ألفريد هتشكوك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 46:
 
== نشأته ==
ولد هتشكوكفي الثالث عشر من شهر اغسطس لعام 1899 في منطقة [[ليتونستون]] في [[لندن]] عاصمة [[بريطانيا]]، وقد كان الإبن الثاني والطفل الأصغر من بين ثلاث أطفال لوليام هتشكوك(1862-1914)الذي كان يعمل بائع دواجن وخضروات. والدته هي إيما جين (1862-1914 née Whelan) وقد سمي ألفريد تيمناً بشقيق والده.
 
ترعرع هتشكوك ككاثوليكي روماني، وأرسل لكلية السالزيان للدراسة، وللمدرسة اليسوعية الكلاسيكية في كلية القديس إغناطيوس في [[ستامفورد هل]] في لندن. وقد كانت أمه وجدته من جهة والده من أصل [[إيرلندي]] ، وكثيرا ما وصف بأنه كان وحيداً في طفولته بسبب سمنته المفرطة.
سطر 78:
و قد كان معجباً كثيراً بعمل مورناو ، و استخدم لاحقاً العديد من تقنياته لتصميم مجموعة أعمال من إنتاجه الخاص ، و في مقابلته عن كتابه المطول مع فرانسوا ترافو François Truffaut) Hitchcock/Truffaut ( عام 1967 ) ,قال هتشكوكأنه تأثر بفيلم المصير Destiny لـ فريتز لانغ Fritz lang عام 1921.
 
واجه هتشكوك في أفلامه الأولى سلسلة من المصاعب و سوء الحظ ، وقد ظهر أول مشروع من إخراجه في العام 1992 بعنوان Number 13 الذي تم إيقاف إنتاجه بسبب مشاكل مالية ، وفقدت بعض مشاهده التي كان قد تم الانتهاء منها .
 
في عام 1925م قام مايكل بالكون من Gainsborough Pictures بتقديم فرصة أخرى له للإخراج لحساب Gainsborough Pictures في ستديوهات UFA في ألمانيا ، وفشل الفيلم تجارياً ! فأخرج هتشكوك بعده دراما بعنوان The Mountain Eagle (يعتقد أنه صدر تحت عنوان "الخوف من الله" في الولايات المتحدة) .
 
وهذا الفيلم أيضاً فقد في النهاية . في 1926 تغير حظ هتشكوك مع أول فيلم مثير له بعنوان The Lodger: A Story of the London Fog حيث لقي هذا الفيلم ، والذي صدر في يناير كانون الثاني عام 1927، رواجاً تجارياً ونجاحاً باهراً في المملكة المتحدة كما هو الحال مع كثير من أعماله السابقة ، ًوقد بدا تأثر هذا الفيلم بتقنيات التعبير التي استقاها هتشكوكلأول مرة من ألمانيا.
 
بعض المعلقين يرون هذا الفيلم أول أفلام هتشكوكالحقيقية لتضمنه مواضيع مثل (الرجل الخطأ).
سطر 110:
 
في المقابلة التالية لخص هيتشكوك علاقة العمل بينهما بالتالي :
سلزنيك كان المنتج الكبير . كان ملك الإنتاج ، الشيء الأكثر إطراءً والذي قاله عني السيد سلزنيك _ مبيناً مدى القدرة على التنظيم في العمل _ قال بأني كنت "المخرج الوحيد" الذي يضع ثقته فيه لإنتاج فيلم". قام سيلزنيك بتقديم هيتشكوك إلى إستديوهات أكبر أكثر من إنتاج أفلام هيتشكوك بنفسه. بالإضافة إلى ذلك كان سيلزنيك و شريكه -المنتج المستقل- صاموئيل قولدوين (Samuel Goldwyn) يقومون بإنتاج عدد قليل من الأفلام كل عام ولذلك لم يكن لديه دائماً مشاريع يقدمها لهيتشكوك ليخرجها. كان قولدوين قد تفاوض مع هيتشكوك على عقد ممكن أيضا، إلا أن سيلزنيك قد زاد الثمن. أُعجب هيتشكوك سريعاً بالموارد الممتازة في الإستوديوهات الأمريكية مقارنة مع الحدود المالية التي كان يواجهها عادة في إنجلترا.
 
قدّم هيتشكوك فيلمه الأمريكي الأول مع سلزنيك "ريبيكا" (Rebecca) في عام 1940، مُعَد كنُسخة هوليوود لإنجلترا ويستند إلى رواية كتبها المؤلف الإنجليزي دافني دو مورير (Daphne du Maurier) . ويقوم ببطولة الفيلم لورانس أوليڤير (Laurence Olivier) وجوان فونتين (Joan Fontaine) . وقد كشفت هذة الميلودراما القوطية مخاوف عروس شابة ساذجة تدخل قصر دولة إنجليزية ممنوعة وتُكافح لتتكيَّف مع الشكليات المُتزمِّتة والبرودة العاطفية التي تجدها هناك. وقد فاز الفيلم بجائزة الأوسكار"The Academy Award" لأفضل فيلم لعام 1940. وأُعطِيَ التمثال إلى سلزنيك، بصفته مُنتِج الفيلم. ولم يفُزْ الفيلم بجائزة أفضل مُخرِج لهيتشكوك.
سطر 116:
مساحة لينتج فيلمه كما يريد فقد كان عليه أن يتبع رأي هتشكوكفي الإنتاج النهائي للفيلم . ريبيكا كان رابع أطول أفلام هيتشكوك وقد كان طوله 130 دقيقة، يسبقه فيلم ذا باراداين كيس بطول 132 دقيقة، وفيلم نورث باي نورثويست بطول 136 دقيقة، ثم فيلم توپاز بطول 142 دقيقة.
 
