اضمحلال بيتا المضاعف: الفرق بين النسختين

إذ لن يتغير شيء في نتائج نظرية [[اضمحلال بيتا|إضمحلال بيتا]] لو إفترضنا ان النيوترينو هو نفسه ضديد النيوترينو، بحيث ما إن ينبعثان سويا من النواة يمحقان annihilate أو أن النيوترينو المنبعث من نيكليون يتم إمتصاصه من نيوكليون اخر، فلا يظهر لهما أثر؛ ما يعني أن الإشعاع حدث بدون وجود جسيمات النيوترينو وهو ما يعد إنتهاك لمبدأ حفظ اللبتونات (عدد اللبتونات على يسار المعادلة يساوي عددها على اليمين؛ واللبتونات في مسألتنا هذه هي الإلكترونات والنيوترينوات (وأضدادهما)، بحيث يساوي العدد اللبتوني لجسيم إصطلاحا +1 ولضديده يساوي -1).

ذهب العلماء عميقاً في باطن الأرض في منشأة سانفورد التحت أرضية للبحوث وبعيدا عن كل الإشعاع الخلفي القادم من كل مكان في الكون، وقرروا إستخدام كواشف الجيرمانيوم المثرى بنسبة 86% بنظير الجرمانيوم-76 المهم، بحيث يكون مصدر إشعاع بيتا المزدوج هو نفسه الكاشف النووي فلا تهدر القراءة ولا تتأثر بالمحيط. يتوقع العلماء في تجربة MAJORANA [http://www.npl.washington.edu/majorana ] أن يتمكنوا من قياس إضمحلالة واحدة كل 12 عاما!