مستخدم:Computer.club.ksauhs/التغيرات الفسيولوجية الأمومية في الحمل: الفرق بين النسختين
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط تنسيق باستخدام مهذب الويكي |
||
سطر 2:
{{DISPLAYTITLE:التغيرات الفسيولوجية للأم أثناء الحمل}}
[[ملف:
'''التغيرات الفسيولوجية أثناء الحمل''' أو ''' تغيرات الأمومة الفسيولوجية أثناء الحمل''' هي التعديلات العادية التي تخضع لها المرأة خلال فترة [[الحمل]] لاستيعاب المضغة أو [[الجنين]].
وهي التغيرات الفسيولوجية، وهذه تغيرات طبيعية تماما، وتشمل تغيرات في<nowiki/>[[القلب]] والأوعية الدموية، و<nowiki/>[[الدم]]، و<nowiki/>[[التمثيل الغذائي]]، وتغيرات في [[الكلى]] والجهاز التنفسي التي تصبح مهمة جدا في حالة حدوث مضاعفات. الجسم يجب أن تتغير آلياته.
الفسيولوجية والتوازنية أثناء الحمل لضمان بيئة مكيفه للجنين. ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتنفس
▲الفسيولوجية والتوازنية أثناء الحمل لضمان بيئة مكيفه للجنين. ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتنفس و الدم المضخ من القلب تعتبر تغيرات مطلوبة. مستويات البروجسترون والاستروجين ترتفع بشكل مستمر طوال فترة الحمل، وهذا يؤدي إلى كبح المحور تحت
المهاد البصري وبالتالي الدورة الشهرية. المرأة والمشيمة أيضا يفرزون العديد من الهرمونات.
السطر 13 ⟵ 12:
== الهرمونات ==
النساء الحوامل يعانين من العديد من التعديلات أو التغيرات في نظام<nowiki/>[[الغدد الصماء]] الخاصة
ترتفع باستمرار طوال فترة الحمل، وكبح المحور تحت المهاد البصري وبالتالي قطع الدورة الشهرية. يتم إنتاج هرمون [[الاستروجين]]
بشكل رئيسي عن طريق [[المشيمة]] ويرتبط ذلك بسلامة الجنين. الحوامل يتعرضون لزيادة هرمون [[موجهة الغدد التناسلية المشيمائية]] البشرية المنتج من المشيمة. هذا يحافظ على إنتاج هرمون [[البروجسترون]] من<nowiki/>[[الجسم الأصفر]]. زيادة إنتاج هرمون البروجسترون، ينتج أولا من الجسم الأصفر وفي وقت لاحق عن طريق
المشيمة، يؤدي
الدقيقة أكثر من
مستويات [[البرولاكتين]] تزداد بسبب تضخم [[الغدة النخامية]] للأم بنسبة
الأقنية إلى مفصص السنخ. [[هرمون الدريقات]] يزداد ممايؤدي إلى زيادة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء وامتصاصهم عن طريق الكلى. هرمونات الغدة الكظرية مثل<nowiki/>[[الكورتيزول]] و<nowiki/>[[الألدوستيرون]] أيضا يزدادوا.
