السلطانة خديجة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
[[إبراهيم باشا الفرنجي|إبراهيم باشا]] صديق السلطان منذ الطفولة وخادمه الوفي ورئيس الجناح الملكي للسلطان (خاص أوده باش) يعينه السلطان صدراً أعظماً ولما يبلغ 28 عاماً ولم يتدرج في تسلسل المناصب الخاص بالدولة , ولما كان يبحث عن توسيع نفوذه وتأمين نفسه من الباشوات فقد تقدم لخطبة السلطانة خديجة ووافق السلطان . ليصير إبراهيم (داماد) أي صهر للسلالة العثمانية .بناء على أوامر سليمان , تمت اقامة حفلة زفاف اسطورية لهما استمرت اسبوعين واستنزفت معظم غنائم الفتح العثماني لرودوس , اسهم البذخ الواضح في اثارة غضب الجنود الانكشارية وعامة الشعب واثار الحفل نقمتهم على إبراهيم.
أنجبت السلطانة خديجة من إبراهيم الأمير محمد والأمير عثمان والأميرة هورجيهان . مثل قصة السلطان سليمان مع محبوبته [[روكسلانا|خٌرّمَ]] فإن قصة حب إبراهيم باشا والسلطانة خديجة قد جابت الآفاق , ومع السلطة المطلقة لزوجها ونجاحاته في إدارة الدولة العثمانية المترامية الأطراف في ذروة قوتها ومع رضا السلطان عنه ومحبته له فقد عاش الزوجان حياة سعيدة لم يعكر صفوها سوى خرم .كانت خرم زوجة السلطان وأم أبناؤه [[محمد بن سليمان القانوني|محمد]] و [[مهرماه سلطان|مهرماه]] و[[سليم الثاني|سليم]] و [[شاهزاده بيازيد|بايزيد]] و[[شهزاده جيهانغير|جيهانكير]] وكانت تسعى لكى يتولى أحد أبنائها الحكم بعد سليمان بدلاً من مصطفى , الأبن الأكبر لسليمان من محظيته [[مهدفران]] . ومع الدعم المطلق من إبراهيم لمصطفى , فقد أصبح في موقع المنافس لخُرَم .
 
==إعدام إبراهيم باشا==
بدأت خُرَم في حياكة المؤامرات للتخلص من إبراهيم . واستغلت خطأَ من إبراهيم اثناء الحرب مع الدولة الصفوية حين وقع بعض القرارات بإسم ( سر عسكر سلطان ) حيث سعت حول السلطان وفسرته له خطأ بأن أبراهيم يسعى للاستيلاء على الملك منه مستغلا قوته وسيطرته المطلقة على الجيش والوزراء<ref>بروكلمان474</ref>... واستمرت في اغضاب سليمان على إبراهيم مستخدمة رجالها في ديوان الوزراء الذين كانوا يوصلون للسلطان معلومات خاطئة عن إبراهيم خصوصاً مع غرور الأخير , وانتهى الامر باعدام إبراهيم سنة 1536 بغرفة نومه في قصر توبكابى شنقا .