كتب الشيخ [[محمد علي الحرز]] - من أعلام [[الأحساء (توضيح)|الأحساء]] - مقالا بعنوان (من نسّاخ الكتب في [[الأحساء (توضيح)|الأحساء]])<ref>الشيخ [[محمد علي الحرز،الحرز]]، [http://yusufalmubarak.com/vb/showthread.php?t=500 بيت التراث الهجري]</ref> وقد عرف النسخ لغة كما ورد في معجم [[لسان العرب]] <ref>ابن منظور، معجم [[لسان العرب]]، [[دار إحياء التراث العربي]]، [[بيروت]]، الطبعة الأولى، 1988</ref> بأنه يعني نسخ الشيء ينسخه نسخا وانتسخهواستنسخه: اكتتبه عن معارضه. و جاء في التهذيب: النسخ اكتتابك كتابا عن كتاب حرفا بحرف، ولأصل نسخة، والمكتوب عن نسخه لأنه قام مقامه، والكاتب هو ناسخ ومنتسخ. والاستنساخ: كتب كتابا من كتاب، أي نسخة طبق الأصل. وفي التنزيل، قال الله تعاى: (إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة الجاثية]]، الآية: 29.</ref>، أي نستنسخ ما تكتب الحفظة فيثبت عند الله سبحانه وتعالى. وفي التهذيب: أي نأمر بنسخه وإثباته. قال الشيخ الحرز: ومن هذا المعنى اللغوي عُرف من يقوم بهذا العمل بـ "نسّاخ الكتب"، بما يتوافق مع المعنى اللغوي والقرآني للكلمة.
وهذه المهنة امتهنها من لديه خط جميل وواضح يسهل قراءته، وقد ظهرت هذه المهنة قديما لعدم وجود آلات النسخ والتصوير الموجودة في عصرنا. فكانت الطريقة الوحيدة لنشر العلم والحفاظ على التراث من الاندثار.
