بلدة عمر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏مصادر: بوت: إضافة بوابة
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{بلدية جزائرية
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=ديسمبر 2011}}
| اسم = بليدة عامر
{{وصلات قليلة|تاريخ=أكتوبر 2014}}
| صورة = DefautAr.svg
{{معلومات قرية جزائرية
| تعليق =
| شعاراسم = <!-- اسم =القرية -->
| تعليق2 صورة =
| ولاية تعليق =
| دائرة ولاية = ورقلة
| رئيس دائرة = تماسين
| عهدةبلدية = بلدة =عمر
| الرمز البريدي = <!-- رمز البريد في حالة وجود فرع بريد بالقرية -->
| حزب =
| ممثل القرية = <!-- عادتا هو رئيس الحي الذي يمثل القرية لدى البلدية -->
| الميزانية =
| النائب = <!-- نائب رئيس الحي -->
| موقع =
| مساحة =
| سكان = 14540
| سنة إحصاء = 2008
| كثافة =
| الرمزدائرة البريديعرض =
| خط طول =
| دائرة عرض = 32.951389
| خط طول خريطة = 5.980556
| خريطة = DZ 30 Balidate Ameur.svg
}}
 
'''بلدة عمر'''
'''بلدة أعمر''' بلدية تابعة دائرةتامسين ولاية [[ورقلة]] تقع بين الحجيرة و[[الرويسات]] يقطنها حوالي 13000 نسمة <ref>[http://www.statoids.com/ydz.html Algeria Municipalities<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
== مصادر ==
{{مراجع}}
 
'''مقــــــــــــــــــــــــدمة:'''
{{ولاية ورقلة}}
 
لقد كانت فرنسا لمدة ثلاثة (03) سنوات تعامل أهل البلدة القديمة بالرأفة واللين على أن يخرجوا من تلك المنطقة والسبب حسب رأي فرنسا هو عملية تصاعد المياه المالحة (النــز) والحشرات (الناموس) اللذان تسببان الحمى، بالإضافة إلى عدم توجد أماكن أخرى لإضافة مباني جديدة.
{{لا للتصنيف المعادل}}
فطلبت منهم الخروج إلى الجبل لكن دون جدوى، هذا ما دفع بفرنسا إلى اعتقال كبار البلدة، حيث عناء طويل اضطر السكان إلى الخروج والتمركز في الموقع الحالي
{{شريط بوابات|جغرافيا|الجزائر}}
 
'''الموقع والحدود:'''
{{بذرة جغرافيا الجزائر}}
 
تقع في الجنوب الشرقي من الوطن شرق الولائي لورقلة وتندرج ضمن إقليم الواحات وتم اعتمادها اثر التقسيم الإداري سنة 1984 بلدة عمر تنتمي لدائرة تماسين ولاية ورقلة وتضم بلدة عمر, قرية قوق على مساحة اقدر ب250 كلم2 حيث يحدها شمالا بلدية تماسين وشرقا بلدة النقر (دائرة الطيبات) وغربا بلدية العالية (دائرة الحجيرة) وجنوبا بلديتي الحجرة والمنقر.ويقدر عدد السكان حسب إحصائيات عام 2008 ب 14529 نسمة منها 10758 ساكن في التجمع الحضري لمركز البلدية و3674 ساكن في التجمع الحضري الثانوي و97 ساكن في المناطق المبعثرة
[[تصنيف:بلديات ولاية ورقلة]]
 
'''الجانب السياسي:'''
 
مند مجيء السكان إلى البلدة الحديثة سنة 1911 م تعاقب عليها عدة حكام ويعتبر الشيخ السعيد محجوبي أول من حكم البلاد وهو واضع النمط العمراني القديم وكان ذلك على نفس الطريقة التي كان يحكم فيها في البلدة القديمة ليأتي بعده الحاج سليمان شاشة ثم الحاج ساسي شاشة وبعده محجوبي الحاج معمر سنة 1933 م ويعتبر محمد العيد شاشة أخر من حكم البلاد قبل أن يتم تغير طريقة الحكم, حيث كانوا يسمون الحاكم (أمغار) وتعني الشيخ لتأتي بعدها تسمية جديدة وهي الشامبيط وهذا قبل الاستقلال فنجد عبد القادر بعضي حكم البلاد على هاته التسمية ثم جاء بعده علاوة إبراهيم من بسكرة وهذا بعد الاستقلال ثم جاء بعده عيدودي بمساعدة أبناء البلدة وهم (بعضي الجموعي, أحمد عزيز شاشة، عبد الحفيظ حمادة....)
وعند صدور قرار التقسيم الإداري عام 1985 م تغيرت تسمية القرية من بلدة إلى بلدية تضم كل من بلدة عمر وقوق وذلك تحت سيادة رئيس البلدية الملقب ب(المير) بداية من محمد السعيد قاشي ثم خلفه محمد الطاهر بوخلط سنة 1990 ليعود محمد السعيد قاشي كرئيس للمندوبية التنفيذية لينتخب سنة 1997 م خالد مولاتي كرئيس للمجلس الشعبي البلدي ثم يليه المرحوم خليف محمد الصغير ثم خلفه محمد الحافظ بوهريرة.
 
'''الحياة الاقتصادية:'''
 
