تاريخ البهائية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصحيحان و إضافة/توضيح
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=يوليو 2010}}
{{بهائية}}
السطر 4 ⟵ 5:
'''تاريخ البهائية''' هو غالباً تتابع لسلسلة من الزعماء، بدايةً بإعلان [[الباب]] في [[23 مايو]] [[1844]] في شيراز، وانتهاءً بالأمور الإدارية التي أصدرها عدد من رؤساء الديانة. وقد جاءت البهائية على خلفية حركتين سابقتين لها، [[الشيخية]] و[[البابية]]. كما تمركزت الشيخية على العقائد الصوفية وفي تلك الاوقات ظهر الميرزا [[علي محمد رضا الشيرازي]] الملقب بالباب حيث نصب [[الباب]] نفسه نائباً عن [[الإمام المهدي|الإمام المختفي]] حتى يعود واعتبر نفسه مقدمة لظهور المهدي المنتظر. وعندما انتشرت البابية في [[إيران]]، تفجرت أحداث العنف بين السلطات الإيرانية الحاكمة والبابيين، وانتهت عندما ذبحت قوات السلطة البابيين، وأعدمت [[الباب]] في عام [[1850]] م.
 
وقد تحدث الباب عن شخص آخر سيبينه الله فيما بعد. وقد كان [[بهاء الله]] -أحد أتباع الباب- مسجوناً بأمر الحكومة الإيرانية بعد إعدام الباب ثم تم نفيه إلى [[العراق]]، ثم إلى [[إسطنبول]] و[[أدرنة]] في البلاد [[العثمانية]]. وفي عام 1863 م ببغداد، إدعى [[بهاء الله]] أنه الشخص المسيحي اليهودي الذي تنبأت به مقالات الباب. وقد اعتبر [[بهائيون|البهائيون]] تصريحات [[بهاء الله]] بداية الديانة البهائية.
 
حتى وقت وفاة [[بهاء الله]]؛ اقتصرت الدعوة في معظمها على الأمتين [[الفارسية]] و[[العثمانية]]، وفي هذا الوقت كان لديه أتباع من 30 دولة في أفريقيا وآسيا. وقد عين [[بهاء الله]] إبنه [[عبد البهاء]] قائداً وزعيماً للديانة البهائية، وقد وافق كل [[بهائيون|البهائيين]] تقريباً على ذلك. وتحت قيادة [[عبد البهاء]] اكتسحت الديانة البهائية مواطن عدة في [[أوروبا]] و[[أمريكا]] واتخذت لها موطئ قدم، كما دُعِّمت الديانة البهائية في [[إيران]]، التي كانت ما تزال تعاني من حدة الاضطهاد.
السطر 13 ⟵ 14:
 
== الحركة الشيخية ==
{{مقال تفصيليمفصلة|الشيخية}}
في الإسلام، [[المهدي]] هو شخص مسلم من نسب [[محمد]] الذي سيعود قرب نهاية العالم ليستعيده ويعيد ديانة الرب. بينما يجتمع [[السنة]] و[[الشيعة]] في الإيمان [[المهدي|بالمهدي]]، تؤمن أكبر جماعات الشيعة [[إثنا عشرية|الإثنى عشرية]] بأن المهدي هو الإمام الثاني عشر -[[محمد المهدي]]- الذي يُعْتَقَد بأنه غاب منذ [[874]]م.
 
السطر 19 ⟵ 20:
 
=== الشيخ أحمد الأحسائي ===
{{مقال تفصيليمفصلة|أحمد الأحسائي}}
 
=== السيد كاظم الرشتي ===
{{مقال تفصيليمفصلة|كاظم الرشتي}}
.
 
== البابية ==
{{مقال تفصيليمفصلة|البابية}}
[[ملف:TerracesBenGurion2.jpg|right|thumb|250px|ضريح الباب في [[حيفا]]، [[إسرائيل]]]]
السيد '''علي محمد رضا الشيرازي''' -الذي عُيِّنَ فيما بعد [[الباب|باباً]]- ولد في [[20 أكتوبر]] [[1819]]م في [[شيراز]] [[إيران|بإيران]] لتاجرِ من المدينة؛ توفي والده وهو صغير ونشأ عند خاله [[حاجي مرزا سيد علي]] الذي كان يعمل في التجارة أيضاً.
السطر 36 ⟵ 37:
ثم بعد ذلك حُوِّل إلى قلعة ماه-كوه بمحافظة أذربيجان بالقرب من الحدود التركية (العثمانية). وأثناء سجنه هناك، بدأ الباب أهم أعماله "'''بيان فارس'''" الذي لم ينته منه أبداً. بعد ذلك نُقِل إلى قلعة جهريق في أبريل [[1848]]. في هذا المكان إزدادت شعبية الباب ونمت وأرخى سجانوه قيوده. لذلك، طلب الوزير الأولى أن يعود الباب إلى تبريز حيث دعت الحكومةُ السلطاتِ الدينيةِ لمحاكمة الباب بتهمة الكفر والردة. وكانت البابية -أيضاً تنتشر خلال البلاد، ورأت الحكومة الإسلامية ذلك واعتبرته خطراً يهدد ديانة الدولة وقد أخذت المجابهات العسكرية حيزاً بين قوات الحكومة والقوات البابية. وخرجت الجاليات البابية من عدة مدن في إيران والعراق، ووصلوا عام [[1850]]م إلى العديد من مدن [[أذربيجان]].
 
