[هانسا للتسجيل{{ط|هانسا]]}}، ونتيجة فوزها هذا فقد حصلت الفرقة على [</re[عقد تسجيل]] مع الشركة. وعلىإلا أنه على الرغم من تسجيل الفرقة بعض المقاطع لتلك الشركة، فإنه لم يتم إصدار أي شيء منها على الإطلاق.<ref>Frost, Deborah (1 October 1987). "Taking The Cure with Robert". [https://en.wikipedia.org/wiki/Creem Creem].</ref>وتبعها بعض الخلافات في شهر مارس/آذار 1978 على الاتجاه الذي من المفترض على الفرقة اتخاذه. تم فسخ العقد مع شركة هنسا الألمانية. تدارك سميث ذلك قائلاً "وقتها كنا صغارا جدًا. فقد كان باعتقادهم أنه من الممكن تحويلنا إلى فريق مراهق. في الحقيقة كانت رغبتم هي أن تجعلنا نواجه تلك الانقلابات ولكننا كنا نرفض ذلك دائمًا."<ref> Frost, Deborah (1 October 1987). "Taking The Cure with Robert". [https://en.wikipedia.org/wiki/Creem Creem].</ref> وفي مايو/أيار، خرج ثمبسون من الفرقة ، بقيّ في الفرقة ثلاثة أعضاء فقط وأطلق عليها سميث اسمًا جديدًا هو ذا كيــــور.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], pp. 56–57.</ref> فيما بعد وخلال ذلك الشهر، قامت الفرقة بتسجيل أول جلساتها الغنائية كثلاثية موسيقية باستوديوهات تشيستنت في ساسكس، والتي تم توزيعها فيما بعد [[عينة (موسيقى)|كشرائط تجريبية]] على عدد كبير من شركات التسجيل.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 62.</ref> وصل أحد الأشرطة التجريبية إلى شركة بوليدور للتسجيلات الموسيقية حيث اكتشفت موهبة كريس باري، والذي غنى ذا كيور لأشرطته المُنشأة حديثًا لشركة [[ {{ط|فيكشن]]}}-وزّعتها شركة بوليدور- في سبتمبر/أيلول 1978. أضدرت ذا كيور أغنيتهم المُنفردة قتل عربي لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول 1978.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 68.</ref> في شركة[[ {{ط|سمول وندر]] }} (الأعجوبة الصغرى) كشريط بديل ومؤقت حتى تنتهي شركة فيكشن من توزيع التنظيمات مع بوليدور. كانت تحمل أغنية "[[ {{ط|قتل عربي]] }}" في جعبتها نوعًا من التهليل والمرح بالإضافة إلى بعض المُناظرات: بينما أدّى عنوان الأغنية المنفردة إلى الاتهام بالتفرقة العُنصرية، فإن تلك الأغنية في الحقيقة قائمة على وجود فِعلي وهي رواية [[الغريب (رواية)|الغريب]]<ref> Hull, Robot A. (January 1982). "The Cure: ...Happily Ever After". [https://en.wikipedia.org/wiki/Creem Creem].</ref> للكاتب الفرنسي الجزائري [[ألبرت كامو]]. قامت الفرقة بتقديم شِعار الشركة والذي يُنكر أي معنى أو مفهوم للتفرقة العُنصرية تحمله الأغنية المُنفردة والتي تم إصدارها من جديد عام 1979 لشركة فيكشن. ففي المقال الذي تم نشره في جريدة [[ {{ط|إن إم إي]]}} الخاصة بأخبار الموسيقى عن الفرقة يصف ذا كيور بأنها "مثل هواء الضواحي المُنعش الذي يطغى على ضباب المركبات وقاعات النوادي والحانات"، ولاحظ مع جلسات [[ {{ط|جون بيل]] }} الموسيقية والكثير من لندن الذين يعملون على برامجهم الموضوعة، بينما يترقب البعض ما ستكون عليه ذا كيور وهل ستظل محتفظة [[ {{ط| بمُتعة الحياة]] }} <ref> Thrills, Adrian (16 December 1978). "Ain't No Blues for the Summertime Cure". [https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME].</ref> أم لا.
 
أطلقت ذا كيور ألبومها [[ {{ط|ثلاثة أولاد خياليين]] }} لأول مرة في مايو/آيار 1979. وبسبب عدم خبرة الفرقة بنظام الاستديو قام كلا من باري والمهندس [[ {{ط|مايك هيدجز]]}} بتولي مسؤولية التحكم في التسجيلات.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 84.</ref> كانت الفرقة غير سعيدة بهذا الألبوم خاصة سميث؛ وفي لقاء 1987، أقرّ سميث قائلا "الكثير من تلك التسجيلات كانت سطحية، ولم ترُق لي في هذا الوقت على الإطلاق. كان هُناك انتقادات عديدة والتي جعلتها غير هامة ، فقد اعتقدت بأن كل تلك الانتقادات صحيحة وصادقة فلا إثم عليها. وكذالك عندما انتجنا تلك التسجيلات، كنت أرغب في جعلها شيء قيّم يبدو أكثر جوهرية.<ref> Sweeting, Adam (July 1987). "The Cure – Curiouser and Curiouser". [https://en.wikipedia.org/wiki/Spin_(magazine) Spin].</ref> وفي يونيو/حزيران تم إطلاق ثاني أغنية مُنفردة للفرقة والتي هي باسم [[ {{ط|الأولاد لا يبكون أبدًا]]}} باشرت ذا كيور عملها كفرقة مساندة لاستديو [[ {{ط|جوين هاندس]] }} (أيدي مترابطة) التابع لفرقة [[ {{ط|سيوكسي آند بانشيز]]}} في رحلة ترويجية إلى إنجلترا، شمال أَيْرلَنْدا ويلز في الفترة ما بين شهري أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول. فقد أظهرت تلك الجولة لــسميث حجم الشغل والجهد المُضاعف كل ليلة من خلال أدائه مع ذا كيور وكونه عازف قيثارة مع فرقة بانشييز، عندما خرج [[ {{ط|جون مكاي]]}} من المجموعة.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], pp. 105.</ref> كان لتلك التجربة الموسيقية تأثير قوي عليه: "أول ليلة على المسرح مع فرقة بانشيز كنت مندهشًا بمدى الطاقة التي كنت أمتلكها حينما كنت أعزف ذاك النوع من الموسيقى لأول مرة. فقد كانت مختلفة تمامًا عما كنت أعزفه مع فرقة ذا كيور. فقبل هذا، كانت إرادتي هي مُحاكاة فرقة مثل [[ {{ط|بوزكوس]]}} أو [[إلفيس كوستيلو]]؛ هوس [[البيتلز]] –فرقة روك آند رول بريطانية-. فكوني عضو في بانشيز قد غيّر حقًا من تصرفاتي وما كنت أفعله سابقًا.<ref> Paytress, Mark (2003). Siouxsie & the Banshees: The Authorised Biography. Sanctuary Publishing. p. 96. </ref>
 