لقد عرفت البلدة عدة مناطق زراعية منذ وجود البلدة القديمة أمثال (لمزار, البراري، بنور ,عين الناقة) كما تم استصلاح بعض الأراضي في الآونة الأخيرة قدرت ب829 هكتار منها 534 هكتار مزروعة بها حوالي 22000 نخلة كما يوجد بها 13 بئر مستغلة وثلاثة أخرى غير مستغلة وغير مجهزة وأهم هذه الأراضي ما يتواجد بالعين السخونة، استصلاح الشباب، سبخة المزاور، سبخة الشراقة في حين نجد أن النخيل التقليدي يبلغ عدده حوالي112000 نخلة على مساحة تقدر ب1023 هكتار ويتواجد بها42 بئر مستغلة و03 أبار غير مستغلة وقد بلغ عدد الفلاحين حوالي 2310 فلاح.
أما طريقة الحصول على هته الأراضي فيكون عن البيع أو الشراء أو الميراث أو عن طريق الثورة الزراعية التي ألغيت في السنوات الأخيرة من الثمانيات، وبالنسبة لخدمة الأرضي تكون عن طريقة الخماس أو الشهار أو العمارة أو العامل اليومي كما يمكن أن يخدمها المالك بنفسه فالنسبة للخماسة تكون القسمة على أربعة أجزاء للمالك والجزء الخامس لمن يخدمها والمقابل بالغلة أو النقود وكذلك نجد الخامسة لا تكون إلا في الغابة أما العمارة فهي عبارة عن شركة في الأرض بين شخصين حيث يشتري الأول الأرض ويتكفل بمصاريف المياه والثاني يقوم بتعمير فيم يخص المزروعات الموجودة فأغلبها كانت منذ القدم مع ظهور بعض المحاصيل الجديدة منها (البطيخ الأحمر، الخس، البطراف الأحمر......)
أما أنواع النخيل فنجدها على العكس المزروعات حيث أنه توجد أنواع جديدة بل على العكس نجد تراجع بعضها (بودعاس، بهلال...)
وطريقة السقي تتم بواسطة الآبار وعن الحيوانات الموجودة الموجهة لتربية فهي قليلة وتربى في البيوت بالطرق التقليدية منها ما يستعمل للعمل والسفر قديما أما حديثا فينحصر دورها في استغلال جهدها وفضلاتها في خدمة الأرض في خدمة الأرض فهي لا تساهم من الناحية الاقتصادية بأي شيء
وفي حديثنا عن التجارة نجدها تتمحور في شيئين التجارة التقليدية والتجارة الحديثة أما التقليدية فهي التي تتم بالمقايضة شيء بشيء أخر لتصبح بعدها عن طريق النقد أي البيع والشراء إلى أن النقد كان يتعامل بعملة فرنسا إبان الاستعمار أما التجارة الحديثة فتتمثل في التجارة المتداولة بين الناس في الوقت الحالي حيث نجد يوم خاص لغرض المتوجات بمختلف أنواعها (غدائية’ ألبسة...) ويسمى بسوق الأربعاء ويجتمع فيه التجار من البلدة أو من المناطق المجاورة مثل تقرت وتماسين لعرض منتوجاتهم ويقوم سكان البلدة باقتناء حاجياتهم في هذا اليوم كما أنه يتم عرض بعض المنتجات المحلية في سائر الأيام العادية تكون في المساء خاصة يوم الجمعة وقد بلغ عدد التجار البلدة دو الطابع الرسمي حوالي150 تاجر كما عرفت كذلك بعض الحرف الأخرى.
'''الحياة الاجتماعية:'''
 
بعد مجيء السكان للبلدة نقلوا عاداتهم وتقاليدهم إلا أنها عرفت تطور ملحوظا ناتج عن رغبة السكان مسايرة العصر حيث نجد ذلك جليا في طريقة البناء واللباس أما البناء فبعد ما كانت تعتمد على الفبة في بادئ الأمر كما كان ذالك في البلدة القديمة بالإضافة إلى وضع الأعمدة (العرصة)والأقواس ليتطور قليلا إلى استعمال الحجر بدل الطوب ليصبح معه السطح مستوى باستعمال الأعمدة الحديدية (الفيراطي) لتتطور عملية البناء فأصبح أكثر مثانة وأمانا نظرا لاستعمال الأسمنت والأجور.
أم اللباس فقد عرف الأخر تطور من جيل لأخر حيث كانت البداية بسروال (بوبو) سروال العرب إضافة إلى الجبة (القندورة)هذا عند الرجال أما المرأة فكانت تلبس لمشوك والخلخال وتلبس ملحفة الستان وأشخشوخ وغايب شقو.
وفي الحديث عن الغداء نجد قديما الأكلة المشهورة هي الدوانون والبلح (الغيوان) بالإضافة شراب اللاقمي أما الطعام فيصنع من القمح بعد طحنه أي (إمندي) والمختومة وفي الوقت تنوعت المأكولات مع بقاء الكسكس الأكلة المشهورة
وعن الزواج فبجدر بنا التطرق للخطبة كبداية للعرس حيث كانت ما تتم في (زيارة النخلة) وذلك بإعطاء كيس فيه شيء من المال واللوبان فإذا قبلته الفتاة فهي له أما إذا رفضته فيعني أنها غير قابلة وبالنسبة للمهر فقد كان 12 دورو أما عن مدة الاحتفال بالعرس كانت تدوم حوالي21 يوم لتصبح أربعة أيام على الأكثر ونفس الشيء عن العادات التي تقام العرس هذه الأيام إذا لوحظ غياب بعضها مثل(نزع الجمار) و(رمي الثمار) (جمع الحطب)
ما يفعل في الأيام الأربعة هو الخرجة (أسوفغ أم أسلي)وتردد فيها قصيدة البردة للشيخ البوصيري والمدائح في اليوم الأول أما اليوم الثاني تقدم فيها مأدبة العشاء بالإضافة إلى تجمع لحفظة القرآن لقرأت مات يسر من القرآن ما يسمى بالطلبة أما في اليوم الثالث تزف العروس إلى عريسها أما في اليوم الرابع يقام فيه الغناء الخاصة بالنساء ليختتم به العرس.
 
الأمراض : لقد كانت معالجتها في بداية الأمر تتم على نفس الطريقة (مثل معالجة الرأس والبطن) لكن المعالجة عرفت تطور ا ملحوظا باكتشاف الأدوية وانتشار الرعاية الصحية أماكن النوعية خاصة في السنوات الأخيرة
أما في ما يخص الوفيات يمكن القول أن الحزن كان يدوم سبعة أيام حيث كانت الجنازة توصل عن طريق البردة وغالبا ما يأتي الجيران بالأكل الأهل الميت ما عدا اليوم الأول ما يتكفل به أصحاب الهالك.وقد كانت في البلدة مقبرتين الأول سيدي محمد السايح لدفن الكبار والثانية مقبرة الصبيان لدفن الصغار أما عدة المرأة فكانت حسب الطريقة الشرعية وذلك بأربعة أشهر عشرة أيام. وكان أهل البلدة يتميزون عن المناطق الأخر بكثرة التعاون وتسمى بالتويزة التي تكون في خدمة الغابة كحفر الخنادق ووضع عارضة الرياح (الزرب)وكذلك يتجلى التعاون في الأفراح والقراح بالإضافة إلى بناء وبقيت التويزة إلى يومنا هذا كنوع من أنواع التكافل الاجتماعي.
 