السطر 25 ⟵ 24:
== وزن الجسم ==
[[ملف:
زيادة وزن الجسم تعتبر واحد من أهم التغيرات الملحوظة آثناء فترة الحمل. وذلك نتيجة لتوسع الرحم، نمو الجنين، و<nowiki/>[[المشيمة]] و<nowiki/>[[السائل السلوي]] والحصول على الدهون واحتباس الماء، كلها عوامل تساهم في زيادة الوزن. زيادة الوزن يختلف من شخص لآخر، ويمكن أن يتراوح من 5 ارطال (
== حجم الثدي ==
ثدي المرأة ينمو خلال فترة الحمل بما يقارب
العديد من النساء وأصحاب المهن الطبية<ref><cite class="citation book" contenteditable="false">Lauersen, Niels H.; Stukane, Eileen (1998). </cite></ref><ref name="ayurved"><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.ayurvediccure.com/breast_sagging_shapes.htm "Breast Sagging"]<span class="reference-accessdate">. </span></cite></ref> يعتقدون خطأ أن [[الرضاعة الطبيعية]] تتسبب في ارتخاء وتدلي صدورهن ونتيجة لذلك يترددون في إرضاع أطفالهن.<ref><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.channel4embarrassingillnesses.com/conditions/sagging-breasts/ "Sagging Breasts"]. </cite></ref> في فبراير 2009، قالت [[شيريل كول]] ل<nowiki/>[[مجلة فوغ]] البريطانية أنها ترددت في الرضاعة الطبيعية بسبب التغيرات التي قد تحصل لثدييها. "أريد أن ارضع رضاعة طبيعية" وقالت: "ولكن رأيت ما يمكن أن يسببه لذلك اضطررت إلى إعادة النظر."<ref><cite class="citation web" contenteditable="false">Jay, Elizabeth (February 13, 2009). </cite></ref> وتبين البحوث أن الرضاعة الطبيعية ليست هي العامل التي اعتقد الكثيرون أنها كانت سبب ارتخاء الثدي. أكبر العوامل التي تؤثر على ارتخاء وتدلي الثدي هي تدخين السجائر، مؤشر [[مؤشر كتلة الجسم|كتلة جسم المرأة]] (BMI)،
== القلب والأوعية الدموية ==
أثناء الحمل، حجم الدم يزيد ببطء بنسبة
يتم أيضا تعديل وظيفة القلب، مع زيادة معدل ضربات القلب وزيادة حجم النَّفْضَة. انخفاض في نشاط العصب الحائر وزيادة في نشاط الجهاز العصبي الودي هو السبب. تعمل زيادة حجم الدم على زيادة ضخ القلب عن طريق [[قانون فرانك-ستارلينغ للقلب|قانون ستارلينق]] (بالإنجليزية:Starling's law)
== أمراض الدم ==
خلال فترة الحمل يزيد حجم [[البلازما]] بنسبة
المرأة الحامل تصبح أيضا [[أهبة التخثر|مفرطة الخثورية]]، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم والانسدادات، وذلك بسبب زيادة إنتاج<nowiki/>[[الكبد]] لعوامل التخثر، كالعامل الأول أو<nowiki/>[[الفيبرينوجين]] و
[[وذمة]]، أو تورم القدمين هو أمر شائع أثناء الحمل، ويرجع ذلك جزئيا إلى توسع الرحم مما يضغط على
== الأيض ==
خلال فترة الحمل، وتتأثر كل من استقلاب البروتين
هناك زيادة في الاحتياجات الغذائية خلال فترة الحمل لنمو الجنين وترسب الدهون. وتحدث هذه التغييرات بتأثير هرمونات الستيرويد، محفز الإلبان، والكورتيزول.
مقاومة الأنسولين لدى الأمهات يمكن أن يؤدي الى<nowiki/>[[سكري الحوامل|سكري الحمل]]. وهناك ايضا زيادة في الإستقلاب في الكبد
=== التغذية ===
من الناحية الغذائية النساء الحوامل بحاجة
وينصح جميع المرضى بتناول الفيتامينات قبل الولادة للتعويض عن زيادة الاحتياجات الغذائية. استخدام الأحماض الدهنية أوميغا 3 يدعم تنمية القدرات العقلية والبصرية للرضع.<ref name="titleOmega-3 least known of pregnancy Big 3"><cite class="citation web" contenteditable="false">[http://www.nutraingredients-usa.com/news/ng.asp?n=70645&m=1NIU918&c=dhtelyatuhgpyxm+ "Omega-3 least known of pregnancy "Big 3""]<span class="reference-accessdate">. </span></cite></ref> اثبتت البحوث على الثدييات ان تناول مكملات الكولين المكونة من فيتامينات ب المركبة يدعم التطور العقلي الذي يستمر طوال الحياة. <ref name="pmid10531535"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Tees RC, Mohammadi E (1999). </cite></ref>