أمّا الأغنية الثالثة المُفردة للفِرقة، وهي [[ "القفز إلى قطار شخصٍ آخر"{{ط| القفز إلى قطار شخصٍ آخر]]}} فقد تمّ إطلاقها في أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 1979. ولكن بعدها سرعان ما خرج ديمبسي من الفرقة بسبب قبوله الفاتر لكل ما يكتبه سميث للألبوم المُقبل.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 106</ref> إلتحق ديمبسي بفرقة [[ {{ط|أسسوسيشن]] }} (المُعاونين)، بينما التحق بفرقة ذا كيور كلا من [[ {{ط|سيمون غالوب]]}} عازف على البيس جيتار و[[ {{ط|ماثيو هارتلي]]}} (عازف لوحة المفاتيح الموسيقية) من فرقة [[ {{ط|ماجبيز]] }}. قامت فرقة أسسوسيشن بتقديم جولة موسيقية كفرقة مساندة لكلاً من ذاكيــور و[[ {{ط|ذا ياشونز]] }} في المستقبل كانت عروض المسلية في إنجلترا في الفترة ما بين شهر نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول - كانت الثلاث فِرق على قائمة الفِرق التي تعاقدت معهم شركة فيكشن للتسجيلات الموسيقية- فقد أدت ذا كيور أغاني جديدة لمشرزع الألبوم الثاني.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 112.</ref> ولكنه من جهةٍ أخرى فإن كثير من أعضاء الفرقة قد انفصلوا عنها ولن يتبقى بها سوى: سميث، وتولهرست، وديمبســي،وغالوب، وهارتلي وتومبسون، مع مُغني الخلفية كعائلة متجانسة ومُنسّقة، ومغني الفريق الأساسي بالإضافة إلى فرانكي بيل ساعي البريد الخاص بالفرقة، فأطلقت الأغنية المُنفردة [[فونوغراف]] في ديسمبر/كانون الأول امتدادًا لإسم [[أنا بطل شعبي{{ط|كالت هيرو]] }}(بطل شعبي). <ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], pp. 100–101.</ref>
 
 
سطر 40:
 
 
بسبب عدم سيطرة الفرقة وإبداعها في ألبومها الأول، فقد بذل سميث جهدًا عظيم وكان له تأثير رائع على الفرقة في الألبوم الثاني [[ {{ط|سبعة عشر ثانية]] }}، والذي أنتجه بمساعدة مايك هيدجز.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 114.</ref> تم إطلاق الألبوم عام 1980 ووصل لرقم 20 على[[يو كاي سنغلس تشارتس| قائمة الأمم المتحدة للأعمال الموسيقية]]. أما الأغنية المُنفردة من ألبوم "[[ {{ط|غابـــة]] }}"، فقد حققت نجاحًا عظيمًا وأصبحت أغنية الفرقة في اللملكة المُتحدة متصدرة المركز الأول ووصلت لرقم 31 على قائمة الأغاني المُنفردة.<ref> ^ : a b c d e f g h i j k Roberts, David, ed. (2006). British Hit Singles & Albums (19th ed.). HIT Entertainment. p. 130. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/1-904994-10-5 1-904994-10-5].</ref> فقد كان انطلاق الألبوم وارتفاعه إلى تلك النقطة؛ حيث يصفا هيدجز بأنه "كئيب ومثير للذكريات والعواطف ومختلف تمامًا عن أغنية ثلاث شباب خياليين."<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 117.</ref>
ففي مقال مجلة إن إم إي للأعمال الموسيقية عن أغنية سبعة عشر ثانية، قائلاً "بالنسبة لمجموعة صغيرة مثل ذا كيور، فإنها تبدو مثيرة جدًا ومدهشة، حيث أنهم تمكنوا من نشرها في أماكن كثيرة في فترة قصيرة.<ref> Kent, Nick (26 April 1980). "Why Science Can't Find Cure for Vagueness".[https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME].</ref> وفي نفس الوقت كان سميث مندهشًا تمامًا وقلقًا بشأن الصورة المُعاكسة المزعزومة<ref> Gosse, Van (21 April 1980). "The Cure Play It Pure". [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Village_Voice The Village Voice].</ref>؛ أعرب سميث عن استيائه من الصورة المنعكسة قائلاً أنه قد فاض به من تلك الصورة المزعومة والتي يعتقدها البعض حيث أنها تنكر صراحتهم تماما، وصرح قائلاً "علينا أن نقلع عن ذلك الشيء المدعو الصورة المُعاكسة والتي لم نصنعها حتى في أول مكان ذهبنا إليه. فهي تبدو وكأننا نحاول أن نكون أكثر غموضًا. ولكنه فقط لم يروق لنا مستوى موسيقى الروك. فإن الأمر كله الآن خارج السيطرة.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/Paul_Morley Morley, Paul] (12 July 1980). "Days of Wine and Poses". [https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME].</ref> وفي نفس العام قد تم إعادة هيكلتهم للسوق الأمريكية مثل أغنية الأولاد لا يبكون أبدًا، مع العمل الفني الجديد وتعديل قائمة المقاطع الموسيقية. حيث بدأ انطلاق فرقة ذا كيور لأول رحلة عالمية لهم وذلك لتعزيز وترقية الإصدارين الذَيْن تم إطلاقهم، وفي نهاية الرحلة غادر ماثيو هارتلي الفرقة. قال هارتلي "لقد أدركت أن المجموعة كانت تتجه إلى ذاك النوع من الموسيقى وهو الانتحاري الكلاسيكي، وهو من الأشياء التي لم تُثر انتباهي على الإطلاق.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 126.</ref>
 
اجتمعت الفرقة مرة ثانية، وفي هذه المرة كانت تتوق لإنتاج ألبومهم الثالث، [[ {{ط|الوفـــاء]]}} (1981)، والتي تؤيد وتناصر حالة المزاج القاسية التي تحتويها أغنية سبعة عشر ثانية.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 132.</ref> وصلت تلك الأغنية إلى رقم 14 على قائمة جداول المملكة المُتحدة.<ref> Roberts, David, ed. (2006). British Hit Singles & Albums (19th ed.). HIT Entertainment. p. 130. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/1-904994-10-5 1-904994-10-5].</ref> اشتملت نُسخ من أشرطة الكاسيت لأغنية الإيمان ومقاطع موسيقية من أغنية "كارناج فايزور"، فيلم رسوم مُتحركة تم عرضه بدلاً عن العرض الافتِتاحي لرحلة الصور الخاصة بالفرقة عام 1981.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 136.</ref> وفي نهاية عامم 1981 أصدرت الفرقة أغنية مُنفردة وليس ألبومًا كاملاً وهي [[ {{ط|أحيانًا شارلوت ]]}}. وعند هذه النقطة، فإن الجو الكئيب للموسيقى له تأثير عميق على آداء الفرقة. كانت ترفض الفرقة طلب البعض للأغاني القديمة أثناء حفلاتهم الموسيقية، وفي أحيان كثيرة كان يبدو على سميث ملامح القلق تجاه أشخاص الروايات المسرحية التي يعرضها على المسرح وخوفه من أن يغادر في النهاية وتسبِقهُ دموعَه. <ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 141.</ref>
 