تم ترشيح الفيلم الأميركي الثاني لهيتشكوك، الفيلم المثير في المجموعة الأوروبية المعروف بإسم "مُراسل الخارجية" في عام (1940) كأفضل فيلم في ذلك العام. واعتمد الفيلم في قصته على التاريخ الشخصي لفنسنت شِيان والذي أنتجه والتر ونقر. وقد شعرَ هيتشكوك وبعض الرعايا البريطانيين الآخرين بعَدم الإرتياح للعيش والعمل في هوليوود في حين أن بلدهم كانت في حالة حرب؛ ونتج عن قلقه هذا فيلم أيَّدَ فيه علنًا جهود الحرب البريطانية وقد تم تصوير الفيلم في السنة الأولى للحرب العالمية الثانية و كان مُستَوحى من الأحداث المتغيرة السريعة في أوروبا، وتمت تغطيته بشكل خيالي من قبل مُراسل صحيفة أمريكية هي جويل مكاريا . وقد مزجَ الفيلم لقطات مشاهد أوروبية مع مشاهد تم تصويرها على أرض هوليوود. وتجنّب الفيلم الإشارات المباشرة إلى النازية، ألمانيا، والألمان إمتثالاً لقانون رقابة الإنتاج في هوليوود .
 
== الأفلام في الأربعينات (1940) ==
سطر 126:
في فيلم (Suspicion) قاد دور البطولة الممثل غاري غرانت (Cary Grant) والتي كانت هي تلك المرة الأولى للمثل غاري في التعامل مع المخرج هتشكوك . ومن الطريف أن دور غاري في الفيلم كانت البداية لأدوار الشرير التي تقمصها غاري وعرف بها بعد ذلك. كما شارك غاري دور البطولة في الفيلم الممثلة جوان فونتين (Joan Fontaine) والتي نالت جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة وجائزة دائرة نقاد الأفلام السينمائية في نيويورك (New York Film Critics Circle Award) " وذلك لدورها الرائع في ذلك الفيلم ". كان دور الممثل غرانت يتمثل في ذلك الرجل الإنجليزي المتملق عديم المسؤولية والذي كانت تصرفاته مصدر لشك وقلق زوجته الإنجليزية الخجولة (Fontaine). إحدى اللقطات الملفتة للنظر في الفيلم كان استخدام المخرج هتشكوك للمصباح الزجاجي فقط ليوضح للمشاهدين ماهية كأس الحليب المشؤوم الذي أحضره غرانت لزوجته. الفيلم المقتبس من رواية قبل الحقيقة (Before the Fact) للروائي فرانسيس (Francis Iles) يصور البطل غرانت بالقاتل في نهاية الرواية، لكن المخرج هتشكوك والمعاونين له رأوا أن نهاية كهذه من الممكن أن تسيء لصورة الممثل غرانت بعد ذلك. على الرغم من أن المخرج هتشكوك رأى أن القتل كان سيمثل خياراً أفضل كما أخبر بذلك فرانسوا ترافو (François Truffaut)، لكنه فضّل النهاية الغامضة للفيلم.
 
كان المخرب (1942) أول إحدى الفلمين الذي أعدهما هتشكوك لـ "عالمي" , الاستديو الذي سيواصل به باقي مسيرته خلال السنوات اللاحقة. أُرغم هتشكوك على استعمال عقد "عالمي" للاعبين روبرت كامنغز Robert Cummings و بريسيلا لينPriscilla Lane كلاهما معروف بعمله في الكوميديا والدراما البسيطة. ومع كسر الاتفاقيات مع هوليوود في ذلك الوقت, قام هتشكوك بتوسعة مكان التصوير, خصوصا في مدينة نيويورك, وصور المواجهة بين المخرب المشتبه به (كامينغز) والمخرب الحقيقي (نورمان لويد) على قمة تمثال الحرية. وأخرج أيضا في تلك السنة هل سمعت ؟ (? Have you heard ) , على مسرحة التصوير الفوتوغرافي لمخاطر الإشاعات وقت الحرب, لمجلة الحياة
 
ظلال الشك
سطر 133:
 
