بيع الزوجات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط Bot: Converting bare references, using ref names to avoid duplicates, see FAQ
سطر 76:
=== أفريقيا ===
في أفريقيا عمومًا، طبقًا لما أورده بركر شيبتون عام 1990 "في بعض الأحيان، يبيع الأزواج زوجاتهم في أوقات المجاعات و افتقار الطعام، و لكن لا يحدث العكس".<ref>Shipton, Parker, African Famines and Food Security: Anthropological Perspectives, in Annual Review of Anthropology, vol. 19 (1990), as accessed June 9, 2012, 4:44 p.m., p. 372 (author Shipton of Harvard Institute for Intntl. Development & Dep't of Anthro., Harvard Univ.) (in JStor (database) (subscription may be required)).</ref> من ناحية أخرى، ردًا على إدعاء ديفيد هيوم بأن الأفريقيين " يعتقدون أنه لا جريمة في بيع الأخر"،<ref>Henry, Paget, Between Hume and Cugoano: Race, Ethnicity and Philosophical Entrapment, in The Journal of Speculative Philosophy, New ser., vol. 18, no. 2 (2004), as accessed June 13, 2012, 10:09 a.m., p. 142 (author Henry of Brown Univ.) (in JStor (database) (subscription may be required)).</ref> كتب أوتوباه كوجوانو<ref>Henry, Paget, Between Hume and Cugoano, op. cit., p. 140.</ref>، فيلسوف أفريقي، " لا شئ يمكن أن يكون أكثر تناقضًا من هذا لأنهم يتمسكون بكل شئ مُحبب و قيم بالنسبة لهم".<ref>Henry, Paget, Between Hume and Cugoano, op. cit., p. 142, quoting Cugoano, Ottobah, Thoughts and Sentiments on the Evil and Wicked Traffic and Commerce of the Human Species (1787), p. 27, or Cugoano, Ottobah, Thoughts and Sentiments on the Evil of Slavery (N.Y.: Penguin Books, 1999), p. 27.</ref>
في غرب [[أفريقيا]]، بموجب إتفاقية تحالف اّرو، وفقًا لما قاله ديفيد جرايبر أنه " يمكن للرجل الذي لا يحب زوجته و إذا كان بحاجة إلى أعواد من [[النحاس]] الأصفر أن يأتي بعدة أسباب تشجع على بيعها و سيتفق معه أهالي القرية الكبار في ذلك و لا سيما أن لهم نسبة من الأرباح".<ref>Graeber, David, Debt: The First 5,000 Years (Brooklyn, N.Y.: Melville House, hardcover, 2011 (ISBN 978-1-933633-86-2)), pp. 152–153 and see p. 153 n. 69.</ref> في عام1955، في شمال تنجانيقا في حي الماساي، يقول روبرت غراي أن أهالي السونجو يحولون ملكية " الزوجات أو كما تقول حقوق الزوجات". كتب اسيد غراي عن السونجو " يشمل النظام الحيوي للتبادل الإقتصادي بيع و شراء حقوق المرأة و التي في كثير من التعاملات الإقتصادية يعاملونها مثل بقية السلع.
وفقًا لما أورده السيد غراي، " عندما يموت الزوج فإن حقوق زوجته تُورث لأخيه الأكبر طالما كان على قيد الحياة.
ففي هذا اصدد، تُعامل الزوجات بشكل يختلف عن كونها جزء من ثروة الزوج؛ فيمكن للأخ أن يتخذ هذة الأرملة زوجة له. و يمكن له أيضًا أن يبيع حقوقها كأرملة لرجل أخر، و لكن من أجل فهم ماهية تلك الصفقات فعلينا أن نضع في إعتبارنا الجانب الغامض من زواج أهل السونجو.
يعتقد الكثير أنه عندما يموت الزوج أو الزوجة فإنه في نهاية المطاف ستجتمع الروح مع شريكتها ثانيةً في عالم الأرواح. تم شرح هذا المعتقد في إحدى الأساطير القديمة؛ فسابقًا كان يُمكن لشخص الميت في بعض الأوقات أن يعود إلى الأرض لمساعدة أقاربه هنا و لكن الروح الأخيرة و التي تجسدت ماديًا على الأرض تمت إهانتها و التعهد عليها بأنه منذ ذك الوقت ستبقى الأموات في عالمالأرواح؛ و قد أوضحت الروح قبل رحيلها أن أرواح الأزواج تنتظر شريكتها و العكس كذلك حتى يموتوا هم الأخرون و من ثم يجتمعوا للمرة الثانية سويًا هناك.
 
[[File:Children in Virunga National Park.jpg|thumb|300px|Hutu and other Rwandan children in [[Virunga National Park]].]]
{{Hutu militants}}