 
وفي عام 1982 قامت ذا كيور بتسجيل الأغنية المُنفردة "[[ {{ط|بورنوغرافــي]] }}"، الألبوم الثالث والأخير للحن ثُلاثي مُبالغ في إثباط الهمة والذي وطّد مكانة الفرقة كمموِّن لفرقة [[غوثك روك]] الناشئة.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/Simon_Reynolds Reynolds, Simon ](2005). Rip It [https://en.wikipedia.org/wiki/Rip_It_Up_and_Start_Again . Rip It Up and Start Again: Postpunk 1978–1984]. [https://en.wikipedia.org/wiki/Faber_and_Faber Faber and Faber]. p. 358. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/0-14-303672-6 0-14-303672-6].</ref> وقال سميث "كنت أُعَانِي الكثير من الضغوط الذهنية أثناء تسجيل أغنية بورنوغرافي ولكن هذه الضغوط لم يكن لها تأثير على المجموعة، كان لها تأثير على هيئتي فقط وما كنتُ أبدو عليه، عمري وحالتي. فأعتقد بأنه قد بلغ بي الحال إلى أسوأ درجة ممكنة عن بورنوجرافي. أتطلع للخلف ويُحضر الآخرين ويسألهم عن أرائِهم ورؤيتهم لما حَدَث. كنت شخصًا شديد البشاعة وقتها".<ref> Sweeting, Adam (July 1987). "The Cure – Curiouser and Curiouser".[https://en.wikipedia.org/wiki/Spin_(magazine) Spin].</ref> وصف غالبوب الألبوم قائلاً، "تولت [[العدمية]] الأمر [...] غنينا "لا يهم إذا مِتنا جميعًا" وهو ما اعتقدناه تمامًا وتملّك إحساسنا في ذلك الوقت."<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 161.</ref> كان باري قلقًا بشأن هذا الألبومم لعدم احتوائِه على أي أغنية من الممكن أن تجذب الناس وتُثير إعجابهم على الراديو، وطلب من سميث والمُنتج فيليب ثورونالي أن يُعيد تَحسين مسار الفرقة ويُعد مقطع "[[الحديقة المُعلَقة]]" لإصدارها كأغنية مُنفردة.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], pp. 158–59.</ref> ولكن على الرغم من المخاوف لهذا الألبوم والذي يُعد غير تجاري، أصبحت بورنوغرافي أول أغنية للفرقة تصل إلى أفضل عشر أغاني في المملكة المُتحدة، حيث احتلت المرتبة التاسعة. تبع إصدار بورنوغرافي جولة صريحة من أربعة عشر دقيقة وتخلصت الفرقة أخيرًا من وجهة النظر تلك عن الصورة المُضادة وأقرّت لأول مرة إظهار [[شكل العلامة التجارية|علامتهم التجارية]] الكُبرى: شعر طويل، ووجوهَهُم مُلطّخة بأحمر الشفاه.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], pp. 166–67</ref> أظهرت الرحلة أيضًا سلسة من الوقائع حيث شجّع سيمون غالوب على ترك ذا كيور في نهاية الرحلة. لم يتحدث كُلا من غالوب وسميث إلى بعضهم بعض لمدة ثمانية عشر شهرًا عقب رحيله.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 171.</ref>
 
 
سطر 55:
 
 
مع رحيل غالوب عن الفرقة وعمل سميث مع فرقة [[ {{ط|سيوكسي آند ذابانشيز]]}} قد انتشرت الاشاعات بأن ذا كيــور قد انتهت ولم يعد لها وجود. وفي ديسمبر 1982، أشار سميث لمجلة [[ {{ط|ميلودي ميكر]] }} عندما سُئِل "هل مازال هناك حقًا أي تواجد فِعلي لــ ذا كيور؟ كنت أفكر وأسأل نفسي هذا السؤال [...] ولكن التفكير أدّى بي إلى النقطة التي لا أحب العمل فيها وهو تكوين الفرقة من جديد." وأضاف قائلاً "مهما يحدُث لن يكون أنا، فإن لورانس وسَيْمون مازالا معًا على أي حال. أعلم ذلك جيدًا.<ref>Sutherland, Steve (18 December 1982). "The Incurables". [https://en.wikipedia.org/wiki/Melody_Maker Melody Maker].</ref>
 
 
كان باري قلقًا على حالة الفرقة الأولى للشركة، واصبح مقتنعًا تمامًا بأن الحل الوحيد لذا كيور هو استعادة أسلوبها في الموسيقى من جديد. تمكن باريي من إقناع تولهارست بالفكرة؛ فقال له "هذا كله إغراء روبرت لأنه يريد تحطيم الفرقة والقضاء عليها بأي وسيلة ممكنة."<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 174.</ref> يعزف تولهارالآن على لوحة المفاتيح الموسيقية بدلا عن قرع الطبول، وفي أواخر عام 1982 تم إطلاق لحن الأغنية المُنفردة "لنذهب إلى الفِراش". بينما كان يكتب سميث الأغنية المُنفردة وكأنها شيء ينوي استخدامه مرة واحدة ثم يتخلص منه، كانت تلك الأغنية في نظر الصحافة أغنية بوب "حمقاء".<ref> Roberts, David, ed. (2006). British Hit Singles & Albums (19th ed.). HIT Entertainment. p. 130. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/1-904994-10-5 1-904994-10-5].</ref> لم تحقق تلك الأغنية أي نجاح حقيقي في المملكة المتحدة ، حيث كانت رقم 44 على قائمة الأغاني المُنفردة. ولكن تَبِعها أغنيتان ناجِحتان عام 1983: القائمة على سينثيسايزر (جهاز موسيقي يصدر الأصوات إلكترونيا) والتي هي باسم "[[السير{{ط|السَيْر]]}}" (رقم 12)، و"[[{{ط|حب القطط]]}}"، والتي أصبحت على قائمة أفضل عشر أغانٍ بريطانية ناجحة، لذلك وصلت لرقم 7 على القائمة. أصدرت المجموعة هذه الأغاني الاحترافية وأغانيهم الأقل أهمية كألبوم متكامل "[[همسات يابانية{{ط|همسات يابانيـــة]]}} "، والتي صممها سميث للسوق اليابانـــي فقط، ولكنها انتشرت عبر العالم بأثرِه بناءً على قرار شركة التسجيل المُتعاقد معها. وفي نفس العام، قام سميث أيضًا بتسجيل وتقديم عرض مسرحي مع فرقة سيوكسي آند ذابانشيز، شارك في الفرقة كعازفًا على القيثـــارة في [[ {{ط|المقطوعة الحالمة]]}} ( [[بالإنجليزية]]: ''Nocturne'' تُعزف في الليل ذات طبيعة حالمة ومنظر ليلي) ألبوم وفيديو. ومن جانب آخر فقد سجّل سميث ألبوم [[ {{ط|شروق الشمــس]]}} مع عازف البيس جيتار لفرقة بانشيز [[ {{ط|ستيفن سيفرين]] }} مثل [[ {{ط|ذا غولف]] }}، بينما أنتج لول تولهارست أول أغنيتيْن مُنفردتين لهم وأول ظهور لألبوم الفرقة الإنجليزية كان باسم "[[وأيضا الأشجار{{ط|وأيضًا الأشجار]]}}".
 
