مستخدم:Computer.club.ksauhs/التغيرات الفسيولوجية الأمومية في الحمل: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط تنسيق باستخدام مهذب الويكي
سطر 2:
 
{{DISPLAYTITLE:التغيرات الفسيولوجية للأم أثناء الحمل}}
[[ملف:Swanger_vrou2Swanger vrou2.jpg|leftيسار|thumbتصغير|الحوض ووقفة الجسد خلال الحمل]]
'''التغيرات الفسيولوجية أثناء الحمل''' أو ''' تغيرات الأمومة الفسيولوجية أثناء الحمل''' هي التعديلات العادية التي تخضع لها المرأة خلال فترة [[الحمل]] لاستيعاب المضغة أو [[الجنين]].
وهي التغيرات الفسيولوجية، وهذه تغيرات طبيعية تماما، وتشمل تغيرات في<nowiki/>[[القلب]] والأوعية الدموية، و<nowiki/>[[الدم]]، و<nowiki/>[[التمثيل الغذائي]]، وتغيرات في [[الكلى]] والجهاز التنفسي التي تصبح مهمة جدا في حالة حدوث مضاعفات. الجسم يجب أن تتغير آلياته.
الفسيولوجية والتوازنية أثناء الحمل لضمان بيئة مكيفه للجنين. ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتنفس و الدموالدم المضخ من القلب تعتبر تغيرات مطلوبة. مستويات البروجسترون والاستروجين ترتفع بشكل مستمر طوال فترة الحمل، وهذا يؤدي إلى كبح المحور تحت
وتغيرات في [[الكلى]] والجهاز التنفسي التي تصبح مهمة جدا في حالة حدوث مضاعفات. الجسم يجب أن تتغير آلياته
الفسيولوجية والتوازنية أثناء الحمل لضمان بيئة مكيفه للجنين. ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتنفس و الدم المضخ من القلب تعتبر تغيرات مطلوبة. مستويات البروجسترون والاستروجين ترتفع بشكل مستمر طوال فترة الحمل، وهذا يؤدي إلى كبح المحور تحت
المهاد البصري وبالتالي الدورة الشهرية. المرأة والمشيمة أيضا يفرزون العديد من الهرمونات.
 
السطر 13 ⟵ 12:
 
== الهرمونات ==
النساء الحوامل يعانين من العديد من التعديلات أو التغيرات في نظام<nowiki/>[[الغدد الصماء]] الخاصة بهمبهن. مستويات البروجسترون والاستروجين
ترتفع باستمرار طوال فترة الحمل، وكبح المحور تحت المهاد البصري وبالتالي قطع الدورة الشهرية. يتم إنتاج هرمون [[الاستروجين]]
بشكل رئيسي عن طريق [[المشيمة]] ويرتبط ذلك بسلامة الجنين. الحوامل يتعرضون لزيادة هرمون [[موجهة الغدد التناسلية المشيمائية]] البشرية المنتج من المشيمة. هذا يحافظ على إنتاج هرمون [[البروجسترون]] من<nowiki/>[[الجسم الأصفر]]. زيادة إنتاج هرمون البروجسترون، ينتج أولا من الجسم الأصفر وفي وقت لاحق عن طريق
المشيمة، يؤدي الىإلى استرخاء العضلات الملساء والشعب الهوائية. تساهم مستويات هرمون البروجسترون المرتفعة إلى زيادة التهوية
الدقيقة أكثر من ٥٠ ٪50% مقارنة بالغير الحوامل.
 
مستويات [[البرولاكتين]] تزداد بسبب تضخم [[الغدة النخامية]] للأم بنسبة ٥٠ ٪50%. هذا يؤدي إلي تغيير في هيكل [[غدد ثديية|الغدة الثديية]] من
الأقنية إلى مفصص السنخ. [[هرمون الدريقات]] يزداد ممايؤدي إلى زيادة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء وامتصاصهم عن طريق الكلى. هرمونات الغدة الكظرية مثل<nowiki/>[[الكورتيزول]] و<nowiki/>[[الألدوستيرون]] أيضا يزدادوا.
 
السطر 25 ⟵ 24:
 
== وزن الجسم ==
[[ملف:Pregnancy_uterus_heightPregnancy uterus height.jpg|thumbتصغير|صورة توضح قياس ارتفاع قعر الرحم في نقاط مختلفة اثناء الحمل]]
زيادة وزن الجسم تعتبر واحد من أهم التغيرات الملحوظة آثناء فترة الحمل.  وذلك نتيجة لتوسع الرحم، نمو الجنين، و<nowiki/>[[المشيمة]] و<nowiki/>[[السائل السلوي]] والحصول على الدهون واحتباس الماء، كلها عوامل تساهم في زيادة الوزن. زيادة الوزن يختلف من شخص لآخر، ويمكن أن يتراوح من 5 ارطال ( 2.3 كلغ) إلى أكثر من 100 رطل ( 45 كلغ).مجموعة زيادة الوزن الموصى بها من قبل الآطباء في أمريكا هو 25 رطلا (11 كلغ) إلى 35 رطل ( 16 كلغ)، وأقل إذا كانت المرأة بدينة، وأكثر (ما يصل الىإلى 40 رطل ( 18 كلغ)) إذا كانت المرأة نحيفة.
 