بالاشتراك مع سالفوج زيزك (Slavoj Žižek) وجاكوس لوكان (Jacques Lacan) ، قام هتشكوكبتصوير فيلم على نطاق واسع في الموقع في شمال كاليفورنيا في مدينة سانتا روزافي صيف 1942 م ، المخرج استعرض هوسه الخاص في الجريمة والمجرمين عندما جعل اثنين من شخصيات الفلم يتناقشان حول طرق لقتل الناس ، مما أدى إلى انزعاج” شارلوت“ الواضح !
خلال عمله لدى توينتث سينتشوري فوكس، قام هتشكوك باعتماد نصٍ من جون ستاينبيك سجل خبرات الناجين من هجمة يوبوت ألماني في فلم لايف بوت (1944). تم تصوير المشاهد الحركية (أكشن) في قارب صغير في خزان مياه الاستوديو. بالإضافة إلى هذا، شكل الموقع مشاكل لظهور هيتشكوك التقليدي. تم حل ذلك من خلال وضع صورة هيتشكوك في جريدة كان ويليام بيندكس يقرؤها في القارب، تُظهر المخرج في إعلان "قبل و بعد" للريديوسو اوبيسيتي سلير (منتج لتخفيف الوزن). خلال تواجده في فوكس، فكر هيتشكوك جدياً بإخراج النسخة السينمائية لرواية آرتشيبالد جوزيف كرونين عن قسٍ كاثوليكي في الصين، مفاتيح المملكة، ولكن الخطط لهذا فشلت. انتهى المطاف بإخراج جون مالكولم ستاهل للفيلم في 1944، و الذي أنتجه جوزيف مانكيفيتس و جريجوري بيك، من بين نجوم أخرين.
 
بالعودة إلى انجلترا في زيارة مطولة في أواخر عام 1943 وبدايات عام 1944, قدم هتشكوك فيلمين قصيرين لوزارة الإعلام, بون فوياج Bon Voyage وأفينتوريه Aventure Malgache قدمت لفرنسا الحرة, وكانت هذه الأفلام الوحيدة التي تم تقديمها باللغة الفرنسية, و" ميزة اللمسات الهتشكوكية النموذجية". في عام 1990 تم عرض الفيلمين من قبل أفلام تيرنر كلاسك وتم السماح للعرض المنزلي. في عام 1945, خدم ك "مستشار العلاج" ( في الواقع, محرر الفيلم) لفيلم المحرقة الوثائقي من قبل الجيش البريطاني. الفلم, الذي سجل تحرير معسكرات الاعتقال النازية, لم يفرج عنه حتى عام 1985, عندما تم الانتهاء منه من قِبل PBS frontline وتم توزيعها تحت مسمى ذكرى المخيمات
عمل هيتشكوك لحساب سيلزنيك مرة أخرى عندما أخرج فيلم سبيلبوند (Spellbound) عام 1945، و الذي حاول اكتشاف التحليل النفسي و عرض سلسلة أحلام صممها سلفادور دالي (Salvador Dalí). لعب جروجري بيك دور د. آنتوني إدواردز (Anthony Edwardes) الفاقد للذاكرة و الذي كان تحت علاج المحللة النفسية د. بيترسون Dr. Peterson (انجريد بيرجمان Ingrid Bergman)، و التي وقعت في حبه خلال محاولاتها لكشف ماضيه المكبوت . كانت سلسة الأحلام -حسب ظهورها في الفيلم- أقصر بعشر دقائق عما كان متصورًا في الأصل، بعد أن تم تحريره و تعديله بواسطة سيلزنيك لتمكينه من العرض بفاعلية أكبر . وجهتا نظر للتصوير تم تنفيذهما عن طريق بناء يد خشبية ضخمة (و التي كانت تظهر لتوضيح وجهة نظر الشخصية التي التقطتها الكاميرا) و دعائم خارجية لها لتحملها: كأس حليب بحجم دلو و مسدس خشبي كبير. و لزيادة الحداثة و التأثير، المشهد المؤثر لإطلاق النار تم دهانه يدويا بالأحمر في بعض النسخ ذات اللون الأبيض و الأسود من الفيلم. بعض القطع الموسيقية الأصلية للموسيقار ميكلوس روزسا "Miklós Rózsa" (و الذي تم فيها استخدام آلة الثيريمان) تم اعتمادها لاحقا عن طريق مؤلفها لتكوين كونسيرتو بيانو.
 
أتي فيلم "مُشَهَّرٌ بِهِ Notorious" بعد فيلم "مفتون Spellbound". و وفقاً لهتشكوك في مقابلته الطويلة مع المذيع فرانكوس ترفياوت (François Truffaut) فإن المنتج السينمائي سيلزنك قد اتفق معه على بيع حقوق النص السينمائي من تأليف بن هتشت (Ben Hecht) مع ممثلين الأدوار الرئيسية جرانت و بارجمن (Grant and Bergman) لشركة راديو كيث أورفيم السينمائية بصفقة قدرها خمس مئة ألف دولار بعد المبالغ المتعثرة من فيلم سيلزنك "مبارزة في وضح النهار Duel in the Sun" وكان فيلم مُشَهَّرٌ به من بطولة هتشكوك مع انجرد براجمن و مع كاري جرانت (Ingrid Bergman and Cary Grant)، وكان تتمحور حبكة الفيلم عن النازيين ومعدن اليورانيوم و أمريكا الشمالية. وحقق الفيلم نجاحات هائلة في شباك التذاكر الإمريكية وأُعتبر الفيلم من أفضل افلام هتشكوك الذي لاقى استحسان الجميع. وباستخدامه قضية اليورانيوم كحبكة سينمائية جعله لمدة قصيرة محط أنظار المباحث الفيدرالية. وذكر ميك قيليقن (McGilligan) أنا هتشكوك أستشار الدكتور الفيزيائي بمعهد كاليفورنيا للتقنية روبورت ميليكان (Robert Millikan) عن امكانية تطوير قنبلة ذرية. وقال المنتج سيلزنك بأستياء أن الفكرة ما هي إلا خيال علمي التي واجهتها تأكيد الأخبار لتفجير هيروشيما وناجازاكي النووي في اليابان في شهر أغسطس عام 1945.
 