 
أطلقت ذا كيور ألبوم [[ ذا توب{{ط| ذا تُوبّ]] }} عام 1984، بصفةٍ عامة، هو نوع من الموسيقى الذي يُحاكي حالة الهلوسة حيث لعب سميث على جميع الآلات
[[ملف:Robert-smith-cure-miyako-np.jpg|تصغير|سميث عام 1985]]
الموسيقية عدا الطبول - كان يقرعها [[ {{ط|آندي أندرسون]] }}- والسكسوفون- التي كان يلعب عليها بورل ثومبسون والذي عاد للفرقة بعد غيابٍ طويل. كان الألبوم يتصدر المرتبة العاشرة في المملكة المتحدة في الألبومات الأكثر بهجة ونجاحًا وكان أول ألبوم محترف يصل إلى [[بيلبورد 200]] في الولايات المتحدة فوصل لرقم 180 على القائمة.<ref> Roberts, David, ed. (2006). British Hit Singles & Albums (19th ed.). HIT Entertainment. p. 130. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/1-904994-10-5 1-904994-10-5].</ref> <ref> "[http://www.billboard.com/artist/397801/cure/chart The Cure – Chart History ]| [https://en.wikipedia.org/wiki/Billboard_(magazine) Billboard]". Billboard. Retrieved 26 June</ref> أثنى صانع اللحن على الألبوم "كحزماوي متعصب لا يمكن أن تؤرّخ" أثناء التأمل والتفكر" لم أقابل أي شخص بعد يمكنه لماذا تتميز ذا كيور بأغانيها المُبهجة والتي يحتويها التاريخ الآن"<ref> Sutherland, Steve (5 May 1984). "Topsy-Turvy [The Top – review]". [https://en.wikipedia.org/wiki/Melody_Maker Melody Maker].</ref> استمرت ذا كيور في مُباشرة عملها على مستوى العالم وجولاتها الغِنائية مع تومبسون، وآندروز، والمُنتج، وعازف البيس جيتار على المسرح. وفي آواخر عام 1984 قامت الفرقة بنشر أول ألبوم مُباشر لها، تحتوي الحفلة الموسيقية على مؤديين من تلك الجولة الموسيقية. وقبل أن تنتهي الجولة، تمّ طرد آندرسون بسبب تدميره لحجرة الفندق واستبداله بـــ [[ {{ط|بوريس ويليمز]]}}.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 205.</ref> كما غادر ثورنالي الفرقة أيضًا بسبب قلقه من تلك الجولات الغنائية.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 207.</ref> على من أن عرض عازف الموسيقى لم يكن شاغرًا لفترة طويلة، أمّا بالنسبة لغاري بيبيدلز وهو [[طاقم الطريق]] الذي كان يسافر معهم دائمًا ويساعدهم في تفكيك وتركيب الأجهزة الموسيقية فقد بذل أقصى ما في وِسعة في لَمّ الشمل بين كُلاً من سميث و الموسيقار السابق سيمون غالوب، والذي كان يعزف في فرقة "[[فولز دانس]]". وسريعًا بعد أن انتهى الخِلاف وتصالح الاثنين، طلب سميث من غالوب أن ينضم للفرقة مرة أخرى.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 208.</ref> كان سميث سعيد ومُبتهج بعودة غالوب للفرقة مرةً أُخرى، حيث صرّح لجريدة ميلودي ميكر قائِلا "إنها مجموعة أخرى".<ref> Sutherland, Steve (17 August 1985). "A Suitable Case for Treatment". [https://en.wikipedia.org/wiki/Melody_Maker Melody Maker].</ref>
 
وفي عام 1985 كانت يمثل الفرقة وكيانها سميث، وتولهارست، وغالوب، وثامبسون، وويليمز؛ فأنتجوا معًا أغنية "[[{{ط|الرئيس على الباب]]}}" وهو الألبوم الذي بين التفائل والتشاؤم في آنٍ واحد لموسيقى الفرقة بين ما غيروه سابقًا.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], pp. 209–10.</ref> وصل ألبوم "الرئيس على الباب" إلى رقم 7 في المملكة المُتحدة، فكان ذلك هو أول دخول للفرقة في قائمة أفضل 75 ألبوم في أمريكا ليكون رقم 59،<ref> Roberts, David, ed. (2006). British Hit Singles & Albums (19th ed.). HIT Entertainment. p. 130. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/1-904994-10-5 1-904994-10-5].</ref> <ref> "[http://www.billboard.com/artist/397801/cure/chart The Cure – Chart History ]| [https://en.wikipedia.org/wiki/Billboard_(magazine) Billboard]". Billboard. Retrieved 26 June</ref> ينسب ذلك النجاح الباهر نوعًا ما إلى تأثير خاصية الفيديو والتي تسمح بِمُضاعفة مدة التسجيل للأغنيتين المُنفردتين: "[[{{ط|ما بين الأيام]]}}" و"[[{{ط|قريبٌ مني]]}}". بعد ذلك الألبوم والجولة الموسيقية، قامت الفرقة بعملية جديدة وهي تجميع الأغاني المُنفردة "[[{{ط|الوقوف على الشاطئ]]}}" في ثلاث تصميمات، كل تصميم له مسار استماع مختلف واسم مُخصص له، كان ذلك عام 1986. استدعى هذا التجميع القمة الــ50 للولايات المُتحدة، فرأوا بأن عليهم إعادة إصدار ثلاث أغانٍ سابقة وهم: "الأولاد لا يبكون" (في شكلٍ جديد)، "لنذهب إلى الفِراش"، ومؤخرًا، "أحيانًا شارلوت". كان هذا الإصدار مزيجًا من تسجيل فيديو منزلي ودمج [[قرص ليزري]] يُدعى التحديق في البحر، حيث عرض فيديو تسجيلي لكل أغنية من الأغاني المُنفردة التي تمّ تجميعها. قامت ذا كيور بعمل رحلات موسيقية لتدعم ذلك ولتطلق حفلات حيّة من خلال مشاركة تلك الفيديوهات المنزلية والتي تمّ تصويرها كفيلم سينيمائي في جنوب فرنسا والتي يُطلق عليها [[ {{ط|ذا كيور في أورانج|ذا كيـــور في أورانج]]}}. أصبحت ذا كيور في هذا الوقت مشهورة جدًا ولها شعبيتها في أوروبا (خاصةً فرنسا، وألمانيا، وبلاد "[[بنلوكس]]") فضلاً عن ازدياد شعبيتها في الولايات المُتحدة الأمريكية.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], pp. 12–13.</ref>
 
==== أعطني قُبلة، أعطني قُبلة ونجاحها على المُستوى العالمي (1987-93) ====
 
في عام 1987، أصدرت الفرقة أغنية مُنفردة وهي [[ {{ط|أعطني قُبلة، أعطني قُبلة]]}} وكان ظهورها لأول مرة مُختار بِدِقّة. حيث وصلت لرقم 6 في المملكة المُتحدة، والقمة العاشرة في العديد من الدول<ref>[http://dutchcharts.nl/showitem.asp?interpret=The+Cure&titel=Kiss+Me+Kiss+Me+Kiss+Me&cat=a dutchcharts.nl – The Cure – Kiss Me Kiss Me Kiss Me"]. dutchcharts.nl. Retrieved 26 June 2013.</ref> حيث احتلت المركز الخامس والثلاثين (حبث رفع قدرها كعنصر معدني نفيس).<ref> Roberts, David, ed. (2006). British Hit Singles & Albums (19th ed.). HIT Entertainment. p. 130. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/1-904994-10-5 1-904994-10-5].</ref> <ref> "[http://www.billboard.com/artist/397801/cure/chart The Cure – Chart History ]| [https://en.wikipedia.org/wiki/Billboard_(magazine) Billboard]". Billboard. Retrieved 26 June</ref> <ref>[http://www.riaa.com/gold-platinum/ RIAA – Gold & Platinum Searchable Database – June 25, 2013]". [https://en.wikipedia.org/wiki/Recording_Industry_Association_of_America RIAA]. Retrieved 26 June 2013.</ref> فعكس ذلك اتجاه الفرقة السائد حينها وزاد شعبيتها. الألبوم الثالث للأغنية المُنفردة "فقط أحب السماء"، كانت أكثر أغنية مُنفردة حققت نجاحًا في تاريخ الولايات المُتحدة، حيث كانت أول دخول لهم في بوليدور القمة الــ40. أنتج الألبوم ثلاث أغنيات مُنفردات أخرى. أغنية "كاتش" والتي كانت قائمة على خطاب كتبه سيلفستر ستالون في فيلم (روكي 2) عندما كانت تُمثل تاليا شاير شخصية أدريان مُغمى عليها في غيبوبة. بينما كان يقرأ روكي القصيدة التي كتبها لأجلها. بعد إطلاق الألبوم، باشرت الفرقة عملها في عقد حفلات موسيقية عل هيئة جولات وكانت ناجحة جدًا. أثناء قائمة رحلات أوروبا، كان إسراف لول تولهارست في تناول الكحول يتعارض مع قدرته في أداء عمله، لذلك كان يستدعيه عازف لوحة المفاتيح الموسيقية [[{{ط|روجر أودونيل ]]}}<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 229.</ref> ليقف مكانه عند تقديم أي عرض يحتوي على موسيقى تُحاكِي حالة الهلوسة.
 