== حجم الثدي ==
ثدي المرأة ينمو خلال فترة الحمل بما يقارب ١1-٢2 من حجم حمالة الصدر مثلا لو كانت المرأة ترتدي حمالة صدر C قبل الحمل قد تحتاج لشراء F أو حمالة صدر أكبر أثناء الرضاعة.<ref name="consumerreports2"><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.consumerreports.org/cro/babies-kids/baby-toddler/nursing-bras/nursing-bra-buying-advice/nursing-bra-getting-started/nursing-bra-getting-started.htm "Nursing bras"]. </cite></ref> كما ينمو جذع المرأة ( جسمها باستثناء الرأس والأطراف) وبالتالي محيط الصدر يزداد.<ref name="bravado1"><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.bravadodesigns.com/faq "Frequently Asked Questions"]. </cite></ref><ref name="consumerreports3"><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.consumerreports.org/cro/babies-kids/baby-toddler/nursing-bras/nursing-bra-buying-advice/nursing-bra-features/nursing-bra-features.htm "Nursing bras"]. </cite></ref> ٨٠٪80% من النساء يرتدون حمالة صدر خاطئة<ref name="wood"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Wood K, Cameron M, Fitzgerald K (2008). </cite></ref> ، والأم التي تستعد للرضاعة من الممكن أن تستفيد من استشاري رضاعة عن معلومات حمالة الصدر المناسبة. وبمجرد ولادة الطفل، وبعد حوالي٥٠حوالي50-٧٣73 ساعة بعد الولادة، فإن ثدي الأم يمتلئ بالحليب (يشار إليها أحيانا باسم "الحليب القادم") وهذا التغير في الثدي يحدث بسرعة كبيرة. وبمجرد أن تبدأ الرضاعة، فإن الثدي ينتفخ بشكل كبير، ومن الممكن أن يكون مؤلما، نتوئي و ثقيلوثقيل (والتي يشار اليها على انها الاحتقان). الثدي قد يزداد مرة أخرى في الحجم وحجم الثدي الأيمن قد يختلف عن الأيسر وحجم الثدي يمكن أن يختلف يوميا أو على فترات أطول اعتمادا على كمية رضاعة الطفل من كل ثدي. عادة يتم تأسيس نمط منتظم للرضاعة بعد 8-12 أسابيع، مما يؤدي إلى تقليل حجم الثدي إلى حوالي ١1 من حجم حمالة الصدر أكبر مما كان عليه قبل الحمل. ولقد ثبت أن التغيرات في حجم الثدي خلال فترة الحمل يمكن أن تتوافق مع جنس الطفل. أمهات الرضع الإناث لديهم تغييرات اكبرأكبر في حجم الثدي من أمهات الأطفال الرضع الذكور.<ref name="galbarczyk"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Galbarczyk A (2011). </cite></ref> 
 
العديد من النساء وأصحاب المهن الطبية<ref><cite class="citation book" contenteditable="false">Lauersen, Niels H.; Stukane, Eileen (1998). </cite></ref><ref name="ayurved"><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.ayurvediccure.com/breast_sagging_shapes.htm "Breast Sagging"]<span class="reference-accessdate">. </span></cite></ref> يعتقدون خطأ أن [[الرضاعة الطبيعية]] تتسبب في ارتخاء وتدلي صدورهن ونتيجة لذلك يترددون في إرضاع أطفالهن.<ref><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.channel4embarrassingillnesses.com/conditions/sagging-breasts/ "Sagging Breasts"]. </cite></ref> في فبراير 2009، قالت [[شيريل كول]] ل<nowiki/>[[مجلة فوغ]] البريطانية أنها ترددت في الرضاعة الطبيعية بسبب التغيرات التي قد تحصل لثدييها. "أريد أن ارضع رضاعة طبيعية" وقالت: "ولكن رأيت ما يمكن أن يسببه لذلك اضطررت إلى إعادة النظر."<ref><cite class="citation web" contenteditable="false">Jay, Elizabeth (February 13, 2009). </cite></ref> وتبين البحوث أن الرضاعة الطبيعية ليست هي العامل التي اعتقد الكثيرون أنها كانت سبب ارتخاء الثدي. أكبر العوامل التي تؤثر على ارتخاء وتدلي الثدي هي تدخين السجائر، مؤشر [[مؤشر كتلة الجسم|كتلة جسم المرأة]] (BMI)، و عددوعدد الحمل، و حجموحجم الثدي قبل الحمل، والعمر.<ref><cite class="citation web" contenteditable="false">Campolongo, Marianne (December 5, 2007). </cite></ref><ref name="thompson"><cite class="citation web" contenteditable="false">Thompson, Andrea (November 2, 2007). </cite></ref>
 
