بيع الزوجات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 79:
وفقًا لما أورده السيد غراي، " عندما يموت الزوج فإن حقوق زوجته تُورث لأخيه الأكبر طالما كان على قيد الحياة".
ففي هذا الصدد، تُعامل الزوجات بشكل يختلف عن كونها جزء من ثروة الزوج؛ فيمكن للأخ أن يتخذ هذة [[الأرملة]] زوجة له. و يمكن له أيضًا أن يبيع حقوقها كأرملة لرجل أخر، و لكن من أجل فهم ماهية تلك الصفقات، فعلينا أن نضع في إعتبارنا الجانب الغامض من زواج أهل السونجو.
يعتقد الكثير أنه عندما يموت الزوج أو الزوجة فإنه في نهاية المطاف ستجتمع الروح مع شريكتها ثانيةً في عالم [[الأرواح]]. تم شرح هذا المعتقد في إحدى [[الأساطير]] القديمة؛ فسابقًا كان يُمكن لشخص الميت في بعض الأوقات أن يعود إلى الأرض لمساعدة أقاربه هنا و لكن الروح الأخيرة و التي تجسدت ماديًا على الأرض تمت إهانتها و التعهد عليها بأنه منذ ذك الوقت ستبقى الأموات في عالم الأرواح؛ و قد أوضحت الروح قبل رحيلها أن أرواح الأزواج تنتظر شريكتها و العكس كذلك حتى يموتوا هم الأخرون و من ثم يجتمعوا للمرة الثانية سويًا هناك.و استكمل غراي " أن قيمة المرأه صغيره السن كزوجة لم يتدهور بشكل عام لأنه سبق لها [[الزواج]]، كما أن الزوج في بيعه للزوجه يحاول أن يربح مقدار ما دفعه ك[[مهر]] لزوجته و هو ما تم تحديده في الاساس بناءً على الحالة الإجتماعية لعائلتها الأم مع إخضاع السعر إلى العرض و الطلب. هناك بعض القيود التي تعوق احتمالية ايجاد مشترِ في نفس [[القرية]]. بعد ان يتم العثور على مشترٍ تُمنح الزوجه مهلة للبحث عن زوج أخر أفضل قبل أن يُطلب منها أن تتزوج من المشترِ الذي اختاره لها زوجها.
 
[[File:Children in Virunga National Park.jpg|thumb|300px|Hutu and other Rwandan children in [[Virunga National Park]].]]