'''الحياة الثقافية:'''
 
أول ما يمكن أن نبدأ به هذا الجانب هو أهم عامل كان له الدور البارز في المحافظة على تماسك السكان قديما وحديثا والذي يعتبر من يعتبر من مقومات الأمة يتمثل هذا العامل في اللغة التي سبق الحديث عنها في البلدة القديمة وقد ذكرنا فيها بأن اللهجة السائدة آنذاك هي الريغية (الشلحة) والتي بقيت لحد الآن لكنها عرفت بعض التطورات أدت إلى إحداث نوع من التراجع في استعمالها بين السكان وسبب ذلك راجع إلى عوامل أهمها استحداث اللغتين العربية والفرنسية داخل المجتمع أما العربية فتمثل في دخول بعض الأجناس إلى البلدة واختلاط ثقافتهم بثقافة أهل البلدة التي ساهمت في استبدال بعض المصطلحات بأخرى في حين نجد الفرنسية لها الدور البارز كذالك في تغير بعض المصطلحات بأخرى ويرجع ذالك إلى دخول الاستعمار الذي حاول فرض لغته على السكان فتم له ذلك من خلال اقتباس أفراد البلدة لبعض الكلمات.
كما تحتوي البلدة على عدة مرافق تربوية نذكر منها (ثانوية الشهيد العيد بن الصحراوي)وقد تأسست سنة 1933 ونظرا لضيق هذه المؤسسة جراء زيادة الطلبة قامت البلدية بناء ثانوية أخرى أكبر أوسع من الأولى ونظرا لضيق هذه المؤسسة جراء زيادة عدد الطلبة قامت البلدية ببناء ثانوية أخرى نظرا للنتيجة الجيدة التي حققتها في بكالوريا 1998 حيث احتلت المرتبة الأولى على المستوى الولاية والمرتبة الثالثة في بكالوريا 2000 بالإضافة إلى الثانوية نجد إكماليتين الأول تسمى مولاتي محمد السايح والثانية إكمالية معركة قرداش وتوجد فيها ثمانية مدارس ابتدائية
أما المراكز الصحية فهما مركز صحي يقع في الجهة اليمنى للطريق الرئيسي (فرع صحي تابع له بقرية قوق) كما يوجد عيادة للولادة الريفية.
أما الحديث عن المغنيين والفنانين والفرق الموسيقية فنجد عسولي وأخته فاطمة المعروفة بفاطنانة ومن الواجب ان ندكر عبد الوهاب بالحبيب الدي الف اغاني بالهجه المحلية ودوره البارز في المجال الفني في البلدة فاول من اسس فرقة موسقية عصرية هو الجموعي بالحبيب كما وجد قبلهم بعض المغنيين ينشطون في إطار حر بعيدا عن أي تنظيم لتأتي بعدهم عدة فرق موسيقية من أبرزه (إيزوران تجلالة) و(نجوم الواحات) كما ظهرت فرق دينية ذات طابع ديني منها (نسيم الربيع) و(فرقة المنار للمدائح والأذكار) و(فرقة الناصرية للنهضة الثقافية) وتوجد فرق أخرى للأناشيد الوطنية والإسلامية منها (فرقة الهدى) ثم (فرقة الأنوار)و(فرقة فجر الوئام) وهناك فرق فلكلورية منها فرقة الفروسية وفرقة العمارية بإضافة إلى فرقة الحضرة
دون أن ننسى الدور الكبير الذي تلعبه الطلبة في تحفيظ القران الكريم وفي توجيه المجتمع في الأفراح والأقراح وتعليم القرآن وترسيخ العقيدة الإسلامية.
 
'''الحياة الرياضية:'''
 
لم تشهد البلدة حركة رياضية قبل الاستقلال للظروف الصعبة التي كانت تعيشها المنطقة بعد الاستقلال شهدت نوع من التحرك بإنشاء أول فريق بين (1962-1963) وكان يسمى فريق الكشافة ومن أعضائه
نذكر(شعبان بن حامة المعروف الداخليفة كحارس مرمى خليفة شنوف حارس ثاني –ميلود مرابط – محمد الهادي غطاس – إبراهيم بن دانية – حميدة مرابط......) ويعتبر الملعب الموجود في أقصى الجنوب الشرقي المعروف بملعب الملح أول ملعب بلبلدة ثم انتقل للعب إلى الملعب البلدي الحالي في أواخر الثمانينات وبداية التسعينيات أما البدلة الرياضية فلم تكن موجو إلا أن الإنجاز الذي حققه الفريق هو الصعود إلى القسم ما قبل الشرفي سنة 1993 بإضافة دة ولا معينة لكن في الوقت الحالي أصبح اللون الأزرق والأبيض هما اللونين المميزين للفريق بالإضافة للدعم الذي يتلقاه من مديرية وتجهيزاتإلى نيل لكأس الولاية وحالي الفريق ينشط في القسم الجه الشباب والرياضة مثل ويعلى الرغم من قلة الدعم لا يكفي لسد حاجيات الفريق من نقل واليوم توجد عدة فرق رياضية تنشط منها تلعمر والنجم الرياضي فيمجلات متعددة غير كرة القدم
 
'''عاداتنا وتقاليدنا:'''
 
'''من سكان تقرت الحشاشنة:'''
 
قوق- بلدة عمر – تماسين – غمرة – تالة – تاملحت – هرهيرة- لقصور- مقر- مقارين- سيدي سليمان- برام- سيدي راشد-تمرنة– عياطة- سيدي عمران- سيدي يحيى- تقديدين- لوغلين- سيدي ختة- علوشة- سيدي قاسم- مهيريس-برزيق- اغفيان- بومعزة- القضلية- سيدي الضاوي- لالة مسعودة- بنت منصور- عدوان-+تيولين- سيدي العابد- سيدي خليل- سيدي مبارك- الصايم-سيدي المخفي-عين عيسى...الخ
رجال الحشان هل هم اصل ام انتماء:
مااكثر ما قيل ان الحشاشنة هم بقايا جيش الفاتح العربي حسان بن النعمان ومايميز لهجة هاؤلاء هم نطقهم الشين سينا هكدا انتزع من كلمة الحشاشنة
هم كدلك لتميزهم بغرس الحشان أي الجبار فكان رجال الحشان تعني رجال الجبار وهو الارجح عندنا
ويدهب إلى حد الاعتقاد ان كل من يقطن بوادي ريغ وارتبطت معيشته بالنخلة يسمى حشاني.
 