في أواسط عام [[1850]]م أمر الوزير الأولي الجديد -أمير كابير- بإعدام الباب، ربما لأن تمردات البابيين المختلفة هزمت وشعبية الحركة بدأت في التضاؤل والاندثار. فأحضر الباب من تبريز إلى قلعة جهريق مرةً أخرى، كي يعدم هناك رمياً بالرصاص. وفي صباح [[9 يوليو]] [[1850]] أُخِذَ الباب إلى فناء الثكنة التي أُحضر إليها، حيث تجمع آلاف الأشخاص ليشاهدوا مراسم الإعدام. ثم عُلِّق الباب ومرافقه على الجدار واستعدت فرقة كبيرة من الجنود لإطلاق النار. وبعد أن أُصدِرَ الأمر بإطلاق النار قام الجنود بالإطلاق فامتلأت الساحة بالدخان، {{حقيقةبحاجة لمصدر|وبعد أن اختفى الدخان فوجئ الجميع بان الباب لم يعد موجوداً في الفناء كما أن مرافقه وقف هناك سليماً دون خدش؛ وفيما يبدو أن الرصاصات لم تؤذِ أيّاً من الرجلين بل قطعت الحبل الذي عُلِّق منه الباب ومرافقه. ووجد الجنود الباب في جزء آخر من الثكنة ولم يُصَب نهائياً}}. ثم رُبِطَ مرة أخرى لتنفيذ حكم الإعدام وإلتفت فرقة إطلاق النار حول [[الباب]] وأحاطت به من الأمام وإُصدِر الأمر الثاني لإطلاق النار. ولكن هذه المرة قُتِل الباب ومرافقه وأُلقِيَت أشلاؤهما خارج أبواب المدينة لتأكلها الحيوانات.
 
وهذه الأشلاء أنقذها حفنة من البابيين وأخفوها. وبمضيّ الوقت نُقِلت سراً في طريق بدأ من أصفهان، كيرمانشاه، بغداد ودمشق ثم بيروت ومن ثم نُقِلَت عبر البحر إلى إسرائيل وأُخفيَت في السهل الواقع تحت سفح جبل كارمل عام [[1899]]م. وفي عام [[1909]] دُفِنت الأشلاء في مقبرة خاصة اٌُعِدَّت لهذا الغرض بأمرٍ من [[عبد البهاء]] فوق جبل كارمل في الأرض البهائية المقدسة [[حيفا|بحيفا]] ومن ثم فقد أصبحت مكان حج هام للبهائيين.
السطر 45 ⟵ 46:
 
== بهاء الله ==
{{مقال تفصيليمفصلة|بهاء الله}}
[[ملف:Bahji.jpg|تصغير|يسار|مدخل ضريح بهاء الله قرب قصر البهجة في ضواحي عكا]]
'''الميرزا حسين علي النوري''' الملقب ب [http://info.bahai.org/arabic/bahaullah.html بهاء الله]، هو مؤسس [[بهائية|الدين البهائي]] ([[1817]] – [[1892]] م). ولد بهاء الله في [[طهران]] في [[12 نوفمبر]] [[1817]] في منطقة تدعى "بوابة شمران". وكان والده الميرزا عباس النوري الملقب بميرزا بزرگ من نبلاء [[إيران]] حيث تنحدر سلالة بهاء الله من السلالة الساسانية العريقة، وكانت عائلته تملك أراض واسعة وعقارات متعدده في إقليم نور في مازندران وتتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع الفارسي في تلك الحقبة.
السطر 51 ⟵ 52:
شغل أفراد أسرة بهاء الله مناصب سياسية هامة في الدولة لعدة أجيال، فقد شغل والده الميرزا عباس منصب وزير الدولة لشئون منطقة مازندران. وشأن أولاد الأغنياء والنبلاء في ذلك العصر، لم يذهب بهاء الله إلى المدارس بل اكتفى بتلقي فنون الفروسية والخط ومبادئ القراءة في بيت والده(من دون تعليم نظامي). وعند وفاة ميرزا عباس عام [[1839]] م، عرضت الحكومة على بهاء الله وظيفة والده ولكنه رفضها واستمر بالقيام بأعمال البر التي عرف بها. فام بهاء الله بعد وفاة والدة بقضاء عدة أعوام في إدارة أملاك العائلة والاستمرار بالمشاركة بشكل واسع في أعمال الخير، فأطلق عليه أهل المنطقة لقب "أبو الفقراء".
 