== القلب والأوعية الدموية ==
أثناء الحمل، حجم الدم يزيد ببطء بنسبة ٤٠40-٥٠٪50%.<ref name="isbn81-8147-920-3"><cite class="citation book" contenteditable="false">Guyton and hall (2005). </cite></ref>  وهذه الزيادة ترجع إلى زيادة في حجم البلازما من خلال زيادة [[الألدوستيرون]]. وذلك يؤدي إلى زيادة في [[معدل ضربات القلب]] (15 نبضة / دقيقة أكثر من المعتاد)،<nowiki/>[[حجم النفضة|حجم النَّفْضَة]] (بالإنجليزية: Stroke Volume)، و<nowiki/>[[نتاج قلبي|الدم الناتج من القلب]]. الدم الناتج من القلب يزداد بنسبة٥٠٪،بنسبة50%، معظمها خلال الأشهر الثلاثة الأولى. المقاومة الوعائية الجهازية تقل بعض الشيء نظرا لاسترخاء العضلات الملساء و<nowiki/>[[توسع الأوعية]] وذلك بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون. [[ضغط الدم]] الانبساطي بالتالي ينخفض بين١٢بين12-٢٦26 أسبوعا، ويزيد مرة أخرى إلى مستويات ما قبل الحمل بنسبة ٣٦36 أسبوع. إذا أصبح ضغط الدم مرتفع بشكل غير طبيعي، ينبغي التحقق من مقدمات [[مقدمات الارتعاج|ارتفاع سكر الحمل]] وغيرها من أسباب [[ارتفاع ضغط الدم]].
 
يتم أيضا تعديل وظيفة القلب، مع زيادة معدل ضربات القلب وزيادة حجم النَّفْضَة. انخفاض في نشاط العصب الحائر وزيادة في نشاط الجهاز العصبي الودي هو السبب. تعمل زيادة حجم الدم على زيادة ضخ القلب عن طريق [[قانون فرانك-ستارلينغ للقلب|قانون ستارلينق]] (بالإنجليزية:Starling's law) . بعد الحمل لا يتم عكس التغير في حجم النَّفْضَة على الفور. يرتفع الدم المضخ من القلب من 4 الىإلى 7 لترات في الثلث الثاني من الحمل.
 
== أمراض الدم ==
خلال فترة الحمل يزيد حجم [[البلازما]] بنسبة 50٪50% وحجم كريات الدم الحمراء يزيد فقط بنسبة ٢٠20-٣٠٪ 30% وبالتالي، يقل [[هيماتوكريت|الهيماتوكريت]] في المختبر؛ هذا ليس انخفاضا حقيقيا في الهيماتوكريت، وإنما يرجع ذلك إلى التخفيف. عدد كريات الدم البيضاء يزيد وقد يبلغ ذروته الىإلى أكثر من 20 ملغ / مل في حالة التوتر. على العكس من ذلك، هناك انخفاض في تركيز الصفائح الدموية إلى الحد الأدنى من القيمة الطبيعية من ١٠٠100-١٥٠150 ملمتر / مل.
 
المرأة الحامل تصبح أيضا [[أهبة التخثر|مفرطة الخثورية]]، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم والانسدادات، وذلك بسبب زيادة إنتاج<nowiki/>[[الكبد]] لعوامل التخثر، كالعامل الأول أو<nowiki/>[[الفيبرينوجين]] و [[العامل الثامن]] (هي انواع من بروتينات الدم تلعب دورا هاما في تجلط الدم.) هذه الحالة من فرط الخثورية بالاضافةبالإضافة الىإلى قلة الحركة وخاصة تمارين الساقين يؤدي إلى زيادة خطر الاصابة على حد سواء [[خثار وريدي عميق|بالخثار الوريدي العميق]] (حالة مرضية تنتج عن تشكل خثرة بداخل وريد عميق) و<nowiki/>[[الانصمام الرئوي]] (جلطة الشريان الرئوي هو انسداد الشريان الرئوي أو أحد فروعه). النساء هن أكثر عرضة لخطر الاصابة بالجلطات والتخثرات خلال الأسابيع التي تلي الولادة. وعادة ما تتطور الجلطات في الساق اليسرى أو الجهاز الوريدي الحرقفي الأيسر. الجانب الأيسر هو الأكثر عرضة للاصابة لان الوريد الحرقفي الأيسر يتقاطع مع الشريان الحرقفي الايمن. زيادة تدفق الدم في الشريان الحرقفي الايمن بعد الولادة يضغط الوريد الحرقفي الأيسر مما يؤدي إلى زيادة مخاطر تخثر (تجلط) الدم والذي يتفاقم اكثرأكثر اذا ترافق معه قلة الحركة بعد الولادة. وكل من<nowiki/>[[أهبة التخثر|فرط الخثورية]] و<nowiki/>[[ولادة قيصرية|الولادة القيصرية]] تؤدي الىإلى زيادة هذه المخاطر.
 