'''نمط المعيشة في المنطقة:'''
 
من النخلة كل شيء
فمن نخل التمر الدي اعتبر مع الحليب أساس المعيشة ومن النخلة حطب الطبخ والتدفئة حيث تسقف البيوت بالسدة عصا الجريد
وبعسف النخلة تصنع المروحة وكدا القبعة والسجادة....الخ
 
'''الماكولات الأساسية في المنطقة:'''
 
الكسكس- الكسرة- الزريقة- الجمّار- لقرايف مع الحمص المتبل- الرفيس- البركوكش- لمرور- الباطوط- الكسرة والدشيشة المقطعات بالحلبة والثوم...الخ
 
'''لباس اهل المنطقة:'''
 
الرجال/ القندورة- البرنوس- السروال الصحراوي
ولتغطية الراس يستعمل الشاش.
من جل هذه التقاليد والعادات المشتركة بقيت -تلاعمر- محافظة عليها ,ولخير دليل هو الحفاظ على اللهجة المحلية ليومنا هذا -تحشانيت-
 
'''شخــــــــصيات بــــــــلادي'''
 
***************************************************
'''الشيخ محمد الأخضر الاخضري السائحي :'''
 
* الشيخ [[محمد الأخضر الأخضري السائحي]]
 
المعلم القدير والمجاهد الصنديد
 
إذا كانت الجبال أوتادا تحفظ الأرض أن تميد، والعلماء هم الرواسي الشامخات التي تحمي الأمة أن تظّل أو تحيد عن الطريق، فان الشهداء هم الأبطال الأفذاذ الذين سقوا أرضيهم بالدماء الزاكيات لتحريرها من ربقة الاستعمار وغطرسة الاستدمار.
 
ومن هؤلاء الأبطال الشهيد الشيخ محمد الأخضر الاخضري السائحي- - أحد شهداء حرب التحرير، واحد معلمي مدارس الحركة الوطنية الجزائرية، الذين أيقضوا النفس وحركوا الوجدان وبعثوا الحياة في الضمير بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة.
إن الحديث عن الشيخ محمد الأخضر الاخضري السائحي – – لا يزيدنا على أن نقول انه رجل من أولئك الرجال الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم، فقال : " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "، رجل وهب نفسه لله ثم للوطن غير مبال بما سيصبه في سبيل الله.
 
النقيب محمد الأخضر الاخضري السائحي، المعروف باسمة الثوري " الكبتان سي المختار" كان من الشباب المتشبع بالروح الوطنية والإسلامية، حفظ القران الكريم وعمره لم يتجاوز السابعة عشرة ربيعا، واستظهره في صلاة التراويح في بلدته الصغير"بلدة عمر"، حبه لطلب العلم والبحث عن المعرفة جعله يحط الرحال بجامع الزيتونة بتونس سنة 1946، لينهل من علمائها، ويرتشف من حقولها العلمية مكللا في الأخير بعد رحلة الجهاد التحصيلي الشاق على شهادة الأهلية في جوان 1949، ثم شهادة التحصيل في العلوم في أكتوبر 1952، بعدما فتح الله عليه من الفتوح ما فتح، فأتقن مبادئ اللغة العربية، وقواعد الشريعة الإسلامية، وأصول الفقه، والأدب والتاريخ، على أيدي مشايخ متضلعين في الدين الإسلامي مثل: ابن عمه الشيخ محمد اللقّاني بن السايح، والشيخ علي بالخوجة، والشيخ الأمجد قدية، والشيخ محمد بوشربيّة، وقد برز في هذه الفترة كما يقول عنه زملاؤه، بنهمته في المطالعة الأدبية، وتأثره بمطران خليل مطران، وطه حسين، ومصطفى صادق الرافعي، وأيضا بشغفه اللامحدود في التحصيل العلمي، فقد كان يدرس بجامع الزيتونة نهار، وبالمدرسة الخلدونية الحديثة ليلا، مما كان له أطيب الأثر على سلوكه ،وأخلاقه ،ووطنيته، وقوميته، ولم يكتف الشهيد بشهادتي الأهلية والتحصيل، بل تابع دراسته للحصول على الشهادة العالمية، لكن كما يقول المثل العربي" تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "، فقد انقطع عن الدراسة نتيجة ظروف اجتماعية، تمثلت في احتياج أهله إلى مساعدته، خاصة بعدما التحق به أخوه الصغير(محمد الصغير الاخضري السائحي) إلى تونس، فعاد إلى عرينه – بلدة عمر - سنة 1953، واستقر هناك ملازما والده في إدارة الأعمال الفلاحية مدة سنة، وحين اندلعت الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954 حمل عصا الترحال إلى الجزائر العاصمة ليباشر مهنة التعليم والنضال الوطني ضد جحافل الاستعمار، وهو الذي قال يوما :" لقد دعاني الواجب الوطني إلى أن التحق بدوري بالعمل المسلح ".
 
إن الشهيد الشيخ محمد الأخضر الاخضري السائحي قد أعطى للعلم والتعليم في" مدرسة الصباح الحرة" بأعالي القصبة أهمية خاصة ،جاهد فيها لربط أبناء الوطن بلغتهم وتاريخهم، وحضارتهم الإسلامية، والتصدي للغزاة الصليبين الكفرة الفجرة. وبهذا الدور المتميز اثر الشهيد في مسار الحركة الوطنية، وساهم في دفع نشاطها الاجتماعي والتربوي والسياسي، لكن الأمور لم تدم على هذا النحو، فقد تعرض الشهيد ورفاقه في التدريس لمضايقات استعمارية أحجبتهم عن أداء واجبهم التعليمي، فقد داهمت قوات الاحتلال ذات يوم مدرسة الصباح من سنة 1956، وفتشوا الطلبة والطالبات وهددوا الأساتذة بالقتل إذا لم يمتنعوا عن التدريس.
 
وانطلاقا من هذه الحادثة كتب على الشيخ محمد الأخضر الاخضري السائحي الالتحاق بمجاهدي الثورة في الجبل بالمنطقة الخامسة بالولاية الرابعة ،وهناك برزت وطنية الرجل، وعظمته وحنكته في التدبير والتخطيط الذي قضّ به مضارب الاستدمار، ومضاجع الاستعمار، مما جعل القيادة العسكرية بالولاية الرابعة سنة 1957 ترقّيه إلى رتبة نقيب، وتعيّنه مسؤولا عن بعض الخلايا الثورية بالمنطقة الخامسة التابعة للولاية الرابعة، مشاركا في بعض الأحيان مع رفاقه في معارك واشتباكات ضد العدو، إلى أن قربت الشمس عن المغيب، ودقّت ساعة الرحيل، معلنة عن استشهاد البطل في 11او 13 نوفمبر 1961، بعد اشتباك أبلى فيه الشهيد البلاء الحسن في منطقة " سد بن يحي" بعين بوسيف ولاية المدية، ليتم دفنه بمقبرة البرين.
إذن هذا هو الشهيد الشيخ محمد الأخضر الاخضري السائحي في مواقفه الشجاعة والبطولية بالقلم والحبر ضد الجهل، وبالسلاح والرصاص ضد الاستعمار الفرنسي، وما كان لي في هذه المقتضبة التاريخية إلا أن أقول ما قاله ذات يوم الشيخ البشير الإبراهيمي :" يموت العظماء فلا يندثر منهم إلا العنط الترابي الذي يعود إلى الأرض، وتبقى آثارهم وأعمالهم ومعانيهم الحية في الأرض قوّة تحرّك، وروابط تجمع، ونور يهدي، وعطرا ينفس ".
 
