يعتبر قياس الفعاليات الأنزيميه في مصل [[دم|دم الخلايا]] وسيله هامههامة بالنسبه اليالى الطبيب. فعندما تتحطم الخلايا أثناء مرض ما مثل [[ذبحة صدرية|الذبحه القلبيه،التهابالصدرية]]، الكبد،[[التهاب الكبد]]، تشمع الكبد،التهاب[[الكبد]]،[[التهاب البنكرياس،البنكرياس]]، تتحرر الأنزيمات في مجري الدم. وعليه ،وعليه، يمكن رصد تحطم خلايا أعضاء مختلفه كالقلبك[[القلب]] والعضلات والكبدو[[الكبد]] وأجزائها (الأغشيه، السيتوبلاسم،[[السيتوبلاسم]]،..) بقياس الفاعلية الأنزيمية في الدم. كما يمكن تمييز نوعية (تخصص) العضو (تشخيص تفريقي)، حيث إن خلايا أعضاء مختلفه غالباً ما تحرر أنزيمات مختلفة أو أنواعاً فرعية أنزيميه مختلفه (أشكال مساويه (isoforms) ). وهكذا، يمكن رصد أمراض الكبد بقياس أنزيمات الترانس أميناز (transaminases)؛ والتهاب البنكرياس بقياس الألفا أميلاز (-amylase)؛ وتحطم خلايا عضله القلب بالكرياتين كيناز (creatine kinase) وهي أنزيمات تشخيص أساسيه.
إن تحديد هذه الأنزيمات يتبع نظاما حركيا يقوم علي استخدام المركبات الأولية التي لا تظهر أي تفاعليه متصلبة مع أنزيمات أخري، أو تظهر القليل منها.<br />
لقد كانت تنفذ المعايرات الطبيه الأنزيميه يدويا باستخدام عينات فرديه تم تحضيرها ،ثم تطبيق أجراءات ألتحضين ، وبعد ذلك التحديد الكمي من خلال جهاز [[مقياس الطيف]] البسيط ذي [[مرشح]] بأطول[[طول موجي|بأطوال موجية]] مناسبه. أما الآن ، فقد قاد التزايد الهائل في عدد الاختبارات الطبية الأنزيمية إلى تحويلها إلى النظام الآلي في مختبرات التشخيص المركزية، حيث تتم كافه مراحل التوزيع بالماصات (pipetting) ، والتحضين والقياس بواسطه ربوتات مخبريه، والترميز بالخطوط (Barcodes) أو أية طرائق أخري من أجل تعريف العينة.