[[وذمة]]، أو تورم القدمين هو أمر شائع أثناء الحمل، ويرجع ذلك جزئيا إلى توسع الرحم مما يضغط على الأوردة والتصريف اللمفاوي من الساقين.
 
== الأيض ==
خلال فترة الحمل، وتتأثر كل من استقلاب البروتين و التمثيلوالتمثيل الغذائي للكربوهيدرات.عندما يودع في الجسم [[كيلوغرام]] واحد اضافي من [[البروتين]] ، نصف هذا البروتين يذهب إلى [[الجنين]] و<nowiki/>[[المشيمة]]، والنصف الآخر يذهب الىإلى البروتينات المقلصة للرحم و<nowiki/>[[غدد ثديية]]، بروتينات البلازما، و<nowiki/>[[الهيموجلوبين]].
 
هناك زيادة في الاحتياجات الغذائية خلال فترة الحمل لنمو الجنين وترسب الدهون. وتحدث هذه التغييرات بتأثير هرمونات الستيرويد، محفز الإلبان، والكورتيزول.
 
مقاومة الأنسولين لدى الأمهات يمكن أن يؤدي الى<nowiki/>[[سكري الحوامل|سكري الحمل]]. وهناك ايضا زيادة في الإستقلاب في الكبد مع زيادة افراز السكر في الجسم مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الأمهات.
 
=== التغذية ===
من الناحية الغذائية النساء الحوامل بحاجة الىإلى زيادة في استهلاك السعرات الحرارية من بما يعادل 300 سعر حراري لليوم، وزيادة في استهلاك البروتين إلى 70 أو 75 غرام لليوم. هناك ايضا حاجة الىإلى زيادة استهلاك [[حمض الفوليك]] من 0.4 الىإلى 0.8 ملغ لليوم (مهم في منع [[عيوب الأنبوب العصبي]] وهي مجموعة من الحالات حيث يوجد فتحة في العمود الفقري اوأو الدماغ من النمو المبكر للانسان). في المتوسط، معدل زيادة الوزن خلال فترة الحمل من 20 الىإلى 30 رطل (9.1 حتى 13.6 كيلوغرام). 
 
وينصح جميع المرضى بتناول الفيتامينات قبل الولادة للتعويض عن زيادة الاحتياجات الغذائية. استخدام الأحماض الدهنية أوميغا 3 يدعم تنمية القدرات العقلية والبصرية للرضع.<ref name="titleOmega-3 least known of pregnancy Big 3"><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.nutraingredients-usa.com/news/ng.asp?n=70645&m=1NIU918&c=dhtelyatuhgpyxm+ "Omega-3 least known of pregnancy "Big 3""]<span class="reference-accessdate">. </span></cite></ref> اثبتت البحوث على الثدييات ان تناول مكملات الكولين المكونة من فيتامينات ب المركبة يدعم التطور العقلي الذي يستمر طوال الحياة. <ref name="pmid10531535"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Tees RC, Mohammadi E (1999). </cite></ref>
 
== الجهاز الكلوي والجهاز التناسلي السفلي ==
المرأة الحامل قد تواجه زيادة في حجم الكلى والحالب. [[معدل الترشيح الكبيبي]] يزيد عادة بنسبة 50٪،50%، ويعود إلى وضعه الطبيعي بعد حوالي 20 أسبوع من  بعد الولادة. [[الصوديوم]] في البلازما لا تتغير بسبب الزيادة في معدل الترشيح الكبيبي. هناك انخفاض في [[نيتروجين يوريا الدم|اليوريا والنيتروجين في الدم]] و<nowiki/>[[الكرياتينين]] والسكر في البول (نظرا لتشبع انابيب الامتصاص). وجود السكر في البول بشكل ثابت قد يوحي [[سكري الحوامل|سكري الحمل]].هناك زيادة في [[نظام الرينين أنجيوتنسين]]، مما يتسبب في زيادة مستويات [[الألدوستيرون]]. الحمل يغير من الجراثيم المهبلية الطبيعية.<ref name="ClarkTal2014"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Clark, Natalie; Tal, Reshef; Sharma, Harsha; Segars, James (2014). </cite></ref>
 
== الجهاز الهضمي ==
خلال فترة الحمل، المرأة قد تعاني من الغثيان والقيء ([[غثيان الصباح]])؛ الذي قد يكون ناجما عن ارتفاع [[موجهة الغدد التناسلية المشيمائية]] (B-hCG) وفي الغالب تختفي هذه الاعراض في غضون الاسبوع 14 إلى 16 أسبوعا. بالإضافة إلى ذلك، هناك زيادة طويلة في وقت افراغ المعدة، وانخفاض انقباض العضلة العاصرة ما بين المعدة والمريء ،والمريء، والذي يمكن أن يؤدي إلى [[ارتجاع معدي مريئي]]، وانخفاض حركة القولون، مما يؤدي لزيادة امتصاص الماء و<nowiki/>[[الإمساك]].
 
