كعب بن الأشرف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 16401295 من مصعب
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (26.1) +ترتيب+تنظيف (10.6): + تصنيف:بنو النضير+تصنيف:كتاب مقتولون
سطر 1:
'''كعب بن الأشرف'''، رجل من [[طيء]] وأمه من يهود [[بني النضير]] ذكر في سيرة النبي [[محمد]] بأنه أمر بقتله ونفذ ذلك الأمر جماعة من [[الأوس]].<ref name="EI">{{cite encyclopedia | author = [[William Montgomery Watt|Montgomery Watt, W.]] | editor = P.J. Bearman, Th. Bianquis, [[Clifford Edmund Bosworth|C.E. Bosworth]], E. van Donzel and W.P. Heinrichs | encyclopedia =[[Encyclopaedia of Islam]] Online| title = Ka'b ibn al-Ashraf| publisher = Brill Academic Publishers | id = ISSN 1573-3912}}</ref><ref name="stillman13">{{cite book | first=Norman | last=Stillman | title=The Jews of Arab Lands: A History and Source Book | publisher=Jewish Publication Society of America | location=Philadelphia | year=1979 | isbn=0827601166 |page=13}}</ref>
 
== قصة مقتله ==
سطر 23:
 
صدقوا فليت الأرض ساعة قتلوا ظلت تسوخ بأهلها وتصدع
 
<ref>السيرة النبوية لابن هشام </ref>
 
السطر 32 ⟵ 31:
{{قصيدة|فأبكي فقد أبكيت عبدا راضعا|شبه الكليب إلى الكليبة يتبع}}
{{قصيدة|ولقد شفى الرحمن منا سيدا|وأهان قوما قاتلوه وصرعوا}}
{{قصيدة|ونجا وأفلت منهم من قلبه|شغف يظل لخوفه يتصدع}}
قال [[ابن هشام]]: وأكثر أهل العلم بالشعر ينكرها لحسان. وقوله " أبكي لكعب " عن غير ابن إسحاق.
 
== شعر ميمونة بنت عبد الله في الرد على كعب ==
السطر 44 ⟵ 43:
== تشبب كعب بنساء المسلمين والحيلة في قتله ==
 
ثم رجع كعب بن الأشرف إلى [[المدينة]] فشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم.<ref name="Rubin">Uri Rubin, The Assassination of Kaʿb b. al-Ashraf, Oriens, Vol. 32. (1990), pp. 65-71.</ref> فقال الرسول: "من لي بابن الأشرف؟" فقال له: [[محمد بن مسلمة]]: "أنا لك يا رسول الله أنا أقتله؟" قال:" فافعل إن قدرت على ذلك" فرجع محمد بن مسلمة فمكث ثلاثا لا يأكل ولا يشرب إلا ما يعلق به نفسه فذكر ذلك للرسول فدعاه فقال له: "لم تركت الطعام والشراب؟" فقال: "يا رسول الله قلت لك قولا لا أدري هل أفين لك به أم لا؟" فقال: "إنما عليك الجهد" فقال: "يا رسول الله إنه لا بد لنا من أن نقول" قال: "قولوا ما بدا لكم فأنتم في حل من ذلك".
 
فاجتمع في قتله [[محمد بن مسلمة]]، وسلكان بن سلام بن وقش وهو أبو نائلة أحد بني عبد الأشهل، وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة وعباد بن بشر بن وقش، أحد بني عبد الأشهل، والحارث بن أوس بن معاذ، أحد بني عبد الأشهل، وأبو عبس بن جبر أحد بني حارثة ; ثم ذهب سلكان بن سلامة بن وقش أبا نائلة إلى كعب بن الأشرف قبل أن يأتوه، فجاءه فتحدث معه ساعة وتناشدوا شعرا، وكان أبو نائلة يقول الشعر ثم قال: "ويحك يا ابن الأشرف إني قد جئتك لحاجة أريد ذكرها لك، فاكتم عني" قال: "افعل" قال: "كان قدوم هذا الرجل علينا بلاء من البلاء عادتنا به العرب، ورمتنا عن قوس واحد وقطعت عنا السبل حتى ضاع العيال وجهدت الأنفس وأصبحنا قد جهدنا وجهد عيالنا". فقال كعب: "أنا ابن الأشرف أما والله لقد كنت أخبرك يا ابن سلامة أن الأمر سيصير إلى ما أقول" فقال له سلكان: "إني قد أردت أن تبيعنا طعاما ونرهنك ونوثق لك، ونحسن في ذلك" فقال: "أترهنونني أبناءكم؟" قال: "لقد أردت أن تفضحنا، إن معي أصحابا لي على مثل رأيي، وقد أردت أن آتيك بهم فتبيعهم وتحسن في ذلك ونرهنك من الحلقة ما فيه وفاء"
 
وأراد سلكان أن لا ينكر السلاح إذا جاءوا بها، قال: "إن في الحلقة لوفاء" فرجع سلكان إلى أصحابه فأخبرهم خبره وأمرهم أن يأخذوا السلاح ثم ينطلقوا فيجتمعوا إليه فاجتمعوا عند رسول الله .
 
