هستدروت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Justwiki (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Justwiki (نقاش | مساهمات)
سطر 23:
الهستدروت هو اختصار ل (الاتحاد العام للعمال اليهود) ، وقد تأسس في ديسمبر عام 1920 أي في عهد الانتداب. وقدعقد الهستدروت مؤتمره التأسيسي في مدينة حيفا بين 4و 9/12/1920 وأعلن رسمياعن تشكيله. وقد أكدت القرارات والكلمات التي ألقيت في المؤتمر الدورالصهيوني للهستدروت، وجاء في مقدمة هذه القرارات أن هدف الاتحاد الموحد لجميع العمال والفلاحين الذين يعيشون بعرق جبينهم دون استغلال جهودالآخرين أن يسير قدما في عملية استيطان الأرض، وأن يقحم نفسه في كل المسائل الاقتصادية والثقافية التي تمس العمل في فلسطين، وأن يبني مجتمعا يهوديا هناك.
 
كما أكدت القرارات أن هدف الهستدروت الرئيسي هو تحقيق الأهداف الصهيونية وأنه يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من العوامل الأساسية في العمل الصهيوني، وفي الهجرة والتوطين والسيطرة على فلسطين واستعمارها، وفي وضع الأسس اللازمة لاقتصاد سليم مزدهر قادر على استيعاب أكبر عدد ممكن من المهاجرين. عند تكوينه الاتحاد لم يكن يضم أكثر من 4500 عضوا ولكنه أصبح من القطاعات الرئيسية في فلسطين ، وبانتهاء الانتداب كان عدد أعضائه يربو على 200.000 أي نحو 75% من مجموع اليهود ذوى الرواتب والأجور.
 
الجدير بالذكر أن هذا الاتحاد عند تكوينه لم يكن يضم أكثر من 4500 عضوا ولكنه أصبح من القطاعات الرئيسية في فلسطين ، وبانتهاء الانتداب كان عدد أعضائه يربو على 200.000 أي نحو 75% من مجموع اليهود ذوى الرواتب والأجور.
==دورها==
ولهذه المنظمة ثقل كبير في إسرائيل سياسيا فهي تعتبر دولة داخل دولة حتى إن بعض النقاد الساخرين في إسرائيل يشبهون بنايته الضخمة في تل أبيب بالكرملين في روسيا . كما أن الهستدروت يشكل قوة اقتصادية واجتماعية كبرى، فهو يملك أو يشرف على مؤسسات اقتصادية تساهم بنحو 60% من الإنتاج الزراعي في [[إسرائيل]]، و50% من الصناعة الثقيلة، و25% من الإنتاج الصناعي، و45% من أعمال البناء، و39% من وسائل النقل، أي أنه يسيطر على حوالي ربع الإنتاج القومي. وهويشترك أحيانا مع رأس المال الحكومي أو الخاص أو الأجنبي في إقامة المشاريع وإدارتها في الداخل، وفي بعض البلدان في الخارج، ولا سيما أفريقيا وبعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية. وللهستدروت مصرف خاص ومؤسسات كبيرة للخدمات الصناعية والاجتماعية. والمعهد "الأفروآسيوي للدراسات العمالية والتعاون" تابع له، وهو يصدر جريدة دافار، وله دار نشرة خاصة به.