== الجهاز المناعي ==
الجنين داخل المرأة الحامل يمكن اعتباره كجسم غريب لأنه يختلف جينيا عن المرأة.<ref name="clark"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Clark DA, Chaput A, Tutton D (March 1986). </cite></ref> وبنفس الطريقة، كثير من حالات [[الإجهاض التلقائي]] يمكن وصفها بنفس الطريقة كما في حالات [[رفض الطعم]] وهو تفاعل مناعي يحدث عندما يرفض جسم المتلقي الاعضاء اوأو الانسجة المزروعة.
 
== الجهاز العضلي الهيكلي ==
الحمل يؤدي إلى تغيير في طريقة المشي، الوقفة، فضلا عن [[إدراك حسي|ردود الفعل الحسية]]، ويرجع ذلك إلى العديد من التغيرات التشريحية والفسيولوجية، والهرمونية التي تواجهها النساء أثناء [[الحمل]]. هذه التغييرات تزيد لديهن خطر اضطرابات العضلات والعظام والإصابات من السقوط. وتشمل اضطرابات العضلات والعظام آلام أسفل الظهر، وتشنجات الساق، وآلام في الورك. نسبة سقوط النساء الحوامل (27٪27%) تماثل نسبة سقوط النساء فوق سن 70 عاما (28٪28%). معظم السقوط (64٪64%) تحدث خلال الثلث الثاني من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، 66% من نسبة السقوط ترتبط مع المشي على الأرضيات الزلقة، التسرع، أو حمل الاغراض.<ref>Dunning, K., Lemasters, G., Levin, L., Battacharya, A., Alterman, T., Lord, K., 2003.</ref> والأسباب الجذرية لتلك السقوط ليست معروفة جيدا. ومع ذلك، فإن بعض العوامل التي قد تسهم في هذه الإصابات تشمل الانحرافات من [[عمود فقري سليم|الوقفة الطبيعية]] وا<nowiki/>[[توازن (طب)|لتوازن]]، و طريقةوطريقة المشي.
 
تتغير وضعية الجسم مع تقدم الحمل.الحوض يميل والظهر يتقوس للحفاظ على التوازن. يحدث ضعف في وضعية الجسد بشكل طبيعي من تمدد عضلات البطن للمرأة مع نمو الجنين. فتصبح هذه العضلات أقل قدرة على الانقباض والحفاظ على أسفل الظهر في المحاذاة الصحيحة. المرأة الحامل لديها نمط مختلف في طريقة المشي. الخطوة تطول مع تقدم الحمل، وذلك بسبب زيادة الوزن والتغييرات في وضعية الجسد. في المتوسط، مقياس الحذاء لقدم المرأة الحامل يمكن ان يزداد نصف مقاس أو أكثر خلال فترة الحمل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة وزن الجسم من الحمل، واحتباس السوائل، وزيادة الوزن يقلل من تقوس القدم، مما يزيد من طول القدم وعرضها. تأثيرات الهرمونات الزائدة مثل هرمون [[الاستروجين]] و<nowiki/>[[الريلاكسين]] يؤدي الىإلى الشروع في إعادة بناء الأنسجة اللينة، والغضاريف والأربطة. بعض مفاصل الهيكل العظمي مثل [[الارتفاق العاني]] والمفصل الحرقفي العجزي تتوسع أو ترتخي. 
 
زيادة كتلة الجسم ،الجسم، وخاصة حول [[جذع (تشريح)|جذع الجسم،]] طبيعيا يغير [[مركز ثقل|مركز الثقل]] لجسم الام الحامل. التغيير في مركز الثقل يتطلب الأمهات الحوامل لضبط أجسامهم للحفاظ على [[التوازن]].
 
=== القعس القطني (الظهر المنحني في منطقة أسفل الظهر) ===
للتعويض في الموضع للحمل (العبء) الزائد بسبب الحمل، النساء الحوامل غالبا ما يمددون أسفل لظهر.كما يزداد حمل (عبء) الطفل ،الطفل، النساء يميلون الىإلى تقويس أسفل ظهورهم، خاصة في المنطقة القطنية ( أسفل الظهر) للعمود الفقري للمحافظة على الاستقرار الموضعي والتوازن.الانحناء (التقوس) للمنطقة القطنية يُعرف بالقعس القطني ([[ظهر منحني|الظهر المنحني]]) الذي يعيد منتصف الكتلة الىإلى موضع ثابت عن طريق تقليل [[عزم دوران]] الورك. اعتمادا على دراسة أُجرت من قبل ويتكوم، القعس القطني ممكن أن يتزايد من زاوية مقدارها 32 درجة عندما يكون كتلة الطفل 0%( بمعنى آخر النساء الغير حوامل أو في أوائل بداية الحمل) الىإلى زاوية مقدراها 50 درجة عندما تكون كتلة الطل 100% ( في نهاية أواخر الحمل). بعد الولادة، الزاوية للقعس تتناقص و يمكنويمكن أن تصل الىإلى ما كانت عليه قبل الحمل. لسوء الحظ، بينما القعس القطني ينقص عزمم دوران الورك، فإنه أيضا يُفاقم حمل التمزق للعمودالفقري،<ref name="ref2"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Whitcome K.K., Shapiro L.J., Lieberman D.E. (2007). </cite></ref> الذي من الممكن أن يكون السبب للتعرض لآلام أسفل الظهر الشائعة عند النساء الحوامل.<ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Ostgaard HC, Andersson GB, Karlsson K (1991). </cite></ref> 
 
