الحقبة الحديثة المبكرة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 3:
[[File:Waldseemuller map 2.jpg|thumb|left|210px|center|خريطة فالدسميلر مع أوراق مشتركة، تعود لعام 1507]]
 
تأتي الفترة الأولى المبكرة من العصر الحديث بعد [[أواخر العصور الوسطى]] في [[التاريخ]]. على الرغم من صعوبة تحديد تاريخ محدد ليكون بداية التاريخ الحديث لوجود اختلاف وجدال حول الحدود الزمنية لهذا العصر، يوضح التسلسل الزمني امتداد العصر ليبدأ بعد نهاية الشطر الأخير من [[العصور الوسطى]] (حوالي عام 1500) ومع بداية عصر الثورات (حوالي عام 1800)، بينما حدد المؤرخون بداية هذا العصر مع [[فتح القسطنطينية|فتح القسطنطينية من قبل الإمبراطوريةالدولة العثمانية]] عام 1453 م ومن وجهة نظر عالمية، تُعد [[العولمة]] أهم سمة من سمات العصر الحديث المبكر؛ حيث شهدت هذه الفترة اكتشاف [[الأمريكيتين]] واستعمارهما وبدأت حلقة من الاتصالات بين أجزاء من العالم كانت معزولة عن بعضها البعض في السابق. وبدأت حلقة من التجارة الدولية بين [[القوى التاريخية]]. وبالتالي شهد كل من [[العالم القديم]] والعالم الحديث هذا النوع من التبادل التجاري العالمي للبضائع والسلع والحيوانات والمحاصيل الغذائية. كما لا يمكن إنكار ما قام به [[التبادل الكولومبي]] من دورٍ فعال ترك أثرًا وبصمةً واضحةً غيرت من مسار مجتمعات العالم بأكملها.
 
وعلى الصعيد العالمي، أصبحت الأنظمة الاقتصادية والمؤسسات [[الرأسمالية]] أكثر تقدمًا وتطورًا من ذي قبل. بدأ هذا التحول في دول المدن الإيطالية الشمالية للعصور الوسطى؛ خاصةً [[جنوة]]، و[[البندقية]] و[[ميلانو]]. كما شهد العصر الحديث المبكر بداية ظهور وهيمنة النظرية الاقتصادية التي تعرف بالمذهب التجاري. كذلك، شهد هذا العصر ما يُعرف بالاستعمار الأوروبي، خلال القرنين الخامس عشر والتاسع عشر، والذي ساعد على [[تاريخ المسيحية#البعثات الكاثوليكية|نشر الديانة المسيحية]] حول العالم