*******************************************************************************************
* '''اســــــماعيل بوحنيك:'''
 
'''الإمام إسماعيل بوحنيك:'''
 
'''*مولـــده:'''
 
هو إسماعيل بوحنيك بن محمد الأخضر من مواليد 21 جويلية 1969 ببلدية بلدة عمر تماسين ورقلة الابن الثاني للعائلة ،تربى ونشأ علة يد والده على الأخلاق الفاضلة وحسن الخلق، تلقى تعليمه الابتدائي سنة 1975 إلى غاية 1980 في مسقط رأسه ،كما حفظ القرآن على يد مشايخ بلده منهم غطاس حميدة ،عبد الله بوحنيك رحمهم الله حيث كان في محيط أسري ساعده على التفوق في الدراسة، وحفظ القرآن وغير ذلك.
انتقل إلى مدينة تقرت ليكمل دراسته الاكمالية ثم الثانوية بثانوية عبد الرحمان الكواكبي لكن الحظ لم يسعفه لاجتياز شهادة البكالوريا سنة 1989 ،وكان ذلك الإخفاق كنار تتوجع بداخله ،وعزم أن لن يهنأ له بال حتى ينال هذا الطموح ويطفأ تلك النار.
وبالرغم من أنه لم يكمل دراسته إلا أنه لم يدخل إسماعيل في عالم البطالة كمثله من المفصولين من المدرسة ،حيث التحق بالمعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية بسيدي عقبة ولاية بسكرة سنة 1990/1992 ليتخرج بدرجة مشرفة، ألا وهي رتبة مدرس وإمام خطيب.
 
'''*عملــــــه:'''
 
عمل في عدة ولايات أولا في تبسة 1992 ثم في الوادي سنة1993 ليحط الرحال في ولايته ورقلة وبلديته بلدة عمر، وكله أمل وعزم لتغيير السيئ إلى الحسن والحسن إلى الأحسن منه ،ولقد وضع الإمام إسماعيل شعلة فقط على أهله ،بل على كل محتاج لعلم وفقه ،حيث الناس يستفسرونه كثيرا عن مشاكلهم وأمور دينهم، لكن هذا لم يأخذه الغرور ولا التكبير حتى مماته.
تزوج إسماعيل في 28 أفريل 1994 وهو لا يتعدى السن 24 عاما وذلك بحكم عمله ،وفي سنة 1997 قرر الإمام تحقيق أمله الذي رواده منذ زمن وهو الحصول على شهادة البكالوريا أحرار حيث وفق ونجح بمعدل حسن ليلتحق بالمعهد الإسلامي بجامعة لخضر بباتنة وليتفوق أيضا ويوفق بين مشاغله الآتية الذكر حيث تخرج منها سنة 2001 بشهادة ليسانس اختصاص أصول الفقه.
ولقد الشيخ أن ينضم حياته العلمية والعائلية في آن واحد حيث كان:- عضو بارز في جمعية التكافل الاجتماعي.
-عضو بالمجلس الشعبي البلدي أكتوبر 1997 وبالإضافة إلى مهنة الإمامة مارس التجارة لفترة كما كان مدرسا للقرآن الكريم في مطلع التسعنيات وملقي دروسا بالمسجد العتيق أيام الاتنين والخميس، رغم هذا بقي الإمام ذو الشخصية المتواضعة البعيدة كل البعد عن التحيز والتكبر.
لقد حقق الشيخ كل ماتمناه في مدة قصيرة وهو الذهاب إلى بلاد الغرب والعمل فيها فكانت فرنسا وجهته الشيء الذي جعل الجميع من أهل بلدته يتأسفون لفراقه لكن الأقدار شاءت أن يكون ذلك في 18 جوان2001 بعد أن تخرج من الجامعة وقبل حتى أن يتسلم شهادته.
تسلم إسماعيل عمله كإمام خطيب بالمسجد الكبير مليار فرنسا، وأثرى على المسجد ثراء ا لا نظير له حيث أعجب المصلين بخطبته الراشدة وأسلوبه البديع في نشر الدين الإسلامي في بلاد الغرب ،ولقد عمل الإمام عدة أعمال منها إمام خطيب، مدرس قرآن وأعطى دروسا فقهية، وإمام خمس رغم هذه الأعمال لم يكل أو يمل في توصيل رسالته ومرات الأيام والشهور ومحبة إسماعيل تزيد عن المسمين والغربيين الذين لم يلبثوا وأن سمعوا خطبه ودرسه حتى خروا ساجدين ومسلمين تائبين وشهادتنا على ذلك حية والكل قد شاهد بأم عينه (إسماعيل) الفرنسي الذي قدم مع الجثمان عاد إسماعيل إلى ارض الوطن بعد غياب دام ثمانية أشهر في 25 جانفي 2002 كان أسعد أيام الأسرة والبلدة لمدة شهر ونصف تقريبا وفي يوم الجمعة 19 أفريل 2002 خطب الإمام الشيخ إسماعيل بوحنيك آخر خطبة ،وكانت تلك الخطبة حسب أصدقائه أنها حقا مميزة جدا حيث لم يترك أي مجال أو ثغرة لم يتحدث عنها في مكارم الأخلاق واتقاء الله وحسن الخاتمة ،والقرآن الكريم وعلى البلدان المظلومة كفلسطين وغير ذلك.
 
'''*وفاتــــه:'''
 
بعد صلاة المغرب بينما المصلين في انتضار سماع آذان العشاء كان الإمام في ساحة المسجد وسمع حينها كلمات التكبير الله أكبر ،الله أكبر، وما كان ذلك الصوت إلا صوت الإمام يحتضر، وتوفي الإمام إسماعيل تاركا وراءه ثلاثة أولاد وأهل يتجرعون مرارة الفراق وكل الأهل والأصدقاء سواء من بلده أو من الغرب ودفن الجثمان في 25أفريل 2002 ببلدة عمر.
 