قال ابن هشام : ويقال أترهنونني نساءكم ؟ قال كيف نرهنك نساءنا وأنت أشب أهل يثرب وأعطرهم قال أترهنونني أبناءكم ؟
 
قال ابن إسحاق: فحدثني ثور بن زيد عن عكرمة، عن [[عبد الله بن العباس|ابن عباس]] قال: مشى معهم رسول الله إلى بقيع الغرقد، ثم وجههم فقال: انطلقوا على اسم الله اللهم أعنهم ثم رجع رسول الله إلى بيته وهو في ليلة مقمرة وأقبلوا حتى انتهوا إلى حصنه فهتف به أبو نائلة، وكان حديث عهد بعرس فوثب في ملحفته فأخذت امرأته بناحيتها، وقالت: "إنك امرئ محارب وإن أصحاب الحرب لا ينزلون في هذه الساعة" قال: "إنه أبو نائلة، لو وجدني نائما لما أيقظني"، فقالت: "والله إني لأعرف في صوته الشر؟" قال يقول لها كعب لو يدعى الفتى لطعنة لأجاب.
 
فنزل فتحدث معهم ساعة وحدثوا معه ثم قال هل لك يا ابن الأشرف أن تتماشى إلى شعب العجوز، فنتحدث به بقية ليلتنا هذه؟ قال إن شئتم. فخرجوا يتماشون فمشوا ساعة<ref name="EI"/> ثم إن أبا نائلة شام يده في فود رأسه ثم شم يده فقال ما رأيت كالليلة طيبا أعطر قط، ثم مشى ساعة ثم عاد لمثلها حتى اطمأن ثم مشى ساعة ثم عاد لمثلها، فأخذ بفود رأسه ثم قال اضربوا عدو الله فضربه فاختلفت عليه أسيافهم فلم تغن شيئا.
 
قال [[محمد بن مسلمة]] فذكرت مغولا في سيفي، حين رأيت أسيافنا لا تغني شيئا، فأخذته، وقد صاح عدو الله صيحة لم يبق حولنا حصن إلا وقد أوقدت عليه نار قال فوضعته في ثنته ثم تحاملت عليه حتى بلغت عانته فوقع عدو الله وقد أصيب الحارث بن أوس بن معاذ فجرح في رأسه أو في رجله أصابه بعض أسيافنا.<ref>[[Ibn Hisham]]. ''Al-Sira al-Nabawiyya'' (''The Life of The Prophet''). English translation in Stillman (1979), pp. 125–126</ref><ref>[[Sahih Bukhari]] [http://www.usc.edu/dept/MSA/fundamentals/hadithsunnah/bukhari/045.sbt.html#003.045.687]</ref>
 
قال فخرجنا حتى سلكنا على بني أمية بن زيد، ثم على بني قريظة، ثم على بعاث حتى أسندنا في حرة العريض، وقد أبطأ علينا صاحبنا الحارث بن أوس، ونزف الدم فوقفنا له ساعة ثم أتانا يتبع آثارنا. قال فاحتملناه فجئنا به رسول الله آخر الليل وهو قائم يصلي، فسلمنا عليه فخرج إلينا، فأخبرناه بقتل عدو الله وتفل على جرح صاحبنا، فرجع ورجعنا إلى أهلنا فأصبحنا وقد خافت يهود لوقعتنا بعدو الله فليس بها يهودي إلا وهو يخاف على نفسه.<ref>[[Ibn Hisham]]. ''Al-Sira al-Nabawiyya'' (''The Life of The Prophet''). English translation in Stillman (1979), p. 127</ref>
== المصادر ==
{{مراجع|2}}
 
=== كتب ===
السطر 66 ⟵ 65:
{{شريط بوابات|إسلام|شعر}}
 
[[تصنيف:مغتالونبنو النضير]]
[[تصنيف:شعراء العصر الجاهلي]]
[[تصنيف:شعراء عرب]]
[[تصنيف:شعراء يهود]]
[[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الوفاة]]
[[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة]]
[[تصنيف:كتاب مقتولون]]
[[تصنيف:مغتالون]]
[[تصنيف:وفيات 624]]
[[تصنيف:شعراء عرب]]
[[تصنيف:شعراء العصر الجاهلي]]
[[تصنيف:يهود عرب]]
[[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة]]
[[تصنيف:مغتالون]]
[[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الوفاة]]