 
أطلقت ذا كيور ألبوم "[[{{ط|ديسنتجريشن]]}}" عام 1989، والذي أثنى عليه النُقاد كثيرًا وأصبح أكثر ألبوم تمّ نشره في التاريخ، فقد احتل المرتبة الثالثة في المملكة المُتحدة والمتبة الثالثة من حيث برُوزِه في القمة الثلاثين للأغاني المُنفردة في المملكة المُتحدة وألمانيا. "التهويدة" -وهي أغنية مُنفردة تُغري الطفل بالنوم-، "[[{{ط|أغنية حب]]}}" و"[[{{ط|صورٌ عنك]]}}".<ref> Roberts, David, ed. (2006). British Hit Singles & Albums (19th ed.). HIT Entertainment. p. 130. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/1-904994-10-5 1-904994-10-5].</ref> كما وصلت أغنية ديسنتجريشن إلى رقم أحد عشر على القوائِم الأمريكية. كانت "جاذبية الشارع" أول أغنية مُنفردة في الولايات المُتحدة، حيث وصلت إلى رقم واحد على قائِمة الروك،ولكنه سريعًا ما تضائل نجمها عندما حصلت الأغنية الأمريكية المُنفردة (أغنية حب) على المرتبة الثانية على قائمة موسيقى الروك الأمريكية (فكانت الأغنية الوحيدة التي تمّ إذاعتها في القمة العاشرة للولايات المُتحدة). وبحلول 1992، تمّ بيع ما يقرب من ثلاث ملايين نسخة على مستوى العالم.<ref> Collins, Andrew (18 April 1992). "The Mansion Family". [https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME].</ref>
 
أعطت الفرقة إنذارًا لــ ثميث أثناء جلسات تسجيل (ديسنتجريشن): بأنه إذا لم يغادر تولهارست الفرقة فسيُغادروا هُم.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 238.</ref> وفي فبراير عام 1989،كان خروج تولهارست حديث الصحافة الرسمي والإعلانات؛<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 240.</ref> فنتج عن هذا أن يكون روجر أودونيل عضو أساسي في الفرقة كما ترك سميث ليكون هو مؤسس ذا كيــور الوحيد الذي لم يغادر الفِرقة بعد. حيث نسب سميث فَصْلّ تولهارست من الفرقة بعدم قدرته على بذل مجهول فضلاً عن إسرافه في تناول الكحوال، واختتم حديثه قائلاً "إنه كان يُعارض كل شيء نُرِيده."<ref> Brown, James (8 April 1989). "Ten Years in Lipstick and Powder".[https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME]</ref> فكان بمثابة الضرر أو الخطأ لكل شيء نفعله؛ ولأنه كان لا يزال على قائِمة الرواتب والأجور أثناء تسجيل (ديسنتجريشن)،لاتمّ إنشاء حسابب له في قائِمة الملاحظات على الألبوم كعضو أساسي "موسيقار آخر". كما تمّ إدراجه كمساعد للكاتب في كل أغنية من أغاني الألبوم؛ على الرغم من أنه منذ اكتشاف عدم مُشاركته في شيء على الإطلاق في الألبوم وفي الأداء ولا سيّما الكتابة، باشرت ذا كيور عملها وواصلت جولاتها الموسيقية الناجحة والتي كانت تُسَجلها هذه المرة في استديوهات الولايات المُتحدة. وفي السادس من سبتمبر/أيلول عام 1989، قامت ذا كيور بأداء "فقط مثل السماوات" في حفلة توزيع الجوائز على القناة الفضائية إم تي في في حفلة عالمية بــلوس أنجلوس.<ref> Crampton, Luke (1999). Rock Stars Encyclopedia. p. 268</ref>
 
في مايو/أيار 1990، خرج روجر أودونيــل من الفرقة وتم استبداله بــ [[{{ط|بيري بامونت]]}}. المُتخصص التِقَني للقيثارة ودقائِقُها. وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني، قامت ذا كيور بإطلاق مجموعة من الريمكس (مصطلح يُشير إلى مجموعة واسعة من إعادة وضع سياق المحتوى في قائمة جديدة للوسائط مثل الأصوات والفيديوهات) والتي تُسمى (ميكست آب). الأغنية الجديدة الوحيدة في الألبوم كانت "ليس كافٍ أبدًا" والتي تمّ إطلاقها أيضًا كأغنية مُنفردة. في عام 1991 تمّ مُكافأة ذا كيور في [[جوائز بريت|"حفلة بريت لتوزيع الجوائِز" ]] لكونها [[ {{ط|أفضل مجموعة بريطانية]]}}.<ref> [http://solutions.cengage.com/gale/apps/ "Article: Slowly but Surely, Hip Hop Is Gaining a South. The Orlando Sentinel | AccessMyLibrary – Promoting Library Advocacy"]. AccessMyLibrary. Retrieved 26 June</ref>وفي نفس العام، 1991، قام تولهارست برفع قضية ضَدّ سميث ومجموعة المُسَجِلِين لعدم دفعهم المال تقديرًا للمجهود الذي بذله، وادعى اشتراكه مع سميث في ملكيته لاسم "ذا كيور"؛ أُصدر الحُكم في سبتمبر/أيلول عام 1994 لصالح سميث. وبعد أن أخذت الفرقة فترة نقاهة من تلك القضية عادت لمُباشرة عملها في الاستوديو وتسجيل ألبومها التالي. وصلت أغنية<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 255.</ref> [[ {{ط|ويش]]}} –رغبة- إلى رقم واحد في المملكة المُتحدة ورقم اثنين في الولايات المتحدة ولكنها أخلت مكانها للأغنيتين العالميتين "هاي" و"الجمعة أنا واقعٌ في الحُب". باشرت ذا كيور عملها أيضًا أثناء "جولة ويش" مع كرانس، وهي فِرقة بريطانية موسيقية؛ أطلقوا ألبوم "شو" (في سبتمبر/أيلول 1993) وباريس (أكتوبر/تشرين الأول 1993). كنموذج ترقية مبذول مع سلسلة موسيقة أوربريس في المملكة المُتحدة، تم إصدار عدد محدود من نوعية تسجيل جديدة (إي بي) تحتوي على مقاطع موسيقية لم يتم إدراجها في النسخة النهائية من جلسات "ذا ويش". أطلق عليها عنوان (أماني مفقودة)، حيث تمّ توجيه العائدات المادية لأشرطة النُسخة الرابعة كتبرُعات للجمعيات الخيرية. وفي عام 1993، تمّ ترشيح الفرقة [[ {{ط|للجائِزة الألمانية كأفضل ألبوم موسيقي بديل]]}}؛ ألبوم ويش.
 