***************************************************************************************
** '''بن دانية عبد المجيد :'''
نبذة عن حياة الطالب عبد المجيد بن دانية
 
لقد عرفت بلدة عمر منذ نشأتها بعدة علماء وإطارات وشخصيات مهمة أنارت بلدتنا، فجعلوها كالشمعة في الظالم الحالك. ومن أهم هذه الشخصيات نجد. في الجانب الدعوي وتدريس القران نذكر، الطالب عبد المجيد بن دانية فمن يكون هذا الأخير ؟ هو عبد المجيد بن أحمد، ولد في 21 ماي 1939 ببلدة عمر تعلم على يد الشيخ الطالب احميدة غطاس وحفظ القرءان الكريم وسنه لا يتجاوز 18 سنة وكان تلميذا نجيبا ومهذبا عند شيخه، كما تلقى علوما أخرى كالرياضيات، الشعر، التاريخ.... الخ، وواصل دراسته في تماسين على يد الشيخ الصادق التجاني واشتغل عدة مناصب (مطار غرداية، التجارة، النشاط الكشفي.... الخ). وفي 1960 استطاع أن يفتح مدرسة قرءانية رغم صعوبة الظروف في ظل الاستعمار الفرنسي حيث كان يقوم بجمع الأموال لصالح جيش التحرير الوطني آنذاك. وفي عام 1978 عين إماما بمسجد أبي ذر الغفاري ببلدة عمر. بعدها أصبح يفكر في السفر إلى مصر لمواصلة دراسته بجامع الأزهر، لكن المرض الذي لازمه منعه من ذلك حتى اشتد عليه المرض فنقل إلى مستشفى ورقـلــــة لمعالجته. وفي يوم الجمعة الخامس من جانفي 1996 بعد العصر توفي شيخنا وإمامنا الطالب مجيد تاركا بصماته في قلوبنا
 
رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جنانه
 
............
'''رجال وأعمدة صنعوا التاريخ في بلدة عمر'''
 
لم تنشأ قرية (آجلو أو جلالة أو بلدة عمر...) من العدم بل كان خلف هذا الكنز العظيم مجموعة من العمالقة والمجاهدين والابطال.. سهروا على أن تنشأ بلدتنا المتواضعة بلدة بلدة عمر.
 
.............................................................................................
 
** '''المجاهد البطل : بعضي لخضر'''
 
الأخضر بن السعيد بعضي وابن قانة فاطمة، ولد ببلدة عمـر سنـة 1924 م
تعلم القرآن الكريم وحفظه على أيدي الشيخ محمد الأخضـر بـن دانيـة ثم الشيـخ سعيد بوحنيك وأخيرا عطاء الله بن مسعود بعضي
اشتغل بتدريس القرآن وتحفيظه لأطفال بلدة عمر من 1963 م إلى 1982 م، ومن بين تلامذته محمد الصغير بن عمار اميسة، وعز الدين بن لزول لزول. وبموازاة ذلك عمل فلاحا ثم مارس النجارة إلى يومنا هذا.
 
...........................................................................................
 
'''المجاهد محمود بن دانية : 1930 1973'''
 
المجاهد محمود بن دانية بن علي بن الحاج أحمد وغرياني نجمة بنت بلقاسم، ولد ببلـدة عمـر سنة 1930، وبها نشا بين أحضان أبيه فلاحا ثم مع عميه موسى ومحمد العيد. وهذا الأخير حفظه القرآن تحفيظا كاملا وبصفة جيدة.
وكان شغوفا بالمطالعة، فحفظ الكثير من الأمــــور والوسائل الفقهية وقواعد اللغة العربيـة والحساب. ولم يبخل بزاده العلمي والمعرفي من احتك به إلى ان خطر له أن يعلم القرآن فتتلمذ عنه الكثير من أبناء بلدته.ولما تحصل على شهادة الثقافة العامة التي توازن شهادة التعليم المتوسط أو الأهلية رقى بها إلى صف المساعدين بسلك التعليم وعين بأول مدرسة بالقوق ثم بالمدرسة الابتدائية الأولى ببلدة عمر حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم 17-06-1973 مخلفا وراءه ثلاث بنات
 
............................................................................................
 
** '''المجاهد محمد بن عمر بن نعمية :'''
 
محمد بن عمر بن نعمية، وابن فاطمة الدراجي، ولد ببلدة عمر خلال 1930 ونشأ بها يمارس الفلاحة مع أبيه.
انتقل مع أسرته إلى المغير سنة 1951 وواصل العمل في الفلاحة
في بداية عام 1958 شارك في النضال لصالح ثورة أول نوفمبر 1954، وتم القبض عليه في نفس السنة وزج به في السجن لمدة شهرين.و بعد إطلاق صراحه عاد إلى الإقامة ببلدة عمر وامتهن نجارة الخشب إلى أن تقاعد سنة 1996، ولكنه ظل يوجه أولاده في مهنة النجارة إلى اليوم.
 
.............................................................................................
 
** '''الطالب أحمد بن الحاج محمد شاشة :'''
 
الطالب أحمد بن الحاج محمد شاشة وابن مسعودة بنت محمد (كادي) قاضي ,ولد ببلدة عمر سنة 1903 م.
تعلم القرآن الكريم وحفظه على يد الطالبين الأخضر النايلي وبلقاسم شتحونة وصار في زمانه كبير الحافظين لكتاب الله.
تولى الإمامة، وساهم في تأسيس زاوية سيدي أمحمد السائح، وقد صلى بالناس أيام الجمعة في جامع القصر بتماسين من 1945 م إلى 1948 م نائبا عن سي الربحي. كما كان شاعر زمانه ببلدة عمر، عمل فلاحا ومارس التجارة الحرة فكان أغنى الناس ببلدته وأسخاهم – حسبما يقول حفيده أحمد عزيز- وعقب مرض عضال، التحق بالرفيق الأعلى سنة 1949
 
............................................................................................
 
