أحمد بن موسى الشرقي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 29:
'''أحمد بن موسى الشرقي''' [[جيش البخاري|البخاري]] المعروف ب '''با حماد''' أو '''باحماد''' (مواليد 1840م - توفي يوم [[13 ماي]] 1900م) هو حاجب السلطان [[الحسن الأول بن محمد|الحسن الأول]] ثم كبير وزراء السلطان [[عبد العزيز بن الحسن|عبد العزيز]]. يعتبر واحدا من الشخصيات المهمة والمؤثرة في تاريخ [[الإيالة الشريفة|الإيالة الشريفة المغربية]] لدوره في تسيير البلاد في عهد السلطان [[مولاي عبد العزيز]].
== مسيرته ==
كان والده أبا عمران [[موسى بن أحمد|أبا بنعمران مبارك،موسى]]، سليل [[عبيد البخاري]]، يشغل وظيفتي الحاجب والصدر الأعظم ، وحين حل باء [[التيفوئيد]] بالمغرب مطلع عام 1879 توفي [[أبا عمران موسى]] بمراكش. اعتقد ابنه ابا احماد بأنه سيخلف الأب في المنصبين معاً. لكن السلطان الحسن الأول فضل تجزيء الوظيفتين مُعينا ابن المتوفي حاجبا، ومنح منصب الصدر الأعظم ل[[محمد بن العربي الجامعي]]، المنصب التي سينتقل بعد اعتلال صحة محمد الجامعي، إلى أخوه [[المعطي الجامعي|المعطي]]، وهو ما أثار غضب ابا احماد، الذي اعتبر الوافد الجديد غير أهل للمسؤولية التي كلف بها.
 
كان السلطان مولاي الحسن الأول قد أوصى بالملك لابنه عبد العزيز زمن حياته بعد ان استبعد ابنه البكر [[مولاي امحمد]]، لكن عند وفاته انفجرت معارضات من طرف بعض رجال الدولة على تنصيب ملك لا يتجاوز عمره الأربع عشرة سنة، فتدخل با حماد فحملهم على التوقيع بالإكراه بعد أن هم بعضهم بالعودة إلى [[مراكش]] وتنصيب اخيه المولى امحمد، فجمع با حماد الجيش وشيوخ [[الزوايا]] وادعى أن السلطان لا يزال مريضا ولم يمت بعد، فأرغمهم على بيعة الأمير عبد العزيز، ووضع في السجن كل من كان خصما له في الحكومة السابقة، وكان هو من يمسك بخيوط تسيير السلطان الصغير. وقد سجن على التوالي، بعد بضع معارك، الأميرين مولاي امْحمد ومولاي عمر.<ref>[http://www.maghress.com/alittihad/196963 موت با حماد الحاكم الفعلي للبلد، والمغاربة يكثفون الهجمات ضد الفرنسيين ] نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 17 - 05 - 2014</ref>