علم الرجال: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.238.192.38 إلى نسخة 17766499 من Omaislam.
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{حديث2}}
'''علم الرجال''' هو علم يبحث فيه عن جرح الرواة و تعديلهم بألفاظ مخصوصة و عن مراتب تلك الألفاظ<ref>أبجد العلوم (211/2)</ref>.
أو '''علم رجال الحديث''' ويسمى أيضا '''علم الجرح والتعديل''' هو أحد فروع [[علم الحديث]]، يبحث فیه عن أحوال رواة الحديث من حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم أو عدمه. وقيل في تعريفه أيضا: هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث، ذاتا ووصفا، ومدحا وقدحا.
 
و قيل أيضا: هو علم يدرس سير رواة [[الأحاديث النبوية]] ليتم الحكم على سندها إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.
 
== تعريفهمقدمة ==
استنبط رجال الدين الإسلامي علم الرجال من بعض آيات [[القرآن]]، وبعض أقوال [[محمد صلى الله عليه وسلم]] رسول البشرية، ثم أصحابه؛ والتي تمدح الصالحين وتحذر من المنافقين والفاسقين، فاستندوا إلى كتب الفضائل في تحديد الصحابة والمنافقين حسب تفسير بعض الآيات والأحاديث النبوية. وأشهر ما جاء في هذا قول القرآن: «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» الحجرات 6 ويروي بعض المفسرين أنها نزلت في رجل بعينه، وهي مع ذلك قاعدة عامة. وثبتت عن [[محمد صلى الله عليه وسلم]] أحاديث كثيرة في الثناء على أصحابه جملة، وعلى أفراد منهم معينين، معروفة في كتب الفضائل، وأخبار أخر في ذم بعض الفرق إجمالا، وفي تعيين المنافقين وذم أفراد معينين، ك[[عيينة بن حصن]]، و[[الحكم بن أبي العاص]]. وثبتت آثار كثيرة عن [[الصحابة]] في الثناء على بعض [[التابعين]]، وآثار في جرح أفراد منهم.
 
كما يقسم المصطلح إلى قسمين: الجرح والتعديل.
=== الجرح ===
الجرح في اللغة: التأثير في الجسم بالسلاح ونحوه، يقال: جرحه جرحا إذا أثر فيه، ويكون الجرح معنويا فيقال: جرحه بلسانه أي: شتمه، وسبه، وقال بعض أئمة اللغة: (الجرح- بالضم – يكون في الأبدان بالحديد ونحوه، والجرح – بالفتح – يكون باللسان في المعاني والأعراض ونحوها.
'''الجرح''' وهو في الاصطلاح: رد رواية الراوي لعلة قادحة (فيه أو في روايته) من فسق أو تدليس أو كذب أو شذوذ أو نحوها.
ويقال: جرح الحاكم الشاهد لإذا عثر منه على ما يسقط به عدالته، من كذب و غيره<ref>لسان العرب (1/432)</ref>.
 
وفي اصطلاح المحدثين: الطعن في رواة الحديث بما يسلب عدالتهم، أو ضبطهم<ref>المنهج في علوم الحديث للشيخ السماحي (ص:82)</ref>. و قيل: هو وصف متى التحق بالراوي، والشاهد سقط الاعتبار بقوله، وبطل العمل به<ref>جامع الأصول (126/1)</ref>.
الجرح في اللغة: التأثير في الجسم بالسلاح ونحوه، يقال: جرحه جرحا إذا أثر فيه، ويكون الجرح معنويا فيقال: جرحه بلسانه أي: شتمه، وسبه، وقال بعض أئمة اللغة: (الجرح- بالضم – يكون في الأبدان بالحديد ونحوه، والجرح – بالفتح – يكون باللسان في المعاني والأعراض ونحوها.
وقد استعمل المحدثون الجرح في نقد الرواة والمقصود به: وصف الراوي بما يقتضي تليين روايته أو تضعيفها أو ردها، مثل قولهم: لين الحديث، سيئ الحفظ، مجهول، متروك، متهم بالكذب، كذاب، وضاع.
 
=== التعديل ===
'''التعديل''' وهو في الاصطلاح: وصف الراوي بالعدالة أي ما يقتضي قبول روايته.
التعديل: مصدر عدل، فهو: عدل، قال في لسان العرب: العدالة ما قام في النفوس أنه مستقيم و هو ضد الجور، و العدل من الناس المرضي.
و العدالة في اصطلاح المحدثين: وصف متى التحق بالراوي و الشاهد اعتبر قولهما و أخذ به.
 
و هي عبارة عن خمسة أمور، واعتبرها البعض شروطا، متى تحققت في الرجل كان عدلا، أو يقال لابد من تحققها في العدل، وهي:
 
* الإسلام
* البلوغ
* العقل
* التقوى، وهي اجتناب الكبائر، وترك الإصرار على الصغائر.
* الاتصاف بالمروءة
قال الحاكم: أصل عدالة المحدث أن يكون مسلما لا يدعو إلى بدعة و لا يعلن من أنواع المعاصي ما تسقط عدالته، فإن كان مع ذلك حافظا لحديثه فهي أرفع درجات المحدثين.
 
وقال الغزالي: العدالة في الرواية و الشهادة عبارة عن استقامة السيرة في الدين، ويرجع حاصلها الى هيئة راسخة في النفس على ملازمة التقوى و المروءة جميعا، حتى تحصل تقة النفوس بصدقه<ref>جامع الأصول (126/1) و معرفة علوم الحديث (ص: 53) و المستسفى للغزالي (157/1) </ref>.
== أهمية علم الجرح و التعديل ==
علم الجرح و التعديل هو أحد أنواع العلوم المتعلقة بالرواة: و هذا العلم يعد بأهمية بمكان؛ ذلك أن الغرض من معرفته حفظ سنة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - .
 
فمن أهميته إجماع أهل العلم على أنه لا يقبل إلا خبر العدل، كما أنه لا تقبل إلا شهادة العدل؛ لذلك كان السؤال عن المخبر من أهل العلم و المعرفة واجبا محتما.
 
و إذا كان معرفة أحوال الرواة من أوجب الواجبات لحفظ سنة النبي صلى الله عليه و سلم، فإن بيان حال من عرف بالضعف و الكذب، وكذا من عرف بالضبط و العدالة من ذلك الواجب أيضا؛ ليعرف الناس حقيقة أمر نقل حديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأمة<ref>مقدمة كتاب علم الرجال و أهميته للمعلمي</ref>.
 
و هذا الإهتمام بالرواة، وهو ما يعرف بالإهتمام بالإسناد، وهو ما يتردد على ألسنة كثير من المحدثين بقولهم: الإسناد، وفضائل الإسناد، و الإسناد من خصائص الأمة المحمدية، ونحو ذلك.
== العلماء الذين لهم الحق في التجريح ==
 
فإذا كان القصد هو تعديل الرواة وتجريحهم، فالعلماء الذين لهم الحق في التجريح والتعديل لا بد أن يتوفر فيهم ما يلي:
 
السطر 54 ⟵ 77:
* [http://www.hoseini.org/dars2.htm دروس علم الرجال] ل[[رضا حسيني نسب]]
* [http://www.eld3wah.net/html/hadeeth/index.htm المفيد اليسير في مصطلح الحديث] لمعاذ عليان
* <ref>[http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=3395&cat=23#.Vr4eemeh1Wk الخلاصةُ في علم الجرح والتعديل]</ref>
== مراجع ==
{{مراجع}}