=== الأنثى ضد الرجل ===
الطلب المعطى من حمل الطفل خلال فترة الحمل وأهمية إنتاج النسل في <nowiki/>[[صلاحية (أحياء)]] <nowiki/>[[الجنس البشري]]، فإنه يمكن تخيل [[الاصطفاء الطبيعي]] له دور في اختيار [[تشريح]] (تصميم) مميز [[فقرة قطنية|للمنطقة القطنية]] في النساء. في النهاية هناك اختلاف جنسي في المنطقة القطنية من العمود الفقري للذكر والأنثى، الأمر الذي يسعد على تخفيف جزء من عدم الارتياح بسبب حمل الطفل في المرأة. يوجد خمس فقرات في المنطقة القطنية لكلا من الذكور والإناث. الفقرات الثلاث السفلى في المنطقة القطنية عند النساء لها أشكال اسفينية خلفيةبينما للرجال الفقرتين السفليتين فقط من المنطقة القطنية لها أشكال اسفينية خلفية. عندما الأنثى تقوس أسفل ظهرها، مثلا خلال فترة حمل الطفل، فإنها بامتلاكها فقرة إضافية بأشكال اسفينية تقلل من قوة التمزق. الازدواجية ([[مثنوية الشكل الجنسية|المثنوية) الشكلية الجنسية]] (هي الحالة التي فيها الجنسين من نفس النوع يملكون خصائص مختلفة بالإضافة الىإلى اختلاف أعضائهم الجنسية) للمنطقة القطنية في الانسان تشير الىإلى وجود ضغوط عالية للاصطفاء الطبيعي تعمل على تطوير أداء الأم في الموضع والتحرك خلال فترة الحمل. 
 
=== التطور الضمني ===
اذا وقع الاصطفاء الطبيعي على منطقة أسفل الظهر [[إنسان|للإنسان]] لخلق هذه الازدواجية (المثنوية) الشكلية الجنسية فإن هذا النوع من السمات يجب أن يكون ظاهرا أيضا في جنس القردة الجنوبية ([[أسترالوبيثكس|أسترالوبيثِكُس]]) ، هي [[أشباه البشر]] الذين عرفوا لأكثر من مليوني عام عادة [[ثنائيات الحركة|بثنائيات الحركة]] (هي الكائنات الحية التي تتحرك وتتنقل بالسير على ساقيها الاثنتين) بعد أقرب أشباه بشر ثانئية الحركة. حاليا هناك تقريبا نوعين كاملين من أجزاء أسفل الظهر للأسترالوبيثِكُس (القردة الجنوبية) أحدهما يمتلك ثلاث فقرات بأشكال اسفينية خلفية في منطقة أسفل الظهر بينما الآخر يمتلك اثنين. التفسير لهذه النتائج هو أن الأول هو أنثى بينما الآخر هو ذكر. هذا النوع من الاثباتات يدعم مفهوم أن الاصطفاء الطبيعي يلعب دورا ثنائي الشكل في تصميم الشكل النهائي للفقرات في منطقة أسفل الظهر. 
 
=== استقرار الوقفة (الاستقرارالموضعي) ===
[[ملف:Human_anatomy_planesHuman anatomy planes.svg|thumbتصغير|مستويات تشريح الانسان]]
الوزن المضاف خلال تقدم فترة الحمل أيضا يؤثر على قابلية المحافظة على التوازن. في الميكانيكا الحيوية، التوازن يعود لقدرة الشخص على استمرارية بقاء مركز المنتصف للجاذبية الأرضية داخل قاعدة من الدعم مع أدنى تمايل موضعي. بمعنى آخر إن [[عزم الدوران]] الناتج عن الجاذبية الأرضية لابد من موازنته عن طريق عزم الدوران للكاحل لكي يحافظ على الاستقرار الموضعي. على الرغم من الوقوف الثابت يبدو ساكنا ألا إنها في الحقيقة هي عملية تأرجح للكاحل في المستوى السهمي (المستوى الذي يقسم جسم الانسان الىإلى قسمين أيمن وأيسر).<ref>Masani, K., Popovic, M.R., Nakazaqa, K., Kouzaki, M., Nozaki, D. 2033.</ref> 
 
