سديم جذع الفيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 1:
[[Image:54345main ic1396 highres.jpg|thumb|300px|[[مقراب سبيتزر الفضائي]] صورة للغمامة .]]
[[ملف:Cepheus constellation map-fr.png |thumb |left| 350px | كوكبة الملتهب وبالقرب منها سديم جذع الفيل ( IC 1396 ) أسفل.]]
 
'''سديم جذع الفيل ''' أو '''غمامة خرطوم الفيل''' (بالإنجليزية:Elephant's Trunk nebula ) هي غمامة كونية يتركز فيها [[وسط بينجمي]] مكون من الغاز والغبار وتوجد في [[تجمع نجمي |التجمع النجمي ]] [[IC 1396]] بالقرب من كوكبة [[الملتهب (كوكبة)|الملتهب]]. الغاز في تلك الغمامة [[تأين|متأين ]] ويبعد عن [[ الأرض]] نحو 2400 [[سنة ضوئية ]].
<ref>{{cite journal
| last = Matthews
سطر 12:
| volume = 75
| pages = 345–350
| bibcode = 1979A&A....75..345M}}</ref>
 
الغمامة في الصورة هي الغمامة الكثيفة المظلمة في التجمع النجمي IC 1396A; وقت سميت بسديم خرطوم الفيل
طبقا لمظهرها في نطاق الضوء المرئي حيث ينعكس على أجزاء منها ضوء ساقط عليها من نجم قريب يقع غربا من IC 1396A ، شديد الضياء تنعكس أشعته عليها وتعمل في نفس الوقت على تأينها .
 
في الصورة أعلاه يوجد النجم الكبير في الركن اليساري من الصورة . كل منطقة التجمع النجمي IC 1396 متأينة بفعل النجم الكبير ما عدا المتكورات الغمامية الكثيفة التي تمتص الأشعة ولا تتأين [[الأشعة فوق البنفسجية|بالأشعة فوق البنفسجيلة]] الصادرة من النجم.
 
يعتبر سديم جدع الفيل منطقة توليد نجوةم جديدة ، من ضمنها عدة نجوم حديثة النشأة تبلغ أعمارها نحو 100.000 سنة ، وقد تم اكتشافها عن طريق رصد [[أشعة تحت الحمراء|للأشعة تحت الحمراء ]] الآتية منها في عام 2003 . من ضمنهم نجمين معمرين (ولكنهما لا يزالان في مرحلة الشباب إذ يبلغ عمرهما عدة عشرات من السنين ، بالمقارنة بعمر النجم العادي الذي تعمر عدة مليارات من السنين ، فمثلا يبلغ عمر الشمس حتى انحو 5و4 مليار سنة وهي الآن في منتصف عمرها ، فمن المتوقع أن تعمر 5 مليارات أخرى حيث تصبح [[عملاق أحمر|عملاقا أحمرا]] ثم في النهاية تصبح [[قزم أبيض|قزما أبيضا]]. يوجد هذان النجمان المعمران في المنطقة الخالية من المادة في المتكورة الغمامية ، حيث تعمل [[ريخ نجمي|رياحهما النجمية]] على طرد المادة حولهما إلى الخارج فجعلتها فارغة من الغبار والغاز وأصبحت نفاذة للأشعة الضوئية.
 
تحت تأثير الإشعاع من النجم الكبير الذي يؤين ويضغط أطراف الغمامة بالإضافة إلى [[ريح نجمي| الريح النجمية]] الآتية من النجوم الناشئه مزيحة الغاز والغبار من المركز إلى الخارج فهذا يؤدي إلى انضغاط كبير يحث في سديم جدع الفيل . هذا الضغط قد ساعد على بدء نشأة عدد من الجيل الحالي من النجوم الشابة فيها .
<ref>{{cite journal
| last = Barentsen
سطر 42:
* [[سحابة الجبار الجزيئية]]
 
{{شريط بوابات|علم الفلك}}
 
[[تصنيف:فلك]]