وفي السنوات ما بين إطلاق ألبوم ويش وبداية الجلسات التسجيلية لألبوم الفِرقة القادم، تغيّر ترتيب أعضاء الفريق مرة أخرى. حيث غادر تومبسون الفرقة مرة أخرى عام 1993 ليكون عضوًا في فِرقة ليد ذا بلين وعازفًا مع أعضائِها: [[روبرت بلانت]]، و[[جيمي بيج]] بشأن [[لد زبلين]]؛ فتولّى بامونت منصب عازف القيثارة الرئيسي للفرقة. كما غادر بوريس ويليمز أيضًا الفرقة، وتمّ استبداله بــ [[جاسون كوبر{{ط|جاسون كُوبر]]}} (سابقًا لــ [[{{ط|قصة حياتي]]}})
 
==== المرحلة الانتقالية (1994-98) ====
سطر 85:
 
 
أُطلق ألبوم [[{{ط|مزاج واسع مُتقلِب]]}} عام 1996 ولكن تأثيره على الجمهور كان ضعيفًا مُقارنة بألبومات الفرِرقة السابقة وكان بمثابة الإشارة إلى انتهاء مجد الفرقة التجاري الذي حققته.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 275.</ref> وفي بوادر عام 1996، قامت الفرقة بتقديم عرض في مهرجان أمريكا الجنوبية، وتَبِعه جولات مُوسيقية حول العالم لدعم الألبوم. وفي عام 1997 أطلقت الفرقة جالور، وهو ألبوم يحتوي على جميع أغاني الفرقة المنفردة ، تمّ إطلاقه ما بين 1987 و 1997. هذا بالإضافة إلى الأغنية المُنفردة الجديد "[[{{ط|رقم خاطئ]]}}"، والذي كان يُعرض لفترة طويلة [[ديفيد بوي]] عازف القيثارة ريفيز. شارك جابريلز أيضًا في مهرجان الراديو الأمريكي كعازف قيثارة غير أساسي؛ مستضافًا على المسرح في أغنية "رقم خاطئ". شاركت الفرقة أيضًا في ألبوم المُوسيقى التصويرية لفيلم "الملفات المجهولة" وهو فيلم روائي، بالإضافة إلى مجموعة ألبومات مُسجلة إلكترونيًا مثل [[ديبيتش مود|ديبيتش مُــود]] كألبوم خيري للجماهير مع تغطيتهم لــ "[[العالم في عيني{{ط|العالم في عَيْنَيّ]]}}".
 
 
سطر 92:
==== السنوات الأخيرة (1999-2009) ====
 
مع ألبوم واحد مُتبقي في عقد التسجيل وردة الفعل التُجارية لأغنية "مزاج واسع مُتقلب" وعمليات تجميع الأغاني المُتفردة التي قام بها غالور، اعتبر سميـــث كل هذا مؤشرًا على نهاية ذا كيــور مرةً أخرى وأن نهايتها وشيكة؛ لذالك أراد إنتاج ألبوم يعكس الجانب الجِدّيّ من الفرقة.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], pp. 281, 284.</ref> فتمّ إنتاج الألبوم [[جائزة غرامي|الألماني]] المُتميز "[[{{ط|بلود فلاور]]}}" عام 2000 بعد تأخير لنشره استمر عامين (منذ عام 1998).<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 284.</ref>وِفقًا لــ سميث، فإن الألبوم كان في المركز الثالث على مستوى الأغاني الثُلاثية بجانب بورنوغرافي وأغنية ديسنتجريشن. <ref> Hodgkinson, Will (30 May 2003). "[http://www.theguardian.com/music/2003/may/30/homeentertainment.features Home Entertainment: Robert Smith | Music | The Guardian"].[https://en.wikipedia.org/wiki/The_Guardian The Guardian]. Retrieved 26 June 2013.</ref>كما استمرت الفرقة في مُباشرة عملها في جولة الأحلام والتي استغرقت تسعة أشهر، حيث حضرها ما يقرب من مليون شخص على مستوى العالم. وفي عام 2001، تركت ذا كيور التعامل مع شركة فيكشن وأنتجت "أفضل الأغاني الناجحة" على هيئة ألبوم واسطوانات، حيث عرضت موسيقى الفيديوهات لعدد من الأغاني الكلاسيكية التي أنتجتها الفِرقة. وفي عام 2002، كانت الفرقة تحت عنوان "أكبر مهرجان صيفي رقم 12" ، حيث قامت بتقديم ثلاث حفلات موسيقية خلال المهرجان (واحد في مدينة بروكسل، واثنين في برلين). خلال تلك الحفلات قامت الفرقة بأداء ألبوم بورنوغرافي وديسنتجريشن وبلود فلاور. أمّا الألبومات التي تمّ أدائها في برلين، فقد تمّ طبعها على اسطوانات مثل ثلاثية ذا كيور عام 2003.
 
وفي عام 2003، غنّت ذا كيــــور مع [[جيفين]] وهي شركة إنتاج موسيقية، أصدرت الفرقة أربعة أقراص تسجيل جديدة عام 2004 قائِمة على تسجيلاتها السابقة مع شركة فيكشن للتسجيلات تحت عنوان "ربط النِقاط بعضها ببعض: التي ليست ذات أهمية والنادرة، 1978-2001 (ذا فيكشن ييرس). تحتوي تلك المجموعة على 17 أغنية من ذا كيور وبعضها لم يسبق إصدارِه مُطلقًا، وكِتاب صور ذو 76 صفحة مطبوع بالألوان، التاريخ واقتبسات، وخلفية على الغُلاف الخارجي للكتاب. احتل الألبوم رقم 106 على لوحة الإعلانات وقائمة الجداول لأفضل 200 ألبوم. أصدرت الفرقة ألبومها الثاني عشر عام 2004 والذي هو باسم "ذا كيور" أون جيفن، الذي أنتجه [[{{ط|روس روبينسون]]}}. كان في قائمة أفضل عشر ألبومات على كلا الجانبين من المُحيط الأطلسي في يوليو/تموز عام 2004.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/Simon_Reynolds Reynolds, Simon ](2005). Rip It [https://en.wikipedia.org/wiki/Rip_It_Up_and_Start_Again . Rip It Up and Start Again: Postpunk 1978–1984]. [https://en.wikipedia.org/wiki/Faber_and_Faber Faber and Faber]. p. 358. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/0-14-303672-6 0-14-303672-6].</ref> ولتعزيز الألبوم كانت الفِرقة تحت عنوان "[[{{ط|وادي كوتشيلا الموسيقي ومهرجان الفنون]]}}" في شهر مايو/أيار. ومن يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، كانت الفرقة تحت عنوان "حفلة كريوسا الموسيقية" لشمال أمريكا، ولكن عدد الحضور كان أقل من المُتموقع، مازالت كريوسا واحدة من أكثر الحفلات الناجحة على مستوى حفلات مهرجان الصيف الأمريكي لعام 2004.<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Cure#CITEREFApter2006 Apter 2006], p. 295.</ref> وفي نفس العام تمّ تكريم الفرقة وحصولها على جائِزة أيقون إم تي في في حضور تليفيزيوني مميز بحضور [[مارلين مانسن]].<ref> Weber, Tim (20 September 2004). [http://news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/3672350.stm "[https://en.wikipedia.org/wiki/BBC_News . BBC News.] | Entertainment | The Cure Take the Icon Test"]. BBC News. Retrieved 26 June 2013.</ref>
 