==== المحافظة ====
حاليا، هنا ثلاث نظريات مقترحة تفسر كيفية محافظة الانسان على الاستقرار الموضعي خلال وقوفه 
# ''صلابة مفصل الكاحل''. أول مرة عُرف نموذج [[جساءة|الصلابة]] كان خلال عام 1998 <ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Winter D.A., Patla A.E., Rietdyk S., Ishac M.G. (2001). </cite></ref> من قبل العالم وينتروينتر، ، و هووهو يوضح أنه الصلابة البسيطة [[عضلة|لعضلات]] <nowiki/>[[الكاحل]] تساعد على التحكم في التوازن خلال الوقوف الثابت. بالتجربة ،بالتجربة، فإن صلابة عضلات الكاحل تحُدد عن طريق جمع [[عزم الدوران]] الأيمن و الأيسروالأيسر حول الكاحل ثم قسمته على زاوية التأرجح ( هي الزاوية التي فيها [[مركز ثقل|منتصف الكتلة]] هو مُزاح عن منتصف الضغط). لقد وجد في كلا من البيانات التحليلية والتجريبية (باستخدام الانسان كمادة للبحث ) أنه هناك علاقة [[خطية]] بين عزم الدوران حول عضلات الكاحل و زاويةوزاوية التأرجح. بالاضافةبالإضافة الىإلى أنه قد وجد أن الصلابة (بمعنى آخر مجموع عزم القوى مقسم على زاوية التأرجح) قريبة جدا من الواحد، مشيرة الىإلى وجود التشابه بين [[مفصل (أحياء)|مفصل]] <nowiki/>[[الكاحل]] و<nowiki/>[[نابض|النابض]] (الزنبرك) المثالي.  
# ''ذراع عزم الدوران لعضلات الكاحل.'' أول مرة عُرفت نظرية ذراع [[عزم الدوران]] لعضلات الكاحل للاستقرار الموضعي كان خلال عام 1993 من قبل العالم يونج<ref>Young, R.P., G.E. Loeb.</ref> و لقدولقد وجدت مبدئيا في القطط ،القطط، ألا أنها خُمن أيضا بوجود هذه الآلية في الانسان. النتائج المقترحة من قبل يونج تُظهر أنه مفصل كاحل القطط ،القطط، العديد من عضلاته تمتلك ذراع عزم دوران سائد حول محور التباعد والتقريب. ذراع عزم الدوران الأصغر يُوجد في الانقلاب الداخلي والخارجي و حولوحول المحور الأساسي للحركة، انثناء خلفي و امتدادوامتداد (تمديد/بسط). كما أن يونج أظهر أن حجم ذراع عزم الدوران خلال التقارب/ التباعد و الانقلابوالانقلاب الداخلي/ الخارجي يعتمد بقوة على زاوية المفصل. كلما تحركت زاوية المفصل بشكل تزايدي بعيدا عن المحور الطبيعي، فإن حجم ذراع عزم الدوران أيضا يزداد. مثل هذه النتائج تفيد أنه ،أنه، على الأقل في القطط، الزميل التفاعلي (ظاهرة من خلالها تتنشط العضلة بشكل متناسق مع عضلة أخرى) للعضلات الناهضة و العضلاتوالعضلات المناهضة (متعارضة/مضادة( يستخدم للاستقرار المباشر للموضع(الوقفة). 
# '' استقبال الحس العميق''. [[استقبال الحس العميق]] تعني الاحساس بالنفس. في الأطراف، استقبال الحس العميق هم أجهزة استشعار تقدم المعلومات حول زاوية المفصل، طول العضلة، و قوةوقوة الشد، التي تندمج وتتوحد لتعطي معلومات حول مكان [[طرف (تشريح)|الطرف]] في الفراغ. لإستقرارية الموضع، فإنه قد اُفترض أن مستقبلات التمدد تساهم في الاستقرار المباشر للموضع. ومع ذلك فإن الباحثين قد وجدوا علاقة ضعيفة بين طول العضلة و زاويةوزاوية مفصل الكاحل، مشيرة الىإلى أن التمدد الانعكاسي غالبا ليس العامل الرئيسي لاستقراريه الموضع. بالإضافة إلى أنه هناك تقريبا تأخر بمقدار 30 ميلي ثانية بين أي ردة فعل مستقبل تمدد للتغير في طول العضلة، بالتالي فإنه يدعم فكرة أنه ربما مستقبلات التمدد لا تمتلك مساهمة كبيرة للاستقرار الموضعي. على كل حال، هذا لاجب أن يستبعد دور كل مستقبلات الحس العميق في المحافظة على الاستقرار الموضعي في الانسان.<ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Bloem B.R., Allum J.H.J., Carpenter M.G. (2000). </cite></ref><ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Bloem B.R., Allum J.H.J., Carpenter M.G., Verschuuren J.J.G.M., Honegger F. (2002). </cite></ref> 
بينما هذه الثلاث النظريات الأساسية، من المؤكد هناك دائما احتمالية وجود تشارك بين كل هذه الآليات التي في النهاية تسمح للإنسان للمحافظة على الاستقرار الموضعي خلال الوقوف الثابت. بالإضافة، إنه من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار أنه هناك أيضا العديد من العوامل الفسيولوجية مثل الوزن، الصوت الداخلي للعضلة، الخ، ستأتي ربما لتلعب دور عندما نحما أن نفهم العوامل التي تساهم في الاستقرار الموضعي. 
 