وفي سن الثامنة والعشرين، آمن حسين علي بدعوة [[علي بن محمد رضا الشيرازي|الباب]] في سنة [[1844]] م فور إطلاعه على بعض [http://reference.bahai.org/ar/t/tb/ كتابات الباب] التي أرسلها له مع أقرب مؤيديه [[ملا حسين بشروئي]]. وصار بهاء الله من أشهر أتباع الباب وأنصار دينه، وقام بنشر تعاليمه وخاصة في إقليم نور وكانت قد حمته مكانة أسرته وحسن سيرته من الاضطهاد نوعا ما خلال السنوات الأولى من إيمانه بدعوة الباب. ولعب بهاء الله دورا رئيسيا في انتشار دعوة الباب وخاصة خلال [[مؤتمر بدشت]] الذي يعتبر نقطة تحول هامة في تاريخ البابية لانه ثم من خلالها الإعلان عن استقلال الشريعة البابية عن الإسلام واعتبارها شريعة مستقلة بأحكامها ومبادئها. واتخذ حسين علي لنفسه خلال هذا المؤتمر لقب بهاء الله.
 
وبعد وفاة الباب استمر بهاء الله بترويج دعوة الباب وتمتع بمكانة قيادية خاصة بين البابيين. وفي سنة [[1852]] م قبض على بهاء الله وزج به في سجن [[سياه جال]] (النقرة السوداء) بعد محاولة فاشلة لاغتيال الشاه التي اتهم بهاء الله بالضلوع فيها رغم عدم توفر الأدلة. ولم تحميه مكانته الاجتماعية من التعرض لشتى أنواع العذاب والاضطهاد بعد ذلك. ويذكر التاريخ البهائي أن بداية نزول الوحي على بهاء الله كانت خلال فترة وجوده في ذلك السجن ولو أنه لم يفصح بذلك إلا بعد مرور 10 سنوات.
السطر 70 ⟵ 71:
 
== عبد البهاء ==
{{مقال تفصيليمفصلة|عبد البهاء}}
[[ملف:Early Bahais-1.jpg|thumb|left|320px|عبد البهاء في أدرنة مع إخوته ومرافقي بهاء الله.]]
عين '''بهاء الله''' (مؤسس [[بهائية|الدين البهائي]]) في وصيته ابنه الارشد عباس أفندي (1844 – 1921) لكي يليه في تدبير أمور [[بهائية|الجامعة البهائية]] وليكون مركزا لعهده وميثاقه والمفسر الوحيد لتعاليمه وكتاباته وأحكامه. وأوصى اتباعه ان يسألوه في ما استصعب عليهم من الامور. وأتخذ عباس أفندي لنفسه لقب '''عبد البهاء''' وصار يعرف به بعد وفاة والده.
 
ولد عباس أفندي (عبد البهاء) في مدينة [[طهران]] في 23 مايو 1844، في نفس الليلة التي اعلن فيها الباب دعوته. ومنذ سن التاسعة، شارك عبد البهاء والده في كل سنين حبسه ونفيه واستمر سجنه حتى بعد وفاة والده إلى سنة 1908 حين اطلق سراحه بعد سقوط حكم السلطان العثماني في ثورة [[تركيا الفتاة]]. كان عبد البهاء قد بلغ سن الشيخوخة حين اطلق صراحه فقرر ان يستمر بالعيش في فلسطين التي ضمت رفاة والده والتي عاش بين اهلها معظم حياته.
 
أمضى عبد البهاء باقي سنوات عمره في السفر والكتابة والمراسلة وفي توضيح وترويج تعاليم بهاء الله وتوجيه مسيرة الجالية البهائية التي بدأت بالانتشار في مناطق مختلفة من العالم. وكان من ضمن سفراته زيارة العديد من دول الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية قبيل [[الحرب العالمية الأولى]].
السطر 81 ⟵ 82:
 
== شوقي أفندي رباني ==
{{مقال تفصيليمفصلة|شوقي أفندي رباني}}
تولى '''شوقي أفندي رباني''' شؤون [[بهائية|الأمر البهائي]] عام [[1921]]م حسب وصية جده [[عبد البهاء عباس]] والتي تم العمل بها حين وفاته. كان شوقي أفندي لا يزال طالباً يدرس في كلية باليول ب[[جامعة أكسفورد]] في ذلك الوقت، ولم يكن قد تخطّى سن الرابعة والعشرين ولم يتوقع بتاتاً تعيينه في مثل هذا المنصب رغم علاقته الحميمة بجده منذ صغره.
 
السطر 93 ⟵ 94:
 
== بيت العدل الأعظم ==
{{مقال تفصيليمفصلة|بيت العدل الأعظم}}
[[ملف:Baha'i arc from archives.jpg|تصغير|يسار|260بك|بناية بيت العدل الأعظم على سفح [[جبل الكرمل]] في [[حيفا]] بإسرائيل [[إسرائيل]].]]
'''بيت العدل الأعظم''' هو هيئة منتخبة لإدارة شؤون الجامعة البهائية على النطاق العالمي وهي أعلى هيئة إدارية [[بهائية|للدين البهائي]] حيث مقرها الرئيسى على سفح جبل الكرمل بحيفا في دولة [[إسرائيل]].