مولاي امحمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 6:
ولد مولاي امحمد سنة 1869م وأمه للا زينب، أول زوجة للحسن الأول.<ref>[http://www.maghress.com/alittihad/149733 نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 19 - 05 - 2012]</ref> وكونه وليا للعهد تلقى تكوينا رفيعا وتقليديا من علماء فاس، قبل أن يعين خليفة للسلطان في فاس والدارالبيضاء ومراكش. وقاد العديد من الحركات المخزنية باسم السلطان لقمع القبائل المتمردة. ويصفه [[غابرييل فيير]]: « ''إنه متحمس إلى حد الفظاعة، وهو نموذج للسلاطين قاطعي الرؤوس، الذين الهيبة عندهم تتم بالدم. وكان وجهه ملثما بسبب أثار [[مرض الجدري]]، الذي لم يترك له سوى عينا واحدة. كان امحمد رغم ذلك الوريث الوحيد لعرش والده واستطاع أن يجمع حوله عددا من الخلص وكانت له قوة فرض آراءه. لكن المشكلة كامنة في القوة تلك، مما كان يقلق با حماد''». كان يلقب مولاي امْحمد الأعور «الأمير ذو عين واحدة».
=== ولاية العهد ===
توفي السلطان الحسن الأول في سبتمبر 1894، وسط بلاد من [[بلاد السيبة]]، حيث كان يقود حركة ضد متمردي تادلة [[الرحامنة|والرحامنة]]. ولم يعلم با حماد الخبر، حتى خروجه من بلاد السيبة، أي يومين بعد وفاة السلطان، وأسرع في الرباط،<ref>[https://books.google.es/books?id=N_VyAAAAMAAJ&q=%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A+%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D8%A7+%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF&dq=%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A+%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D8%A7+%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwiA7qi29OPKAhVI0h4KHaj2DX4Q6AEIHTAA وقفات في تاريخ المغرب: دراسات مهداة للأستاذ ابراهيم بو طالب] جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط،, 2001 </ref> حيث وصل الموكب السلطاني، في تجهيز [[حفل الولاء والبيعة|طقوس البيعة]] لمولاي عبد العزيز سلطانا جديدا، باختيار من والده الراحل. وسارع الرسل إلى إبلاغ ذات القرار إلى جهات المغرب. تلقى مولاي امحمد خبر تعيين شقيقه الأصغر، ذو الرابعة عشر، بغضب. وقد فاجئه الخبر الأمر الذي لم يسمح له بتهيئ قواته. وحين قرر مغادرة فاس مرفوقا ببعض أتباعه، من أجل تجميع جنده، حوصر بمبعوثي الحاجب [[با حماد]]، وبموافقة من مولاي عبد العزيز تم اعتقاله بمكناسب[[مكناس]].<ref>[https://books.google.es/books?id=4PtyAAAAMAAJ&q=%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A+%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D8%A7+%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF&dq=%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A+%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D8%A7+%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwiA7qi29OPKAhVI0h4KHaj2DX4Q6AEINjAE بريطانيا وإشكالية الإصلاح في المغرب، 1886-1904] دار أبي رقراق للطباعة والنشر،, 2003</ref> شكل أمر تعيين مولاي عبد العزيز وإبعاد مولاي امحمد مجالا للصراع داخل القصر السلطاني. فريق باحماد ومعه الأميرة للارقية، الجارية الشركسية، والدة مولاي عبد العزيز، والتي كانت المفضلة لدى الحسن الأول، وكان لها تأثير على عدد من قراراته. فيما الفريق الثاني، كان متكونا من شقيقي [[محمد بن العربي الجامعي]]، المناصرين للأمير مولاي امحمد، وكان عدوهم اللذوذ هو با حماد. لم يكتفي با حماد بسجن مولاي امحمد، بل تخلص أيضا من الأخوين الجامعي. [[المعطي الجامعي]]، الصدر الأعظم السابق، الذي اعتقل ونقل إلى سجن تطوان حيث توفي هناك وهو مكبل اليدين والرجلين. فيما شقيقه [[محمد الصغير الجامعي |محمد الصغير الجامعي]]، وزير الحرب السابق، بعد 14 سنة من الإعتقال، أطلق سراحه وأنهى أيامه في طنجة في فقر مدقع، بل وصل حد التسول.
 
=== بوحمارة ومولاي امحمد ===