==== الادراك ====
النساء الحوامل يمتلكون [[إدراك حسي|ادراك]] أقل من التوازن خلال الوقوف الثابت، الأمر الذي يُؤكد بزيادة في التأرجح الأمامي الخلفي.<ref>Jang, J., Hsiao, K.T., Hsiao-Wecksler, E., 2008.</ref> هذه العلاقة تبرز كلما تقدم الحمل و تتناقصوتتناقص بشكل كبير [[نفاس|بعد الولادة]]. للتعويض لهذا النقص في استقرار التوازن (كلا من الفعلي والمدرك)، عرض الوقفة يزداد للمحافظة على التوازن الموضعي. 
 
==== رد الفعل للاضطرابات ====
[[ملف:StabilityVariables.jpg|thumbتصغير|كما هو مُقاس عن طريق منصة القوة ( هو جهاز يستخدم لقياس قوة رد قعل الأرض المُنتجة من وقوف الجسم على أو التحرك عبرهم، لقياس التوازن، المشية ومتغيرات أخرى من الميكانيكا الحيوية) المتغيرات استخدمت لقياس الاستقرار الموضعي. مقتبسة من مكروري 2010]]
تحت الاستقرار الموضعي الديناميكي، الذي من الممكن أن يُعرف كرد فعل لترجمة الاضطرابات الأمامية والخلفية، فإن تأثيرات الحمل مختلفة. التأرجح المبدئي، التأرجح الكامل، و تسارعوتسارع التأرجح ( انظر الصورة لتوضيح المتغيرات) يتناقصون بشكل كبير خلال الثلث الأخير من الحمل أكبر من الثلث الثاني من الحمل وبمقارنتهم أيضا بالنساء غير الحوامل. العوامل المحتملة وراء السقوط هي هذه المميزات [[ميكانيكا حيوية|الحيوية الميكانيكية]] والتي تكون سائدة أكثر خلال الثلث الثاني من الحمل.
 
بالاضافة،بالإضافة، الوقت الذي تستغرقه النساء الحوامل ( في أي مرحلة من مراحل الحمل ) لتظهر ردة فعل لترجمة الاضطراب لا يختلف بشكل كبير عن النساء غير الحوامل.<ref name="mccrory">J.L. McCrory, Chambers, A.J., Daftary, A., Redfern, M.S., 2010.</ref> هذا يلمح الىإلى وجود نوعا من آلية الاستقرار التي تسمح للنساء الحوامل لتعويض التغيرات التي يعانون منها خلال فترة الحمل.
 
=== المشية ===
المشية في النساء الحوامل عادة ما تظهر كتهادي "تبختر"- مشية الىإلى الامام تتضمن مكون جانبي. ومع ذلك، الأبحاث أظهرت أن المشية الىإلى الأمام وحدها تظل غير متغيرة خلال فترة الحمل. لقد وُجد أن متغيرات المشية كالكينماتيكا ([[علم الحركة المجردة]]) ([[سرعة متجهة|التسارع]]، طول الخطوة، والايقاع) يظلون غير متغيرون خلال الثلث الأخير من الحمل و السنةوالسنة الأولى بعد الولادة. تقترح هذه المتغيرات انه لا يوجد تغير في التحرك الأمامي. هناك ازدياد بشكل كبير في متغيرات المشية الحركية ،الحركية، التي من الممكن أن تستخدم لتوضيح كيفية أن حركات المشية تظل نسبيا غير متغيرة على الرغم من الزيادة في كتلة الجسم، العرض والتغير في توزيع الكتلة حول الوسط (الخصر) خلال الحمل. تقترح هذه المتغيرات في [[طاقة حركية|المشية الحركية]] الىإلى وجود ازدياد في استخدام لعضلات الورك المُقرب، الورك المتمدد، و مجموعةومجموعة عضلات القابضة الأخمصية للكاحل (التي لها علاقه بنعل القدم ). للتعويض لهذا الانحرافات في المشية، النساء الحوامل غالبا ما يتأقلمون مما يؤدي الىإلى اصابات في الجهاز العضلي العظمي. بينما فكرة التهادي "التبختر" لا يمكن أن يستغني عنها، هذه النتائج تقترح أن التمارين و التكييفوالتكييف ربما يساعدون على تخفيف هذه الاصابات.<ref>Foti, T., Davids, J.R., Bagley, A., 2000.</ref>
 
== التنفس ==
هرمون البروجسترون لها تأثير ملحوظ على فسيولوجية التنفس، زيادة في التهوية الدقيقة (هي حجم الغاز خلال الزهيق أو الزفير من رئة الانسان خلال دقيقة) بمقدار 40% خلال فترة الثلث الأول من الحمل.<ref name="pmid11316633"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Campbell, LA; Klocke, RA (April 2001). </cite></ref> {{مراجع|30em}}
 
==مراجع==
{{مراجع|30em}}
 
{{الحمل والولادة}}
{{شريط بوابات|طب}}