بعد انتهائه من آخر فيلم لسيلزنيك (Selznick) بعنوان قضية باراداين The Paradine Case (وهي دراما تدور أحداثها في المحكمة، رأى النقاد أنها فقدت زخمها لطولها الواضح واستنفذاها ما تملكه من أفكار)، صور هيتشكوك أول أفلامه الملونة باسم Rope لعام 1948. وفيه قام بتجربة التشويق المرتب ضمن مكان ضيق كما سبق وفعل في فيلم Lifeboat عام 1943. ورغم أنه عادة تصور الأفلام في لقطات منفردة، تم تصوير فيلم Rope في عشرة مشاهد طويلة يتراوح كل مشهد ما بين أربعة ونصف إلى عشرة دقائق، وتعتبر هذه العشر دقائق أقصى مدة تستطيع حجرة فيلم الكاميرا تحملها في ذلك الوقت. كما كان يتم إخفاء بعض التنقلات بين البكرات عن طريق استخدام شيء معتم يملأ كل الشاشة للحظة. وقد استخدم هيتشكوك هذه التقنيات لإخفاء الانقطاعات ولكي تكون الكاميرا في نفس المكان أثناء ابتداء المشهد التالي. كما لعب جيمس ستيوارت بطولة الفيلم، حيث كان هذا أول تعامل له مع هيتشكوك من بين أربعة أفلام. واستند الفيلم على قضية ليوبولد وليوب التي وقعت في عشرينيات القرن الماضي. وتمكن مصور هيتشكوك بطريقة ما أن يحرك الكاميرا الملونة الضخمة والثقيلة في أرجاء موقع التصوير وهي تلاحق مجريات القصة بلقطاتها الطويلة.
سطر 148:
حبل وتحت برج الجدي (Rope and Under Capricorn), والذي صُور بواسطة شركة المحيط الأطلسي (Transatlantic Pictures) التي كانت تعاني من صعوبات مالية .
(82) في فيلم غرباء في القطار (Strangers on a Train)(1951م) المستند على رواية لباتريسيا هايمسيث (Patricia Highsmith), جمع هيتشكوك العديد من العناصر من أفلامه السابقة. فقد تواصل مع داشيل هاميت (Dashiell Hammett) لكتابة الحوار ومع دايموند تشاندتر الذي تولى المهمة ومن ثم تركها وغادر بسبب خلافات مع المخرج.
وتقوم قصة الفيلم على رجلين تقابلا بالمصادفة، أحدهما كان يفكر في أن يقوم بجريمة قتل بطريقة مضمونة. واقترح بأنه بما أن كلا الشخصين يرغبان في قتل شخص ما. فليقم كل شخص بتنفيذ جريمة القتل التي يريد تنفيذها الشخص الآخر. دور فارلي جرانجز (Farley Granger) كان دور الضحية البريئة في المخطط بينما روبرت ووكر (Robert Walker), والذي كان يعرف سابقا بأدوار الصبي اللطيف والخجول, فقد لعب دور الشرير.
 
وكان ليو وسرمان (Lew Wasserman)رئيس شركة الموسيقى الأمريكية التي تتضمن قائمة زبائنه أمثال جيمس ستيوارت (James Stewart) وجانيت لي (Janet Leigh) وممثلين آخرين ظهروا في أفلام هيتشكوك كان لهم تأثير كبير على التعبئة والتسويق لأفلام هيتشكوك في بداية الخمسينيات.
سطر 165:
ثالث أفلام كيلي (القبض على اللص "To Catch a Thief") عام 1955 ، فقد تم تصويره في منطقة الريفيرا الفرنسية، واشترك في بطولته معها "كراي قرانت" (Cary Grant). حيث يلعب دور اللص المتقاعد "جون روبي" ( John Robie ). والذي يصبح المشتبه به الرئيسي في عدد من قضايا السرقة في منطقة الريفيرا. وأيضاً تستيطع الوريثة الأمريكية التي تؤدي دورها كيلي إظهار الشخصية الحقيقية له. بغض النظر عن فارق العمر الكبير بين كيلي و قرانت و النص المليء بالتلميحات و قدرتهم الطبيعية على التمثيل أثبتت نجاح الفلم تجارياً. كان هذا الفيلم آخر أفلام هتشكوكمع كيلي. لقد تزوجت أمير موناكو (Prince Rainier) عام 1956. وكان السكن في بلدتها الجديدة ضد تصويرها لأي أفلام. قام هيتشكوك بإنتاج فيلمه القديم (The Man Who Knew Too Much) لعام 1934في عام 1956بنجاح. قام بدور البطولة هذه المرة ستيوارات و "دوريس داي" (Doris Day) والتي قامت بغناء أغنية الشارة ، "Que Sera, Sera (Whatever Will Be, Will Be)"، والتي فازت بجائزة الأوسكار لأفضل أداء غنائي و أصبحت من أكثر أغانيها نجاحاً. يقومان بدور الزوجين اللذين يتم اختطاف ابنيهما وذلك لمنعهما من التدخل في عملية اغتيال. وكما في النسخة الأولى من الفلم ، يتم تصوير ذروة الفيلم في قاعة ألبرت الملكية في لندن.
 