 
في مايو/أيار 2005، تمّ طرد روجر أودونيل وباري بامونت من الفرقة؛ حيث زعم أودونيل بأن سميث قد أعلمه بأن قد قلّص عدد الفرقة لتكون فرقة ثلاثية. فقال أودونيل سابقًا بأنه قد اكتشف مواعيد رحلات الفرقة والتي ستعقدها في المستقبل على موقع أحد مشجعِي الفرقة، وأضاف قائلاً إنه لمن المُحزن أن أكتشف بعد ما يقرب من عشرين عامًا الطريقة التي فعلتها، ولكن بعد ذلك كان عليّ أن لا أتوقع أكثر من ذلك ولاأقل!"<ref>[http://www.billboard.com/articles/news/62761/update-two-members-exit-the-cure "Update: Two Members Exit The Cure | Billboard"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/Billboard_(magazine) Billboard]. Retrieved 26 June 2013.</ref> فقد قام أعضاء الفرقة المتبقيين بها - سميث، وغالوب، وكووبر- بالعديد من التسجيلات كفريق ثُلاثي قبل أن يتم الاعلان عنها في يونيو/حزيران، بأن بورل ثامبسون سيعود لحضور عرض مهرجان الصيف 2005 والتي ستقيمه الفرقة. هذا بالإضافة إلى إعدادهم المسرح للتمثيل في [[{{ط|لايف 8|لايف8]]}} بباريس في الثاني من يوليو/تموز. مؤخرًا من هذا العام، قامت
[[ملف:The Cure live 2004.jpg|تصغير|ذا كيور أثناء حفلة موسيقية عام 2004. من اليسار إلى اليمين [[روبرت سميث]]، وجاسون كووبر، وسيمون غالوب.]]
الفرقة بتسجيل بعض أغاني [[جون لينون]] مثل أغنية "الحب" لألبوم [[منظمة العفو الدولية]] الخيرية [[لنفتعل بعض الضوضاء {{ط|"لنفتعل بعض الضوضاء"]]}}. كان قابلاً للتحميل من على شبكة الانترنت من موقع مُنظمة العفو الدولية، على الرغم من إصدار الألبوم على أقراص مضغوطة (اسطوانات) عام 2006. وفي غُرة شهر إبريل/نيسان ظهرت ذا يـــور في [[قاعة ألبرت الملكية]] نيابة عن"[[{{ط|تين آج كنسر تراست]]}}". فقد كان ذاك هو عرضهم الوحيد حتى نهاية العام. وفي ديسمبر/كانون الأول كان هناك اسطوانات للفرقة تحت عنوان [[{{ط|ذا كيـــور: مهرجان 2005]]}}، يشمل 30 أغنية قاموا بأدائِها خلال رحلة مهرجان 2005.
 
 
بدأت ذا كيور في كتابة وتسجيل محتويات ألبومهم الثالث عشر عام 2006. بدأ سميث في تأسيسهِ أولاً كألبوم ثُنائِي.<ref> [http://www.mtv.co.uk/the-cure/news/the-cure-announce-return "The Cure Announce Return | The Cure | News | MTV UK"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/MTV MTV]. 13 May 2008. Retrieved 26 June 2013.</ref> أعلنت ذا كيـــور في اللحظة الأخيرة عن تأجيلها لرحلة الخريف إلى أمريكا الشمالية في أغسطس/آب لاستمرار العمل على الألبوم، وإعادة جدْوَلة المواعيد ليكون ربيع عام 2008.<ref> Lindsay, Cam (24 August 2007). [http://exclaim.ca/music/article/cure_postpone_fall_tour "The Cure Postpone Fall Tour • News • Exclaim.ca"]. Exclaim.ca. Retrieved 26 June 2013</ref> كما تمّ إصدار ألبوم في أكتوبر/تشرين الأول 2008 تحت عنوان [[{{ط|4:13 حلم|4:13 حِلم]]}}. أطلقت المجموعة أربعة أغاني منفردة وتسجيلات إي بي- "الوحيـــد"، "المَعْتُـــوه"، "ولتنم عن موتِــي "، "الشاب المِثالي" و"حالة ثبات عميق" كان يتم عَرْضهم في الثالث عشر من كل شهر، وفي الشهور التي كان يتم إطلاق تلك الألبومات خلالها. كما حصلت ذا كيور على [[{{ط|جائزة إن إم إي]]}} لـ عبقرية الأداء المُتكامل.<ref>[http://www.nme.com/news/shockwaves-nme-awards-2008-big-gig/43053 "Shockwaves NME Awards 2009: The Winners | News | nme.com"].[https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME]. 26 February 2009. Retrieved 26 June 2013.</ref>
 
==== الجولات المُوسيقية الثلاثية والسنوات الحديثة (2010_الوقت الحاضر) ====
 
قامت الفرقة بتسجيل أول ثلاث ألبومات لها داخل الاستوديو عام 2011 كان لهم عرضين في سيدني. فأظهرت هذه [[{{ط|الانعكاسات]]}} تميز أودونيل ولول تولهارست على نحوٍ ملحوظ، كان يلعب كلاً منهما على لوحة المفاتيح والألآت الموسيقية. تَغَيّب بورل تومابسون عن الفرقة والأداء فترة. من المُقرر إصدار تلك العروض
[[ملف:Robert Smith - The Cure - Roskilde Festival 2012 - Orange Stage.jpg|تصغير|أداء ذا كيور بمهرجان مدينة Roskilde عام 2012]]
على أقراص أسطوانات في 2012. فيما بعد كانت الفرقة تحت عنوان "[[{{ط|بستيفال]]}}" والذي قاموا بتسجيله وإطلاقه مثل ألبوم بستيفال لايف 2011 "مهرجان موسيقي لمدة أربعة أيام". انضم روجر أودونيل للفرقة مرة أخرى على المسرح. وفي الحادي عشر من سبتمبر/أيلول2011، أعلن روجور في صفحته الشخصية على الفيس بوك بأنه قد انضم رسميًا للفرقة. أعلنت الفرقة سبعة عروض انعكاسية أخرى، عرض في لندن، وثلاثة في مدينة نيويورك، وثلاثة في لوس أنجلوس.<ref> [http://www.nme.com/news/the-cure/59468 "The Cure to Perform First Three Albums Live at Royal Albert Hall – Ticket Details | News | nme.com"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME]. 27 September 2011. Retrieved 26 June 2013.</ref> وفي 27 من ديسمبر/كانون الأول أعلنت تم الإعلان بترشيح الفرقة للتتويج عام 2012 كفرقة ثلاثية في [[الصالة الفخرية للروك آند رول]].<ref>[http://www.nme.com/news/the-cure/59457 "The Cure, Guns n' Roses and Red Hot Chili Peppers Shortlisted for Rock and Roll Hall of Fame | News | nme.com"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME]. 27 September 2011. Retrieved 26 June 2013.</ref>
 
في شهر مارس/أذار 2012 نشرت جريدة إن إم إي [[مقالة|مقالاً]] يُفصح عن الاسم الذي ستتخذه ذا كيور في سلسلة مهرجنات الصيف الموسيقية عبر أوروبا، بما في ذلك مهرجنات القراءة. صرّح سميث قائِلا بأن الفرقة مؤخرًا كانت بلا عقود تسجيل وأنه "ليس لديه أدنى فِكرة" متى سيبدأون في تسجيل الإصدار التالي للفرقة أو التجهيز له. واستأنف حديثة قائلاً "لقد استمرينا لفترة طويلة ولا أشعر بأي تشجيع للاستفادة من كل شيءطوال الوقت، فعلى الرغم من اتِخاذنا لعناوين كثيرة لكل مهرجان أوروبي، لن يكون لدينا شيء آخر لنقدمه أو نصدره للجمهور."<ref> [http://www.nme.com/news/the-cure/62660 "The Cure's Robert Smith: 'We're Coming Full Circle by Headlining Reading and Leeds' | News | nme.com"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME]. 16 March 2012. Retrieved 26 June 2013.</ref><ref> [http://craigjparker.blogspot.com.eg/2012/03/robert-interview-in-new-nme.html "Chain of Flowers: Robert Interview in the New NME"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/Blogger_(service) Blogspot]. 13 March 2012. Retrieved 26 June 2013.</ref> أما وسائل الإعلام التي أصدرت تقاريرها عقب هذا المقال ، فقد اقتبست منه استنتاجها بأن الفرقة قد استبعدت تسجيل أي مواد جديدة.<ref>[http://musicfeeds.com.au/news/the-cure-rule-out-plans-for-new-music/ Langlands, Alex (21 March 2012). "The Cure Rule Out Plans for New Music – Music, News, Reviews, Interviews and Culture – Music Feeds"]. Music Feeds. Retrieved 26 June</ref><ref> [http://web.archive.org/web/20120331194345/http://www.musicrooms.net/alternative/46738-the-cure-won-t-release-new-songs.html "The Cure Won't Release New Songs | musicrooms.net"]. Music Rooms. 18 March 2012. Archived from [http://www.musicrooms.net/alternative/46738-the-cure-won-t-release-new-songs.html the original] on 31 March 2012. Retrieved 21 July 2013.</ref><ref> "Love Cats No to New Album". [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Sun_(United_Kingdom) The Sun].</ref>
 
