الملك فيليب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 4:
== سيرته ==
[[ملف:Appletons' Philip.jpg|تصغير|رسمة للملك فيليب كما يظهر في موسوعة أبلتون لسير الأمريكيين]]
فيليب هو ابن [[ماساسويت]] (مات [[1662]])، ولأربعين سنة كان أبوه صديقا وحليفا [[الاستيطان البريطاني في أمريكا|للمستوطنين الإنجليز]] في [[بليموث (ماساتشوستس)|بليموث]]. وقد أعطى الإنكليز أسماء مسيحية لابني مأساسويت، [[وامسوتا]] وميتاكوميت، وكانت الأسماء على التوالي ألكساندر وفيليب. خلف ألكساندر أبوه كساتشيم، وفي نفس السنة وبينما كان في مارشفيلد، حيث كان ذاهبا لتوضيح بعض الأفعال المعادية المزعومة نحو الإنجليز فأصابه المرض؛ ومات في طريقه إلى الوطن. وشك فيليب الذي خلف ألكساندر أن الإنجليز قد سمموا أخاه.
 
كان الإنجليز قد ازدادوا عددا وقوة، وبدأوا بالتدخل في الشؤون الداخلية للهنود. وفي عام 1667 قام أحد هنود فيليب بإتهامه لدى الإنجليز بمحاولة خيانتهم للفرنسيين أو الهولنديين، لكن هذه التهمة لم تثبت. وفي عام 1671 أمرت سلطات بليموث من الوامبانواغ بأن يسلموا أسلحتهم؛ وقد قبل فيليب، لكن أتباعه لم يذعنوا في امتثالهم للأمر، وتم اتخاذ إجراءات لفرض القرار. عقب ذلك مثل فيليب أمام المحكمة العامة، وافق على أن يدفع جزية سنوية، وألا يبيع الأراضي أو ينشغل في الحرب مع الهنود الآخرين بدون موافقة حكومة [[مستعمرة بليموث]]. وفي عام 1674، عندما تم إعدام ثلاثة من الوامبانواغ بسبب جريمة القتل المزعومة ل[[جون ساسامون]]، وهو هندي متنصر الذي لعب دور المخبر إلى الإنجليز، ولم يعد فيليب يستطيع أن يضع أتباعه تحت المراقبة.
سطر 20:
== نتائج الحرب ==
 
كل المستوطنات تقريبا إلى ما بعد [[نهر بيسكاتاكوا]] قد دمرت. في مستعمرات بليموث وماسوشوستس ورود آيلاند وكونيكتيكت قتل نحو ستمائة رجل (أو حوالي 9 % من السكان وقت القتال)، إضافة إلى العديد من النساء والأطفال؛ وكانت ثلاث عشرة مستوطنة قد تدمرت بالكامل، وحوالي أربعين أخرى قد احترقت جزئيا. وكانت بليموث قد تحملت دينا أعظم من قيمة الأملاك الشخصية لشعبها.
 
وقد عانى الهنود على مستوي أسوأ: بالإضافة إلى العدد الكبير من القتلى بين الرجال والنساء والأطفال، فإن أعدادا كبيرة، بينهم زوجة وابن فيليب، تم بيعهم كعبيد في [[جزر الهند الغربية الإسبانية]] و[[برمودا]]. وآخرون عديدون هاجروا من نيو إنجلند إلى نيويورك؛ وقلة الهنود الباقين الذين أصبحوا ضعفاء ومثبطي العزيمة، لم يعودوا قوة يحسب حسابها. كان فيليب بطلا وطنيا وسياسيا هنديا، ولكنه لم يكن محاربا؛ وقد وحد القبائل في مقاومتهم ضد المستوطنين، لكنه لم يكن زعيما عظيما في ميدان المعارك.
سطر 36:
== مصادر ==
* {{1911}}
{{شريط بوابات|الولايات المتحدة|إنجلترا}}
 
{{تصنيف كومنز|Metacomet}}