كان فيلم "الرجل الخاطئ" (1957م) ،فيلم هيتشكوك لأخير لـ "وارنر بروس" ، أنتج الفيلم بجودة ضعيفة باللونين الأبيض والأسود وهو مبني على قصة حقيقية عن خطأ في الهوية نُشر في مجلة الحياة عام 1953 م. كان هذا فيلم هيتشكوك الوحيد مع النجم هنري فوندا. لعب فوندا دور الموسيقي في "نادي ستروك" الذي يُلقى القبض عليه بالخطأً بدلاً من لص مُخزن الخمور ويحاكم بتهمة السرقة بينما زوجته (الوافدة الجديدو ڤيرا مايلز) تصيبها صدمة عصبية وتنهار تحت الضغط. وقال هيتشكوك ان خوفه الدائم من الشرطة جذبه إلى هذا الموضوع ،وكان جزءاً لا يتجزأ من العديد من المشاهد.
 
(Vertigo)، هذه المرة مع كيم نوڤاك وباربارا بيل غيدس . لعب ستيوارت دور (سكوتي) محقق شرطة سابق يعاني من رهاب المرتفعات. والذي نشأت لديه هواجس وخيالات مع امرأة اسمها (نوڤاك ). وقد أدى هوس ( سكوتي ) هذا إلى مأساة في النهاية. هذه المرة لم يختر هيتشكوك نهايةً سعيدة .
سطر 216:
أما في فيلم ( النافذة الخلفية ) عرّضت ليزا ( غريس كيلي مرةً أخرى ) حياتها للخطر باقتحامها شقة لارس ثورفالد .
المثال الأكثر شهرةً في Psychowhere جانيت لي حيث أدت دور الشخصية سيئة الحظ التي تسرق 40،000 ثم تُقتل على يد مختل عقلي منعزل .
كانت آخر نجمة شقراء لهيتشكوك باربارا هاريس ( بعد مضي سنوات على فيلم داني وابنتها كلود جيد توباز ) حيث أدت دور مختلة نفسية واهمة تحولت إلى جاسوسة هاوية ، في فيلمه الأخير ( مؤامرة الأسرة ) ????م ولعبت في نفس الفيلم كارين بلاك دور مهربة ألماس التي ناسبها الدور لأنها ارتدت شعراً مستعار أشقر طويل في عدة مشاهد ، ثم ازداد عدم رضاها عن سيرها في العمل.
 
وافقَ بعض النُقاد و دارِسُو هيتشكوك، و من ضمنهم دونالد سبوتو و روجر إيبرت (Roger Ebert)، على أن فيرتيغو (Vertigo) يُقدِّم الصورة الأوضح لشخصية المخرج، حيث يتعامل مع هواجس رجل يسعى لتشكيل امرأة بالصورة التي يرغب بها. يكشف فيلم فيرتيغو بكثير من الوضوح و بمزيد من التفصيل اهتمام هيتشكوك بالعلاقة بين الجنس و الموت أكثر من أي فيلم آخر من أفلامه. في كثير من الأحيان ذكر هيتشكوك بأن فيلمه المفضل (من التي أخرجها) كان "ظلال شك" (Shadow of a Doubt).
سطر 222:
== أسلوب العمل ==
=== الكتابة ===
علق هيتشكوك في احدى المرات قائلا: "أقوم أنا مع الكاتب برسم السيناريو حتى أدق التفاصيل، و حين نفرغ لا يتبقى لنا إلا تصوير الفيلم. في الواقع، تبدأ مرحلة التنازلات عندما يخطوا أحدنا برجله إلى داخل الاستديو. في الحقيقة، يتمتع الروائي بأفضل طاقم حيث أنه ليس بحاجة للتعامل مع الممثلين و باقي الأشياء." في مقابلة مع روجر إيبرت في سنة 1969م،
 
أوضح هيتشكوك باستفاضة:
"عندما يكتمل السيناريو، قد أفكر في عدم تنفيذ الفيلم على الإطلاق... أتمتع بعقلية تصورية قوية للغاية. فأنا أرسم في مخيلتي الفيلم كله حتى آخر لقطة. و أقوم بكتابة كل شيء في السيناريو حتى أدق التفاصيل، و لا أقوم بالنظر في السيناريو وقت التصوير لأنني أكون قد حفظته عن ظهر قلب، تماما مثل قائد الاوركسترا الذي لا يحتاج للنظر في مقطوعته المكتوبة... عندما الانتهاء من السيناريو، يكون الفيلم مثاليا. و لكنك تفقد خلال التصوير ما نسبته 40٪ من مفهومك و نظرتك الأصلية.
 