وفي 1 مايو/أيار، عقب شهورالتكهنات تلك، أكدّ بورل تومبسون ،والذي يعرف الأن باسم بيرل، عبر" تشين فلاور" بأنه لم يعد مع الفرقة واعتذر لمشجعيه الذين تملّكهم القلق عند اتخاذه لذلك القرار. قائِلاً "أعمل الأن على سلسة من مشاريع كثيرة ...المجوهرات، والموسيقى، والفن، ومجموعة مشاريع أُخرى عبر وسائِل الإعلام. مزال الرسم يجري في دميوحالتي الذهنية أفضل الآن مما كانت عليه لوقتٍ طويل".<ref> "A Note from Porl". Chain of Flowers.</ref> استأنفت ذا كيور عملها وبدأت في جولتها التاسعة عشر من مهرجنات الصيف الأوروبية في السادس والعشرين من مايو/أيار. استهلت ذا كيور ذلك [[مهرجان بينكبوب{{ط|بمهرجان بينكبوب]]}}، وانضم إليهم في مشروع سي أوو جي إي إس إم عازف الجيتار السابق ريفيس غابريل مساهمًا في المشروع. وفي نفس اليوم، أُعلن بأن غابريل سيعود لقضاء الفترة المتبقية من الجولة مع الفرقة، ولكن هذه المرة سيكون عضوًا أساسيًا.<ref> [http://www.slicingupeyeballs.com/2012/05/26/cure-pinkpop-video-setlist-reeves-gabrels/ "Video: The Cure Debuts Guitarist Reeves Gabrels, Digs Out Rarities at Pinkpop Festival – Slicing Up Eyeballs // 80s Alternative Music, College Rock, Indie"]. Slicing Up Eyeballs. 26 May 2012. Retrieved 26 June 2013.</ref> <ref> [http://craigjparker.blogspot.com.eg/2012/05/cure-plays-pinkpop-2012-tonight.html "Chain of Flowers: The Cure at Pinkpop 2012"]. Chain of Flowers. 28 May 2013. Retrieved 26 June 2013.</ref><ref>[http://craigjparker.blogspot.com.eg/2012/05/reeves-gabrels-is-official-cure.html "Chain of Flowers: Reeves Gabrels Joins The Cure for the Summer"]. Chain of Flowers. 26 May 2012. Retrieved 26 June 2013.</ref>أطلعنا غابريل فيما بعد عن تقرير روبرت سميث قائِلاً أنه قد وصل إليه عن طريق البريد الإلكتروني في أواخر شهر إبريل/نيسان ليسأله إذا كان متفرِغًا في الصيف أم لا، فأعلمه باحتياجه إلى مُعاون في الفرقة ليكون عازف القيثارة.<ref> Mahoney, Lesley (26 June 2012). [https://www.berklee.edu/news/4579/alumni-profile-reeves-gabrels "Alumni Profile: Reeves Gabrels | Berklee College of Music"]. Berklee College of Music. Retrieved 26 June 2013.</ref> قامت الفرقة بعرض خمس مقاطع موسيقية أثناء رحلتها الصيفية والتي يُمثلها روبرت سميــث، وسيمون غالوب، وروجور أودونيل، وجاسون كوبر، وريفيس غابريل. اشتملت على عناوين تمّت الإشارة إليها في مهرجانات القراءة ومهرجانات ليدز عام 2012، وانتهت في أيرلندا في واحد سبتمبر/أيلول تحت عنوان [[نزهة إلكترونية{{ط|نُزهة إلكترونية]]}}.<ref> [http://www.theguardian.com/music/2012/mar/12/the-cure-reading-leeds-festival "The Cure to Play Reading Festival for First Time in Three Decades | Music | The Guardian".] [https://en.wikipedia.org/wiki/The_Guardian The Guardian]. 13 March 2012. Retrieved 26 June 2013.</ref><ref> [http://www.nme.com/news/readingleeds-festival/62577 "The Cure, Foo Fighters, Kasabian to Headline Reading and Leeds Festivals 2012 – Ticket Details | News | nme.com"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/NME NME]. 12 March 2012. Retrieved 26 June 2013.</ref> <ref>[http://www.independent.ie/entertainment/music/the-cure-headline-electric-picnic-26827685.html "The Cure Headline Electric Picnic – Independent.ie"]. Independent.ie. 1 March 2012. Retrieved 26 June 2013.</ref>. بعد أن انتهت ذا كيور من عرضها الموسيقي عام 2012 والذي شمل أجزاء كثيرة من أوروبا، وأيضًا عرض [[أمريكا اللاتينية]]، والتي استحسنها الكثيرون، لذا بدأوا يحثون على العودة وزيارة [[الأرجنتين]]<ref> A [http://www.pagina12.com.ar/diario/suplementos/radar/9-8732-2013-04-01.html History of hair] Radar, cultural section of [https://en.wikipedia.org/wiki/P%C3%A1gina/12 Página/12 ](Spanish)</ref><ref> [http://www.rollingstone.com.ar/1572406-the-cure-en-river-la-cura-por-hipnosis The Cure in River: the cure by hypnosis][https://en.wikipedia.org/wiki/Rolling_Stone Rolling Stone Argentina] (Spanish)</ref> بعد 26 عام (فحنث روبرت سميث يمينه بعدم الذهاب هناك مرة أخرى للعزف في تلك الدولة)<ref> [http://www.pagina12.com.ar/2000/suple/radar/00-04/00-04-23/vale.htm "Rare old hairstyles" ]Radar, cultural section of [https://en.wikipedia.org/wiki/P%C3%A1gina/12 Página/12] (Spanish)</ref> وبدأت [[ذا كيور]] رحلتها العظيمة حول العالم تحت عنوان "مهرجانات عظيمة حول شمال أمريكا وأسيا"
 
 
دفعت ذا كيور مبلغًا من المال [[بول مكارتني|لبول مكارتني]] على ألبوم غنائي تحت عنوان [[فن مكارتني{{ط|فنّ مكارتني]]}}، والذي تمّ إصداره في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2014. كان هدف ذا كيور هو أن تُغطي أغنية فرقة الروك آند رول البريطانية [[بيتلز (فرقة موسيقية)|البيتلز]] والتي هي باسم "[[مرحبا وإلى اللقاء|مرحبًا وإلى اللقاء]]"، وقد حدث ذلك بالفعل، فقد كانت أدوار الفرقة موّزعة كالآتي: عازف لوحة المفاتيح وبعض المقاطع الموسيقية، جيمس مكارتني والذي والده بول. كما استعان جيمس بفيديو الفرقة لتسجيل أغنية تم إطلاقها في التاسع من سبتمبر/أيلول 2014 على هيئة فيلم سينيمائي في استوديو [[{{ط|برايتون الكهربائي]]}}<ref>https://www.youtube.com/watch?v=uDxDW9jEjHg, retrieved 2015-11-29 Missing or empty |title= </ref> بمدية برايتون شرق ساسكس، [[إنجلترا]]. كما تناول روبرت سميث أغنية مكارتني "سي مون" في أسطوانات هذا الألبوم.<ref> "[http://www.rollingstone.com/music/premieres/the-cure-paul-mccartney-hello-goodbye-20140909 Watch the Cure Cover the Beatles' 'Hello, Goodbye'"]. Rolling Stone.</ref>