** '''المجاهد محمد الناسي محجوبي :'''
 
محمد الناسي محجوبي هو ابن محمد محجوبي وفاطمة قاضي, ولد ببلدة عمر القديمة سنة 1903 م.
حفظ ما تيسر من القرآن واشتغل معظم أيامه فلاحا ثم بناء، وقد ساهم في بناء وإعلاء أول مئدنة في بلدة عمر بالمسجد العتيق.
كان عضوا في المنظمة المدنية للمجاهدين من 1957 إلى 1962 ومناضلا في حزب جبهة التحرير الوطني إلى أن توفي سنة 1996 ببلدة عمر.
...........................................................................................
 
** '''المجاهد غطاس حسين بن عبد القادر 1913 – 1989 :'''
 
هو ابن الحاج بلقاسم غطاس وأم الخير بن نعمية. ولد بستارة (بلدة عمر) 1913 م.
حفظ القرآن في سن مبكرة.على يد الشيخ الطالب أحمد شاشة، وعمل فلاحا ثم معلما للقرآن بإحدى مساجد بلدة عمر منذ 1940.
في سنة 1950 اعتلى منبر المسجد العتيق ببلدة عمر إماما خطيبا ومدرسا. وقد تخرج على يده أكثر من 20 حافظا لكتاب الله
سنة 1974 كلف منسقا في قسمة الإتحاد الفلاحي بتقرت، ومنح وسام المقاوم سنة 1985 من رئاسة الجمهورية عرفانا بتضحياته وجهاده في سبيل الله والوطن.
توفي سنة 1989 م
 
.........................................................................................
 
** '''المجاهد عبد القادر بن بلقاسم بن نعمية : 1925- 2004'''
 
عبد القادر بن بلقاسم بن نعمية وابن مسعودة بنت إبراهيم مولاتي ولد ببلدة عمر خلال 1925 م.
حفظ من القرآن ما مكنه من أداء الفرائض الموقوتة، ولم يحظ بالعلوم المدرسية إلا ما كان له تقليد ا وسمعا.
عاش فلاحا، وكان يسعى إلى مزيد في مدخوله حيثما يجد لذلك سبيلا.
في 01/01/1956 كان واحدا من أعضاء لجنة النشاط الجبهوي ببلدة عمر مكلفا بالاتصال : يقطع المسافات راجلا من أي نقطة إلى أي نقطة يبلغ الأخبار من هنا إلى هنالك ومن هنالك إلى هنا وينقل الرسائل والأسلحة.
عمل بالتنسيق المحكم مع رئيس اللجنة حسين بن بلقاسم غطاس ثم مع محمد بن علي بن نعمية في رئاسته بعد حسين غطاس
وخلال أيامه الأخيرة عانى من مرض شامل تمركز أخيرا في قدميه فالتزم الفراش إلى أن التحق بالرفيق الأعلى يوم 24/02/2004 م
 
.............................................................................................
 
** '''المجاهد خنفر الحاج البشير:'''
 
نقلا عن إملاء على أحد أبنائه نسجل بدون تصرف نبذة عن حياته :
ولد الحاج البشير خنفر خلال عام 1922 بتملاحت" تماسين "من أسرة متوسطة الحال، وألتحق بالمدرسة القرآنية التي كانت تشرف عليها الزاوية التجانية، وقد حفظ ربع القرآن ولكن لضيق الحالة المادية لم يكمل دراسته للقرآن الكريم وبدأ بمساعدة والده الذي كان مشتغلا بالتجارة، وفي سنة 1936 انتقل والده إلى البقاع المقدسة وقد تحمل عبء العائلة أثناء فترة غياب والده
 
............................................................................................
 
** '''المجاهد الحاج احمد نوحة :'''
 
المجاهد الحاج احمد نوحة : 1927 – 2000 م : خلال عام 1927 ولد المجاهد احمد نوحة المدعو الطالب حميدة.ونشأ في أسرة تعتمد في توفير دخلها المالي على غرس النخيل وتجارة التمور. أبوه نوحة نوحة المعروف في أوساط المنطقة بـ أبي نوحة، وأمه مبروكة نوحة. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد أحد مشايخ المنطقة "غطاس حسين " الطالب. الذي أصبح في ما بعد تجمعهما صداقة وصحبة وعمل، كان عمله كأي أحد في المنطقة. النخيل والتمور ثم اهتم بتدريس القرآن الكرم إلى جانب معلمه الطالب حسين.
زار بيت الله حاجا وشاء المولى عز وجل أن يصاب الطالب أحمد بمرض مزمن ألزمه الفراش مدة من الزمن إلى أن توفته المنية صباح يوم الجمعة 21 جويلية 2000 بالضبط على الساعـة السابعة والربع مستقبلا القبلة رافعا سببته اليمنى في عقر داره
 
.............................................................................................
 
** '''المجاهد الحاج محمد الصغير بن أحمد شاشة'''
 
الحاج محمد الصغير بن أحمد شاشة وابن فاطمة شاشة، ولد ببلدة عمر خـلال 1930 م.
حفظ القرآن على يد الشيخ الحاج محمد بن علي بن نعمية بعد أن تتلمذه في البداية لدى الشيخ بلقاسم شتحونة. وعلى يد الشيخ الأخضر الأخضري السائحي ببلدة عمر حفظ بعض الأناشيد الحماسية وتلقى دروسا في السيرة النبوية، وذلك بدار البوطي مرابط (المدعو :البوطي بن عية) وإخـوانه، إذ كانت الدار يومئذ مدرسة والشيخ الأخضر الأخضري السائحي المدرس الوحيد بها.
 
.............................................................................................
 
** '''المجاهد محمود شاشة: 1923-2006'''
 
محمود بن حامة شاشة وابن سعدية بن نعمية، ولد ببلدة عمر سنة 1923 دخل الكتّاب وتخرج حافظا لكتاب الله على يد شيوخ عهده، وعمل بالفلاحة مع أبيه، ثم اشتغل بالتجارة حتى تجاوز عمره الـ 65 سنة.
شارك في النشاط السياسشي أثناء الثورة التحريرية الكبرى بتقديم الاشتراكات المالية ببلدة عمر. وبورقلة كلف بعدة مهام لصالح الثورة حتى أصبح عضوا دائما في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني من سنة 1961 إلى سنة 1962، وقد منحت له شهادة عطب مسجلة لدى مديرية المجاهدين لولاية ورقلة تحت رقم 1647، وهو يحمل بطاقة عطب رقم 284639، كما منح وسام المقاوم تحت رقم 61999.
و في آخر أيامه أصيب بمرض أقعده عن النشاط فترة من الزمن، ثم توفي مكفوفا عام 2006 م ببلدة عمر
 
.............................................................................................
 