وفي فصل "الكتابة مع هتشكوك في دراسة مطولة للكتابة عن طرق عمل هتشكوك مع مؤلفيه ، ذكر المؤلف ستيفن ديروزا "أنه على الرغم من أن هتشكوك لم يكتب أي شيء فعليًا - خصوصًا في منتجاته مع هوليود- إلا أن هتشكوك أشرف وأرشد مؤلفيه في كل مسودة، وأصر على الاهتمام بالتفاصيل، كما أنه فضّل سرد القصة عن طريق الوسائل البصرية أكثر من السمعية ، في حين أن هذا أغضب بعض الكُتّاب، إلا أن آخرين اعترفوا بأن المخرج ألهمهم كثيرًا لتقديم أفضل ما لديهم. وغالباً ما أكد هتشكوك على أنه لم يحظى بأي مقابل جراء ذلك من الوسائل المرئية على كتاباته للأفلام.  وبالرغم من ذلك مع مرور الوقت فقد نُعتت أعمالاً عديدة لكتابه إلى عبقرية وإبداع هتشكوك فحسب ، ونادرًا ما يقع في سوء الفهم حول طريقة تصحيحه.  وعلى الرغم من تألقه التقني كمخرج إلا أنه أعتمد كثيراً على كتابه "لوحات القصص المصورة والإنتاج"
 
كان يتم توثيق أفلام هتشكوك بشكل مؤثر وبإستخدام أفضل تفاصيل اللوحات القصصية المصورة من قبل أغلبية المعلقين التلفزيونيين عبر السنوات. حيث ذكر هتشكوك أنه لم يكن مضطراً أبداً للنظر في عدسة الكاميرا، لأنه لم يكن بحاجة لفعل ذلك ، بالرغم من أن الصور الدعائية لأفلامه أظهرت عكس ذلك.  وقد استخدم ذلك أيضاٌ كعذر حتى لا يغير أفلامه بعد رؤيته الإخراجية الأولى .  وفي حال طلب منه الاستديو تغيير فيلم ما  يحتج حينها معللاً ذلك إلى أنه  تم تصوير الفيلم بطريقة فردية لعدم وجود بديل له لوضعه بعين الاعتبار.
 
وفي المقابل فإنه تمت مناقشة مدى صحة اهتمام هتشكوك كمخرج يعتمد على ما قبل الإنتاج بدلاً من الإنتاج الفعلي بحد ذاته في كتاب "مُراسل أمريكا لكراسات دو سينما"، لمؤلفه بيل كرون "هتشكوك في العمل" فبعد البحث في مراجعات سيناريوهات عديدة لهتشكوك، وملاحظاته لإصدارات موظفيه المكتوبة مع مراجعة القصص المصورة وإصدارات أخرى، لاحظ أن عمل هتشكوك غالباً ما ينحرف عن كيفية كتابة السيناريو أو عن الرؤية الأساسية لتصوير الفيلم.  كما ذكر أن علاقة القصص المصورة بهتشكوك ليست إلا أسطورة تتعاقبها أجيال المعلّقين على أفلامه ، وتم تخليدها بشكل كبير من خلال هتشكوك نفسه أو من خلال أقسام الإعلام في الاستوديوهات. ومثال على ذلك هو الاحتفال برش المحاصيل في فيلم نورث باي نورثويست الذي لم يكتب في قصة مصورة. وطالب قسم الإعلام بعد الفيلم هتشكوك بتصويره في قصة مصورة ؛ لذا وظف هتشكوك رساماً ؛ليقوم بذلك حتى عندما كانت تُصنع القصص المصورة، كانت المشاهد تُصور باختلاف عنها بشكل ملحوظ. يُظهر تحليل كرون (Krohn) الشامل لإنتاج كلاسيكيات هتشكوك (Hitchcock) مثل "نوتوريوس" ( Notorious) لقد كان هتشكوك (Hitchcock) مرناً بما قيه الكفاية ليغير مفهوم الفيلم خلال إنتاجه. ويشير كرون(Krohn) لمثال آخر وهو إعادة الإنتاج لفيلم " الرجل الذي عرف الكثير" ( The Man Who Knew Too Much ) والذي بدأ جدول تصويره بدون سيناريو مكتمل وعلاوةً على ذلك تجاوز الجدول المحدد. وهو كما يشير كرون (Krohn) شيءٌ لم يكن شائع الحدوث في عديد من أفلام هتشكوك (Hitchcock) بما فيها " غرباء في قطار" (Strangers on a Train) و " توباز" (Topaz). بينما قام هتشكوك (Hitchcock) بقدر كبير من الإعداد لجميع أفلامه، كان مدركاً تماماً أن العملية الواقعية لصناعة الأفلام غالباً ما تنحرف عن أفضل الخطط الموضوعة. وكان مرناً ليتأقلم مع تغيرات و متطلبات الإنتاج حيث لم تكن أفلامه خالية من مواجهة العقبات المعتادة واستخدام الأنماط الشائعة خلال عدة عمليات إنتاج أفلام أخرى.
 