== الجهاز الكلوي والجهاز التناسلي السفلي ==
المرأة الحامل قد تواجه زيادة في حجم الكلى والحالب. [[معدل الترشيح الكبيبي]] يزيد عادة بنسبة
== الجهاز الهضمي ==
خلال فترة الحمل، المرأة قد تعاني من الغثيان والقيء ([[غثيان الصباح]])؛ الذي قد يكون ناجما عن ارتفاع [[موجهة الغدد التناسلية المشيمائية]] (B-hCG) وفي الغالب تختفي هذه الاعراض في غضون الاسبوع 14 إلى 16 أسبوعا. بالإضافة إلى ذلك، هناك زيادة
== الجهاز المناعي ==
الجنين داخل المرأة الحامل يمكن اعتباره كجسم غريب لأنه يختلف جينيا عن المرأة.<ref name="clark"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Clark DA, Chaput A, Tutton D (March 1986). </cite></ref> وبنفس الطريقة، كثير من حالات [[الإجهاض التلقائي]] يمكن وصفها بنفس الطريقة كما في حالات [[رفض الطعم]] وهو تفاعل مناعي يحدث عندما يرفض جسم المتلقي الاعضاء
==
الحمل يؤدي إلى تغيير في طريقة المشي، الوقفة، فضلا عن [[إدراك حسي|ردود الفعل الحسية]]، ويرجع ذلك إلى العديد من التغيرات التشريحية والفسيولوجية، والهرمونية التي تواجهها النساء أثناء [[الحمل]]. هذه التغييرات تزيد لديهن خطر اضطرابات العضلات والعظام والإصابات من السقوط. وتشمل اضطرابات العضلات والعظام آلام أسفل الظهر، وتشنجات الساق، وآلام في الورك.
تتغير وضعية الجسم مع تقدم الحمل.الحوض يميل
زيادة كتلة
===
للتعويض في الموضع للحمل (العبء)
===
الطلب المعطى
===
اذا وقع الاصطفاء الطبيعي على منطقة
===
[[ملف:
الوزن المضاف خلال تقدم فترة الحمل أيضا يؤثر على قابلية المحافظة على التوازن. في الميكانيكا الحيوية، التوازن يعود
==== المحافظة ====
حاليا، هنا ثلاث نظريات مقترحة تفسر كيفية محافظة الانسان على الاستقرار الموضعي خلال وقوفه
# ''صلابة مفصل الكاحل''. أول مرة عُرف نموذج [[جساءة|الصلابة]] كان خلال عام 1998
# ''ذراع عزم الدوران لعضلات الكاحل.'' أول مرة عُرفت نظرية ذراع [[عزم الدوران]] لعضلات الكاحل للاستقرار الموضعي كان خلال عام 1993 من قبل العالم يونج<ref>Young, R.P., G.E. Loeb.</ref>
# '' استقبال الحس العميق''. [[استقبال الحس العميق]] تعني الاحساس بالنفس. في الأطراف، استقبال الحس العميق هم أجهزة استشعار
بينما هذه الثلاث النظريات الأساسية، من المؤكد هناك دائما احتمالية وجود تشارك بين كل هذه الآليات التي في النهاية تسمح للإنسان للمحافظة على الاستقرار الموضعي خلال الوقوف الثابت. بالإضافة، إنه من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار أنه هناك أيضا العديد من العوامل الفسيولوجية
====
النساء الحوامل يمتلكون [[إدراك حسي|ادراك]] أقل من التوازن خلال الوقوف الثابت، الأمر الذي يُؤكد بزيادة في التأرجح الأمامي الخلفي.<ref>Jang, J., Hsiao, K.T., Hsiao-Wecksler, E., 2008.</ref> هذه العلاقة تبرز كلما تقدم الحمل
====
[[ملف:StabilityVariables.jpg|
تحت الاستقرار الموضعي الديناميكي، الذي من الممكن أن يُعرف كرد فعل لترجمة الاضطرابات الأمامية والخلفية، فإن
=== المشية ===
المشية في النساء الحوامل عادة ما تظهر كتهادي "تبختر"-
==
هرمون البروجسترون لها تأثير ملحوظ على فسيولوجية التنفس، زيادة في التهوية الدقيقة (هي حجم الغاز خلال الزهيق أو الزفير من رئة الانسان خلال دقيقة) بمقدار 40% خلال فترة الثلث الأول من الحمل.<ref name="pmid11316633"><cite class="citation journal" contenteditable="false">Campbell, LA; Klocke, RA (April 2001). </cite></ref>
==مراجع==
{{مراجع|30em}}
{{الحمل والولادة}}
{{شريط بوابات|طب}}
|