مؤامرة تشلاماري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : التاريخ (37880)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 1:
كانت مؤامرة '''[[تشلاماري]] عام 1718''' ({{fr icon}} ''Conspiration de Cellamare'') مؤامرة ضد الوصي على عرش فرنسا حينذاك فيليب الثاني دوق أورليون (1674–1723). حيث كانت الخطة، التي تم وضعها في إسبانيا، من بنات أفكار أنتونيو ديل جوديشي، أمير تشلاماري.
 
== الخلفية والمخطط ==
سطر 8:
بتحريض من غيووم دوبو، وزير الدولة للشؤون الخارجية،<ref>He had been named the Secretary of State for Foreign Affairs during the ''Polysynody'' of 1715 – 1718</ref> شكلت فرنسا تحالفًا رباعيًا بين إنجلترا وهولندا والإمبراطورية الرومانية المقدسة من أجل محاربة الاتحاد الشخصي الممكن بين فرنسا وإسبانيا. وإذا توفي لويس الخامس عشر ذو الخمسة أعوام؛ فإن إسبانيا سيحكمها آنذاك خال لويس الخامس عشر، فيليب الخامس، والذي كان ملكًا لإسبانيا منذ وفاة تشارليز الثاني عام 1700. وكانت معاهدة أوترخت التي أبرمت في أبريل في عام 1713 نتيجة لحرب الخلافة الإسبانية؛ وأكدت هذه المعاهدة على أنه لا يمكن لفيليب ولا ذريته وراثة عرش فرنسا، الذي كان قد وافق على هذا من قبل.
 
وقد رغب أمير تشلاماري وسفارتة في إسقاط فيليب دوق أورليون من منصبه وتعيين فيليب الخامس وصيًا على ابن أخيه. وتلقت هذه الخطة دعمًا كبيرًا من بعض من أعتى أعداء فيليب دوق أورليون، وخاصة دوق ودوقة مين ولويس أوغست، دوق بوربون وزوجته لويزا بندكت، دوقة بوربون، والتي دخلت في مراسلات مع رئيس الوزراء الإسباني جوليو ألبيروني - المفضل لدى الملكة إليزابيث فارنيزي.
 
وبدعم من السفير الإسباني، سرعان ما نسجت مؤامرة لتنفيذها في حاشية الدوقة. ووفقًا لمذكرات وصيفة الدوقة، فإن بارونة ستال وملكيور دو بولنياك ودوق ريشيليو وغيرهم كانوا جزءًا من المخطط.
 
وكان دوق ريشيليو في ذلك الوقت على علاقة غرامية مع واحدة من بنات شارلوت أجليه دوق أورليانز. وقد ورد في مذكرات البارونة أن دوق ودوقة مين رغبا في عقد اجتماع مع ''[[فرنسا]]'' بخصوص الأمر.
 
ثم أوقفت الشرطة المراسلات بين دوقة مين وألبيروني وأُبلغ الوصي على العرش الذي تصرف سريعًا. ففي 9 ديسمبر، ألقي القبض على أمير تشلاماري وأعيد إلى إسبانيا؛ كما ألقي القبض على ألبيروني في 5 ديسمبر عام 1718 في [[بواتييه]]؛ وتم نفي الدوقة إلى [[ديجون]]، بينما سجن زوجها في قلعة دولون في [[بيكاردي]]. كما سجن دوق ريشيليو في [[سجن الباستيل]]، حيث زارته فيما بعد حبيبته شارلوت أجليه دوق أورليانز متنكرة.
 
وعلى الرغم من هذا، فإن المذنبين الضالعين في المؤامرة قد منحوا عفوًا عام 1720 وسُمح لهم بالعودة إلى محل إقامتهم.
 
في 9 يناير 1719، أعلنت فرنسا الحرب على إسبانيا، لتحذو بذلك حذو إنجلترا التي بدأت الحرب قبل بضعة أسابيع، في 27 ديسمبر 1718.
 
وبعد عامين، استعيدت أهداف مؤامرة تشلاماري في '''''مؤامرة بونكلك'''''، والتي أعدم فيها أربعة قادة.
سطر 30:
== المصدر ==
* ''The current information was taken from the present Conspiration de Cellamare on French Wikipedia''.
{{شريط بوابات|فرنسا|التاريخ}}
 
[[تصنيف:آل بوربون -إسبانيا]]