يلقي كرون (Krohn) أيضاً الضوء على طريقة هتشكوك (Hitchcock) بشكل عام من ناحية تصوير اللقطات بترتيب زمني والذي ظهر فيه من خلال وضع الميزانية والجدول الزمني لها والأكثر أهمية هو اختلافها في إجراء التشغيل ، أُرسل العديد من الأفلام للمونتاج الأساسي لهوليود في استديوهات (Studio System Era.). وعلى نفس القدر من الأهمية ميل هتشكوك (Hitchcock) لتصوير لقطات بديلة للمشاهد، وهي تختلف عن التغطية لأن الأفلام لا يتم تصويرها بالضرورة من زوايا مختلفة وذلك لإعطاء المحرر خيارات لصياغة الفيلم بالكيفية التي يختارها "وهذه غالباً ما تتم تحت إشراف المنتج". وفي الواقع هم يمثلون توجهات هتشكوك (Hitchcock) بإعطاء أنفسهم خيارات في غرفة الإنتاج، في المكان الذي يقدم فيه المشورة لمنتجي الأفلام بعد عرض اللقطات الصعبة لعمل ما. وطبقاً لما قاله كرون فإن هذه الأمور والتبادل الكبير للمعلومات الأخرى كشف خلال بحثه المتعلق بمستندات وسيناريوهات وتعديلات النص الخاصة بهتشكوك (Hitchcock)، أنه دحض فكرة أن هتشكوك (Hitchcock) من خلال عمله كمخرج كان مسيطراً بشكل فردي على أفلامه والتي كانت رؤيته الإخراجية لا تتغير أثناء عملية الإنتاج وهذا ما يجعل كرون (Krohn)  يسجل بقاء أسطورة طويلة الأمد للمخرج آلفريد هتشكوك (Alfred Hitchcock).
وجد شغف هتشكوك (Hitchcock) وحرصه بأدق التفاصيل طريقه إلى تصميم ملصقات إعلان أفلامه, فكان يفضل هتشكوك العمل مع أفضل المصممين في وقته، فتعامل مع مصممين مثل بيل قولد (Bill Gold) و سول باس (saul Bass) وأعطى ملاحظات كثيرة عن الأعمال التي قدموها له حتى شعر بأن التصميم يصّور وبدقة فيلمه بالكامل.
 
فهتشكوك ببساطة لم يكن يحتمل اتباع منهجيه خاصة حيث أنه يعتقد أن الممثلين يجب عليهم فقط التركيز على أدائهم وأن يتركوا العمل على الشخصية والنص للمخرجين والكُتّاب، وفي مقابلة عن فيلم (Sight and Sound)
ذكر هتشكوك أن "الممثل  (المنهجي) أمر مقبول في المسرح لأن لديه مساحة لحرية التحرك لكن عندما يتعلق الأمر بالطريقة التي يعبر بها وتعابير الوجه و ما يرى, وما إلى ذلك فإنه لابد من بعض (الانضباط) خلال العمل على فيلم (Life boat )قال والتر سليزاك (Walter Skezak )، وهو الممثل الذي أدى دور الشخصية الألمانية ، أن هتشكوك عرف ميكانيكية التمثيل أفضل من أي شخص آخر يعرفه ، وقد لاحظ عدة نقاد أنه على الرغم من سمعته كرجل لا يحب الممثلين فإن العديد من الممثلين الذين عملوا معه قدموا أداءً متالقاً وجيداً وهذا الأداء يساهم في نجاح الفيلم.
 
طول الفيلم يجب أن يكون على علاقة مباشرة بمدى قدرة تحمل الإنسان وشد انتباهه
 
ألفيرد هيتشكوك
بالنسبة لهتشكوك الممثل كما الدعائم, كانوا جزءاً من مشاهد الفيلم, كما قال هتشكوك لـتريفوت:
"في رأيي, المطلب الرئيسي للممثل هو القدرة على إجادة عمل أي شيء, و هذا لا يبدوا بتلك السهولة. على الممثل أن يكون راغبًا بأن يتم استغلاله بشتى الوسائل عن طريق الكاميرا و المخرج عليه أيضا أن يسمح للكاميرا بأن تقرر مواطن التركيز السليمة و التي تسلط الضوء على أكثر المواضع فاعلية في التصوير".
 
أما بالنسبة لعلاقة هتشكوك المتوترة مع الممثلين, كانت هناك شائعة تتردد باستمرار بأن هتشكوك وصف الممثلين بالرعاع. هتشكوك قام بتوضيح هذه القصة خلال مقابلته مع فرانسوا تروفوت:
"أنا لست متأكدًا في أي موضع قد أكون قلت جملة كهذه. قد تكون قيلت عندما كنا نستخدم مجموعات من الممثلين الذين يمثلون معا دائمًا على المسرح. إذا كان عندهم حفلًا في وقت الظهيرة, و شككت أنهم سمحوا لنفسهم بأخذ وقت طويل لفسحة غداء فاخر. و هذا معناه أن علينا تصوير مشاهدنا في وقت ضيق جدًا و بسرعة شديدة حتى يتمكن الممثلين من الخروج للمسرح بدون تأخير. لم أكن أملك سوى أن أشعر بأنهم لو كانوا من أصحاب الضمائر الحية, لكانوا ابتلعوا غدائهم بسرعة في التاكسي الذي يقلهم إلى المسرح, و يصلون هناك على الموعد ليستعدوا للمسرح بوضع الماكياج ليتمكنوا من الصعود للخشبة على الوقت. لم يكن لي حاجة بأنواع الممثلين تلك".
في أواخر 1950م ، كان نقّاد الموجة  الفرنسية الجديدة، خصوصاً إريك رومير ،  كلود شابرول, وتروفو فرانسوا. من أوائل من يروي ويعزز أفلام هتشكوك ويعتبرونها من الأعمال الفنية ,وكان هتشكوك واحداً من أوائل المخرجين الذين طبقوا نظرية المؤلفين والتي تشدد على السلطة الفنية للمخرج في عملية صُنع الفيلم. أثرت ابتكارات ورؤية هتشكوك على عدد كبير من المخرجين والمنتجين، والعناصر الفاعلة. ساعد تأثيره في بدء توجه مخرجي الأفلام للسيطرة على الجوانب الفنية من أفلامهم دون الرد على منتج الفيلم.
 