** '''المجاهد حميدة بن محمد بن دانية : 1923-1998'''
 
حميدة بن محمد بن دانية وابن فاطمة مونة، ولد ببلدة عمر خلال 1923، نشأو ترعرع ببلدة عمر، ولكنه لم يحظ بأي نوع من التعليم. مارس الفلاحة منذ نعومة أظافره، وعاش بين أحضان أسرة فقيرة، ولذلك كان في مرحلة متأخرة من شبابه يتنقل من مكان إلى آخر طالبا الرزق.
سافر ذات مرة إلى منطقة التل ن وعمل عند أحد الميسورين فنصحه يوما بالهجرة إلى فرنسا إن كان راغبا في مداخيل أكبر. وفعلا، أخذ بالنصيحة وسافر قبل الثورة إلى باريس عاصمة فرنسا.
سنة 1953 كان عضوا في منظمة التعاون الاقتصادي والاجتماعي بباريس تحت رقم 290655.
شارك في النضال السياسي لصالح الثورة الجزائرية منذ 1956 في إطار المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، ولم يقطع نشاطه لصالح الثورة حتى تحقق استقلال الجزائر
و إلى جانب عمله حارسا في مؤسسات التربية والتعليم كان يستغل أوقات فراغه في ممارسة الفلاحة على قطعة أرض كانت ملكا له. ولم يتخل عن النضال السياسي في إطار حزب جبهة التحرير الوطني إلى أن وافته المنية يوم 22 مارس 1998 ببلدة عمر مخلفا وراءه مجموعة من البنين والبنات.
 
..............................................................................................
 
** '''المجاهد الشهيد مولاتي السايح 1935-1962 م'''
 
محمد السايح بن مسعود مولاتي وابن بحرية غطاس، ولد ببلدة عمر يوم 15/07/ 1935 وكان في شبابه يتنقل مع والده بين بلدة عمر والمغير حتى استقر بالمغير وعاش بها إلى سنة 1959 م.
و أثناء ما كان في ذهاب وإياب من بلدة عمر إلى لمغير ومن هذه إلى تلك كان يتعرض كل مرة لمضايقات وإحراجات كثيرة من قبل عناصر الاستعمار في الحواجز على الطرقات ففكر في الانتقام.
وعندما توصل إلى معرفة بعض المجاهدين تقرب منهم. وما كانت سنة 1959 م حتى أصبح عضوا في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، وانتقل إلى الجزائر العاصمة.
في الجزائر العاصمة أقام أول الأمر عند السيد محمد الصغير بن حمه خرفي غطاس، ثم عند السيد الغريبي الحاج بـ " لوتسمن باسكال " حيث عمل عند هذا الأخير راع ثم جزار.
وبعد مدة من عمل الرعي والجزارة وظف في شركة سولاديف لتوزيع الحليب" وأقام عند السيد كيكي الحاج بـ : لوتسمنباشولي إردو فرانس ".
كان يتجسسس على مستخدمه فيحصل منه على ما أمكن من المعلومات التي تفيد المجاهدين. وتفانيه في العمل ساعدته على عدم انكشاف أمره فترة طويلة، إلا انه في آواخر أيام الثورة بدأ مستخدمه ومن معه يلاحظون أن معلومات كثيرة عن نشاطهم ضد الثورة كانت تصل إلى المجاهدين، واستدلوا على ذلك من فشل عملياتهم.وكانوا واثقين من عدم وجود أي غريب معهم في المنزل غير محمد السايح فحاولوا عدة مرات إبعاده عن جلساتهم فتأكدوا انه كان أذنا وعينا للمجاهدين فقرروا اغتياله على يد المنظمة السرية "O.S ".
وفعلا، بينما كان ذات يوم من عام 1962 م عائد إلى منزل مستخدمه – بعد فراغه من توزيع الحليب – اعتراضه عناصر الـ "O.S " بالشراقة فقتلوه.
 
................................................................................................
 
** '''المجاهد محمد الأخضر بوحنيك :'''
 
المجاهد محمد الأخضر بوحنيك : في الواحد والعشرين من شهر ديسمبر عام ألف وتسعمائة وستة وثلاثين، بقرية تسمى جامعة ولد السيد بوحنيك محمد الأخضر وسط أسرة فقيــرة تتكون من سبعـة إخـوة، ثلاث بنـــات وأربعة ذكور.
وكانت الأسرة تقتات على الفلاحة كون الأب فلاح ينتقل من بلد إلى آخر بحثا عن العمل، فقد انتقل إلى تونس ثم فرنسا سنة 1918 ليعود إلى أرض الوطن سنة 1921 ليقيم بسدراته ولاية سوق أهراس.
بعدها رجع إلى دائرة المغير ليمكث بها مدة لا بأس بها. وفي سنة 1947 يستقر مع الأسرة بقرية تسمى (أم الطيور) بدائرة المغير وكان يشتغل دائما بالفلاحة. وفي شهر جوان من سنة 1954 ينتقل السيد محمد الأخضر إلى الجزائر العاصمة وكان عمره آنذاك 18 سنة ورغبته في ذلك هو البحث عن عمل، مع العلم أن عمه كان يقطن بولاية البليدة. خمسة أشهر من بعد ذلك تندلع ثورة نوفمبر المجيدة ومحمد الأخضر بقلب العاصمة يشهد كل الأحداث التي جرت في ذلك الوقت، ومع نهاية سنة 1954 يرجع إلى أم الطيور بين أحضان أسرته وذلك بأمر من والده من أجل مساعدته على تسيير شؤون الأسرة.
 
.................................................................................................
 
** '''الطالب المجاهد بن نعمية محمد :'''
 
المجاهد بن نعمية محمد : الحاج محمد بن علي بن نعمية وابن خديجة وانيس، ولد ببلدة عمر خلال 1919 م.
حفظ القرآن على يد شيوخ أيام صباه ومنهم حسين بن الحاج بلقاسم غطاس، ولم يحظ بالتعليم المدرسي.
اشتغل بالفلاحة والتجارة وتعليم القرآن لبني بلدته بلدة عمر.
علم باندلاع ثورة أول نوفمبر1954 م وبدأ ينشط لصالحها منذ 1955 تحـت قيـادة عجـول عجول بتابردقة.
توفي الحاج في صائفة 2012
- المصدر كتاب ستارة بلدة عمر بين امجاد الماضي وحواضر اليوم المؤلف من طرف نوحة عبد القادر
{{شريط بوابات|الجزائر}}
 
[[تصنيف:قرى ولاية ورقلة]]