== الجوائز والتشريفات ==
سطر 254:
في عام 1999م كشفت منظمة الحفاظ على التراث الإنجليزي (هي منظمة مهتمه بالمباني التاريخية والآثار والثقافة في إنجلترا) الغطاء عن اللوحة التذكارية الزرقاء لهتشكوك (وهي عبارة عن لافتة تُعلق بشكل دائم في مكان عام تخليداً لذكرى ارتباط الأماكن بأحد المشاهير أو الأحداث كعلامة تاريخية) وكُتب فيها أن السير ألفريد هتشكوك عاش في لندن على شارع كرومويل 153 بين كينسينغتون وتشلسي
 
==التلفزيون والإذاعة والكُتب==
 
اشتهر هتشكوك كذلك ببرنامجه التلفزيوني القصير (ألفريد هتشكوك يقدم) كما أنه كان ناشرا ذكيا ابتاع القصص القصيرة المخيفة التي راقت له وأصدرها في سلسلة اسمها (قصص لم يسمحوا لي بتقديمها على التلفزيون).
 
كان هتشكوك بالإضافة إلى والت ديزني ( Walt Disney) من بين أبرز مُنتجي الأفلام السينمائية الأوائل الذين تصوروا تمامًا مدى الشعبية التي أصبحت لوسيلة التلفزيون . ومن عام 1955م إلى عام 1965م ، كان هتشكوك المُضيف والمُنتج لمُسلسل تلفزيوني بعنوان "عطاء ألفريد هتشكوك (Alfred Hitchcock Presents) ". وقد رُبطت أفلام هتشكوك أسمه بقوة التشويق والترقُّب ، فقد جعلَ المُسلسل التلفزيوني من هتشكوك مشهورًا, فقد أصبح صوته الذي يشوبه السخرية وإلقاؤه المميز الطريف، وروح دعابتهُ السوداء، وصورته الايقونية وسلوكه مألوفًا ويمكن مُلاحظته فورًا وكان في كثير من الأحيان موضوع للمُحاكاة الساخرة.
كان عنوان البرنامج عبارة عن رسم كاريكاتوري مبسط لصورة هتشكوك الشخصية (تولى رسمها بنفسه، وتكونت من تسع جرات قلم)، وقد تم ملء صورته الظلية لاحقاً. كانت مقدمات قصصه في البرنامج تشتمل دائماً على نوع من الدعابة الساخرة، مثل وصفه لإعدام حصل مؤخراً لعدة أشخاص كان قد تعطل بسبب وجود كرسي كهربائي واحد فقط، بينما تُعرض لافتة "كرسيين - ممنوع الانتظار!" قام هتشكوك بإخراج حلقات قليلة من المسلسل التلفزيوني بنفسه وقد أزعج ذلك شركات إنتاج الأفلام عندما أصر على الاستعانة بطاقم الإنتاج التلفزيوني التابع له لإنتاج فيلمه السينمائي Psycho. في أوخر الثمانينات، وقد تم إنتاج نسخة جديدة من مقدمات هتشكوك للتليفزيون، حيث تم استخدام مقدمات هتشكوك الأصلية ولكن في شكل ملون.
 
اُستخدم في المسلسل لحنٌ قصيرٌ غريب من المُلحّن الفرنسي تشارلز قوند
سطر 273:
وقد كانت عروض ألفريد هتشكوك معروضة من قبل كرتون فريز فريلينغ
ظهر هتشكوك كشخصية محقق  في سلسة كتب شهيرة تُدعى الفرد هتشكوك والمحققين الثلاثة, وكانت هذه السلسة الطويلة من عمل  روبرت ارثر الذي كتب الأجزاء الاولى منها، وبعد رحيله أكمل السلسة كُتاب آخرون. وكانت شخصيات المحققون الثلاثة بيتر جونز و بوب اندرو وبيتر كرينشو أحدث قليلًا من شخصيات الشبان الأقوياء. في بداية كل سلسة تقوم شخصية هتشكوك بعرض الغموض في القضية وأحيانا يسلم القضية للمحققين الثلاثة ليقوموا بحلها. وفي نهاية الكتاب يقدم المحققون الثلاثة تقريراً عن القضية  لهتشكوك وفي بعض الأحيان يقوموا باهدائه تذكار من القضية.
وعندما توفي هتشكوك( الشخص نفسه) حل مكان شخصية هتشكوك في السلسة الكتابية محقق متقاعد يدعى هيكتور سابستيان، لهذا السبب تم تغيير اسم السلسة من الفرد هتشكوك والمحققين الثلاثة إلى المحققين الثلاثة فقط.
 
في ذروة نجاح هتشكوك ، طُلب منه أيضا تقديم مجموعة من الكتب المرفقة باسمه
سطر 315:
}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الولايات المتحدة|سينما|أعلام|السينما الأمريكية}}
 
{{بيانات شخص
سطر 326:
|PLACE OF DEATH = Bel Air, Los Angeles
}}
 
{{DEFAULTSORT:ألفريد هتشكوك}}
[[تصنيف:ألفريد هتشكوك]]